موريتانيا – تعتزم موريتانيا على الاقتراض من المملكة العربية السعودية، بعد أن تمت المصادقة على “اتفاقية قرض” بين البلدين من طرف البرلمان الموريتاني.
وأفادت وزارة الاقتصاد في موريتانيا، أن القرض يبلغ 300 مليون دولار، وسيتم تسديد القرض على مدى 20 سنة وستبلغ تكلفة القرض نسبة 1% على مبلغ القرض المستحق كل سنة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقال وزير الاقتصاد الموريتاني “عثمان مامودو”، خلال كلمة له بمجلس النواب، أن هذا القرض الذي سيقدمه الصندوق السعودي للتنمية، سيساعد على إصلاح المالية العامة وأهداف التنمية المستدامة بالبلاد.
وأضاف الوزير أن القرض يأتي في إطار إعادة هيكلة ديون موريتانيا. عبر التخلي عن الديون المقترضة من فرنسا وإسبانيا والصين و الكويت والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
موريتانيا – أفاد وزير التهذيب الوطني وإصلاح التعليم محمد ماء العينين ولد أييه أمس، في تصريح له لوسائل إعلام محلية، أن موريتانيا ستعتمد اللغة العربية لغة رسمية وجامعة للمنظومة التربوية.
وجاء هذا التصريح كتوضيح لما جاء به قانون إصلاح التعليم الذي صادق عليه البرلمان في موريتانيا الأسبوع الماضي، والذي أثار بعض الاحتجاجات وردود فيعل من جهة الأقليات الزنجية الغير عربية بموريتانا، بعد اعتماد اللغة العربية لغة عامة للتدريس.
وقال وزير التهذيب، أن قانون إصلاح التعليم يتضمن أيضا خيار إدماج اللغات الوطنية في التعلبم – لهجات الأقليات بموريتانيا البولارية والولفية … – ، مضيفا أنه سيكون إنفتاح على اللغة الفرنيدسية في تدريس بعض المواد إذا كان ذلك في صالح المتمدرسين.
الجزائر- بعد أشهر من إعلان الجزائر عن افتتاح الخط التجاري البحري بين موريتانيا والجزائر، لمنافسة المملكة المغربية على أسواق دول غرب إفريقيا، كشف مصدر عن وجود عراقيل في تسييره، مباشرة بعد عملية التشغيل.
وحسب المصدر، فإن هذا الخط البحري يسعى إلى تصدير المنتجات الجزائرية نحو موريتانيا، ومنها إلى دول غرب إفريقيا، ويتعلق الأمر بالعديد من السلع والمنتجات الزراعية، بالإضافة إلى المستلزمات المنزلية والتجهيزات الإلكترونية والمواد الغذائية والصيدلانية.
وأشار المصدر نقلا عن مصادره، إلى أنه يصعب إطلاق الرحلات البحرية بدون ضمان الشحن الكلي للسفينة التي تقدر طاقة استيعابها بـ7500 طن، وهو ما يعادل 400 حاوية، مشيرة إلى إمكانية استغلال رحلة عودة الباخرة لجلب السلع من البلدين (موريتانيا والجزائر).
وأوضح المصدر، أن تصريحات المدير العام للشركة الوطنية الجزائرية للملاحة تذهب باتجاه عدم برمجة عمليات الاستيراد، في انتظار معرفة الفرص المتاحة، لا سيما أن فرص الاستيراد من موريتانيا قليلة.
وحصر المسؤول الجزائري، حسب ذات المصدر، فرص الاستيراد من موريتانيا، في الأسماك المجمدة ومسحوق السمك، إلا أن استيراد الأسماك في الوقت الراهن غير ممكن لعدم توفر حاويات تجميد خاصة بذلك.
في ذات السياق، علق عبد الفتاح الفاتحي، خبير دولي متتبع لشؤون المنطقة الإفريقية على هذا القضية، قائلا، إن “المخطط الجزائري بني على تقدير عاطفي مسيس، غايته عزل المغرب عن مجاله الحيوي والاستراتيجي الإفريقي عبر موريتانيا”.
وأضاف المتحدث ذاته في تصريح صحفي، أن “مؤشرات المشروع جاءت مخيبة بسبب دوافعه السياسية، طالما أن جدواه منعدمة، حيث أقيم على مصاريف الريع المالي المتعلق بعائدات البترول لربح معركة سياسية ضد المغرب”.
وأشار إلى أن “الشركة المسؤولة عن تنفيذ رحلات الشحن تورطت في المشروع بسبب ضعف مردودية الخط البحري”. مضيفا “بدا أن المشروع كان انفعاليا ومعزولا عن الواقع. ولذلك، فإن إمكانية نجاحه منعدمة حاليا ومستقبلا”.
وقال، “موضوع الشحن أو التجارة ضعيف العائدات لعدم وجود منتجات تلائم السوق الموريتانية. وبذلك فإن خيارات التبادل التجاري من الجزائر نحو موريتانيا قليلة جدا”.
