عاشت ساكنة مدينة ميلة الجزائرية صباح أمس الجمعة هزات أرضية مستمرة، و التي تسببت في خسائر مادية و انهيار لبعض المباني و شقوق في الطرقات.
و باشر مجموعة من الشباب المتطوعين و رجال الحماية في تنصيب خيام في ملعب بلعيد بلقاسم.
يشار أن الهزة الأرضية بلغت قوتها 4.9 درجة على سلم مقياس ريشتر بشرق العاصمة الجزائرية بولاية ميلة حسب ما أعلن عليه مركز البحث في علم الفلك و الجيوفزياء.
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الجمعة 08 غشت 2020 عن تسجيل 529 إصابة جديدة خلال ال 24 ساعة المنصرمة ، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 34155 .
ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 9 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 1282 .
📌الحمد لله لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية جراء زلزال ميلة 📌#جراد: الرئيس #تبون أمر وزير الداخلية و وزيرة التضامن للتنقل #فورا إلى #ميلة 📌#جراد: أعطيت تعليمات لتوفير كل المساعدات المطلوبة للمتضررين من سكان ولاية ميلة 📌#جراد: نتابع لحظة بلحظة تطورات الأوضاع في ولاية ميلة
أقدمت شابة في قسنطينة بالاعتداء على شاب بواسطة السلاح الأبيض أمام أنظار رجال الأمن و مجموعة من المتفرجين دون تدخل.
و عبر مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم من موقف الشرطة من خلال فيديو تم تداوله بشكل واسع، معلقين “الشرطة التي كانت حاضرة و لم تتدخل على الدولة معاقبتهم و فصلهم من العمل و تطبيق القانون بصرامة عليهم، “شابة خلعت الدولة بسكين” و انهم مقدروش يحكموها.
فيما عبر البعض الآخر عن تضامنهم مع الشابة و أنها كانت فقط تدافع عن نفسها.
تستمر صرخة بلد المليون و نصف شهيد من أجل إنصاف إبراهيم لعلامي أحد رموز الحراك الشعبي الجزائري و مطالبتهم بالحرية لجميع معتقلي الرأي.
علق مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر تدوينات فيسبوكية ” لن نتوقف عن حراكنا حتى نضع أسس بناء الدولة المدنية ذات العدالة الاجتماعية”، أحدهما تبث على الحرية و هو الآن في السجن و الآخر <باع الماتش> فأصبح وزيرا، في نفس المسيرة أحدهما وزير و الآخر أسير، أصدقائك معك لن يتركونك هذا وعد مني.
فيما عبر آخرون عن تضامنهم المستمر مع إبراهيم لعلامي و جميع معتقلي الرأي مطالبين بالحرية لهم جميعا.
الجدير بالذكر أن إبراهيم لعلامي حكم عليه ب “18 شهرا نافذا و غرامة مالية قدرها 100 مليون سنتيم” ، و ذلك بعد متابعته بعدة تهم تتعلق بمنشورات داعمة للحراك و التحريض على التجمع الغير مسلح و الدعوة إلى التظاهر حاملا لافتة كبيرة ضد ترشيح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية سابقة، و إهانة هيئة نظامية و إهانة موظف بلإضافة إلى انتقاده للأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية بالجزائر.
قال النائب البرلماني “جمال بن شقرون” عن حزب التقدم والاشتراكية، في تصريح لـ ” سبونتيك “، إن النزاع المفتعل بخصوص النزاع حول الصحراء المغربية، هو أحد الملفات الخلافية، خاصة أن الجزائر رغم تغير رؤسائها، إلا أنه ليست هناك جدية في التراجع عن دعم “البوليساريو”، مشيرا أن “دعم البوليساريو يهدف لزعزعة الاستقرار في المنطقة والضغط على المغرب، وأن الجزائر تقدم ذلك الدعم بشكل رسمي للجبهة”.
وأضاف البرلماني، أن المغرب يمد يده للجزائر على جميع المستويات، بغية الانتصار للمنطق والابتعاد عن العمليات التي تضر بالاستقرار والمصالح المحلية والدولية.
وصلت فضيحة تعمد نظام تبون السماح للمهاجرين غير الشرعيين بالتوجه للضفة الأوروبية، من أجل التغطية على قمعه للمعارضين في البلاد، إلى قبة البرلمان الأوروبي.
وقال عدد من النواب الأوروبيين، في سؤال موجه إلى المفوضية، إن مئات المهاجرين يصلون إلى السواحل الأوروبية قادمين من الجزائر، وسط تراخي من السلطات في منع الهجرة غير الشرعية.
وتابع النواب بأن “هذه الموجة مستمرة على الرغم من اتفاق الترحيل الذي تواصل الجزائر العاصمة تجاهله، وفي نفس المنطقة التي حاولت الجزائر المطالبة بها، من خلال إنشاء منطقتها الاقتصادية الخاصة من جانب واحد، على مقربة من سواحل سردينيا”.
وأوضح النواب أن النظام الجزائري يسعى لاستغلال ورقة الهجرة من أجل زعزعة الاستقرار الأوروبي، والسيطرة على المياه الإقليمية.
ونبه النواب إلى أن السلطات الجزائرية، مستمرة في قمع الأقاليات الدينية والتضييق على الحريات الفردية وقمع المعارضين مع تسجيلهم تواصل “انعدام التسامح تجاه المختلف دينيا” في البلاد، خاصة اليهود والبروتستانت.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس