أرشيف التصنيف: منوعات

الشعور بالخوف يثير استمتاع البشر ويعزز شعور المتعة بعد انتهاء التجربة

يميل الكثير من الناس إلى الاستمتاع بالشعور بالخوف، مما يجعل “غرف الأشباح” و”بيوت الرعب” من أبرز معالم مدن الألعاب.

يُظهر تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” أن الأميركيين ينفقون أكثر من 500 مليون دولار سنوياً على رسوم دخول البيوت المسكونة.

تشير العالمة سارة كولات إلى وجود تداخل مثير بين علم النفس وتجارب الخوف، حيث تطورت المشاعر كآليات للبقاء.

تعتبر تجارب الخوف المتحكم فيها وسيلة لتدريب الأفراد على مواجهة مخاطر الحياة الواقعية بشكل فعال.

تقدم هذه التجارب استجابة فسيولوجية مثيرة، حيث يرتفع مستوى الأدرينالين عند الشعور بالخوف ، مما يؤدي إلى استجابة القتال أو الهروب.

بعد الانتهاء، يفرز الجسم الناقل العصبي الدوبامين، مما يخلق شعورًا بالراحة والمتعة لدى الأفراد.

تشير الدراسات إلى أن الأفراد الذين يخوضون تجارب خوف شديدة يظهرون نشاطًا دماغيًا أقل استجابة للمحفزات.

هذا يشير إلى أن التعرض للأفلام والقصص المخيفة يمكن أن يعزز من الهدوء النفسي.

تؤكد الأبحاث أن هذه التجارب تعزز الروابط الاجتماعية، مثل تلك بين المحاربين القدامى أو الناجين من الكوارث الطبيعية.

تشير الدراسات إلى أن التهديدات المتصورة تدفع البشر لتكوين روابط عاطفية واجتماعية، تنظم بواسطة هرمون الأوكسيتوسين.

أظهرت الأبحاث من مختبر الخوف الترفيهي بجامعة آرهوس أن الأفراد الذين يستهلكون وسائل الإعلام المرعبة يظهرون مرونة نفسية أكبر.

هذا يعكس التأثير الإيجابي لتجارب الخوف في التعامل مع القلق، خصوصاً خلال أزمات مثل جائحة “كوفيد-19”.

المصدر : صحافة بلادي

سرطان الثدي قد يصيب الرجال أيضًا ليس محصورًا بالنساء فقط

يُعتبر سرطان الثدي الأكثر شيوعًا بين النساء، ويُكتشف معظم الحالات عن طريق الفحص الذاتي، لكن من المهم الانتباه إلى إمكانية إصابة الرجال أيضًا، وفقًا لحلقة جديدة من برنامج “العلوم في خمس” الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية.

استضافت فيسميتا غوبتا سميث، خلال الحلقة، دكتورة ماري نيانغاسي، رئيسة إدارة مكافحة السرطان في المنظمة، حيث أكدت أن سرطان الثدي قابل للشفاء في غالبية الحالات، خصوصًا عند اكتشافه مبكرًا وعلاجه بشكل شامل. ويحدث السرطان عندما تبدأ خلايا أنسجة إنتاج الحليب في الثدي بالنمو بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى تكوّن كتل قد تغزو الأنسجة المحيطة.

التاريخ العائلي كعامل خطر
أوضحت دكتورة نيانغاسي أن التاريخ العائلي يُعتبر عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي، حيث أن حوالي 5-10% من الحالات ترتبط بتاريخ عائلي. ومع ذلك، تُشخَّص معظم حالات سرطان الثدي لدى النساء دون تاريخ عائلي أو طفرة موروثة، حيث يكون النوع والعمر هما عاملَي الخطر الرئيسيان.

نصائح وقائية
لخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، تنصح دكتورة نيانغاسي بالحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام، مشيرة إلى أن الرضاعة الطبيعية وتجنب العلاج الهرموني البديل بعد انقطاع الطمث قد يقللان من الخطر أيضًا.

تشخيص مبكر
للكشف المبكر عن سرطان الثدي، توفر تقنيات مثل التصوير الشعاعي للثدي خيارًا فعالًا للنساء، حيث يمكن اكتشاف الآفات قبل ظهورها ككتل. هذه التقنية تتضمن خطر تعرض للإشعاع ضئيل.

مسيرة علاجية صعبة
أشارت دكتورة نيانغاسي إلى أن تشخيص سرطان الثدي وعلاجه قد يكونان شاقين، حيث تشمل العلاجات الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. وأكدت أهمية الدعم النفسي والاجتماعي والرعاية المتكاملة للنساء خلال فترة العلاج.

فحص ذاتي دوري
وأوضحت أنه لا توجد تقنية محددة لاكتشاف سرطان الثدي، لكن من المفيد اتباع جدول زمني منتظم للفحص الذاتي، مثل تحديد يوم معين من الشهر بعد الدورة الشهرية. يُمكن تقسيم الثدي إلى أربعة أرباع ومقارنة الجانبين للتأكد من عدم وجود أي تغيرات غير طبيعية. إذا كانت هناك أي مخاوف، يُنصح بزيارة الطبيب.

في الختام، أكدت دكتورة نيانغاسي أن معظم حالات سرطان الثدي تُكتشف ذاتيًا، مما يبرز أهمية الوعي والفحص الدوري.

بطل أولمبي سابق يواجه مرض السرطان: أعيش سنواتي الأخيرة بتحدٍ وصمود

أعلن كريس هوي، أحد أبرز الدراجين البريطانيين وبطل أولمبي سابق، أنه يواجه “المراحل النهائية من حياته” نتيجة انتشار مرض السرطان في جسده.

تم تشخيص هوي بالسرطان العام الماضي، حيث أُبلغ بأنه قد يعيش بين عامين إلى أربعة أعوام. في حديثه لصحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، قال هوي (48 عاماً): “رغم أن الأمر لا يبدو طبيعياً، فإنه جزء من حياتنا. نحن ولدنا لنموت جميعاً، وهذا جزء من العملية.”

وأضاف: “أنا محظوظ لأنني أتناول دواء يساعد في إبطاء انتشار المرض لأطول فترة ممكنة.”

تشير التقارير إلى أن هوي يعاني من أورام في عدة مناطق من جسده، مثل الكتف والفخذ والحوض. كما توجد أورام في العمود الفقري والضلوع والبروستاتا. وقد أُبلغ بأن هذه الأورام غير قابلة للشفاء.

بدأ هوي مسيرته الأولمبية في سيدني عام 2000، حيث أحرز الميدالية الفضية في سباق السرعة للفرق. في عام 2004، حصل على أول ميدالية ذهبية له في سباق الألف متر ضد الساعة في أثينا. لاحقاً، أصبح رمزاً في عالم الدراجات بعد فوزه بثلاث ميداليات ذهبية في أولمبياد بكين 2008.

في دورة لندن 2012، أضاف هوي ميداليتين ذهبيتين إلى رصيده. اعتزل كأحد أنجح الرياضيين الأولمبيين في تاريخ بريطانيا، رغم أن زميله جيسون كيني تجاوزه لاحقاً.

مصدر:صحافة بلادي

الجذام: التشخيص والعلاج الناجح

(دليل شامل حول مرض الجذام (داء هانسن): الأعراض، الأسباب والعلاج

الجذام، أو داء هانسن، هو مرض معدٍ مزمن تسببه بكتيريا المتفطرة الجذامية، ويؤثر بشكل رئيسي على الجلد والأعصاب الطرفية. يعتبر الجذام من الأمراض القديمة التي كانت تُشكل تهديدًا صحيًا كبيرًا في الماضي، لكن مع تقدم الطب، أصبح بالإمكان علاجه بشكل فعال إذا تم تشخيصه مبكرًا.

كيف ينتقل الجذام؟
ينتقل الجذام عبر الرذاذ المتطاير من الأنف والفم لشخص مصاب غير معالج، ويحتاج إلى اتصال طويل وغير عرضي بين الأشخاص. لا ينتقل الجذام من خلال المصافحة أو مشاركة الطعام، بل يتطلب اتصالًا وثيقًا لفترات طويلة ومدة طويلة.

الأعراض والعلامات الرئيسية للجذام:
من الأعراض المميزة للجذام ظهور بقع جلدية فاتحة أو حمراء مع فقدان الإحساس في المناطق المصابة. بالإضافة إلى ذلك، تتضخم الأعصاب الطرفية في بعض الحالات، مما يؤدي إلى فقدان الإحساس والضعف، وأحيانًا يصاحبه ألم شديد.

كيف يتم تشخيص الجذام؟
يتم تشخيص الجذام بناءً على فحص الجلد والعلامات السريرية. كما يُستخدم الفحص المجهري لمسحات الجلد لتأكيد وجود البكتيريا. في بعض الحالات، قد يتطلب التشخيص إجراء خزعة جلدية لتأكيد الإصابة بدقة.