مويتانيا – قالت الحكومة الموريتانية في إعلان لها اليوم الثلاثاء، أنها ستمنح الأجانب المقيمين بأراضيها ثلاثة أشهر من أجل تسوية وضعية إقامتهم بالبلاد.
وخصصت وزارة الداخلية بموريتانيا، مركزا للراغببن من الأجانب في الإقامة بها من أجل التسجيل بالسجل الوطني للوثائق المؤمنة.
و يجب على الراغبين بالإقامة في موريتانيا، الإدلاء بمجموعة من الوثائق منها، جواز السفر وبطاقة براءة قضائية، إضافة الى شهادة العمل، الشيء الذي سيعرض المقيمين الذين لا يستطيعون توفير هذه الوثائق إلى الترحيل القسري.
و تأتي هذه الخطوة في إيطار ضبط سجل السكان وتعزيز الأمن بالبلاد بتثبيت هوية المقيمين، كما أفاد بذلك المدير العام للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة بموريتانيا.
موريتانيا – أفاد البنك الدولي من خلال تقرير له، يتناول فيه الوضع الاقتصادي لموريتانيا ومسار تطوره، أن آفاق الاقتصاد بالبلاد ستكون إيجابية خلال السنتين المقبلتين2022 و2024.
وأضاف أن موريتانيا ستعرف معدل نمو اقتصادي جيد مع نهاية 2022 ليصل إلى 4.5 % مقارنة بسنة 2021 نظرا لحسن التدبير الذي واجهت به البلاد اكراهات الوباء خلال السنتين الماضيتين، بالإضافة إلى ما عرفته من ازدهار على مستوى القطاع الاستراتيجي، وتزايد الاستثمارات على مستوى القطاع العام.
وفي المقابل حذر البنك الدولي من مجموعة من العوامل التي قد تؤثر سلبا على نمو الاقتصاد، و من بينها مشكل الجفاف و إمكانية عودة تفشي الوباء بالإضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والمخاطر الأمنية التي تعرفها منطقة الساحل.
وأعطى البنك الدولي من خلال تقريره مجموعة من الاقتراحات التي ستمكن من تطوير القطاغ الخاص في موريتانيا، حيث حث البنك على دعم وتسهيل التمويل للمقاولات الصغرى والمتوسطة، ودعم المقاولات في المجال التكنولوجي، مع تعديل قوانين المنافسة من أجل خلق أسواق تنافسية أكثر.
موريتانيا – توفي خمسة أشخاص جراء أمطار قوية تهاطلت على عدد من المناطق بموريتانيا، مساء أمس الأحد 24 يوليوز.
وأعلنت اللجنة الفنية المكلفة بمتابعة أعمال اللجنة الوزارية الخاصة بتسيير الطوارئ، من خلال وسائل إعلامية رسمية، أن خمسة أشخاص من بينهم طفل لقو مصرعهم جراء الأمطار القوية بمجموعة من المدن.
وأفادت أن السيول تسببت في حادث انجراف سيارة أودى بحياة شخصين، كما أدى سقوط أحد البيوت بمدينة مونكل إلى وفاة سيدة.
و سُجلت خسائر مادية في عدد من المناطق أهمها مدينة روصو جنوب العاصمة الموريتانية، بالإضافة إلى وفاة شخص بعد سقوطه في أحد قنوات الري بنفس المدينة.
واستطاع الجيش الموريتاني إنقاذ عائلة بعد استخدام طائرة عسكرية لإجلائها من السيول المحاصرة لها.
الجزائر -أبدت بعض الصحف الجزائرية تخوفاتها عقب إعلان موريتانيا عقد اتفاقية ذات طابع أمني ودفاعي مع إسبانيا، والتي تم تعليقها منذ 14 سنة، هذه التخوفات التي عبرت عنها صحف جزائرية لكون الاتفاقية جاءت متزامنة مع التوترات التي تعرفها العلاقات الجزائرية الإسبانية.
وكانت حكومة موريتانيا قد أعلنت الأربعاء الماضي 13 يوليوز، عقد اتفاقية مع نواكشوط – مدريد، ذات الطابع الاستراتيجي الدفاعي الأمني والتي سيتم العمل بها بعد أ ظلت معلقة 14 عاما.
وأبدت بعض الصحف الجزائرية استغرابها، للتقارب الشديد الحاصل بين موريتانيا وإسبانيا، في وقت اشتد فيه الخلاف الجزائري الإسباني إلى حد القطيعة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية بسبب موقف إسبانيا حول النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وقد أعلن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في إعلان حكومي سابق، أنه” تمت دراسة مشروع قانون يسمح بالمصادقة على معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية وحكومة مملكة إسبانيا الموقعة في مدريد في 24 يوليو 2008″وتنص الاتفاقية أيضاعلى التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.
موريتانيا – أعلنت الحكومة الموريتانية أمس الجمعة 15 يوليوز، زيادة في أسعار المحروقات (الغازوال والبنزين) وعن تقليص الدعم عليها من أجل تخفيف الضغط على خزينة الدولة، بحيث تم رفع سعر البنزين بـ 130 أوقية للتر، والغازوال بـ 115 أوقية.
