أرشيف التصنيف: منوعات

“رحيل المختار بنعبدلاوي: قامة فكرية بارزة في الفلسفة والإسلاميات المعاصرة”

توفي المختار بنعبدلاوي عن عمر يناهز 64 عاماً، تاركاً وراءه إرثاً علمياً وفكرياً متميزاً.

و كان الفقيد مدير نشر مجلة “رهانات” والعضو المؤسس لمركز الدراسات والأبحاث الإنسانية – مدى، ومنسق المنتدى المغاربي، وأستاذ الفلسفة بجامعة الحسن الثاني.

اختص بنعبدلاوي في الفلسفة السياسية والإسلاميات المعاصرة، حيث كان يُدرّس بجامعة الحسن الثاني المحمدية.

وكان مسؤولاً عن وحدة الدكتوراه في دراسات الدين والسياسة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. خلال مسيرته الأكاديمية، أصدر العديد من الكتب والدراسات في مجالات الفلسفة والإسلاميات المعاصرة ونظرية التحول الديمقراطي.

بدأ بنعبدلاوي مسيرته في التأليف عام 1996 بترجمته لكتاب جاك مونتوي “موجز تاريخ الفلسفة” في دمشق، وصولاً إلى مؤلف جماعي صدر في عام 2021 بعنوان “ماذا بعد الربيع العربي؟”، بمشاركة باحثين من عدة دول عربية. كما ساهم بنعبدلاوي في تنظيم وإدارة العديد من الندوات العلمية الوطنية والدولية، تاركاً بصمة لا تُنسى في مجال الدراسات الفلسفية والسياسية.

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.

المصدر : صحافة بلادي

الفنان الأردني عاكف نجم يعتذر للسعوديين عن مشاركته في فيلم “حياة الماعز”

توجه الفنان الأردني عاكف نجم باعتذار علني للشعب السعودي بعد مشاركته في الفيلم الهندي “حياة الماعز”، الذي يُعرض على منصة نتفلكس وأثار جدلاً واسعاً وانتقادات عديدة، خصوصاً من المتابعين السعوديين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي بيان نشره عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، قال نجم: “أود أن أوضح للجمهور عامة، ولأهلنا في السعودية خاصة، أن مشاركتي في الفيلم الهندي (حياة الماعز)، الذي أثار لغطًا واختلافًا في الآراء، كانت بدافع الحرص على أن تظهر السعودية الشقيقة وأهلها الكرام بأفضل صورة”. وأوضح الفنان أنه لم يطّلع على كامل نص الفيلم، بل اقتصر على قراءة دوره فقط. وأضاف: “شُرح لي أن الفيلم يدور حول بطل يتوه في الصحراء ويتم إنقاذه من قبل رجل سعودي شهم، وهو الدور الذي جسدته، مما دفعني للموافقة على المشاركة. لكنني تفاجأت عند مشاهدة الفيلم كغيري، بأنه يقدم بعض النماذج السعودية السلبية، ولم أكن لأشارك فيه لو كنت على علم بتفاصيله الكاملة”.

واختتم نجم بيانه بتقديم اعتذاره للشعب السعودي، قائلاً: “أعتذر لأهلنا في السعودية الذين تربطنا بهم أواصر الأخوة والقرابة، وستبقون دائمًا الأهل والأحبة لقلبي ولقلوب كل الأردنيين”.

الفيلم “حياة الماعز” يروي قصة شاب هندي يدعى “نجيب”، يسافر إلى السعودية بحثًا عن عمل، لكنه يقع ضحية لشخص يزعم أنه كفيله، ويجد نفسه محتجزًا في صحراء لا نهاية لها، حيث يعيش ظروفًا مأساوية. في الفيلم، أدى عاكف نجم دور الرجل السعودي الذي ينقذ “نجيب” بعد رحلة طويلة وقاسية في الصحراء، بينما جسد الفنان العماني طالب محمد البلوشي دور “الكفيل”.

وعلى عكس موقف نجم، صرح الفنان العماني طالب محمد مؤخرًا بأنه غير نادم على مشاركته في الفيلم، الذي أخرجه بليسي وقام ببطولته الممثل الهندي بريثفيراج سوكوماران في دور “نجيب”.

فرقة “أويسيس” البريطانية تعود بعد 15 عامًا بجولة غنائية في 2025

أعلنت اليوم فرقة الروك البريطانية الشهيرة “أويسيس” أنها ستتحد من جديد بعد 15 عامًا من الانفصال. يخطط الأخوان نويل وليام غالاغر لتنظيم سلسلة من العروض الموسيقية الحية في عام 2025.

تعود هذه الفرقة، التي أصدرت أول ألبوماتها “Definitely Maybe” قبل 30 عامًا، بعد أن انفصلت عندما أعلن نويل غالاغر، عازف الغيتار وكاتب الأغاني الرئيسي، عن عدم قدرته على العمل مع شقيقه ليام، قائد الفرقة.

عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، قالت الفرقة: “ها هو الأمر يحدث”، وأعلنت أن طرح التذاكر سيبدأ يوم السبت. من المقرر أن يبدأ العرض الأول في كارديف بويلز في الرابع من يوليو من العام المقبل، وتشمل الجولة 14 حفلاً في كارديف، لندن، إدنبرة، ودبلن.

تأتي هذه الجولة بمناسبة الذكرى الثلاثين لإصدار ألبومهم الثاني “What’s the Story Morning Glory?”، والذي يضم أغاني شهيرة مثل “Don’t Look Back in Anger” و”Wonderwall”، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.

عودة الفرقة التي شكلت جزءًا هامًا من موسيقى التسعينات أصبحت رسمية من خلال مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان “الأمر بات واقعًا!”، كما ذكرت وكالة فرانس برس. هذه العودة تأتي بعد سنوات من الشائعات والمشاحنات بين الأخوين، مما جعل محبي الفرقة يفقدون الأمل في التئام شملها.

انفصلت الفرقة بعد مشاجرة بين ليام ونويل خلال مهرجان “روك آن سين” في باريس عام 2009، وتبع ذلك تبادل الانتقادات اللاذعة بينهما عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي. لكن في الآونة الأخيرة، هدأ الوضع بين الشقيقين، مما أعطى الأمل لجماهير الفرقة في مصالحة بينهما.

في مقابلة أجريت الأسبوع الماضي، أثنى نويل على شقيقه ليام، مشيدًا بـ”نبرة صوته وطريقة تصرفه”. ويذكر أن فرقة “أويسيس” حققت نجاحًا باهرًا بألبومها الأول “Definitely Maybe” قبل أن تصل إلى ذروة شعبيتها بفضل ألبوم “What’s the Story Morning Glory?”.

باستخدام العين المجردة وتقنيات الفلك: الكشف عن تزييف الذكاء الاصطناعي

تؤكد دراسة جديدة من جامعة هال البريطانية أن العين يمكن أن تكشف الصور المزيفة التي ينتجها الذكاء الاصطناعي، مما يوفر وسيلة جديدة لمكافحة التزييف العميق. جاءت الفكرة بعد أن لاحظ البروفيسور كيفن بيمبلت، أستاذ الفيزياء الفلكية، أن انعكاسات الضوء في عيون الأشخاص في الصور التي أنشأها الذكاء الاصطناعي تحتوي على دلائل على زيفها.

بيّن بيمبلت أن الذكاء الاصطناعي، عند توليد الصور، يضيف انعكاسات ضوء إلى العيون، لكنه لا يستطيع محاكاتها بدقة كما في الصور الحقيقية. وقد ساعدت هذه الملاحظة على استخدام تقنيات مستعارة من علم الفلك لتحليل هذه الانعكاسات.

لتأكيد هذه الفرضية، تعاون بيمبلت مع أديجوموكي أوولابي، طالبة ماجستير، لتطوير برنامج يمكنه مسح عيون الأشخاص في الصور وتحديد الاختلافات بين انعكاس الضوء في العينين في الصور الحقيقية والمزيفة. استخدم الباحثان قاعدة بيانات ضخمة تضم 70 ألف صورة حقيقية من موقع Flickr وصور مزيفة تم إنشاؤها عبر موقع “This Person Does Not Exist”.

وجد الباحثان أن الصور المزيفة تميزت بفروقات دقيقة في انعكاسات الضوء، حتى في الصور التي تبدو واقعية. وللكشف عن هذه الاختلافات الدقيقة، استعان الباحثان بتقنيات فلكية مثل نظام “معلمات CAS” و”مؤشر جيني” Gini index. يتميز نظام “معلمات CAS” بدقته في تحليل توزيع الضوء في الصور، بينما يستخدم “مؤشر جيني” لقياس مدى تساوي الضوء في الصور.

عند تطبيق هاتين الأداتين على صور الوجوه، أظهرت النتائج أن الصور الحقيقية تتميز بتناسق دقيق في انعكاسات الضوء، وهو ما يصعب محاكاته بواسطة الذكاء الاصطناعي. تمكنت الباحثة أوولابي من اكتشاف الصور المزيفة بدقة تصل إلى 70%.

وفي تعليق على هذه الدراسة، أكد دان ميلر، عالم النفس بجامعة جيمس كوك، أن هذه التقنيات قد تسهم في تطوير برامج متخصصة للكشف عن التزييف العميق، خاصة مع تطور دقة هذه التقنيات.

كما تفتح الدراسة تساؤلات حول إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات أخرى مثل الفيزياء الفلكية. أشار بيمبلت إلى أن هناك محاولات سابقة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إعادة بناء صور المجرات من بيانات تلسكوبات ضعيفة الجودة، مما يساعد في فهم أعمق للكون وتطوره.

تأجيل رحلة مأهولة لشركة “سبيس إكس” بسبب تسرب غاز الهيليوم

أعلنت شركة “سبيس إكس” يوم الثلاثاء عن تأجيل إطلاق مهمة “بولاريس دون”، التي كانت مقررة لنقل أربعة أفراد إلى الفضاء، لمدة يوم واحد على الأقل بسبب تسرب للهيليوم في المعدات الأرضية بمركز كينيدي للفضاء. وكان من المقرر أن تنطلق مركبة “كرو دراجون” في رحلتها في وقت لاحق من اليوم.

وتتضمن المهمة، التي ستستمر خمسة أيام، حدثًا بارزًا يتمثل في أول عملية سير تجارية في الفضاء على بعد 700 كيلومتر من الأرض، حيث سيقوم الطاقم بالسير في الفضاء لمدة 20 دقيقة.

في منشور على منصة “إكس”، أشارت “سبيس إكس” إلى أن الموعد المستهدف لإطلاق المركبة الفضائية المحمولة على صاروخ “فالكون 9” أصبح الآن الساعة 3:38 صباحًا بالتوقيت المحلي (07:38 بتوقيت غرينتش) يوم الأربعاء.

وأكدت الشركة أن “فالكون” و”دراجون” بحالة جيدة وأن الطاقم مستعد لمهمته التي ستمتد لعدة أيام في مدار أرضي منخفض.

تجدر الإشارة إلى أن عمليات السير في الفضاء اقتصرت حتى الآن على رواد فضاء من مهام حكومية، حيث كانت الولايات المتحدة قد نفذت أول عملية سير في الفضاء عام 1965 ضمن مهمة “جيميني”.

النيابة الفرنسية تقرر تمديد احتجاز رئيس شركة تيليغرام لـ 48 ساعة إضافية

قررت النيابة الفرنسية تمديد احتجاز بافيل دوروف، رئيس شركة تيليغرام، لمدة 48 ساعة إضافية.

جاءت هذه الخطوة بعد فترة صمت فرنسي حول توقيف دوروف في مطار لوبورجيه قرب باريس يوم السبت الماضي. وقد أطل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الساحة ليعلق على المسألة. في تغريدة نشرها على حسابه في منصة إكس يوم الاثنين، أكد ماكرون أن الأنباء المتداولة حول التوقيف ما هي إلا شائعات كاذبة ومعلومات مضللة.

وأوضح ماكرون أن دوروف اعتقل في فرنسا بناءً على تحقيق قضائي مستمر، وليس بسبب قرار سياسي. وأكد أن الحكم في هذه القضية سيكون بيد القضاء الفرنسي، مشددًا على التزام فرنسا بحرية التعبير والابتكار، وأنها دولة تحترم سيادة القانون وتدعم الحريات ضمن إطار قانوني، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو في الحياة العامة.

في المقابل، وجهت روسيا انتقادات حادة للسلطات الفرنسية بسبب توقيف الملياردير الروسي، مُنتقدة ما اعتبرته قمعًا للحرية وتعديًا على حرية التعبير.

يُذكر أن دوروف أوقف بناءً على مذكرة تفتيش أصدرها محققون فرنسيون، على خلفية مزاعم تتعلق بانتهاكات ارتكبها تطبيق المراسلة المشفرة تيليغرام، بما في ذلك عدم اتخاذ إجراءات ضد الاستخدام المسيء للتطبيق، وفقًا لمصادر مطلعة. وقد كان دوروف قادمًا من باكو (أذربيجان) وكان من المقرر أن يقضي المساء في باريس، حيث كان ينوي تناول العشاء، حسبما أفادت رويترز.

يُشار إلى أن تيليغرام، الذي يستخدمه حوالي مليار شخص، يُعد من أبرز تطبيقات التواصل الاجتماعي بعد فيسبوك ويوتيوب وواتساب وإنستغرام وتيك توك ووي شات، ويتميز بتشفير المحادثات.

أبوظبي تفتح فصلاً جديدًا في تاريخها الثقافي

أصبحت أخيرًا الأهرامات الشفافة الضخمة، التي تنزلق بجانب متحف “غوغنهايم” في أبوظبي، مرئية للمارة الذين يسافرون بسرعة عبر طريق المدينة السريع. يُتوقع أن تكون هذه الهياكل بحجم يبلغ حوالي 12 ضعف حجم نظيراتها في نيويورك.

في مكان قريب، ترتفع هياكل معدنية شاهقة تشبه أجنحة الصقر فوق سقف متحف زايد الوطني الجديد، الذي يبعد بضعة أميال فقط عن متحف التاريخ الطبيعي المنتظر ومتحف اللوفر الذي افتتح في عام 2017.

في كل زاوية من أبوظبي، تتزايد علامات الطفرة العمرانية الهائلة التي تغير وجه هذه الإمارة الهادئة والغنية بالنفط. تحت رمالها، تقع 6 بالمئة من احتياطيات النفط الخام العالمية، وتتحكم الإمارة في 1.5 تريليون دولار من الاستثمارات والثروات عبر صناديقها السيادية، وفقًا لتقديرات وكالة بلومبرغ. وكانت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي قد أعلنت في مارس الماضي عن استكمال 65 بالمئة من الأعمال التطويرية لمتحف التاريخ الطبيعي “غوغنهايم”، الذي يُتوقع أن يكون الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط عند اكتماله في نهاية عام 2025 في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات.

يمتد المتحف على مساحة 35 ألف متر مربع، ويأخذ الزوّار في رحلة عبر الزمن تمتد لـ 13.8 مليار عام، ما يتيح لهم فرصة استكشاف نشأة الكون ومستقبل الأرض.

تنتشر بسرعة كبيرة الحدائق الترفيهية الشاسعة، والفنادق الفاخرة، والمجمعات الرياضية، والأبراج المكتبية الراقية في جميع أنحاء أبوظبي، حيث تستثمر الحكومة مليارات الدولارات لتنويع الاقتصاد وتلبية احتياجات الشركات المالية العالمية الكبرى مثل “بريفان هوارد لإدارة الأصول” و”كيركوسوالد لإدارة الأصول”، اللتين افتتحتا مكاتب في أبوظبي.

يعد متحف غوغنهايم جزءًا من خطة استثمارية تتجاوز 10 مليارات دولار لتعزيز السياحة والنشاط الثقافي في العاصمة الإماراتية. وفي الوقت نفسه، تُضخ مليارات أخرى في مشاريع سكنية ضخمة تستهدف جذب المغتربين الأثرياء للعيش والعمل في الإمارة. وقد شهدت الفلل المطلة على البحر، التي تكلف ملايين الدولارات، إقبالاً من مشترين أثرياء من المملكة المتحدة والهند وإسبانيا ودول أخرى.

سيقدم متحف التاريخ الطبيعي لمحة شاملة عن تاريخ الحياة على الأرض، مع التركيز على الأصناف الطبيعية المحلية من النباتات والحيوانات، والتاريخ الجيولوجي للمنطقة. ستسرد بعض المقتنيات والقطع الأثرية قصصًا عن العالم الطبيعي عبر عروض غامرة تعتمد على البحث والتحليل العلمي.

