“الاستقرار السياسي لبلدان الشرق الأوسط لا يتم إلا من خلال تأمين استقرار المنطقة ككل”، هذا ما أكّده رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد في مداخلته خلال ندوة حول “الرؤيا الاستراتيجية للشرق الأوسط”، بالدورة 49 من منتدى دافوس بسويسرا.
وأوضح الشاهد أن كلفة الإرهاب و مقاومته كانت هامة على الاقتصاد الوطني مؤكدا أن الحكومة تسعى لتدارك هذه الكلفة.
وبالمناسبة أبرز الجهود الرامية إلى تحسين مناخ الأعمال وتجسيد مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص والإصلاح الجبائي.
ومن أجل تحسين الظروف الاجتماعية، أكد الشاهد السعي للتسريع في رقمنة مختلف المجالات في تونس، خاصة وأن نحو 50 بالمائة من خريجي المجال التكنولوجي يتوجهون نحو أوروبا وأمريكا للبحث عن فرص عمل أفضل.
أما عن الإشكاليات المطروحة في بلدان الشرق الأوسط، فقد اعتبر الشاهد أنه، ونظرا لاختلاف سياسات هذه البلدان واقتصاداتها فلا يمكن الحديث عنها بشكل عام.
ابتداء من مساء اليوم الأربعاء 23 يناير وإلى غاية يوم السبت المقبل، الوضع الجوي يكون ملائما لـنزول أمطار مؤقتا رعدية بأغلب الجهات، و بكميات محليا هامة خاصة بولايات جندوبة وباجة والكاف وسليانة وبنزرت.
المجموع اليومي لهذه الكميات من الأمطار يتراوح بين 30 و60 مليمترا مع تساقط البرد بأماكن محدودة. المناطق التي يفوق ارتفاعها 600 متر تعرف تساقط ثلوج.
انخفاض ملحوظ في درجة الحرارة بأغلب الجهات خاصة يومي الخميس والجمعة المقبلين، حيث تتراوح الصغرى بين درجتين تحت الصفر ودرجتين بالمرتفعات الغربية وبين 3 و 7 درجات ببقية الجهات أمّا القصوى فتكون بين 9 و14 درجة.
الرياح تهب شمالية غربية و تصل سرعتها في شكل هبات إلى حدود 100 كلم/س. أما البحر هائج فشديد الهيجان، وفق آخر نشرات المعهد الوطني للرصد الجوي.
بمنتدى دافوس الاقتصادي، أعلن الرئيس التنفيذي للمجموعة القطرية “أوريدو” محمد بن عبد الله آل ثاني، الأربعاء، عن برمجة زيارة لتونس خلال الأسبوع المقبل للتباحث حول إمكانية تطوير المشاريع الناشئة في مجال تكنولوجيات الاتصال.
وإثر لقاء ثنائي مغلق جمعه بوزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، زياد العذاري، أكد آل ثاني السعي لإطلاق خدمة الاتصال الجديدة الجيل الخامس (ج 5) في تونس خلال 2019، بعد استكمال كل الإجراءات ووضع الإطار التشريعي اللازم و تحفيز الباعثين الشبان للانطلاق في هذه التجربة. كما عبر عن التزام “اوريدو” بتقديم أفضل الخدمات في مجال التكنولوجيا والاتصالات في تونس.
تمكنت الأجهزة الأمنية التونسية من تفكيك خلية تكفيرية بايعت تنظيم “داعش” الإرهابي، كانت تنشط بولاية القصرين (وسط غرب تونس)، وإيقاف 8 من عناصرها.
وأفادت وزارة الداخلية التونسية في بلاغ لها اليوم الأربعاء، أن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني، تمكنت يوم 18 يناير الجاري، من تفكيك الخلية التكفيرية المذكورة، “إثر تحريات فنية وميدانية معمقة”.
وأوضح المصدر أن الخلية التكفيرية تولت، بالتنسيق مع عناصر إرهابية توجد في حالة الفرار بالجبال التونسية، رصد وتعقب أحد السياسيين والنقابيين وعدد من الأمنيين بالجهة، بغاية استهدافهم بالتصفية، إلى جانب تخطيط عناصرها لاختطاف رجلي أعمال للمساومة بهما لاحقا في ما ي عرف بـ “الإحتطاب”.
وأضاف البيان أن الخلية قامت كذلك برصد عملية نقل أموال بين إحدى الشركات وفرع بنكي بالجهة بغاية السطو عليها، إلى جانب تورط بعض أفراد هذه الخلية في إطلاق النار على دورية أمنية وسط مدينة القصرين يوم 29 نونبر 2018.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه العملية النوعية والإستباقية، تمت تحت إشراف مباشر من النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، مضيفة أن الأبحاث ما زالت متواصلة على صعيد الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني.
وكانت الأجهزة الأمنية التونسية قد قامت يوم 3 يناير الجاري بعملية مداهمة لأحد المنازل في مدينة جلمة بولاية سيدي بوزيد، حيث كان يتحصن إرهابيان، قاما بتفجير نفسيهما خلال تبادل لإطلاق النار مع الوحدات الأمنية”. وأفاد ناطق رسمي بأن أحد الانتحاريين هو قائد “كتيبة التوحيد والجهاد” الإرهابية، والعقل المدبر لمخطط يتضمن القيام بعمليات نوعية ضد أمنيين والسيطرة على سيدى بوزيد (260 كلم جنوب تونس العاصمة) وإقامة “إمارة اسلامية” فيها.
انتقل صباح أمس الثلاثاء، إلى سويسرا رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد للمشاركة في فعاليات الدورة 49 للمنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” و الذي يمتد ليومي 22 و23 يناير الجاري.