وأوضحت وزارة النفط والطاقة أن هذه الزيادة نسبية وتتماشى مع ارتفاع أسعار النفط عالميا وأن الدولة مازالت تواصل دعمها لأسعار هذه المواد.
وقال وزير المالية الموريتاني، “إسلمو ولد محمد أمبادي” في بيان سابق له، أن دعم المحروقات كلف موريتانيا حوالي 42 مليار أوقية (1 دولار يساوي 356 أوقية) نظرا للارتفاع الذي تشهده أسعار المحروقات في الأسواق العالمية الشيء الذي أرهق ميزانية الدولة.
وأضاف وزير المالية إن الحكومة خصصت 138 مليار أوقية لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة، وأنها واصلت دعم الوقود، في الوقت الذي تنتظر فيه أن تنتهي الأزمة بنهاية الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت وزارة الطاقة والنفط والمعادن، إن الدولة حافظت على دعم أسعار المحروقات ب29 أوقية للتر المازوت و21.5 أوقية للتر البنزين بما يتماشى مع الأسعار الدولية الحالية،
وتجدر الإشارة أن الحرب الروسية على أوكرانيا خلفت وضعية اقتصادية عالمية صعبة منذ 4 أشهر من بدايتها، خاصة مع فرض العقوبات على روسيا باعتبارها أكثر منتج ومصدر للنفط على مستوى العالم.
موريتانيا- أجرى رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة اليوم الجمعة 15 يوليوز الجاري، زيارة عمل رسمية على رأس وفد برلماني إلى موريتانيا.
وتمت هذه الزيارة بدعوة من رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، الشيخ ولد بايه.
وأصدر مجلس المستشارين نص بلاغ يعلن من خلاله أن هذه الزيارة تأتي “في سياق تعزيز وتمتين الروابط الأخوية المشتركة الوطيدة للشعبين والبلدين، وتدعيم الدينامية المتميزة التي تشهدها العلاقات المغربية الموريتانية”.
وأبرز البلاغ أن العلاقات المغربية الموريتانية “يرعاها قائدا البلدين، الملك محمد السادس، والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وفق رؤية متبصرة تستشرف آفاق المستقبل بما يخدم مصالح البلدين والشعبين .
وأشار البلاغ إلى هذه الزيارة “تشكل مناسبة لتعميق مستوى التعاون المؤسساتي البرلماني القائم بين مجلس المستشارين والجمعية الوطنية الموريتانية، وتبادل الرؤى وتكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وسيتم خلال الزيارة، “بحث سبل استثمار الفرص والإمكانيات المتاحة بين البلدين من أجل تعميق مستوى العلاقات الثنائية لتشمل مختلف المجالات والارتقاء بها إلى مزيد من التقدم والتضامن والتكامل، لمجابهة التحديات الإقليمية والجهوية والدولية المشتركة للبلدين والشعبين المرتبطة بالأمن والاستقرار والتنمية المستدامة”.
موريتانيا – أعلنت الحكومة الموريتانية خلال اجتماع عقدته في السادس من يوليوز الجاري، بيانا يهم الإسراع بتحقيق الإكتفاء الذاتي في مجال الغذاء.
و جاء ذلك في إطار ما سمته بالمبادرة التعبوية الوطنية من أجل تطوير الزراعة في موريتانيا.
و أكدت الحكومة في بيانها أن هذه المبادرة ستتم من خلال العمل على تعزيز وتسريع الإنتاج الزراعي وتنويعه، حيث دعا رئيس الحكومة في بيان تم تعميمه على ولايات موريتانيا الى العمل على استغلال كل المساحات القابلة للزراعة بالواحات والمناطق التي تتساقط بها الأمطار، والمناطق المحيطة بالسدود، والأنهار، والبرك وتحت النخيل.
و أضاف البيان أن هذه المبادرة ستركز أيضا على تشجيع الساكنة عموما على الاهتمام بالأمن الغذائي وتوجيه المزارعين للعودة إلى الزراعة التقليدية والدفع بالقطاع الخاص إلى الاستثمار بكثافة في الصناعات الغذائية، مؤكدا هذه السياسة التي تنهجها البلاد فيمن أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي ستساهم مستقبلا في الحد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
و قال محمد ولد بلال الوزير الأول الموريتاني، أن الحكومة تعمل من خلال خطتها هذه، على تحقيق الاكتفاء الذاتي في ثماني مواد أساسية، أهمها الخضروات، القمح، اللحوم والسمك والأرز وغيرها.
و تجدر الإشارة إلى أن موريتانيا تتجه بسياستها هذه إلى التخلي تدريجيا عن الاستيراد من المغرب، خاصة وأنها تستورد معظم حاجياتها الغذائية منه، بما يقارب 660 ألف طن من مختلف المواد كل سنة، خاصة منها الفواكه والخضروات.