حرائق- أشعلت الحرائق التي شهدتها عدد من الولايات الجزائرية مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل عدم توفير النظام الجزائري طائرات لإخمادها.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع صور تظهر توفير النظام الجزائري طائرة خاصة لتنقلات زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي.

وأثارت هذه الصور جدلا واسعا في صفوف عدد من الجزائريين والمعارضين السياسيين.

وقال الصحافي والمعارض الجزائري المعروف بـ أمير ديزاد، “طائرة خاصة جزائرية لتنقلات بن بطوش (موجودة)، طائرة لإخماد لهيب النيران في الجزائر وزوالي يتشوى (غير موجودة) وكي تهدر يقولك البردوع عميل”.

وعلق ناشط فيسبوكي، “قلبي تعب والله في هاد البلاد والله تعبت والله”.

وقال آخر، “خلاو البلاد وكلاوها وكي تهدر يجي واحد كون غير ڤال مستفاد معامهم تلقاه عايش فالخرى حاشا خاوتي و يبررلك الله يسترك خويا امير واللهم بردًا وسلامًا على ولاد بلادي 🥲🇩🇿”.

وأضاف آخر، “لو اشتعلت النيران في البوليزاريوا لاستأجروا طائرات لاخمادها”.

وقالت رشيدة، “المغرب كان قدم العام الماضي الطائرات الخاصة بإطفاء الحرائق تحت تصرف الحكومة الجزائرية لكنهم رفضوا للأسف حسبنا الله ربي معاكم الله يلطف بكم”.

حرائق الجزائر – أعلنت الأجهزة الأمنية بالجزائر أمس الأربعاء 17 غشت 2022، عن وجود مجموعة من الطرق المغلقة التي تربط الجزائر وتونس بسبب نشوب حرائق في الولايات الشرقية للبلاد.

وحسب المعطيات التي أدلى بها الجهاز الأمني إفإن الطريق الوطني 84 الذي يربط القالة وعنابة قطعت بفعل الحرائق. بالإضافة إلى الطريق رقم 81 الذي يربط الحدود التونسية ومدينة قالمة.

ومن جهته أفاد وزير الداخلية الجزائري كامل بلجود، لأحد القنوات الرسمية الجزائرة، أن 26 شخصاً لقوا حتفهم، وأصيب عشرات آخرين في حرائق غابات اجتاحت 14 منطقة، أمس، بشمال وشرق الجزائر.

يذكر أن المديرية العامة للحماية المدنية بالجزائر، أعلنت عن نشوب حرائق بكل من ولايات الطارف، و عين القصبة ببلدية زيتونة، وحريق ببلدية بن صالح، إضافة إلى نشوب حريقين في ولاية تيزي وزو، في بلدية آيت الشافع، وكذلك ولاية تيبازة، بدوار واعلي في بلدية الناظور.

كما أكد بيان المديرية، أن الحماية المدنية، وباقي المتدخلين يبذلون جهودا كبيرة في إخماد هذه الحرائق. حيث تم تسخير كل الوسائل المادية والبشرية لإخماد الحرائق.

المصدر: وسائل إعلام دولية

حرائق- أعلن وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود أمس الأربعاء 17 غشت الجاري، عن وفاة 26 شخصا بسبب الحرائق التي اندلعت في عدد من الولايات الجزائرية.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تسببت الحرائق أيضا في إصابة العشرات من الأشخاص، حيث أفادت المديرية العامة للحماية المدنية في الجزائر بتسجيل 39 حريقا عبر 14 ولاية جزائرية.

في ذات السياق، عزى عبد المجيد تبون، عائلات ضحايا الحرائق، مشيرا إلى وقوف الدولة إلى جانبهم وتسخير كافة الإمكانيات البشرية والوسائل المادية بشكل تام لإخماد الحرائق والتكفل بالمتضررين.

ويتخوف الجزائريون من تكرار سيناريو الحرائق الذي شهدته الجزائر السنة الماضية في عدد من الولايات الساحلية للبلاد والذي خلف 90 قتيلا.

الجزائر- خرجت الجزائر عن صمتها وردت بشكل رسمي على التصريحات الأخيرة التي أطلقها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، التي أثارت جدلا واسعا.

في ذات السياق، عبرت لجنة الفتوى، التابعة لوزارة الشؤون الدينية الجزائرية، عن استنكارها لما تضمنته تصريحات الريسوني، حيث قالت في بيان أصدرته بالمناسبة “تابع أعضاء اللجنة الوزارية للفتوى، بكل استنكار، التصريحاتِ المثيرةَ المستفزَّةَ التي صدرت من الدكتور أحمد الريسوني، الذي حاول النيلَ من سيادة دولتين جارتين هما الجزائر وموريتانيا، دون مراعاة للأعراف والقوانين الدولية، ومبادئ حسن الجوار، فضلا عن الأخلاق الإسلامية التي لا ينبغي
أن تَغِيب عن عمومِ الناس، فكيف بمن يدعي الانتساب إلى علوم الشريعة الإسلامية”.

