تحول رئيس الجمهورية التونسية، “قيس سعيّد”، يوم الأحد 12 يناير 2020 مرفوقا بوفد رفيع المستوى إلى سلطنة عُمان لتقديم واجب العزاء اثر وفاة السلطان “قابوس بن سعيد”.
وقدّم الرئيس التونسي ، باسمه الخاص وباسم الشعب التونسي، أحر التعازي إلى صاحب الجلالة سلطان عُمان الجديد “هيثم بن طارق آل سعيد” وإلى كافة أفراد عائلة الفقيد.
وعبّر لهم عن أصدق وأخلص مشاعر التعاطف والمواساة في هذا المصاب الجلل وعن تعاطف الشعب التونسي مع الشعب العُماني الشقيق في هذا الظرف الأليم، راجيا من الله العلي القدير أن يحفظ سلطنة عُمان الشقيقة من كلّ مكروه وأن يتقبّل الله فقيد الأمتين العربية والاسلامية بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وأن يلحقه “بالنبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين و حسُن أولئك رفيقا “وأن يلهم عائلة الفقيد صبرا جميلا و سلوانا كثيرا، وذلك وفق ما ورد في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية.
التقى رئيس حركة النهضة والبرلمان التونسي “راشد الغنّوشي”، اليوم السبت في اسطنبول، الرئيس التركي “رجب طيّب أوردوغان”، وفق ما أكّده المسؤول بمكتب الإعلام للحركة “خليل البرعومي” لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات).
وأوضح “البرعومي” أنّ زيارة رئيس الحركة راشد الغنوشي (رئيس البرلمان التونسي) إلى تركيا “كانت بصفته الشخصيّة وباسم الحزب وبناء على موعد سابق”، مذكّرا بأنّه للغنوشي “علاقة خاصّة” بالرئيس التركي “رجب طيّب أوردوغان” ودعوته كانت بصفته الحزبيّة، وفق تصريحه.
وكانت وكالة الأناضول التركيّة أشارت إلى أنّ الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” التقى اليوم السبت رئيس البرلمان التونسي “راشد الغنوش”ي في مدينة إسطنبول.
وأكدت الوكالة التركية أنّ الاستقبال جرى في المكتب الرئاسي بقصر دولمه بهتشه، حيث عقد الرئيس أردوغان لقاء مغلقا مع الغنوشي.
اعتبر حزب التيّار الشعبي التونسي، بحسب مصادر اعلامية تونسية أنّ “إسقاط حكومة النهضة برئاسة الحبيب الجملي من شأنه الإسهام في تجنب تونس وشعبها استحواذ المشروع الاخواني على الدولة وتوظيفها لخدمة محاور إقليمية رجعية، في غياب رؤية سياسية تنهض بالبلاد وبالنظر لتركيبتها التي تضمنت عناصر تحوم حولها عديد التحفظات والشبهات”، وفق تعبيره.
ودعا الحزب التونسي، في بيان له اليوم السبت، القوى السياسية الوطنية والتقدمية التونسية إلى فتح مشاورات عاجلة لبلورة رؤية تفتح أفقا جديدا أمام الشعب التونسي في ضوء احتمالات تعقد الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية وذلك على إثر سقوط حكومة “حبيب الجملي” المقترحة.
كما نبّه الحزب من إعادة اعتماد نفس المنهجية والأساليب في تشكيل الحكومة بالتركيز على الأشخاص والمحاصصة على حساب البرامج والسياسات البديلة للخيارات التي أودت بتونس الى هذه الأزمة، يقول ذات البيان.
نعت تونس، في بيان أصدرته رئاسة الجمهورية التونسية اليوم السبت،”قابوس بن سعيد” سلطان عمان، الذي وافته المنية الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت.
وجاء في بيان النعي أن “فقدت سلطنة عُمان ومعها الأمتان العربية والإسلامية المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان القائد الحكيم ورجل الدولة المخلص الذي نذر حياته لخدمة وطنه وتحقيق الأمن والرخاء والاستقرار لشعبه وجعل من بلده عامل استقرار وتوازن في المنطقة بما جلب له تقدير واحترام الأشقاء والأصدقاء، يقول البيان.