هذه الدورة التي تنظم من 22 إلى 25 يناير الجاري تحت شعار “العولمة 4: تشكيل بنية عالمية في عصر الثورة الصناعية”، تضم حوالي 3000 شخصية من بينها 50 شخصية سياسية و1200 رجل أعمال . و جل النقاشات داخل قبة «دافوس» تتمحور أساسا حول التغيرات المناخية والتأثيرات المستقبلية للثورة الصناعية وتطوير الذكاء الاصطناعي.
تونس تسعى من خلال هذه المشاركة إلى تطوير العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع بلدان العالم و استقطاب الاستثمارات الضرورية للدفع بالاقتصاد الوطني.
خلال اجتماعه صباح اليوم الأربعاء، قرر مكتب مجلس نواب الشعب في تونس عقد جلسة عامة يوم الأربعاء 30 ينايرالجاري ستخصص لانتخاب ثلاثة أعضاء للهيئة العليا المستقلة للانتخابات وانتخاب رئيس لها. و سيتم في الجلسة العامة نفسها التصويت بالأغلبية المطلقة (109نائبا) على قرار إرسال بعثة عسكرية تونسية إلى مالي في إطار مشاركتها في بعثة أممية لحفظ السلام هناك، وفق ما ينص عليه الفصل 77 من الدستور، نظرا إلى أن البعثة من المفترض أن تنطلق يوم 1 فبرايرالمقبل، حسب ما صرح به ل(وات) عضو مكتب المجلس النائب غازي الشواشي.
جدير بالذكر أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تشهد تعطيلا في عملها على إثر استقالة رئيسها محمد التليلي المنصري إلى جانب عدم القيام بالتجديد لثلثي أعضاء الهيئة (تجديد عضوية ثلاثة أعضاء من هيئة الانتخابات وهم أنور بلحسن ونجلاء إبراهيم ورياض بوحوشي).
فشلت جلسة التفاوض بين وفدي الحكومة والاتحاد في تونس في التوصل الى اتفاق للزيادة في أجور الوظيفة العمومية ولم تقدم خلالها الحكومة مقترحات جديدة، حسب ما أفاد به الأمين العام المساعد المكلف بالوظيفة العمومية حفيظ حفيظ مساء أمس الثلاثاء.
ووصف حفيظ إعادة طرح الحكومة لمقترحها السابق بـ”العادي”، مؤكدا تمسك الاتحاد بأن تكون الزيادة في كتلة الأجور ولا تكون في شكل إعفاء جبائي.
وقال القيادي النقابي أيضا، إن جلسة التفاوض هاته تشكل نقطة إيجابية على المستوى السياسي و مصافحة أولى تجمع الطرفين بعد الإضراب العام، حيث خلص أن “الكرة الآن في ملعب الحكومة”.
وفق نشرة متابعة للوضع الجوي أصدرها المعهد الوطني للرصد الجوي بتونس، ظهر الثلاثاء، فمن المنتظروصول كتل هوائية باردة إلى المناطق التونسية بداية من مساء يومه الأربعاء وحتى السبت 26 يناير الجاري، ما يتسبب في نزول أمطار مؤقتا رعدية بأغلب الجهات وتكون بكميات هامة بمناطق الشمال الغربي.
وأفاد المعهد الوطني للرصد الجوي،أنه سيسجل انخفاض في الحرارة بأغلب الجهات خاصة يومي الخميس و الجمعة 24 و 25 يناير الجاري،حيث تتراوح الصغرى بين درجتين تحت الصفر ودرجتين بالمرتفعات الغربية وبين 3 و7 درجات ببقية الجهات، أما القصوى فتكون بين 9 و 14 درجة ولا تتجاوز 7 بالمرتفعات مع تساقط ثلوج.
الرياح تهب شمالية غربية قوية إلى قوية جدا، حيث تصل إلى 100 كلم/س الطقس . أما البحر هائج إلى شديد الهيجان.
بدعوة من نظيره التونسي خميس الجهيناوي، يقوم الوزير المجري للشؤون الخارجية والتجارة بيتر سيارتو، بزيارة رسمية إلى تونس يوم 23 يناير الجاري، مصحوبا بعدد من المسؤولين السامين المجريين.
ووفق بلاغ بلاغ لوزارة الخارجية، فإن هذه الزيارة، تأتي إطار الديناميكية التي تشهدها العلاقات بين البلدين، وحرصهما على مزيد تعزيز أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات وتكثيف المشاورات السياسية.
ومن المنتظر خلال هذه الزيارة، أن يتطرق وزيرا خارجية البلدين، إلى عدة ملفات تهم التعاون الثنائي وسبل تدعيمه في المجالات الاقتصادية والأمنية والثقافية، والإطار القانوني المنظم للمبادلات التجارية والاستثمار والسياحة والتعليم العالي والبحث العلمي. كما سيتم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التحكم في الطاقة. وهي مناسبة أيضا لتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
خلال استقباله « روضة العبيدي » رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص يومه الثلاثاء بقصر قرطاج، أعلن رئيس الجمهورية « الباجي قائد السبسي » يوم 23 يناير من كل سنة عيدًا وطنيّا لإلغاء العبودية والرق.
و وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، فإن هذا القرار، يأتي في إطار تعزيز منظومة حقوق الإنسان وبمناسبة إحياء ذكرى مرور 173 سنة على إلغاء العبودية والرق في تونس يوم 23 يناير 1846.
اللقاء مع رئيس الدولة حسب ما أفادت « روضة العبيدي » استعرض أنشطة الهيئة والمجهودات المبذولة لتطوير آليّات التصدّي لظاهرة الاتجار بالبشر وتعزيز التنسيق الوطني والتعاون الدولي في هذا المجال.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس