في ظل الاستخدام اليومي المكثف لزجاجات المياه البلاستيكية، تبرز تحذيرات جديدة بشأن المخاطر المحتملة المرتبطة بها. خبيرة التغذية سيدرا الجندي أطلقت تحذيراً عبر حسابها على إنستغرام، مشيرة إلى أن هذه الزجاجات قد تحتوي على مادة “Bisphenol A” المعروفة اختصاراً بـ BPA، وهي مادة كيميائية تستخدم في تصنيع البلاستيك.
تشرح الجندي أن BPA يمكن أن تذوب في المياه أو الطعام عند تعرضها للحرارة، مما يعرض الصحة العامة للخطر. ووفقاً للأبحاث، قد يؤدي تعرض الجسم لهذه المادة إلى اضطرابات هرمونية، مما يساهم في تطور بعض أنواع السرطان، ومشاكل صحية أخرى مثل أمراض القلب ومشاكل الإنجاب.
وأضافت الجندي أن الأبحاث الحديثة تؤكد تأثيرات BPA السلبية على الصحة، حيث يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في الغدد الصماء، وتسبب مشاكل في الوزن، مقاومة الأنسولين، والأضرار المحتملة للضغط العصبي على الحوامل والأجنة.
لحماية صحتنا، توصي الجندي باتباع النصائح التالية:
استخدام زجاجات خالية من BPA، ويفضل أن تكون مصنوعة من الزجاج أو مواد بديلة غير البلاستيك. تجنب تعريض الزجاجات البلاستيكية للحرارة. الانتباه إلى علامة “BPA FREE” عند شراء الزجاجات البلاستيكية. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الجندي على ضرورة تقليل استخدام المعلبات التي تحتوي على BPA، حيث أن التلوث البلاستيكي في الغذاء والماء ما زال في طور الدراسة، ولكن تم العثور على جزيئات بلاستيكية في أنسجة النباتات والحيوانات، مما يثير القلق حول تأثيراتها الصحية.
تؤكد هذه التحذيرات على أهمية اتخاذ تدابير وقائية للحفاظ على صحتنا وتجنب المخاطر المحتملة المرتبطة بالبلاستيك.
يشهد قطاع التكوين في مهن الصحة والتمريض في المغرب ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب على الكفاءات المؤهلة، نتيجة توفر فرص العمل محليًا ودوليًا.
و هذا النمو يأتي كرد فعل على التحديات التي يواجهها القطاع الصحي، أبرزها النقص في الموارد البشرية المؤهلة داخل المؤسسات الصحية، إلى جانب الفرص المغرية التي تقدمها دول أخرى، ما يدفع العديد من المهنيين إلى التوجه نحو العمل بالخارج.
ووفقًا لمصدر مطلع، يسعى المغرب إلى تحقيق الاكتفاء من الأطر الصحية المؤهلة بحلول عام 2030، وذلك من خلال تبني استراتيجيات تهدف إلى زيادة عدد المتخصصين في القطاع الصحي.
وفي هذا الإطار، تم افتتاح العديد من المدارس العليا الخاصة التي تقدم برامج متخصصة في مهن الصحة والتمريض، ما يتيح فرصًا جديدة للراغبين في دخول هذا المجال، خصوصًا لأولئك الذين لم يتمكنوا من الانضمام إلى المؤسسات الجامعية الحكومية.
وفي السياق ذاته، شهد قطاع التكوين المهني تطورًا ملحوظًا مع افتتاح تخصصات جديدة لتدريب مساعدي الصحة، مما يساهم في تعزيز القدرات التشغيلية للمستشفيات والمراكز الصحية.
من جهته، أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن الإقبال على مهن الصحة تجاوز التوقعات، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يمثل ركيزة أساسية في دعم وتعزيز النظام الصحي المغربي من خلال تأهيل اليد العاملة المتخصصة.
أعلنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT) عن إطلاق برنامج احتجاجي طيلة شهر شتنبر الجاري في إقليم الحاجب، وذلك رداً على تراجع الإدارة عن الاتفاق الموقع حول تعويضات الحراسة، والذي كان من المفترض أن يتم تطبيقه وفقاً لشروط محفزة وقانونية.
الكونفدرالية أكدت أن هذا التراجع يشكل خرقاً للمحضر الموقع بين الأطراف المعنية، ما دفعها إلى تبني سلسلة من الخطوات الاحتجاجية طوال الشهر، في مسعى لإعادة الإدارة إلى التزامها بتطبيق التعويضات وفق الشروط التي تم الاتفاق عليها مسبقاً.
كما شددت النقابة على أن عدم احترام الالتزامات المتعلقة بالتعويضات يضر بمصالح العاملين المعنيين بالحراسة، ويعتبر انتهاكاً لحقوقهم المشروعة، مؤكدة على أنها ستواصل الضغط بكل الوسائل القانونية المتاحة حتى تحقيق مطالبها وضمان حقوق الأجراء.