علاج الجذام:
يعتمد العلاج على مضادات حيوية فعّالة ويستغرق عدة أشهر لتوقف العدوى وشفاء الأعراض تدريجيًا. تبدأ الأعراض بالتحسن بشكل ملحوظ بعد بدء العلاج، ويتوقف المريض عن نقل المرض بمجرد بدء العلاج.

الجهود المبذولة للقضاء على الجذام:
بفضل الجهود الطبية المكثفة، تمكنت دولة معينة من القضاء على الجذام بشكل كامل، حيث لم تسجل أي حالات جديدة منذ عقود.

الخلاصة:
مرض الجذام كان يشكل تهديدًا صحيًا كبيرًا في الماضي، لكن مع التشخيص المبكر والعلاج الفعّال، أصبح من الممكن السيطرة عليه. بفضل هذه الجهود، يمكن الآن منع انتشاره، مما يجعل المرض أقل تهديدًا من قبل.

مصدر : صحافة بلادي

ارتباط الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات بمشاكل الصحة العقلية

تظهر الأبحاث أن استخدام الشاشات قد يحل محل الأنشطة المفيدة مثل ممارسة الرياضة والتفاعل الاجتماعي، مما يمكن أن يزيد من أعراض الصحة العقلية السلبية. وفقًا لتقرير نشره موقع “Neuroscience News”، استند إلى دراسة في دورية “BMC Public Health”، فإن التأثيرات تختلف بين المجموعات العرقية، حيث أظهرت شريحة من المراهقين ارتباطات أكبر بين استخدام الشاشات وأعراض الصحة العقلية مقارنة بأقرانهم من أصول إفريقية أو آسيوية.

في دراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، شملت 9538 طفلاً على مدى عامين، وُجد أن الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات يرتبط بأعراض أكثر حدة من الاكتئاب والقلق. بينما كانت التأثيرات صغيرة، إلا أنها كانت متسقة، حيث ارتبط وقت الشاشة بشكل أكبر بأعراض الاكتئاب، وبتأثير أقل على السلوك ونقص الانتباه.

قال بروفيسور جيسون ناغاتا، الباحث الرئيسي، إن الاستخدام المفرط للشاشات يمكن أن يقلل من الوقت المخصص للنشاط البدني والتواصل الاجتماعي، وهو ما يساهم في تقليل الاكتئاب والقلق. وقد أظهرت النتائج أن المراهقين البيض كان لديهم ارتباطات أقوى مع أعراض الاكتئاب مقارنة بالمراهقين من أصول أخرى، بينما قد تلعب الشاشات دورًا مختلفًا للمراهقين من الأقليات، حيث تتيح لهم التواصل مع أقران يتشاركون تجارب مشابهة.

مع تزايد القلق حول الصحة العقلية للمراهقين، يتعين على الآباء اتخاذ خطوات للحد من الآثار السلبية لاستخدام الشاشات. ويشدد بروفيسور ناغاتا على أهمية تطوير خطة استخدام وسائل الإعلام تأخذ بعين الاعتبار احتياجات كل طفل، مما يمكن أن يساعد في تحسين الصحة العقلية للمراهقين.

السجن 3 سنوات للاعب أحمد ياسر المحمدي بسبب التعدي على فتاة في قطر

قضت محكمة جنايات القاهرة، يوم الأحد، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات على أحمد ياسر المحمدي، لاعب نادي الريان القطري، إثر اتهامه بالتعدي على فتاة في قطر.

أحمد، شقيق نجم الزمالك السابق حسين ياسر المحمدي، الذي لعب سابقًا مع الأهلي المصري، أنكر التهم الموجهة إليه. و وفقًا لمصادر إعلامية مصرية، أحالت نيابة وسط القاهرة اللاعب إلى المحكمة الجنائية بتهمة التعدي، مشيرًا إلى أنه تعرف على المجني عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطور بينهما علاقة صداقة.

من جانبها، أفادت المجني عليها خلال التحقيقات بأنها استُدرجت إلى شقته بزعم الاحتفال بعيد ميلاده، حيث تعرضت للتعدي عليها بالإكراه.

في 18 مايو 2021، تقدمت الفتاة الإنجليزية إليانور جاد سبينسر هارتي ببلاغ إلى قسم شرطة مدينة خليفة في قطر، واتهمت اللاعب بالتعدي عليها.

و بعد القبض على أحمد، أطلقوا سراحه مؤقتًا لحين إجراء كشف طبي للتحقق من صحة ادعاءاتها.

أصدرت الجهات القضائية القطرية مذكرة اعتقال بحق المحمدي عبر الإنتربول، مما أدى إلى عودته إلى مصر.

