شهد عداد كورونا اليومي بالجزائر، انخفاضا طفيفا في اليوم الأخير، وذلك بعد 12 يوما على التوالي من الارتفاع، حيث تم تسجيل 469 إصابة جديدة.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 469 إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 17348.
ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 10 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 978.
كما شهد اليوم الأخير، تسجيل 235 حالة شفاء تام، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد، لـ12329.
اعتبر عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم (حمس)، أن النظام الرئاسي وشبه الرئاسي غير صالحان لتحقيق الانتقال الديمقراطي في الجزائر.
وأوضح مقري، خلال ندوة صحفية خُصصت لعرض مقترحات “حمس”، لمناقشة مسودة الدستور:”بناء على المعايير السبعة التي اعتمدت في الحكم على الوثيقة، استقر الحزب على مبادئ دستورية عامة أهمها أن النظام البرلماني هو الأنسب لمراحل الانتقال الديمقراطي”.
وأضاف المتحدث بأن النظام البرلماني، هو “الأقدر على توفير حزام سياسي واجتماعي واسع لدعم وحماية الحكومة في زمن الأزمات”، لكن “التوافق على النظام شبه الرئاسي ممكن إذا كان على أصوله”، وفق تعبيره.
واسترسل:”النظام شبه الرئاسي يقتضي تعيين رئيس الحكومة من الحزب الأول في الانتخابات التشريعية وجوبا ولا معنى له إلا إذا جسد الشرعيتين: شرعية الرئيس وشرعية التمثيل البرلماني”.
ووجه مقري انتقاداته للنظام السابق، معتبرا أنه لم يكن “نظاما رئاسيا ولا شبه رئاسي ولا برلماني رغم تسميته بالنظام شبه الرئاسي”، واسترسل، بأن النظام “هجين ويجعل الرئيس فوق المساءلة ويتمتع بكامل الصلاحيات ولا يتحمل مسؤولية التسيير”.
أودى فيروس كورونا المستجد بحياة طبيبين جديدين بولاية بسكرة الجزائرية، وذلك خلال 24 ساعة فقط، بعد أن تفاقمت وضعيتهما الصحية جراء الفيروس القاتل.
وكشفت مصادر إعلامية محلية، أن كورونا أودى بحياة كل من محمد حوحو، رئيس الجمعية الولائية للأطباء الخواص، ومحمد بلحمرة مدير مركز البحث العلمي والتقني للمناطق الجافة، واللذان كانا في مصلحة الإنعاش بمستشفى الولاية.
ويعتبر الفقيدان من أبرز الأطباء في ولاية بسكرة، واللذان عرفا بحضورهما الدائم في الأنشطة التحسيسية للوقاية من فيروس كورونا، ونضالهما لتوفير ظروف صحية تخدم صحة المواطنين وسلامتهم بشكل أفضل.
علق وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري، عبد الرحمان بن بوزيد، على مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تتضمن مشاهد مأساوية لمرضى كورونا في مستشفيات البلاد.
وقال بن بوزيد في تصريح لجريدة “الخبر” الجزائرية، إنه لا يعلم إن كانت الفيديوهات جديدة أم قديمة، مؤكدا، أن مصالحه في خدمة المواطن لضمان صحته وسلامته.
وكان عدد من المواطنين الجزائريين، قد تداولوا مؤخرا عددا من مقاطع الفيديو التي تظهر معاناة مرضى كورونا داخل المؤسسات الاستشفائية مع غياب تام للأطباء، إلى جانب ما يشبه تعفن المكان.
لمّح بقاط بركاني، عضو لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا في الجزائر، لإمكانية إلغاء شعيرة الذبح في عيد الأضحى، بسبب خطر انتشار كوفيد-19.
وقال بركاني في تصريح إذاعي، إن اللجنة العلمية أعلمت لجنة الفتوى بخطورة مظاهر ذبح الأضاحي بطريقة عشوائية في ظل الوضعية الاستثنائية التي تعرفها البلاد، بتفشي فيروس كورونا.
وأضاف بركاني بأن إقامة شعيرة الذبح في عيد الأضحى يعتبر مغامرة كبيرة منا، قد تؤدي لانتشار كبير جدا للوباء في البلاد.
وأوضح المتحدث أن لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية، هي صاحبة القرار الأخير في هذا الخصوص.
تسبب إقدام السلطات الجزائرية، على اعتقال الكاتب والمتجرم والباحث في علم الاجتماع، شكري شرف الدين، في جدل واسع بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وجاء اعتقال شكري بعد انتقاده للسلطات على خلفية الوضعية الوبائية المرعبة التي تعرفها ولاية بسكرة الجزائرية، في ظل ارتفاع عدد الإصابات وتردي المنظومة الصحية.
وكان شكري قد نشر فيديو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، انتقد فيه الحالة الكارثية التي يعيشها مرضى كورونا في ولاية بسكرة، خاصة بعد الصور التي سربت من داخل الجناح الخاص بمرضى كوفيد.
واحتفظت السلطات بشكري تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي المفتوح ضده، على خلفية اتهامه بالشتم والمساس بالهيئات والمؤسسات الرسمية.
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 475 إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 16879.
ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 9 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 968.
كما شهد اليوم الأخير، تسجيل 210 حالة شفاء تام، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد، لـ12094.