كشفت الأمينة العامة لحزب العمال لوزيرة لحنون أن السلطة و الجنرالات يعيشون الرعب كل يوم جمعة خوفا من عودة الحراك و تخوفها قائم رغم توقف المظاهرات بسبب فيروس كورونا.
كما أكدت انه يجب إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي عاى رأسهم الصحفي خالد درارني الذي كان ضحية النظام.
و اضافت أن الجزائر ستحترق لأن المشاكل الحقيقية تواجه المواطن العادي و الاقتصاد.
شهدت منطقة الشهيد امحمدي بوزينة بمنطقة 12 بولاية الشلف تسمم 5 تلاميذ بعد تناولهم الشكولاطة منتهية الصلاحية.
و تم نقل التلاميذ على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
و فتحت المصالح الأمنية تحقيقا للكشف عن ظروف و ملابسات هذا التسمم.
يشار أن ولاية ميلة شهدت يوم الأربعاء تسمم 11 تلميذا بابتدائية عليوش اسماعيل بعد تناولهم وجبة غذاء.
ذكرت مصادر مطلعة اليوم الجمعة، أنه سيتم نقل جثمان الضحية القاصر مريم بونداوي الجزائرية يوم غد السبت.
و حسب المصدر فإن القنصلية الجزائرية بمونتريال تكفلت بإجراءات نقل جثمان الطالبة المتوفاة، التي لقيت حتفها قتلا بالرصاص من طرف مجهولين.
وأضاف المصدر ذاته، أنه سينقل جثمان الضحية غدا السبت في رحلة من مونتريال إلى فرنسا، ويصل الاحد الى الجزائر كما ستتم مراسيم الدفن يوم الاثنين بمسقط رأسها بقرية إمولا بلدية مسيسنة ببجاية، من طرف عائلتها.
يشار أن الضحية لقيت حتفها مساء يوم الأحد، في كندا، بعد أن تلقت طلقة نارية على مستوى الرأس أردتها قتيلة، من طىف مجهولين.
و لازالت مصالح الأمن تبحث عن المشتبه فيهم الذي لم يتم العثور عليهم بعد.
ذكر مصدر إعلامي قبل قليل من يوم الجمعة، أن عبد المجيد تبون غادر مطار برلين نحو بوفاريك عبر الطائرة الرئاسية.
و حسب المصدر فإن الأطباء سمحوا للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالعودة إلى بلاده بعد تحسن وضعه الصحي، وانتهاء فترة النقاهة التي قضاها بألمانيا والتي دامت نحو 20 يوماً.
جدير بالذكر، أن الرئاسة الجزائرية، كانت قد كشفت في 20 يناير الماضي عن إجراء الرئيس عبد المجيد تبون عملية جراحية على قدمه اليمنى بألمانيا نتيجة مضاعفات من إصابته بفيروس كورونا نهاية أكتوبر الماضي، وأكدت بأنها “كُلّلت بالنجاح”.
أدى حادث مرور، وقع مساء يوم أمس الخميس بالجلفة، الى وفاة شخص وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وحسب مديرية الحماية المدنية، وقع الحادث على محور الطريق الوطني رقم 46 في شطره الرابط بين عاصمة الولاية ، وبلدية الشارف بالمكان المسمى “ضاية بعيرة ” .
وأضاف ذات المصدر، أن الحادث وقع إثر اصطدام مباشر بين سيارة رباعية تابعة لجهاز الدرك الوطني وأخرى نفعية، حيث نجم عنه وفاة دركي يبلغ من العمر 34 سنة.
خرج صباح اليوم الجمعة المئات من الأحرار من مختلف الولايات بالجزائر في الجمعة 104 للمطالبة بالإفراج عن جميع معتقلي الحراك من بينهم المعتقل رشيد نكاز.
و حمل المحتجون شعارات دولة مدنية ماشي عسكرية، الحرية لجميع معتقلي الرأي، الحراك هو الحل.
و حملت الناشطة أمال نايلي من قلب بوسعادة شعار،”هات أضداد الكلمات الملونة ضعف المظلومين يصنع الطغاة و اختلال القضاء يسلب الحريات الجمعة 104″.
كما يستعد نشطاء الحراك للخروج يوم 22 فيفري في مسيرة حاشدة.
تمكنت الفرقة الأمنية المختصة، بولاية سبتة، من تفكيك شبكة إجرامية دولية تنشط في التهريب والاتجار في المخدرات على مستوى الشريط الحدودي الشرقي التونسي.
وجاء في بيان لخلية أمن ولاية سبته أنه “في إطار مكافحة الجريمة المنظمة بشتى أنواعها خاصة ما تعلق باستيراد وتصدير المخدرات والأقراص المهلوسة، عبر الحدود الوطنية، تمكنت فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة، بالتنسيق مع القطاع العسكري والنيابة المختصة بالولاية، من تفكيك شبكة إجرامية منظمة تنشط في مجال استيراد وتصدير المخدرات عبد الحدود الوطنية.
وأسفرت هذه العملية المنجزة من توقيف 04 أشخاص من ولايات مختلفة وحجز كمية معتبرة من المخدرات مقدرة ب 66.05 كلغ من القنب الهندي بالإضافة إلى مركبة سياحية، كانت تستعمل في عمليات التهريب.
من المرتقب أن تتم إعادة بعث الخط الرابط بين محطة الجزائر – عنابة بداية من يوم الاثنين المقبل، حسب ما أعلنت عليه المؤسسة الوطنية للنقل عبر السكك الحديدية.
وحسب ذات المصدر، الانطلاق من محطة الجزائر سيكون عبر قطار “ب11/12” في الفترة الصباحية، وتكون الرحلة “الجزائر- عنابة” كل أيام السبت الإثنين والأربعاء على الساعة 6 سا و25 دقيقة.
ويضيف المصدر، أن الانطلاق من عنابة عبر قطار “ب13/14” سيكون كل يوم الأحد، الثلاثاء والخميس على الساعة 6 سا و10 دقيقة.
ذكرت مصادر مطلعة اليوم الجمعة، أن حزب العمال، “أحد أبرز أحزاب المعارضة الجزائرية”، كشف أن “الجزائر تحترق”، منددا باستمرار الاعتقالات والمضايقات القضائية للنشطاء السياسيين والصحفيين و القمع لسجناء الحراك.
و تدخلت الأمينة العامة للحزب “لويزة حنون” عبر تقنية الفيديو بعد مرور سنة على مغادرتها سجن البليدة، حيث اتهمت أولئك الذين يحكمون الجزائر بتجاهل المشاكل الحقيقية التي تواجه المواطن العادي والاقتصاد”.
و تساءلت لوزيرة لحنون في هذا الفيديو، الذي تم بثه بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الحراك، التي تصادف 22 فبراير، “ما هو الحراك المبارك والصحفيون والشباب في السجون؟ ما هذا النفاق؟”.
و أكدت المتحدثة ذاتها على الرغم من توقف المظاهرات بسبب فيروس كورونا وإجراءات الحجر الصحي، التي اتخذتها السلطات الجزائرية، فإن “النظام يعيش الرعب كل يوم جمعة خوفا من عودة الحراك”، معتبرة أن “قضية رحيل النظام ما تزال دائما مطروحة”، و أن الشعب الجزائري يطالب بدولة مدنية ماشي عسكرية.
و أشارت أن الهدف الرئيسي الذي ينزل من أجله الملايين من الشعب الجزائري إلى الشوارع لم يتحقق بعد”، مؤكدة أن عبد العزيز بوتفليقة غادر وحتى قايد صالح لم يعد موجودا، و”لكن النظام مازال لم يتغير”.
واستغلت الأمينة العامة لحزب العمال الفرصة للتحدث عن “الجريمة” التي ارتكبت في حق الطالب وليد نقيش، الذي صرح أمام قاضي التحقيق بأنه “تعرض لاعتداءات جسدية وجنسية، والمس بكرامته و تعريضه للضرب، متسائلة “كيف يمكنك سجن طالب لمشاركته في مسيرة وإفساد مسيرته الجامعية، إنها جريمة”.
وتابعت “لو كان الوزير قد أعطى تعليمات صارمة، لما وصلنا إلى هذا الوضع من التدهور الجسدي، بما في ذلك الأخلاقي”، مطالبة بالتوقف عن “المس بالسلامة الجسدية” للأشخاص و لمعتقلي الحراك.
كما تطرقت لويزة حنون لقضية الصحفي خالد درارني، حيث أوضحت أنه تم إدخاله السجن بسبب تغطيته للحراك، ناهيك عن الصحفي مصطفى بن جامع، الذي يتعرض للمضايقات، و عن معتقل الرأي رشيد نكاز.
أفادت وسائل الإعلام المحلية الجزائرية، أمس الخميس، عن ترقب عودة رئيس الجمهورية الجزائرية “عبد المجيد تبون”، اليوم الجمعة، إلى بلاده.
وأوضحت ذات المصادر، بأن الأطباء سمحوا للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالعودة إلى بلاده بعد تحسن وضعه الصحي، وانتهاء فترة النقاهة التي قضاها بألمانيا والتي دامت نحو 20 يوماً.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها، أن الرئيس تبون أعرب لنظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في اتصال هاتفي “عن شكره وامتنانه لمستوى الرعاية الطبية التي حظي منذ وصوله إلى ألمانيا”، موجها له دعوة رسمية لزيارة الجزائر.
جدير بالذكر، أن الرئاسة الجزائرية، كانت قد كشفت في 20 يناير الماضي عن إجراء الرئيس عبد المجيد تبون عملية جراحية على قدمه اليمنى بألمانيا نتيجة مضاعفات من إصابته بفيروس كورونا نهاية أكتوبر الماضي، وأكدت بأنها “كُلّلت بالنجاح”.