بدأت النيابة العامة في القاهرة التحقيق معه. وقد نفى جميع الاتهامات، مؤكدًا أنه لم يُجبر الفتاة على إقامة علاقة جنسية، بل وصفها بأنها صديقته.

وأضاف اللاعب أنه فوجئ عندما قدمت الفتاة بلاغًا ضده.

ورغم تبرئته من تهمة تعاطي الكحوليات، صدر حكم بالحبس 5 سنوات بتهمة التعدي.

و بعد ذلك، قرر البقاء في شرم الشيخ مع أخيه حتى تم القبض عليه.

مصدر:صحافة بلادي

تحذير مدهش للمدخنين: آثار التدخين تدوم في العظام مدى الحياة

أظهرت دراسة علمية حديثة من بريطانيا أن التدخين يؤثر سلباً على العظام، وأن هذه التأثيرات تظل موجودة إلى الأبد، حتى بعد وفاة المدخنين وتحلل أجسادهم. وقد تمكن العلماء من تحديد ما إذا كانت الرفات تعود لشخص كان مدخناً بفضل الآثار المستمرة للتدخين في العظام.

نُشرت الدراسة في جريدة “ديلي ميل” البريطانية، حيث عرض العلماء صوراً توضح الفروق بين عظام المدخنين وغير المدخنين، حتى لدى الأشخاص الذين توفوا قبل مئات السنين.

قام باحثون من “جامعة ليستر” بدراسة بقايا بشرية مدفونة في إنجلترا بين عامي 1150 و1855، وهو فترة تعود تقريباً إلى بدء انتشار التبغ في أوروبا الغربية. وجد الباحثون أن التدخين لا يترك فقط آثاراً مرئية على الأسنان، بل أيضاً جزيئات كيميائية صغيرة تبقى هناك للأبد.

الدكتورة سارة إنسكيب، المؤلفة الرئيسية للدراسة، قالت: “أظهر بحثنا وجود اختلافات كبيرة في السمات الجزيئية بين عظام مستخدمي التبغ وغير المستخدمين”، مما يؤكد التأثير العميق لاستخدام التبغ على بنية العظام.

استخدم العلماء طريقة لتحليل آثار جزيئية لدخان التبغ في “العظم القشري”، الذي يشكل الطبقة الخارجية للعظام. وقاموا بفحص 323 مجموعة من الهياكل العظمية المكتشفة من قبرين في إنجلترا، ووجدوا أن بعض هذه الهياكل تعود لأشخاص كانوا يدخنون.

من خلال دراسة التغيرات العظمية قبل وبعد إدخال التبغ إلى أوروبا، تمكن الباحثون من تحديد 45 سمة جزيئية مميزة للمدخنين. وأشاروا إلى أن استهلاك التبغ يترك سجلاً مميزاً في العظام، مما قد يساعد في فهم تأثيره على صحة العظام والأسنان على المدى الطويل.

التبغ تم إدخاله إلى أوروبا الغربية من الأمريكتين في القرن السادس عشر، وكان موجوداً في إنجلترا منذ ستينيات القرن ذاته، بفضل البحارة الذين عادوا من رحلات عبر المحيط الأطلسي.

تيك توك وفيسبوك تحت اتهامات التضليل الانتخابي

إعلانات مضللة تهدد الانتخابات: “تيك توك” و”فيسبوك” تحت المجهر
تحقيق جديد من “غلوبال ويتنس” يكشف موافقة منصتي “تيك توك” و“فيسبوك” على إعلانات مضللة تتعلق بالانتخابات الأميركية، قبل أسابيع قليلة من موعد الاقتراع في 5 نوفمبر. أرسلت المنظمة ثمانية إعلانات مزيفة تحتوي على ادعاءات كاذبة مثل إمكانية التصويت عبر الإنترنت، وذلك بهدف اختبار آليات التحقق على المنصات الكبرى.

نتائج التحقيق أظهرت أن “تيك توك” سمحت بنشر أربعة إعلانات مضللة على الرغم من سياساتها التي تحظر الإعلانات السياسية، في حين وافقت “فيسبوك” على إعلان واحد فقط. واعتبرت “غلوبال ويتنس” أن “تيك توك” سجلت أسوأ النتائج بين المنصات الثلاث.