برنامج الاحتجاج يتضمن وقفات ومسيرات تعبيرية تهدف إلى استعادة الحقوق المكتسبة، والتأكيد على ضرورة الوفاء بالاتفاقات السابقة.
ظهرت دراسة حديثة أن هناك علاقة بين ارتفاع مستويات السكر في الدم ونبرة الصوت، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لتشخيص مرض السكري من النوع 2 ومراقبة مستويات السكر بطريقة بسيطة عبر الهواتف الذكية، وذلك وفقًا لما ذكره موقع “نيو أطلس” نقلاً عن دورية “Scientific Reports”.
في مرض السكري من النوع 2، تؤدي مقاومة الأنسولين وفقدان قدرة البنكرياس على إنتاج كمية كافية من الأنسولين إلى اختلال مستويات السكر في الدم. تشخيص الحالة مبكرًا يعد أمرًا حاسمًا لتجنب المضاعفات طويلة الأمد. وقد أظهرت الدراسات السابقة طرقًا متعددة لتشخيص المرض، من فحص مستويات البروتينات في الدم إلى استخدام كاميرات الهواتف الذكية، لكن هذه الدراسة الجديدة تقدم نهجًا مختلفًا.
تمكن فريق من الباحثين في مختبرات كليك للأبحاث من تطوير طريقة جديدة لتشخيص ومراقبة مرض السكري من خلال تحليل نبرة الصوت. وصرح جايسي كوفمان، العالم الرئيسي في مختبر كليك والباحث الرئيسي في الدراسة، قائلاً: “أثبتت الدراسة وجود ارتباط إيجابي ملحوظ بين مستويات السكر في الدم وتردد الصوت الأساسي. هذا الاكتشاف يفتح المجال لمزيد من البحث حول إمكانية استخدام الصوت كأداة للتنبؤ بمستويات الغلوكوز ومراقبتها. فبينما قد تكون طرق مراقبة الغلوكوز الحالية غير مريحة، يمكن أن تكون مراقبة مستويات السكر عبر الصوت، باستخدام الهواتف الذكية، أكثر سهولة وقد تكون بمثابة تغيير جذري للمرضى”.
يشير التردد الأساسي، أو F0، إلى النبرة الأساسية للصوت، وقد تم اقتراح أن مستويات الغلوكوز قد تؤثر على هذا التردد من خلال تأثيرها على توتر أو كتلة أو طول الأحبال الصوتية. بناءً على هذه الفرضية، قام الباحثون باختبار العلاقة بين مستويات الغلوكوز ونبرة الصوت.
توصلت الدراسة إلى وجود ارتباط مهم بين نبرة الصوت ومستويات الغلوكوز في الدم، مع الكشف عن علاقة خطية بينهما؛ حيث تزداد نبرة الصوت بزيادة مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن درجة الصوت وحدها قد لا تكون كافية لتحديد مستويات السكر بدقة، وأن السمات الصوتية الأخرى قد تكون ضرورية لبناء نموذج تنبؤ فعال.
تشير هذه النتائج إلى إمكانيات جديدة لتشخيص ومراقبة مرض السكري من النوع 2 من خلال تقنيات أقل تدخلاً، مما قد يسهل حياة المرضى ويجعل مراقبة صحتهم أكثر ملاءمة.
تمكن باحثون من جامعة لوند من تطوير جهاز جديد لتنظيم ضربات القلب في حالات الطوارئ، والذي يمكن أن يصبح جزءًا أساسيًا من مجموعات الإسعافات الأولية. هذا الجهاز الجديد هو عبارة عن هلام نانوي يمكن حقنه في الجسم عبر إبرة رفيعة، أرق من شعرة الإنسان، حيث يعمل على تنظيم الإشارات الكهربائية للقلب بشكل مؤقت.
يمتاز هذا الهلام النانوي بقدرته على تشكيل بوليمر موصل للكهرباء عند ملامسته للأنسجة، مما يسمح بتنظيم ضربات القلب لمدة تصل إلى خمسة أيام. يتم حقن الهلام في صدر المريض الذي يعاني من عدم انتظام ضربات القلب، ويعمل كقطب كهربائي يمكن التحكم فيه عبر جهاز خارجي، مثل الهاتف المحمول، لتحفيز القلب بالكهرباء منخفضة الطاقة.
الميزة البارزة لهذا الابتكار هي قدرته على توفير وقت كافٍ للمريض للوصول إلى المستشفى لتلقي علاج دائم، إذ يتم امتصاص الجل بشكل طبيعي في الجسم بعد انتهاء فترة العلاج، دون الحاجة إلى تدخل جراحي. هذا الابتكار الجديد يقدم حلاً عمليًا وسريعًا لعلاج حالات الطوارئ القلبية، مما قد يقلل من المضاعفات المميتة المرتبطة بعدم انتظام ضربات القلب.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس