كشفت لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية، اليوم الثلاثاء،عن مقوفها من إعادة فتح المساجد في وجه المصلين، والتي أعلت في مارس الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وقالت اللجنة في بيانها: إن “خبراء الصحة العمومية المطلعين على الوضع الوبائي في الجزائر، أكدوا أن الظروف لا تسمح بعد بفتح كل النشاطات لاسيما تلك التي تستقبل أعدادا كبيرة من الناس، والتي تتم في الفضاءات المغلقة ومنها المساجد”.
ودعت اللجنة في بيانها، الشعب الجزائري، إلى الأخذ بالأسباب والحيطة والاهتمام بالجانب الوقائي، من أجل أن تتمكن الدولة من التغلب على الفيروس، لتفتح المساجد من جديد.
طالب الدكتور بقاط بركاني، عضو لجنة متابعة كورونا بالجزائر، بإلغاء الموسم الرياضي بالبلاد، والذي توقف في منتصف مارس الماضي بسبب جائحة كوفيد-19.
وقال بقاط في تصريح لوكالة الأنباء الجزائري:”لقد كان هناك رفع تدريجي لإجراءات الحجر الصحي، خلال الأسبوع الأخير، إلا أنه لم يتم التصريح بعد بالتجمعات، لذلك أعتقد أنه من الأفضل إلغاء الموسم الرياضي الحالي، من أجل الحفاظ على صحة الجميع”.
وأضاف:”إلأى حد ما الآن لن يتم افتتاح المساجد والجامعات وقاعات الحفلات، لذلك لا أجد جدوى من إنهاء الموسم الكروي، مع كل ما يحمله من خطورة على الصحة”.
وشدد على أنه مقتنع بأن الأندية الجزائرية لن تنضبط لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، و”الدليل هو عدم احترام قرار إلزامية ارتداء الأقنعة الواقية”.
أشاد السياسي الجزائري والديبلوماسي السابق، محمد العربي زيتوت، بالتطور الحاصل بالمملكة المغربية، على مستوى عدة مجالات، وذلك خلال فيديو بث عبر قناته بموقع التواصل الاجتماعي “يوتوب”.
وقال زيتوت في المقطع الذي رد فيه على تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، التي قال فيها إن الجزائري هي أعظم دولة في إفريقيا، بأن بلادع لا تكاد تساوي شيئا، مع بعض البلدن التي تطورت ومنها المغرب.
وكان تبون، قال في حوار أجراه مع وسائل إعلام جزائرية، بأن بلاده هي أعظم دولة في إفريقيا، الأمر الذي جر عليه الكثير من التعليقات الساخرة، خاصة أن كلامه يأتي في سياق اجتماعي واقتصادي متأزم.
قالت صحيفة “الجزائرية تايمز”، إن الجيش قتل 7 متظاهرين بولاية تمنراست في الجنوب الشرقي، بعد الاحتجاجات الكبيرة التي تعرفها المنطقة.
وأوضحت الصحيفة بأن بلدة تين زواتين، عرفت يوم أمس الإثنين، صدامات قوية بين الساكنة والجيش، بعد خروج المئات من الشباب للشوارع للمطالبة بالعيش الكريم.
وتابعت، بأن الجيش الجزائري، “استعمل الرصاص المطاطي والحي لتفريق المتظاهرين، في المنطقة”، مسترسلة:”المواجهات الدامية امتدت لمختلف أحياء المدينة، واستعمل المحتجون الحجارة في مواجهة العسكر”.
وأردفت، بأن عددا كبيرا من المتظاهرين تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة، إلى جانب مصرع 7 أشخاص برصاص الجيش الجزائري، كما تم اعتقال مجموعة من النشطاء، وفق قول الصحيفة.
عرفت منطقة تينزواتين بالجنوب الجزائري، احتجاجات حاشدة من طرف السكان، عرفت تدخل الجيش لتفريقها، قبل أن يلقى مدني مصرعه في ظروف غامضة.
وكشف بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، بأن حادثة إطلاق النار التي راح ضحيتها مدني، جاءت من جهة مجهولة واستهدفت الجيش.
وأوضحت الوزارة، بأنها أمرت بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات قتل المواطن الجزائري، في المنطقة الحدودية مع مالي.
وعلى عكس ما قاله البيان الرسمي، فإن تدوينات لنشطاء اتهمت الجيش بقتل المدني، خاصة بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لمقطع فيديو، يظهر المواطن ساقطا على الأرض، وعلى مقربة منه عدد من عناصر الجيش، الذين اكتفوا بمشاهدته يموت، دون تحريك أي ساكن، بالرغم من صرخات الأهالي التي طالبتهم بحمله لتلقي الإسعافات.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس