صار من الواضح أن النظام أحس بالخطر بعدما كشف وليد نقيش عن الإعتداء والتعذيب الذي تعرض له في “ثكنة عنتر للمخابرات”، جعل يسعد ربراب يحرك جريدته Liberté مباشرة بعد الكشف عن تصريحات وليد نقيش وربط ما تعرض له هذا الطالب بشخص بوعزة واسيني المسجون حاليا، والهدف من هذا هو تصوير التعذيب على أنه مرتبط بشخص وليس بجهاز البوليس السياسي ومراكزه للتعذيب، حسب ما قاله الناشط شوقي بن زهرة.
و قال المتحدث ذاته، “فيما يخص العميلة زبيدة عسول التي تدعي أنها حقوقية، فقد خرجت اليوم في تصريح عبر حزبها المجهري للمطالبة بإقالة بلقاسم زغماتي الذي ليس أكثر من منفذ للمهام القذرة للجنرالات، والهدف من هذا أيضا هو التغطية على التعذيب الذي تمارسه المخابرات الجزائرية منذ الاستقلال وإلى يومنا هذا”.
صار الآن مؤكد وثابت لدى كل الجزائريين أن هناك أعمال غير إنسانية تقوم بها المخابرات الجزائرية في مراكز التعذيب وخصوصا “ثكنة عنتر”، بعدما تأكدوا أن هناك تعذيب صار روتيني في مراكز الشرطة لهذا يجب التركيز على فضح النظام وممارسته للتعذيب منذ الاستقلال.
و ختم شوقي بن زهرة بسؤال مفتوح حيث قال “يبقى السؤال مطروح أيضا عن سكوت بعض “الشخصيات” عن ما تعرض له وليد نقيش”.
تعرضت معتقلة الرأي “دليلة توات” لسوء معاملة بالسجن وقد يتم معاقبتها بالتحويل نحو الجنوب
و قررت هيئة دفاع المناضلة السجينة دليلة توات اليوم الأربعاء، مقاضاة إدارة سجن عين تادلس بولاية مستغانم بتهم الإهانة السب والشتم مع سوء المعاملة في حق دليلة توات، التي تم إدانتها ب18 شهر نافذة بتهم إهانة هيئة نظامية، المساس بالوحدة الوطنية، القذف مع أمر إيداع.
بلإضافة إلى حكم سنتين حبس نافذة بتهم عرقلة سير الانتخابات وإهانة موظف أثناء تأدية عمله دون أمر إيداع.
و كشف المحامي فريد خمسيتي في اتصال بإحدى المنابر الإعلامية، أن موكلته وبناءا على ما تعرضت له من سوء معاملة قررت الدخول في إضراب عن الطعام منذ يوم الجمعة الفاتح من الشهر الجاري.
مضيفا أن هناك نية في معاقبة الناشطة دليلة بتحويلها نحو إحدى سجون الجنوب، وهو الأمر الذي يهدد مباشرة حياة والدتها المسنة المصابة بمرض فقدان الذاكرة(هالزيمر) ومرض القلب وارتفاع ضغط الدم.
و نشر المحامي أحمد مبرك نفس المعطيات حول الظروف الصعبة التي تعيشها هذه المناضلة داخل المؤسسة العقابية؛ إضافة إلى رفعها لتظلم إلى وزير العدل والنائب العام لدى مجلس قضاء مستغانم.
للتذكير حدد تاريخ 03 مارس القادم لجلسة استئناف الملف الأول الذي أدينت فيه ب18 شهرا نافذة.
قررت المحكمة تخفيف الحكم في قضية حمزة الجعودي، بعدما سجن ظلما و بهتانا منذ 16 جوان الماضي، و اليوم تم تخفيف الحكم الجائر في حقه من عام و نصف حبس نافذ إلى عام حبس منها 6 أشهر غير نافذة.
و حضي القبطان باستقبال حافل تحت شعار “حمزة جعودي شيكور الإمارات” بعدما كانت اه الشجاعة في فضح سيطرة هذه الدويلة على الموانئ الجزائرية.
يشار أن حمزة جعودي فضح سيطرة الإمارات على الموانئ ما تسبب له في ما يقارب 5 أشهر في سجن الحراش، و خسارة عمله و راتبه الذي يقدر ب 30 مليون سنتيم و كل الامتيازات التي ترافقه.
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية، على مقطع فيديو يظهر من خلاله قطعة للبحرية الجزائرية و هي تقف غير بعيد على زورق سياحي صغير، على متنه حوالي 12 من المهاجرين الجزائريين من بينهم أطفال يحاولون الصمود على مركب تتسرب إليه المياه و يغرق.
و لم تحاول البحرية الجزائرية تقديم يد المساعدة للزورق الجزائري المنكوب، غير أن المفاجئ في المقطع اتهام المتحدث في الشريط لمركب البحرية بمحاولة إغراقهم، بعد صدمهم بعنف و خرق مركبهم.
و أثار هذا المقطع سخط عارما حيث علق الجزائريون على المقطع بالفضيحة الأخلاقية و الإنسانية الكبيرة لدولة الجزائر.
كما دعوا النشطاء الرأي العام الجزائري للانتفاض ضد تصرف البحرية الجزائرية غير الإنساني و الذي عامل المواطنين حسب تعبير النشطاء بكره و حقد لا يمكن تبريره بكل حال من الأحوال.
و أضافوا أن الحادث لو وقع في أمريكا أو أوروبا لاهتز له العالم و لتكرر سيناريو “فلويد” الأمريكي.
و بات من الواضح أن الجزائر سخرت لقنواتها الرسمية الإعلامية من أجل تغطية الحرب الوهمية الدائرة بالصحراء و الإنفاق عليها بكل سخاء من أموال الشعب، فيما ترفض فتح ملفات القضايا الإجتماعية العالقة بالبلاد إعلاميا، بنفس الأمانة التي تغطي بها تلك المعارك.
يعاني الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة من وعكة صحية حيث أفادت مصادر إعلامية أنه بين الحياة و الموت.
و تجذر الاشارة الى أن أخبار الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة انقطعت منذ مدة طويلة و لم يعد الشعب الجزائري يسمع عنه أي جديد.
و أفادت عدة مصادر أن عبد العزيز بوتفليقة في حالة حرجة و تم نقله إلى سويسرا بعد تدهور كبير في وضعه الصحي.
و لا زال الشعب الجزائري يعير عن غضبه الشديد من الرئيس الجزائري السابق رغم مرضه و معاناته، حيث علق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك قائلا ” يجب على الشعب ان يطالب بمحاسبة و معاقبة بوتفسيقة ﻹقامة الحجة على كل منظومة الفساد بما في ذلك رئيسهم و الوزراء و المسؤولين و البرلمان و المجلس الدستوري و القضاة المعينين من طرف رئيس مقعد في غيبوبة و إسقاط الشرعية المزورة “.
خرج عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم عن صمته و طالب الجنرالات باتخاذ خطوات تهدئة تبدأ بـ”إطلاق سراح المساجين السياسيين جميعاً.
كما طالب بتحرير العدالة وصيانة كرامتها من الأحكام السياسية المتناقضة المذهبة للثقة فيها وكذا تحرير وسائل الإعلام التقليدية والحديثة من الضغوطات والابتزاز بأي شكل من الأشكال.
و كشف المتحدث ذاته، عن التحديات الخارجية التي تواجهها الجزائر حيث قال، يتعين على السلطة تحسين الأجواء السياسية بالخروج من حالات الاحتقان المهلك والاستقطاب العدمي بالحوار وصيانة الهوية المشتركة بين الجزائريين.
و أضاف “بخصوص لقاح كورونا أكد مقري أنا لا أزكي أي لقاح من اللقاحات المتصارعة في أسواق اللقاح الدولية فأنا لا أعرفها ولا أميز بينها والآراء متضاربة جدا في الموضوع.
و تابع فيما يتعلق بعدم تلقيح أي مسؤول جزائري لحد الساعة “اختيار السلطات لأي لقاح هو من مسؤوولياتها وهي المخولة بذلك موضحا أنه كانوا على المسؤولون أن يبدأو بلقاح أنفسهم أمام المواطنين لرفع أي لبس أو شك في اللقاح وهل هو فعلا اللقاح الروسي أو لقاح أخر”.
يستمر الإعلام الجزائري في نشر أخبار زائفة وكاذبة دون كلل أو ملل عن المغرب، في محاولة منه لطمس حقائق يصعب على جنرالات الجزائر ومرتزقة البوليساريو استيعابها خاصة بعد الانتصارات المتتالية والانجازات المتوالية للمملكة المغربية.
ومن بين هذه الأخبار الزائفة نشر وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، مقالا تحت عنوان “الإتحاد الإفريقي: وزراء الدفاع يصادقون على وثيقة تسمح باستخدام القوة لتحرير دولة مُحتلة “، الخبر الذي لازال منشورا على موقع الوكالة.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية في مقالها المزعوم، أن رؤساء أركان جيوش ووزراء الدفاع بالاتحاد الإفريقي صادقوا بالإجماع على “وثيقة عقيدة الاتحاد الإفريقي التي تؤكد على استخدام القوة العسكرية ضد دولة تحتل دولة أخرى في افريقيا”.
وتابعت في مقالها المبتكر، أن “الخبير العسكري الصحراوي والمكلف بمكتب التنسيق التابع للإتحاد الإفريقي، أشار أن بنود وثيقة عقيدة الاتحاد الافريقي التي صادق عليها رؤساء أركان جيوش ووزراء الدفاع الأفارقة، السبت، في ختام اشغال الاجتماع الاستثنائي الثالث للجنة الفنية المتخصصة في الدفاع والسلامة والأمن بالاتحاد الافريقي بشأن دعم عمليات السلام في افريقيا كانت إيجابية جدا”.
غير أنه وبمجرد الإطلاع على خلاصات الاجتماع، حسب الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي للسلام والأمن، يتضح أنه لا توجد أي إشارة لبند “وهمي” الذي ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية بناء على مصدرها، والمتعلق باستخدام القوة العسكرية ضد دولة تحتل دولة أخرى، والتي أشارت أن مصدرها، وصف البند “ضربة أخرى للأطماع التوسعية للمملكة المغربية في المنطقة”.
هذا، وكانت خلاصات الاجتماع قد ركزت على الاعتماد على وثيقة تحمل إسم “عقيد الاتحاد الإفريقي لدعم عمليات السلام”، والتي تدعو من خلالها عدد من الأطراف الإفريقية للانخراط في تسيهل تنفيذ تنزيل مخططات عمليات السلام التي يدعهما الاتحاد الإفريقي، دون الإشارة لاستعمال القوة أو السلاح.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس