أعلن المدير الجهوي للصحة محمد غضباني بولاية “سوسة ” أنه تم تسجيل إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد ، لمواطن أصيل قادم من كندا .
وأشار محمد غضباني أن المصاب قدم من كندا يوم 03 -جويلية- الجاري ، رفقة زوجته ، وقامو بتحاليل مخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد ، وخضعا للحجر الصحي الإجباري ، حيث أثبتت التحاليل سلامة الزوجة و تم نقل الزوج المصاب إلى مركز تتبع العلاج بولاية المنستير.
و تجدر الإشارة أنه سيتم رفع عينات من الأشخاص الذين خالطهم المصاب لمكافحة انتشار الفيروس.
فقدت تونس منذ ربع قرن ، هويتها الغذائية ، بعد فقدانها البذور المحلية التي كانت تتأقلم مع المناخ و التربة التونسية مما كانت إنتاجيتها عالية و مذاق جيد.
و صرح مدير عام البنك الوطني للجينات ” ناصر بن مبارك ” في إحدى المنابر الإعلامية ، أن :” حوالي 11 ألف و 271 عينة من البذور التونسية تتواجد في البنوك الأجنبية و أكد أنه تم استرجاع 6 آلاف عينة كما تمت منذ شهر جانفي الماضي مراسلة عدة بنوك جينات في بلدان أجنبية منها أستراليا و اليابان ” ، حسب ما جاء به المصدر .
و من جانب آخر أبان “رشيد رواق” كاتب جامعة الخضر صلب اتحاد الفلاحين ، أن البذور الأجنبية تهم الخضر بنسبة تقارب 100% ، فيما لازالت البذور المحلية ، إلا بعض الأصناف تعود لشركات خاصة ، يتم تسجيلها بالسجل الوطني و يتم استخدامها في تونس .
كما أكد الرواق على ضرورة تطوير البذور التقليدية لكي تتأقلم مع التغيرات المناخية و تقاوم الأمراض الفطرية، لتصبح ذات مردودية عالية و جيدة .
تمكنت فرقة الأبحاث و التفتيش للحرس الوطني ” بالمنيهلة ” بتنسيق مع مصلحة التوقي من الإرهاب للحرس الوطني ” بأريانة ” ، أول أمس الخميس 08 -جويلية 2020 ، من اعتقال عنصر تكفيري البالغ من العمر 31 سنة ، و فق البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية أمس الجمعة .
و أشارت وزارة الداخلية في بلاغها، أن المشتبه فيه الصادر في شأنه بطاقات تفتيش لفائدة المحكمة الإبتدائية ” بتونس” بسبب اشتباه تورطه في السرقة و الإنظمام إلى تنظيم إرهابي، هو قيد حكم بالسجن لمدة سنة و ستة أشهر .
و قد قررت النيابة العامة العمومية بعد مراجعتها ، الإحتفاظ به و اتخاذ الإجراءات القانونية في حقه ، وفق ما جاء به البلاغ .
عادت ظاهرة “اغتصاب الأطفال ” في العديد من المناطق التونسية ، ليبقى ” العقاب” هو الحل المناسب للقضاء على مثل هذه الجرائم البشعة في حق الأطفال ، وفي هذا الصدد أطلقت أم طفلة قاصر نداء إستغاثة أول أمس الخميس 09 – جويلية- الحالي ، في إحدى المنابر الإعلامية ، تتوجه بها للجهات الرسمية المعنية ، بسبب اغتصاب طفلتها التونسية بعمر ستة سنوات من قبل رجل ستيني ، حيث ” تمتع الرجل بعدم سمع الدعوى إثر إستئنافه حكما بالسجن صدر ضده ” .
و أبانت أم الضحية أنه فور معرفتها للإعتداء الجنسي الذي مورس على ابنتها القاصر ، رفعت قضية ضد المشتبه فيه .
و أشارت الأم أنه :” تم إصدار حكم إبتدائي بالسجن 12 عاما ضده بعد ثبوث الأدلة و الحجج عليه و الإستماع لأقوال الطفلة و توفر الشهادات ” ، ولكن الجاني تمسك بالإنكار ، حسب قولها .
و أضافت الأم أنها صعقت من الحكم بعدم سماع الدعوى و مغادرت الجاني من السجن ، مما أدى إلى صدمتها لها و لعائلتها، مشيرة من التداعيات النفسية التي لازالت تطارد الطفلة و تعاني منها رغم مرور عام و نصف على الجريمة .
أكدت مصادر صحفية مقربة، أن الهدوء عمّ منطقة رمادة التونسية، وذلك بعد جلسة صلحية جمعت عددا من وجهاء المدينة بقيادات من الجيش التونسي.
وبحسب المصدر ذاته، فقد تم خلالها الاتفاق أيضا، على ضبط النفس وتهدئة الأجواء، بعد مناوشات وعمليات الكر والفر بين الوحدات العسكرية ومحتجين، على خلفية مقتل أحد شباب المدينة الثلاثاء الماضي بالمنطقة العسكرية المغلقة المحاذية للحدود الليبية، على حد قوله.
أفادت مصادر صحفية، أن رئيس كتلة ائتلاف الكرامة بالبرلمان التونسي، “سيف الدين مخلوف”، احتج اليوم الجمعة 10 جويلية-يوليو- 2020، وذلك لعدم السماح لأحد ضيوف كتلته بالدخول إلى مجلس نواب الشعب.