ويضيف “ستحفظ تونس للمغفور له بصماته الناصعة في جعل العلاقات التونسية العُمانية مثالا يُحتذى لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء التي قوامها الصفاء والاحترام المتبادل والتعاون المخلص والبنّاء”، بحسب ذات البيان.
يقوم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، “لويدجي دي مايو”، بزيارة رسمية إلى تونس يوم الإثنين القادم، لتبادل وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما تطورات الوضع في ليبيا.
وتندرج هذه الزيارة، وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية، في إطار تعزيز علاقات التعاون والتشاور بين تونس وإيطاليا في مختلف المجالات، وخاصة الإعداد للاستحقاقات الثنائية القادمة، والبرنامج الجديد للتعاون من أجل التنمية والاستثمار الإيطالي في تونس، بالإضافة إلى الشراكة في مجال الهجرة، بحسب ذات المصدر.
التقى رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيّد” ظهر السبت 11 يناير 2020 بقصر قرطاج، مع “الحبيب الجملي” الذي كان تم تكليفه يوم 15 نوفمبر 2019 بتكوين حكومة، وتم التمديد له في هذا التكليف لمدة شهر آخر يوم 12 ديسمبر 2019 بناء على طلب منه.
ولم تحظ حكومة “الجملي” المقترحة مساء الجمعة 10/01/2020، بعد تقديمها لمجلس نواب الشعب التونسي، بثقة الأغلبية المنصوص عليها بالفصل 89 من الدستور.
وقد تم التطرق في هذا اللقاء إلى مختلف المراحل التي عرفها مسار تشكيل الحكومة وخاصة المدة التي استغرقها وآثار ذلك على الأوضاع في تونس على كافة المستويات.
وأكد الرئيس التونسي مجددا، تمسكه الثابت بما ورد من أحكام في نص الدستور، يقول المصدر.
التقى رئيس الجمهورية التونسية ،”قيس سعيّد”،بحسب المصادر الاعلامية التونسية، اليوم الجمعة 10/01/2020 بقصر قرطاج، “جون كلود قاكوسو”، وزير الخارجية والتعاون والكنغوليين بالخارج لجمهورية الكونغو والمبعوث الخاص للرئيس الكونغولي” دينيس ساسو نقيسو”، رئيس اللجنة رفيعة المستوى لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي حول ليبيا.
وسلّم الوزير الكنغولي، بحسب بلاغ لرئاسة الجمهورية التونسية، رسالة دعوة إلى الرئيس التونسي للمشاركة في قمة رؤساء البلدان العشر الإفريقية الأعضاء في اللجنة، التي ستُعقد يوم 25 يناير 2020 في برازافيل لتوحيد الموقف الإفريقي بخصوص الأزمة الليبية.
وتناول اللقاء المساعي المبذولة على المستويين الإقليمي والدولي من أجل التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة.
وأكد “قيس سعيد” موقف تونس الداعي إلى الإسراع بإيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة بمشاركة الليبيين أنفسهم، مذكّرا في هذا الإطار بالمبادرة التي قام بها بجمع ممثلي القبائل والجمعيات الليبية في تونس للتوصل إلى اتفاق يساهم في حقن الدماء وتحقيق المصالحة الوطنية بعيدا عن التدخلات والتأثيرات الخارجية، بحسب تعبيره.
صرّح عدد من نواب كتلة النهضة التونسية، عشية اليوم الجمعة 10 يناير 2020، في مداخلاتهم خلال الجلسة العامة للبرلمان التونسي، بخصوص منح الثقة للحكومة المقترحة من قبل “الحبيب الجملي”، إنّ حزبهم “قدّم العديد من التنازلات للوصول إلى تشكيل هذه الحكومة” وطالبو بالتصويت لفائدتها، باعتباره “واجبا وطنيا”، على حد قولهم.
