لقي مصرع امرأة في الستينات من عمرها، ليلة أمس الخميس_الجمعة، اختناقا داخل منزلها وسط مدينة بني ملال، بسبب غاز البوتان.
ووفق مصادر إعلامية مطلعة، فإن المرأة عثر عليها أحد أفراد عائلتها داخل حمام شقتها في وضعية حرجة، حيث تم نقلها على وجه السرعة صوب قسم المستعجلات.
وأضاف المصدر ذاته، أن الهالكة وافتها المنية مباشرة بعد وصولها إلى المستشفى، حيث تم إيداع جثثتها مستودع الأموات بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.
وحلت العناصر الأمنية والسلطات المحلية إلى مكان الحادث، لمباشرة الإجراءات القانونية اللازمة، فيما سيتم إخضاع الجثة للتشريح الطبي، لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
رحبت الرباط ولندن بالتطبيق المؤقت، انطلاقا من يناير، لاتفاقية الشراكة الموقعة في عام 2019.
وفي ذات السياق، رحبت المملكة المغربية والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية بالتطبيق المؤقت، اعتبارًا من 1 يناير 2021، لاتفاقية الشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة، الذي جرى توقيعه في لندن في 26 أكتوبر 2019.
وتبادل البلدان يومه الخميس بالرباط المذكرات الشفوية بهذا الخصوص، وهو ما يشير إلى إعلان مشترك بين المغرب وبريطانيا، حيث تأتي الاتفاقية في إطار اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وبذلك يضمن استمرار التبادل التجاري بين المغرب والمملكة المتحدة بعد 31 ديسمبر 2020، كما يشير الإعلان.
وستشكل الإتفاقية ضمانة للشركات المغربية والبريطانية التي تقيم علاقات اقتصادية وتجارية في جميع قطاعات التعاون، وستستمر علاقات الاستثمار في إطار الاتفاقية بين حكومتي البلدين لتعزيز وحماية الاستثمارات بشكل متبادل، حيث ستشكل اتفاقية الشراكة الجديدة ركيزة أساسية في توطيد وتعزيز العلاقات بين البلدين، على صعيد التجارة والاستثمار.
وبهذا الصدد، أكد البلدان بهذه المناسبة التزامهما بمواصلة تعزيز علاقاتهما وتطوير التعاون بينهما لإقامة شراكة استراتيجية شاملة.
استعمل مفتش شرطة يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة اليوسفية سلاحه الوظيفي، مساء أمس الخميس، خلال تدخل أمني من أجل توقيف شاب يبلغ من العمر 26 سنة، من ذوي السوابق القضائية ومبحوث عنه على الصعيد الوطني لتورطه في قضية اغتصاب، وذلك بعدما كان في حالة اندفاع قوية معرضا زوجته وعناصر الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.
وفي التفاصيل، وفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن دورية الشرطة كانت قد تدخلت لتوقيف المعني بالأمر الذي قام بتعنيف زوجته بمنزل الزوجية بحي المسيرة بمدينة اليوسفية، مواجها عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة باستعمال السلاح الأبيض ورشقهم بقنينات الغاز، متسببا في إصابة أحدهم على مستوى الوجه، الأمر الذي اضطر مفتش الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصتين إحداهما تحذيرية، فيما أصابت الثانية المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى.
وتابع ذات البلاغ، أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من ضبط الموقوف وتحييد الخطر الناتج عنه، قبل أن يتم الاحتفاظ به رهن المراقبة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه رفقة الشرطي المصاب من أجل تلقي العلاجات الضرورية، وذلك في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
دافع المعارض السياسي الجزائري “رشيد النكاز”، في حوار أجرته معه القناة الإخبارية النهار الجزائرية، قبل اعتقاله من طرف السلطات الجزائرية، على تجديد أواصر التعاون بين المغرب والجزائر، مذكرا بالدور التاريخي الذي لعبه المغرب في نصرة الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي على عهد محمد الخامس، مذكرا بالأخوة التي تجمع المغاربة والجزائريين على مستوى الإسلام والعروبة والثقافة، مؤكدا على ضرورة تصحيح المسار وتجديد العلاقة مع المغرب.
وحذر النكاز، النظام الجزائري من سياسة العزلة التي تنتهجها في محيطها المغاربي عموما وتجاه المملكة المغربية خصوصا، في وقت فرضت فيه العولمة تكتل الدول حتى المتقدمة منها، ضاربا المثال بدول الاتحاد الأوربي، التي شكلت رغم تقدمها سوقا مشتركة قبل أن تحولها إلى اتحاد سياسي واقتصادي.
ونبه ذات المتحدث، إلى أن الجزائر لا يمكنها أن تدعي بأنها قوة إقليمية لمجرد امتلاكها قطرة غاز أو قطرة بترول، وأن قوتها الحقيقية تكمن في التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول المغاربية وفي مقدمتها المغرب.