وأضاف البيان، “إن حديث رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني “تضمن تحريضا واضحا ودعوة صريحة إلى الاعتداء على سيادة الدول، وقد سوّلت له نفسه، ظلما وعدوانا، إثارة خطاب الكراهية، والدعوةَ إلى إشعال نيران الفتنة بين شعوب المنطقة ودولِها وحكوماتها”.

كما اعتبر البيان، أن محاولة الريسوني “يائسة” من “أن يُلْبِسَ هذه الأوهامَ والشبهاتِ لباسَ الجِهادِ، وأن يربطه بعلل ومناطات وهمية واهية، لا يؤيدها دين ولا عقل، ولا تاريخ ولا واقع. وهو بذلك قد تماهى فيما تدعو إليه الجماعات الإرهابية المتطرفة”.

الحرائق- أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية الجزائرية، عن الحالة العامة للحرائق على المستوى الوطني إلى غاية الساعة العاشرة من صباح اليوم الأربعاء 17 غشت الجاري.

وذكر المصدر، أنه تم تسجيل 10 حرائق منها 8 لا تزال فيها عمليات الإخماد متواصلة، وحريقين تحت الحراسة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم تسجيل هذه الحرائق بكل من ولايات الطارف، بحريق في عين القصبة ببلدية زيتونة، وحريق ببلدية بن صالح، أين لا تزال عملية الإخماد متواصلة.

وأضافت المعطيات، أنه بالإضافة إلى الولايات السابق ذكرها، فقد نشب حريقين في ولاية تيزي وزو، في بلدية آيت الشافع، أين لا تزال عملية الإخماد متواصلة.

بالإضافة إلى حريق في ولاية تيبازة، بدوار واعلي في بلدية الناظور، أين لا تزال عملية الإخماد متواصلة.

ونشب حريقين في ولاية سكيكدة، حيث سجل حريق ايمازن ببلدية أولاد عطية، وحريق هلالة، حيث لا تزال عملية الإخماد متواصلة.

وحريقين في ولاية سوق أهراس، ببلدية عين الزانة، وعين الدفلى، بمنطقة بني بودن، حيث لا تزال عملية الحراسة متواصلة.

وتم تسجيل حريق جنان الباي ببلدية صرايدي في ولاية عنابة، أين لا تزال عملية الحراسة متواصلة.

في ذات السياق، أكد بيان الحماية المدنية، أن أعوانهم، يبذلون جهودا كبيرة في إخماد هذه الحرائق. حيث تم تسخير كل الوسائل المادية والبشرية لإخماد الحرائق.

كما تم تسخير الوحدة الجوية للحماية المدنية والجيش الوطني الشعبي لإخماد الحرائق بولاية سكيكدة.

الجزائر- أفادت مصادر متطابقة، أن المعتقل والجندي السابق والناشط الجزائري محمد عزوز بن حليمة، الذي طردته وزارة الداخلية إلى بلاده في مارس، قدم شكوى في 3 غشت، من خلال محاميه، ضد إسبانيا أمام الأمم المتحدة (UNCAT).

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الغرض من هذه الشكوى هو “الإعلان عن انتهاك المادة 3 من اتفاقية مناهضة التعذيب، ومبدأ عدم الإعادة القسرية، والمادة 1، مبدأ عدم التمييز”.

انتحار- أفاد مصدر لصحافة بلادي أن منطقة حاسي مسعود تشهد عدد كبير من حالات إنتحار أغلبهم الشباب المطالبين بأبسط الحقوق والمتمثل في منصب عمل.

وشهدت المنطقة آخر حالة انتحار، لشاب مسمى قيد حياته بن رحمون عبد الحفيظ.

وقال المصدر، أن ظروف القهر والميزيرية وبحار البترول تحت أرجلهم ولم يستحقوا حتى عمل بسيط، لأن المحسوبية وبن عميس والرشاوي تغزو كل المؤسسات و الميادين.

وأضاف المصدر، أنه قبل نقله عبر طائرة إلى باتنة، نجد شاف دايرة لحاسي مسعود يأخذ (سالفي) مع الطائرة.

وذكر المصدر، أن حالات احتقان كبيرة في حاسي مسعود وورقلة بسبب ظروف العيش والبطالة المتفشية بنسبة كبيرة في المنطقة.

الجزائر- أفادت مصادر متطابقة، أن برنامج التغذية التابع للأمم المتحدة حول بؤر الجوع الساخنة، صنف اليوم الثلاثاء 16 غشت الجاري، الجزائر من بين أكثر المناطق المعرضة لأزمات غذائية في العالم العربي.

وحسب المصدر، فإنه بالإضافة للسكان هناك 88 فالمئة من الصحراويين المحتجزين لدى الجزائر في تندوف معرضين لخطر المجاعة.

وذكر المصدر، أنه تم تصنيف أيضا مصر واليمن ولبنان العراق والأردن والأراضي الفلسطينية كمناطق ستتعرض الجوع خلال السنوات القادمة.