يشرف على جمع مقتنيات المتحف فريق متخصص بالتعاون مع علماء وخبراء التاريخ الطبيعي من جميع أنحاء العالم. وسيكون المتحف مركزًا للتعليم والبحث العلمي، ما يسهم في دعم المعرفة العلمية وابتكار التكنولوجيا المستقبلية. من المقرر تخصيص مرافق للأبحاث المتقدمة في مجالات علم الحيوان، علم الأحافير، علم الأحياء البحرية، وعلوم الأرض.

سينضم المتحف الجديد إلى سلسلة من المتاحف والمؤسسات الثقافية الموجودة في منطقة السعديات، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف زايد الوطني المقبل، والمتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومتحف غوغنهايم أبوظبي، الذي يركِّز على الفن العالمي الحديث والمعاصر. إضافة إلى بيت العائلة الإبراهيمية، وهو معلم ثقافي يجسد التعايش بين الأديان السماوية الثلاثة، حيث يضم مسجدًا، كنيسة، وكنيسًا يهوديًا في مجمع واحد. وكذلك تيم لاب فينومينا أبوظبي، حيث تلتقي الفنون مع التكنولوجيا في تجربة معمارية فريدة.

بيتكوين تحقق أسوأ أداء أسبوعي منذ انهيار “FTX” في 2022

عملة بيتكوين تواجه ضغوطاً كبيرة وسط موجة من تجنب المخاطرة في الأسواق العالمية، مسجلةً أسوأ خسارة أسبوعية منذ انهيار بورصة FTX في عام 2022.

انخفضت بيتكوين بنسبة 6.3% لتصل إلى 55,414 دولاراً صباح يوم الاثنين في سنغافورة، بعد أن تكبدت خسارة أسبوعية بلغت 13.1% حتى يوم الأحد، وهي الأكبر منذ فترة إفلاس FTX. كما شهدت العملات الرقمية الأخرى مثل “إيثر” و”دوجكوين” تراجعات مماثلة.

تأتي هذه الانخفاضات في ظل عمليات بيع مكثفة في الأسواق العالمية، مدفوعة بمخاوف حول التوقعات الاقتصادية والشكوك حول استثمارات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

في 2 أغسطس، شهدت صناديق بيتكوين المتداولة في البورصة الأمريكية أكبر تدفقات خارجة لها في حوالي ثلاثة أشهر. كما انخفضت بيتكوين دون متوسط ​​سعرها المتحرك لمدة 200 يوم، مما يشير إلى احتمالية تراجع أعمق نحو 54,000 دولار، وفقاً لمذكرة من توني سيكامور، محلل السوق في IG Australia Pty.

منذ أن سجلت بيتكوين رقماً قياسياً بلغ 73,798 دولاراً في مارس، تأثرت بعدة عوامل، بما في ذلك التغيرات السياسية في الولايات المتحدة، مع دخول الجمهوري المؤيد للعملات المشفرة دونالد ترامب ونائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس في السباق الرئاسي، مما يضيف حالة من عدم اليقين حول سياسة الأصول الرقمية.

بالإضافة إلى ذلك، تلوح في الأفق مخاطر بيع كميات كبيرة من بيتكوين التي صادرتها الحكومات، مع احتمالية زيادة العرض من الرموز المستردة للدائنين من خلال إجراءات الإفلاس.

رغم هذه الاضطرابات، يتوقع تجار السندات في الولايات المتحدة خفض أسعار الفائدة بدءاً من سبتمبر لدعم التوسع الاقتصادي، وهو ما قد يكون إيجابياً للعملات المشفرة، وفقاً لشون فاريل، رئيس استراتيجية الأصول الرقمية في Fundstrat Global Advisors LLC.

حتى الآن، ارتفعت بيتكوين بنسبة 27% هذا العام، مقارنة بارتفاع 18% في الذهب و9% في مؤشر الأسهم العالمية.

السلطات الفرنسية تحتجز مؤسس تطبيق تلغرام.. ما السبب؟

أفادت وسائل الإعلام الفرنسية، يوم الأحد، أن بافيل دوروف، مؤسس ورئيس تطبيق المراسلة الشهير “تلغرام”، قد تم اعتقاله في مطار باريس.

ووفقًا لتقارير قناتي “إل سي ي” و”تي إف-1″ المحليتين، تم احتجاز دوروف في مطار “لو بورجيه” مساء السبت بعد وصوله من أذربيجان. وأبلغ محققون من المكتب الوطني لمكافحة الاحتيال، التابع لإدارة الجمارك الفرنسية، دوروف بأنه قيد الاحتجاز لدى الشرطة. ورفض ممثلو الادعاء الفرنسيون التعليق على القضية عند اتصال وكالة الأسوشيتد برس بهم، وفقًا للوائح التحقيق الجاري.

وقد أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة اعتقال بحق دوروف، البالغ من العمر 39 عامًا، بناءً على مزاعم تفيد بأن منصة تلغرام استخدمت في غسل الأموال، والاتجار بالمخدرات، وتمرير محتوى مرتبط بالاستغلال الجنسي للقصر. وقد تعرض تلغرام لانتقادات متكررة من الحكومات الغربية بسبب عدم كفاية الرقابة على المحتوى المرسل عبره.

وفي ردود فعل دولية، أعرب مسؤولون روس عن استنكارهم لاعتقال دوروف، مشيرين إلى ما اعتبروه “معايير مزدوجة” من الغرب بشأن حرية التعبير. وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في منشور على حسابها بتلغرام: “هل سيطالب الغرب هذه المرة بإطلاق سراح دوروف، كما فعلوا عندما حظروا تلغرام في روسيا عام 2018؟”

انتصار قضائي لشركة “ريبل” يعزز صعود العملات المشفرة

استمر الارتفاع في سوق العملات المشفرة عقب صدور حكم قضائي بتغريم شركة “ريبل لابس” – الجهة المصدرة لعملة “XRP” – بمبلغ 125 مليون دولار في نزاعها مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC). وعلى الرغم من حجم الغرامة، إلا أن الحكم اعتُبر انتصارًا كبيرًا للشركة، حيث كانت الهيئة تطالب بغرامة تصل إلى 2 مليار دولار.

يُعد هذا الحكم فصلًا جديدًا في سلسلة ملاحقات هيئة SEC للشركات المصدرة للعملات المشفرة، حيث تسعى الهيئة إلى تصنيف هذه العملات كأوراق مالية (Securities). لكن حتى الآن، لم تنجح في الحصول على حكم قضائي يدعم هذا المطلب.

وفي تعليقه على الحكم، أشار طلال الطباع، الشريك المؤسس في منصة “كوين مينا”، إلى أن الحكم لصالح “ريبل لابس” قد يشكل سابقة قانونية، حيث يمكن استخدامه كمرجع في قضايا مستقبلية. وأوضح الطباع أن شركة “ريبل” تأسست في 2012 أو 2013، وتعرضت لأول دعوى قضائية في 2020، مما يبرز تأخر القضاء في ملاحقة شركات التكنولوجيا المالية، حيث استغرقت هذه القضية سبع سنوات.

وأضاف أن السوق كانت تتوقع غرامة بقيمة ملياري دولار، ولكن الحكم بغرامة تعادل 10% من هذا المبلغ يعتبر انتصارًا للشركة، وهو ما أدى إلى ارتفاع قيمة عملة “XRP” بعد صدور الحكم.

وأشار الطباع إلى أن قوانين سوق المال الأميركية تفرض ضوابط صارمة على بيع الأوراق المالية لعامة الجمهور، وكانت هيئة SEC قد اتهمت “ريبل” ببيع أوراق مالية غير مسجلة. وأوضح أن “ريبل” جمعت مبالغ كبيرة في 2013 من خلال بيع عملة “XRP”، لكن الهيئة اعتبرت أن تلك المبيعات كانت تتطلب تسجيلها كأوراق مالية وفقًا للقوانين. ومع ذلك، لم تكن هناك أدلة كافية لتصنيف “XRP” كأوراق مالية، مما أدى إلى تخفيض الغرامة.

وأشار أيضًا إلى أن بعض منصات تداول العملات الرقمية قد تعيد إدراج عملة “XRP” بعد أن ثبت أنها ليست أوراقًا مالية.