خرجت والدة الطفلة التي ظهرت في شريط فيديو وجدها يعنفها عن صمتها، كاشفة أن ابنتها تعيش رفقة أشقائها عند جدها لأكثر من 7 سنوات بأحد الدواوير بمدينة تاونات، بعدما تركهم والدهم.
وأوضحت ذات المتحدثة، أنها تزوجت بأب طفلتها بالفاتحة وأنجبت منه ثلاثة أطفال بدون أي عقد، وبعد مرور السنين، تركهم دون معيل ورحل إلى مدينة وزان من أجل العيش هناك، ولم تجد حينها مكان يأويها رفقة أبناءها سوى بيت والدها، الذي أصبح هو المعيل الوحيد لهم، بعدما رفض الأب الاعتراف بأبنائه.
وتابعت الأم، أنه بعد الضجة التي أثيرت حول الشريط المتداول، قامت بأخذ الأطفال عند والدهم بمدينة وزان، لكنه رفضهم وبدأ يصرخ ويركلهم بقدميه أمام أنظار الجميع، الأمر الذي جعلها تُشهد عليه أبناء وشيوخ الدوار.
وأكدت أنها لا تستطيع التكفل بثلاثة أبناء لوحدها، نظرا لحالتها المزرية، بالإضافة إلى كونهم لا يتوفرون على أي وثيقة إدارية، تمكنه من العيش بشكل طبيعي، مطالبة من الجمعيات مساعدتها في إثبات نسب أطفالها الصغار، لأنهم سيعيشون حياة التشرد.
نشر الصحفي الإسرائيلي “إيدي كوهين” تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، فيها فيديو قصير يوثق للقاء وسلام الرئيس الجزائري السابق الراحل “عبد العزيز بوتفليقة” لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى.
وفي ذات السياق، علّق الصحفي الإسرائيلي أن هذا اللقاء لم يكن صدفة، كما أراده نظام الجينيرالات أن يبدو، و لكن سبقه تخطيط محكم و(إخراج) حتى يبدو وكأنه جرى بشكل عرَضي.
في واقعة مروعة، أقدم رجل في الأربعينات من عمره على قتل زوجته وطفلته الصغيرة ليلة الأربعاء الماضية، بدوار تابع لجماعة بني بوشيبيت نواحي مدينة الحسيمة.
وتعود تفاصيل الجريمة وفق ما ذكرته مصادر محلية، أن عملية القتل جاءت بعد خلاف نشب بين الرجل البالغ من العمر 43 سنة وزوجته البالغة من العمر 31 سنة، ليتطور الخلاف بينهما ويتحول إلى جريمة قتل بعدما عمد المتهم الذي يعاني مشاكل نفسية إلى توجيه ضربات قاتلة للزوجة بواسطة سكين ليجهز بعدها على طفلته الصغير.
هذا، وحلت عناصر الدرك الملكي لمسرح الجريمة، حيث علمت على توقيف الجاني وفتحت تحقيقا في الموضوع من أجل الوقوف على أسباب وملابسات الجريمة، كما تم نقل جثة الهالكة والطفلة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة.
أفادت صحيفة “إل إسبانيول”، أن اسبانيا لم يسبق لها أن احتجت على تصريحات المسؤولين المغاربة حول مدينتي سبتة ومليلية، إلى أن استدعت السفيرة المغربية “كريمة بنيعيش” على وجه السرعة، بعد تصريحات رئيس الحكومة المغربية.
وأضافت الصحيفة، أن تصريحات سعد الدين العثماني أهون قياسا بما يقوم به المغرب، حيث رأت أن هناك أسبابا عدة تثير غضب الجارة الشمالية على المغرب أكثر من التصريحات التي يطلقها المسؤولون المغاربة على المدينتين، مشيرة إلى أنه لحدود الساعة وصل قرابة 14000 مهاجر غير نظامي مغربي إلى إسبانيا، لأن المغرب لم يعد يسيطر على سواحله، كما أنه دفع وزير الداخلية الاسباني إلى رفض ترحيلهم نحو أوروبا وإعادتهم عبر طائرات تتحمل اسبانيا تكلفتها، كما أن العاصمة الرباط لا تقبل عودة الأفارقة من جنوب الصحراء الذين أبحروا من سواحلها على الرغم من أن الاتفاق الثنائي لعام 1992 ينص على ذلك.
كما يبرز موقف المملكة من الحدود الإقليمية، والتي ترى “ال إسبانيول” أنه سبب آخر يدفع اسبانيا إلى إبداء غضبها من المغرب، غير أنها لم تقم برد فعل عملي، مذكرة بموافقة البرلمان المغربي بالإجماع في يناير الماضي على قانونين توسيع مياهه الإقليمية وإنشاء منطقة اقتصادية خاصة في الشمال، قبل أن يعود المغرب ويغلق المعابر الحدودية مع مدينتي سبتة ومليلية، في وقت وصل معدل الرواج الاقتصادي 750 مليون يورو سنويا قيمة البضائع التي تمر.