وبحسب مصادر إعلامية، فقد مُنع مرافق الكتلة من الدخول على خلفية إدراج إسمه ضمن قائمة الإجراء الحدودي s17 (الممنوعين من السفر)، على حد قولها.
تتميز مناطق الجنوب الشرقي التونسي بكثرة قطعان و الإبل ، و ترتكز الفلاحة بهذه المناطق على تربية المواشي ، حيث توجد مساحات كبرى خاصة في مدينة ” بنقردان ” .
و لأن الميزة الإجابية لهذه المناطق هي هذه ، إلا أنها تواجه مشكل كبير بين ” فئات المجتمع المحلي” ( أصحاب قطعان الغنم و الإبل ) و بين “المسؤولين بالإدارة المحلية” (للفلاحة و اتحاد الفلاحين ) ، و يواجه عدد من الفلاحين محتجين عن عدم توفرهم على كمية كافية لمادة الشعير ، التي تكفيهم لإستخدامهم اليومي لقطعانهم و أبابيلهم .
و ذكر مصدر مطلع أنه ، قد استنجد الفلاحون و المواطنين بالأمن لتفريق المواطنين المحتجين أمام مقر الإتحاد ، بسبب ما سموه ” بالفساد في توزيع الأعلاف على مستحقيها وفق ما جاء به المصدر.
تباحث فرج بومطاري، وزير المالية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، مع الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الجمعة، بخصوص تفعيل عدد من المشاريع المشتركة المتعلقة بالاستثمار.
ووفق ما ورد في بيان للرئاسة التونسية، فإن اللقاء الذي جمع سعيد ببومطاري، تناول عددا من المساؤل المندرجة ضمن التعاون التجاري بين البلدين، إلى جانب أمور استراتيجية أخرى، لم يعلن عنها.
وأكد البيان اعتزام الجانبين الليبي والتونسي على تعزيز التعاون بينهما، على جميع المستويات، مع محاولة خلق نوع من “التكامل الاقتصادي والمالي”.
وكان الصراع الدائر في ليبيا، قد تسبب في ضعف حاد على مستوى المالية والعامة والاستثمار في البلاد، ما أجبر حكومة الوفاق على تعليق عدد من المشاريع الاقتصادية.
ومن المنتظر أن يتم خلق منطقة تجارية حرة، في منطقة شوشة الواقعة على بعد 11 كيلومترا من الحدود الليبية، حيث ستعرف توفير 6 ألفي فرصة شغل بشكل مباشر، و6 آلاف بشكل غير مباشر.
أوضح النائب عن قلب تونس “عياض اللومي”، ورئيس لجنة التحقيق البرلمانية، أنه اكتشف شبهة في تضارب المصالح، لدى رئيس الحكومة التونسية، اليوم الجمعة 10 جويلية-يوليو- 2020، أن اللجنة اكتشفت وجود صفقة اخرى بقيمة 120 مليارا، قال “اللومي”، أن شركات الفخفاخ تسعى للظفر بها مؤكدا ان هناك تعطيلا وصفه بـ”الممنهج” لأعمال اللجنة، على حد تعبيره.
واتهم النائب، في مداخلة له على احدى الاذاعات المحلية، الكتلة الديمقراطية والتي هي جزء من الائتلاف الحاكم بالوقوف وراء تعطيل أعمال اللجنة، وذلك يضيف “اللومي”، عبر “اثارة نقاط شكلية وحركات استفزازية ونوع من الهرسلة لرئيس اللجنة”.
واعتبر المتحدث، أن هذه الممارسات غير جيدة للديمقراطية، وانها، يقول النائب عن قلب تونس، تمثل تعاملا لا يليق بنواب قال انهم يدّعون العذرية، في اشارة منه الى نواب التيار الديمقراطي، مسترسلا بالقول، “النائب عن هذا الحزب ورئيس الكتلة الديمقراطية هشام العجبوني يقضي الساعات الى جانب رئيس الحكومة الياس الفخفاخ ويتكلم نفس خطابه”، وفق قوله.
كشف التقرير الشهري للمرصد “الإجتماعي التونسي التابع للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية ، أن : عدد حالات و محاولات الإنتحار في تونس خلال شهر -جوان- المنصرم ، بلغت 24 حالة و محاولة انتحار موزعة ( 20 محاولة لذكور و 4 محاولات للإناث ) مقابل 28 حالة و محاولة الانتحار ( 19 حالة ذكور و 9 حالة للإناث خلال نفس المدة من السنة الفارطة ) .
و وزعت هذه الحالات حسب كل ولاية على حدة ، ولاية نابل صدرت 07 حالات ، ولاية قفصة صدرت 05 حالات ، ولايتي المنستير و بنزرت و القيراوان صدرت 02 حالتين ، ولاية سليانة و قابس و سوسة و بن عروس و جندوبة و القصرين صدرت 01 حالة واحدة .
وقد بلغ مجموع الهالكين لذكور 83,3% ، مع تسجيل محاولة مسينين على الإنتحار ” ذكر و ثلاث إناث ” ، و مثلت الفئة العمرية مابين 26 إلى 45 عاما ، ما يقارب 45% من مجموع الهالكين .
و انتحر مجموعة من الهالكين شنقا بنسبة 50% ، أما بالنسبة للإنتحار حرقا بلغت النسبة ل 33,3% ، و الإنتحار عن طريق إلقاء النفس من علو شاهق أو في الآبار بلغت النسبة ل 8,3 % ، تتبعها تعريض النفس للصعق الكهربائي تبلغ نسبتها 4,7 % .
