اتهم وزير الإتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية “عمار بلحمار” ، في حوار مع جريدة المساء الجزائرية، المملكة المغربية بـ”تجنيد مئات العملاء على مستوى العالم الافتراضي للهجوم على الجزائر “.
وأفاد الوزير بلحيمر في تصريحه أن المغرب “جند مئات العملاء على مستوى العالم الافتراضي للهجوم على الجزائر ونعلم جيدا مصدر تواجدهم من خلال ما تتيحه لنا التكنولوجيا العصرية”.
وتابع الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية في هذا الحوار، ” أنه عمل ممنهج ومنسق، إلا أن ما تقوم به وسائل إعلامنا التي تقدم المعلومات والأخبار الموثوقة و أصبح يؤثر في الرأي العام الشعبي بالمغرب”.
في نشرة إنذارية، حذرت مصالح الأرصاد الجوية من هبوب رياح قوية تتعدى 70 كلم/سا على السواحل الغربية والوسطى بداية من اليوم الإثنين.
وأضاف ذات المصدر، أن الرياح متوقعة بولاية وهران،عين تموشنت، الشلف، تيبازة، الجزائر العاصمة حيث ستستمر الى غاية الساعة 21:00 ليلا.
أما البحر، فسيكون هائجا حيث سيصل علو أمواجه إلى 4 أمتار طيلة نهار اليوم على سواحل بن مهيدي،الغزوات، سكيكدة وعنابة
بالإضافة إلى جيجل، بجاية، أزفون، دلس، بوهارون، الجزائر العاصمة، تنس، مستغانم، أرزيو، بني صاف والقالة.
كما ستشهد الولايات الجنوبية هبوب رياح قوية هي الأخرى تصل إلى 50 كلم/سا بداية من زوال اليوم، مرفوقة بتطاير للرمال بداية من الساعة 15:00 إلى غاية منتصف الليل، عبر ولايات ورقلة، الوادي و غرداية.
قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أمس الأحد، بمؤتمر صحافي بالعاصمة الرباط على هامش الدورة الـ 34 لقمة قادة الاتحاد الإفريقي، إن قضية إقليم الصحراء من صلاحيات الأمم المتحدة، ودور الاتحاد الإفريقي هو دعم المجهود الحصري للمنظمة الأممية.
وأوضح ناصر بوريطة أن “القضية الوطنية (إقليم الصحراء) لم تذكر في تقارير أو قرارات هذه القمة، على غرار القمم الثلاث الأخيرة الأمر الذي يؤكد التوجه الجديد للاتحاد الإفريقي، وأن قضية الصحراء قضية من صلاحيات الأمم المتحدة، وأن دور الاتحاد الإفريقي مواكبة ودعم المجهود الحصري للأمم المتحدة”.
وأضاف المتحدث ذاته أنه “كانت هناك محاولات لإقحام القضية الوطنية (إقليم الصحراء) بهذه القمة، ورأينا تصريحات دعت إلى انعقاد الترويكا (تابعة للاتحاد الافريقي )، ومجلس الأمن والسلم (تابع للاتحاد الافريقي) ولكن هذه الدعوات لم تنجح”.
كما أشار بوريطة إلى أن “القمة تكرس هذا التوجه للاتحاد الافريقي في السنوات الأخيرة، وعدم استغلال الاتحاد ومؤسساته لإقحام افريقيا في قضية من اختصاص الأمم المتحدة”.
توفي اليوم الأحد عبد الغني بوتفليقة شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، إثر وعكة صحية أصابته خلال الأيام القليلة المنصرمة.
و قال الحراكي شوقي بن زهرة، “سارعت نقابة محامي الجزائر عبر نقيبها عبد المجيد سيلني لتعزية عائلة بوتفليقة بعد هلاك واحد من أكبر الفاسدين وهو شقيق الرئيس المخلوع عبد الغني، الذي كان في السنوات الأخيرة يتكفل بتسيير والحفاظ على ثروة العائلة في الإمارات أين كان يمارس مهنة المحاماة وهي الثروة التي تم جنيها من الأموال التي تم نهبها من العائلة منذ الاستقلال”.
و أضاف شوقي بن زهرة للتذكير أن عبد الغني بوتفليقة كان المستشار القانوني لمجمع الخليفة وهو من تكفل بإنشاء قناة الخليفة آنذاك حيث جنت عائلة بوتفليقة الملايير منها، وتم ذكر اسمه مؤخرا في محاكمة عبد الغني الهامل الذي كشف بأن عبد الغني بوتفليقة هو من قدم له بارون المخدرات “مصطفاوي”.
بعد الواقعة التي هزت الجزائر يوم أمس، ذهبت ضحيتها طالبة الإقامة الجامعية أولاد فايت 2، خرج اليوم على إثرها المدير الفرعي في الديوان الخدمات الجامعية، في تصريح مثير للجدل خلال استضافته بأحد البرامج.
و قال مدير فرعي في الديوان، بأن الوجبات المقدمة للطلبة لا يأكل مثلها حتى في بيته.
و أثار هذا التصريح موجة سخرية من طرف الشعب الجزائري، خاصة و أنه صرح مباشرة بعد وفاة الطالبة.
و قال الحراكي شوقي بن زهرة،”جاء هذا لتبرئة النظام بعد وفاة طالبة جامعية بعد استعمالها لقارورة غاز لطهي وجبة مقبولة في غرفتها.
أرسلت صباح يوم أمس السبت الجزائر قافلة تضامنية محملة بالمساعدات الطبية إلى تونس، أشعل مواقع التواصل الاجتماعي.
و كانت فرنسا أرسلت يوم الجمعة إلى الجزائر مساعدات طبية تتمثل في أجهزة و آلات إلى مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة.
و أشعل هذا الخبر مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبار الجزائر تعيش أزمة مالية خانقة، و شبح الإفلاس يقترب منها.
و طرح الحراكي شوقي بن زهرة سؤال حيث قال، كيف تقوم دولة تلقت البارحة مساعدات طبية من جاليتها في فرنسا بالتبرع اليوم بمساعدات طبية لدولة أخرى؟.
و قال شوقي بن زهرة،”في وقت أن الشعب الجزائري يعاني من غلاء جنوني في الأسعار و أزمة بطالة و قطاع صحي متهالك و غيرها من الأزمات، تواصل السلطة حملاتها السخية للتبرع لدول الجوار من أجل كسب دعم لما يسمونها “البوليساريو”.
و تابع،” يأتي هذا بعد اقتسام جرعات من اللقاح ضد كوفيد 19، مع تونس قيمتها ملايين الدولارات و مساعدات طبية لموريتانيا و مساعدات للنيجر و مالي.