آفا لي، مديرة الحملات في “غلوبال ويتنس”، حذرت من تأثير المعلومات المضللة على نزاهة العملية الديمقراطية، مشيرة إلى أن استمرار نشر مثل هذه الإعلانات يمثل خطرًا حقيقيًا. من جانبها، صرحت “تيك توك” بأن تمرير الإعلانات الأربعة كان خطأ في الإشراف الأولي، بينما دافعت “فيسبوك” عن موقفها مشيرة إلى أن العينة المستخدمة في التحقيق صغيرة ولا تعكس سياساتها بشكل أما “يوتيوب“، التابعة لشركة “غوغل“، فقد رفضت نشر الإعلانات بعد طلب وثائق إضافية للتأكد من صحتها. واعتبرت المنظمة هذه الخطوة أكثر فعالية في منع التضليل. كما أعلنت “غوغل” أنها ستوقف الإعلانات الانتخابية مؤقتًا بعد إغلاق مراكز الاقتراع، كما حدث في انتخابات 2020.

المصدر : صحافة بلادي

كيف يساهم الإجهاد في زيادة خطر الإصابة بالسرطان؟

الإجهاد وعلاقته بسرطان القولون: دراسة جديدة تكشف المخاطر

تشير الدراسات الحديثة إلى أن الإجهاد المستمر قد يكون أحد العوامل التي تساهم في الإصابة بالسرطان، خصوصًا سرطان القولون. وفقًا لدراسة أجراها فريق من جامعة سيتشوان الصينية، فإن الفئران التي تعرضت للإجهاد شهدت انخفاضًا في بكتيريا “اللاكتوباسيلوس” المفيدة في الأمعاء، ما يعزز نمو الأورام. وأكدت دراسة سابقة في جامعة ميشيغان نفس النتيجة.

لتقليل تأثير الإجهاد على الصحة، ينصح الخبراء بثلاث استراتيجيات رئيسية:

النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبوليفينول مثل الفواكه والمكسرات يساعد في تحسين صحة الأمعاء وتقوية المناعة.
ممارسة الرياضة: التمارين الرياضية تخفف من التوتر وتحسن صحة الأمعاء.
تعديل المواقف النفسية: تغيير المواقف السلبية والتوجهات النفسية، مثل ممارسة التأمل أو العلاج السلوكي المعرفي، يساعد في تقليل تأثير الإجهاد.
باتباع هذه النصائح، يمكن تقليل المخاطر المرتبطة بالإجهاد وتحسين الصحة العامة، ما يساهم في الوقاية من السرطان.

تحذير هام: اكتشف أحدث أساليب اختراق الهواتف والحواسيب

أعلنت شركة كاسبرسكي عن اكتشافها لحملة تجسس متطورة تستهدف كيانات حكومية وشركات خاصة في الشرق الأوسط وإفريقيا، بالإضافة إلى بعض الأفراد.

تتولى قيادة هذه الحملة مجموعة التهديدات المتقدمة المعروفة باسم “سايد وندر”، التي تستخدم أداة تجسس جديدة وغير معروفة سابقًا تُدعى “استيلربوت”.

كيف تعمل هذه الأداة وكيف يمكننا الحماية من الاختراق؟

وفقًا للدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ورئيس وحدة دراسات الذكاء الاصطناعي بمركز العرب للأبحاث، فإن “سايد وندر” تُعتبر من الأفاعي الإلكترونية، وهي واحدة من أكثر المجموعات نشاطًا في العالم منذ عام 2012. وقد استهدفت هذه المجموعة كيانات عسكرية وحكومية بغرض التجسس.

تستخدم المجموعة أداة “استيلربوت”، وهي ثغرة رقمية متقدمة صممت خصيصًا لأنشطة التجسس، وتُعتبر صعبة الكشف عنها. تتضمن أساليبها التقليدية لسرقة المعلومات إرسال مرفقات ضارة عبر البريد الإلكتروني، واستخدام مواقع ويب مصابة وإعلانات خبيثة.

تسعى هذه البرامج إلى جمع بيانات حساسة، مثل معلومات الاعتماد للخدمات المصرفية ومواقع التواصل الاجتماعي. يقوم المهاجمون أحيانًا باستخدام نصوص حقن الويب لجمع معلومات إضافية وإرسالها إلى خوادمهم.

الاكتشاف المبكر أمر ضروري

يشدد الخبير على أهمية الاكتشاف المبكر للتهديدات، حيث أن أي تأخير يمكن أن يؤدي إلى اختراق الحسابات المهمة. يُنصح باستخدام برامج حماية موثوقة وعدم تثبيت أي برامج ضارة. إذا كان المستخدم مشتبهاً بإصابة جهازه، يجب عليه إجراء فحص شامل للنظام وتغيير جميع كلمات المرور. الحفاظ على عادات أمنية جيدة وتجنب فتح مرفقات غير معروفة يُعتبر أمرًا أساسيًا لحماية البيانات