انتشر يوم أمس الخميس فيديو بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه مواطنين يحاولون إنقاذ أب و ابنه الرضيع بعدما سقطا في حفرة عمقها حوالي 4 أمتار بجانب جامعة العربي التبسي تبسة.
و تمكن المواطنون من إنقاذ الأب و رضيعه حيث تم إستخراج الرضيع أولا، ووالده بعدها.
و تم نقل الأب و ابنه الرضيع الى استعجالات الجرف بتبسة لتلقي العلاجات الضرورية.
خرج أمس الأربعاء مئات الجزائريين بتڤرت (688 كلم جنوب الجزائر العاصمة)، في وقفة احتجاجية للتنديد بتدهور الأوضاع الاجتماعية وكذا بالإقصاء.
و طالب المحتجون خلال هذه الوقفة بالتشغيل وللتعبير عن رفضهم “للحڤرة” و الظلم حاملين شعارات دولة مدنية ماشي عسكرية.
كما وجه المتظاهرون، من خلال اللافتات التي كانوا يحملونها، انتقادات لاذعة للمسؤولين المحليين عن ملف التشغيل، حيث طالبوا بإسقاط النظام و رفع الحقرة و الظلم في الجزائر.
و اتهم المحتجون الحكومة الحالية بالعجز عن إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تنخر البلاد.
كما طالبوا بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي من بينهم المعتقل رشيد نكاز و إبراهيم العلامي.
و يستعد الشعب الجزائري للانتفاض يوم 22 فيفري 2021، من أجل المطالبة بحقوقهم المهضومة.
فند رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني مقتل جنود مغاربة، بعدما ادعت ما يسمى جبهة البوليساريو الانفصالية ووسائل إعلام جزائرية رسمية مقتل جنود مغاربة نواحي مدينة أقا بالقرب من الحدود الجزائرية.
و قال سعد الدين العثماني في تدوينة عبر تويتر “هذا نموذج آخر للحرب الإعلامية بالأخبار الزائفة التي تشنها جبهة الانفصاليين لتوهم بانتصارات خيالية. صورة تستعيرها الآلة الإعلامية الانفصالية من شبكة الأنترنيت دون حياء”.
و سبق لجبهة الانفصاليين نشر خبرا لا أساس له من الصحة، بعدما كشف أنه تم قصف معبر الكركارات بصواريخ كارتونية من خيالها الوهمي.
توفي البوم الخميس، مسن في الثمانينيات من عمره، وأصيب آخران يبلغان من العمر 58 و77 سنة في اصطدام خطير لسيارتين بالمكان المسمى رحات علال على الطريق الوطني رقم 08 بإقليم بلدية الميهوب شرقي المدية.
وفور علمهم بالحادث، تدخل أعوان الفرقة الإقليمية للحماية المدنية العاملة بدائرة اختصاص العزيزية حيث تم نقل جثة الهالك والجريحين صوب عيادة ذات الدائرة.
كما تم فتح تحقيق من طرف الجهة الأمنية المعنية للكشف عن ملابسات وظروف وقوع الحادث.
قامت صباح اليوم، محكمة بئر مراد رايس، بتأجيل محاكمة مجموعة من أنصار مولودية الجزائر، الذين تلاحقهم تهمة اقتحام مبنى شركة سوناطراك بحيدرة في العاصمة في فاتح شهر فبراير الجاري.
وجدير بالذكر، أنه تم إطلاق سراح 25 مناصرا، فيما أمر وكيل الجمهورية المختص إقليميا بوضع 11 آخرين في السجن المؤقت.
ويشار الى أن محاكمة المتهمين أجلت لتاريخ 18 فيفري الجاري.
كتب المعتقل رشيد نكاز اليوم الخميس رسالة أخرى من زنزانته الإنفرادية بسجن الأبيض سيدي الشيخ.
و قال رشيد نكاز في الرسالة،
“السلام عليكم ، أزول فلاون ، مرحبا ،
أود أن أشارككم لحظة في تاريخ هذه الجزائر التي قاومت الاستعمار بالسلاح.
يقع السجن الذي أودعت فيه في الأبيض سيدي الشيخ ، وهي مدينة مركز قبيلة أولاد سيدي الشيخ العظيمة. محاربون شجعان ورجال فخورون.
في ذلك الوقت ، كانت قبيلة أولاد سيدي الشيخ تحت قيادة الشيخ بوعمامة ، المقاتل المعترف به والطابع الغامض للمقاومة الجزائرية التي ألحقت عدة هزائم بالجيش الفرنسي.
كان فرانسوا أوسكار دي نيجرييه جنرالًا فرنسيًا شارك في الانتهاكات في الجزائر.
في عام 1881 ، قام هذا الجندي الفرنسي في ذلك الوقت برتبة عقيد بتدمير المقبرة المقببة (القبة) لمرابط سيدي عبد القادر بن محمد المعروف باسم “سيدي الشيخ” الذي توفي عام 1616.
ثم لم يتردد في تدنيس قبر “سيدي الشيخ” بإظهار جثته وانكاره للهوية الإسلامية من خلال التدنيس.
الحمد لله ، هذا الرجل المقدس “سيدي الشيخ” جلب الحماية والبركة من الله ، منذ 81 عامًا في عام 1962 طردت فرنسا من الأبيض سيدي الشيخ ومن الجزائر ككل.
حتى لو كنت مريضًا و بعيدًا عن المستشفى لأعالج نفسي وعُزلت في زنزانة صغيرة تطل على فناء بمساحة 2 متر في 2 متر ، يسعدني أن أكون هنا في الأبيض سيدي الشيخ لأنها أرض البركة ، و الله يدعم الرجال الشجعان والمخلصين “.
و تجذر الاشارة الى أن هذه الرسالة هي الثانية التي يكتبها بشي مطاز من داخل زنزانته بالسجن.
وضع وزير الخارجية الجزائري “صبري بوقادوم”، نفسه في موقف محرج، وهو يحاول أن يلفت انتباه ضيفه وزير الخارجية السويسري لقضية الصحراء المغربية والأحداث التي جرت مؤخرا، لكن وجد جوابا لم يكن ينتظره، حيث لم يول الضيف السويسري أية أهمية للموضوع الأمر الذي جعل وزير بوقادومي يصاب بخيبة أمل، خصوصا وأن هذا الأخير ومنذ أيام وهو يطوف ويتجول بين الدول الإفريقية بملف مغربي لا علاقه له به يتعلق بالصحراء المغربية.
وقال الوزير السويسري في صفحته على موقع “تويتر”: “سعيد بلقائي مجددا مع نظيري بوقادوم.. تباحثنا في ملفات الهجرة والسلم والأمن في ليبيا وفي منطقة الساحل”، غير أنه لم يأت على ذكر ملف الصحراء.
ونشرت وزارة الخارجية السويسرية بيانا على موقعها الرسمي، أوضحت أن المحادثات مع رئيس الوزراء عبد العزيز جراد ووزير الخارجية صبري بوقادوم تناولت الأمن والسلم في منطقة الساحل إضافة إلى قضايا الهجرة وحقوق الانسان ودعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في ليبيا.
جدير بالذكر، أن هذا الأمر جاء بعد أول تعليق لناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية على تحركات الجزائر عقب فترة طويلة من الصمت الرسمي، حيث قال إن النظام في الجزائر يعتبر قضية الصحراء المغربية قضيته الوطنية الأولى، وأنها عبأت كل مؤسساتها الرسمية وغير الرسمية و هذا الاهتمام المتزايد “يُساءل الجزائر بالدرجة الأولى”، حسب ما صرح به بوريطة.