وحذّرت “جميلة الجويني”، النائبة عن هذه الكتلة، من خطورة “إسقاط” حكومة الجملي، مشيرة إلى المخاطر المتوقعة، جراء الأوضاع على الحدود التونسية الليبية والإضراب المرتقب بتوقيف إنتاج حقول الطاقة في الجنوب التونسي.
كما انتقد النائب عن حركة النهضة التونسية، “عبد الله الحريزي” ما أسماه “ترذيل الثورة التونسية وتآمر البعض عليها داخل تونس وخارجها”.
فيما أشار زميله في الكتلة، “محمد القوماني” من جهته إلى وجود “سياق عام دفع إلى أن تكون حكومة الحبيب الجملي حكومة كفاءات، نظرا لوجود انقسام في المشهد داخل البرلمان”، حاثا على “تحكيم المنطق والمصالحة الوطنية” ومشددا على أن لمجلس النواب “كل الآليات لمراقبة الحكومة”، بحسب وصفه.
تمكنت قوات أمنية تونسية، أمس الخميس 09/01/2020، من إيقاف أحد قادة ما يسمى بـ “أجناد الخلافة” الموالية لتنظيم داعش الإرهابي، وذلك بجهة حيدره من ولاية القصرين بتونس.
وأفاد بلاغ صادر اليوم الجمعة عن وزارة الداخلية التونسية،نقلا عن مصادر إعلامية تونسية، بأنه تم تنفيذ عملية استباقية نوعية استهدفت أحد قادة ما يسمى بـ “أجناد الخلافة” الموالية لتنظيم داعش الإرهابي، مختص في تصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة، وذلك في إطار تعقب العناصر الإرهابية المتحصنة بالفرار بالمرتفعات الغربية للبلاد، وعلى إثر توفر معلومات دقيقة لدى الإدارة المركزية التونسية لمكافحة الإرهاب، بحسب ذات المصدر.
وأضاف البلاغ أن هذه العملية تمت من خلال استدراجه ونصب كمين محكم له لتتمكن مصالح الإدارة العامة التونسية للمصالح المختصة بالتنسيق مع القوة الأمنية المشتركة بمدينة القصرين وإدارة مجابهة الإرهاب بالإدارة العامة لوحدات التدخل للأمن الوطني التونسي، من إيقافه فجر يوم 09 يناير 2020 بجهة حيدره من ولاية القصرين.
ووفق ذات المصدر فإن العنصر الموقوف كان التحق بالجبال التونسية في أوائل سنة 2013 وشارك في أغلب العمليات الإرهابية التي تبناها التنظيم المذكور وهو محل عدة مناشير تفتيش.
وتم في ذات العملية ، وفق المصادر الاعلامية التونسية ،حجز بندقية من نوع كلاشنيكوف و189 خرطوشة ومخزني (02) ذخيرة ومواد لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة وأغراض أخرى مختلفة.
ولا تزال الأبحاث ذات العلاقة متواصلة على صعيد الوحدة الوطنية التونسية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب التونسي.
أجمع عدد من نواب البرلمان التونسي، بحسب المصادر الاعلامية التونسية، الرافضين للحكومة المقرحة من قبل رئيس الحكومة التونسية المكلف “الحبيب الجملي”، خلال تدخلاتهم بالجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الجمعة 10/01/2020، والمخصّصة لمنح الثّقة لهذه الحكومة، على أن التشكيلة الحكومية المقدّمة تفتقر الى شرط الاستقلالية التي وعد بها “الجملي”، وأن انتماء عدد من أعضائها لحزب حركة النهضة هو أمر واضح وجلي.
واعتبروا أنه كان من الأجدى للجملي مصارحة الأحزاب والشعب باللّون السياسي لحكومته المقترحة، منتقدين شبهات الفساد التي تعلّقت ببعض أعضاء الحكومة، والمستوى التعليمي للبعض الآخر، وفق تقديرهم.
عن (وات)
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس