أفادت يومية “الصباح” في عددها ليوم الثلاثاء، أن مرتزقة البوليساريو تلقوا أوامر من المخابرات الخارجية الجزائرية باختطاف واحتجاز مغاربة في محاولة بائسة لاستعمالهم في قصف إعلامي وتقديمهم أسرى حرب “وهمية”.
وأشارت اليومية، أن الجنرال نور الدين مقري، أمر عصابة البوليساريو باختطاف مغاربة خصوصا من الجنود، لتتمكن الجزائر من تقديمهم للإعلام الدولي وإقناع الرأي العام العالمي بأن هناك حربا مشتعلة في الصحراء.
وبدأت هذه الخطة الجديدة -يضيف المصدر- مع الإطاحة بالجنرال بوزيت من المخابرات الجزائرية، بعد تحميله مسؤولية الانتكاسات واتهامه بموالاته للمغرب بسبب مطالبته بتحسين العلاقة معه، حيث تم إقالته من طرف الرئيس الجزائري وتعويضه بالجنرال نور الدين مقري، المعروف بعدائه الشديد للمغرب.
تمكنت عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية الشلف من توقيف شخص وحجز أزيد من 4000 وحدة من المشروبات الكحولية.
وأكدت مصادر أن عملية إحباط الكمية المحجوزة، جاءت بعد توصل عناصر الدرك بإخبارية تفيد وجود شاحنتين محملتين بالمشروبات الكحولية بأولاد بن عبد القادر مركز.
وأضافت ذات المصادر أنه تمت مداهمة المكان، بعد نصب كمين محكم، حيث تم حجز 4392 وحدة من المشروبات الكحولية من مختلف الأحجام و الأنواع.
شاركت الناشطة السياسية و الحقوقية زبيدة عسول صباح اليوم الثلاثاء 16 فبراير في المسيرة المليونية تخليدا للذكرى الثانية لانطلاق الحراك الشعبي الجزائري.
و شارك زبيدة عسول في هذه المسيرة التي شهدتها خراطة رفقة كل من الأستاذ بوشاشي و الأستاذة فطة سدات و محسن بلعباس.
و تجذر الاشارة الى خياطة احتضنت اليوم الثلاثاء مسيرات حاشدة شاركم فيها الشعب الجزائري من مختلف بقاع البلاد من أجل الإعلان عن عودة الحراك الشعبي الجزائري و بقوة.
يشار أيضا لا أن مسيرات الحراك الشعبي الجزائري تم تعليقها لمدة سنة تقريبا في أغلب ولايات الوطن، ليتم الإعلان اليوم عن عودة الحراك و بقوة كبيرة.
مباشرة بعد المسيرة الحاشدة الشعبية الذي نظمها الأحرار من مختلف ولايات الجزائر، بدأ نظام الجنرالات بتحريك أبواقه لنشر الأكاذيب.
و في هذا السياق، دخل الحراكي شوقي بن زهرة على الخط حيث قال “استئناف مسيرات الحراك رسميا اليوم بطوفان شعبي في خراطة جعل النظام يحرك أبواقه لنشر أكاذيب”.
و تابع، “فبين من يقول أن هذا احتفال و بين آخر يقول أن المالك هو من يقود المسيرة يبقى أن هذا دليل على الرعب الذي يعيشه نظام الجنرالات”.
بعد تعليق مسيرات الحراك الشعبي في الجزائر لمدة سنة تقريبا، في أغلب ولايات الوطن، جاء اليوم الإعلان الرسمي لعودة مسيرات الحراك الشعبي من خراطة.
و تشهد خراطة في هذه الأثناء طوفان بشري، حيث اختار أحرار الحراك يوم 16 فبراير تاريخ لعودة الحراك و المطالبة بالحرية لجميع معتقلي الرأي و رحيل العصابة التي تحث على الفساد و تقمع كل مواطن حر يعبر عن رأيه.
و رفع المحتجون شعار “دولة مدنية ماشي عسكرية” ” يتنحاو كَاع” و عبروا على أن الحراك هو الحل الوحيد و الأسمى.
و من خلال هذه المسيرات المليونية التي شارك فيها الشعب الجزائري من مختلف بقاع البلاد، تم إحياء لهيب نار مسيرات الحراك من جديد.
و صنع الشعب الجزائري أجواء استثنائية من كل أنحاء الوطن و عبروا على قوة الحراك الذي سيبقى مستمر إلى أن تتحقق جميع مطالب الشعب.
انطلقت يوم أمس الجمعة مسيرة حاشدة من ولاية خراطة، حيث انتفض ساكنتها و أعلنوا عن عودة الحراك، رافعين شعارات قوية ضد النظام أبرزها “الحراك هو الحل”،” دولة مدنية ماشي عسكرية”.
و في هذا السياق، عبرت إعلامية جزائرية عن هذه الليلة البيضاء حيث قالت “أثبت ساكنة ولاية خراطة أن الحراك السلمي مدرسة للتاريخ تنظيم و تحضر ورقي و إخوة و إنسانية و تعايش و كرم و أخلاق حدث تاريخي يصنع هناك في خراطة بإمضاء كل حر”.
و أضافت، “حدث يذكرنا بثورتنا التحريرية حين فتح الشعب الجزائري بيوته للثورة و الثوار، كل التحية لخراطة”.
و من نقطة الانطلاقة (خراطة)، تلتها ولاية وهران حيث انتفض الأحرار رافعين شعارات في وقفة تقشعر لها الأبدان، “الحرية لسجناء الرأي، الحرية للأسرى”.
و في واقعة غير مسبوقة، بدون قيود و بدون خوف، الجزائر أوقفت كل شيء لإحياء هذا اليوم التاريخي 16 فيفري 2021 الذي سيبقى راسخا في عقل كل جزائري حر.
و أغلق الأحرار العاصمة الجزائر، الطرق و الهدف واضح ” دولة مدنية ماشي عسكرية”.
و رد الأحرار بشعارات ستجعل النظام يدخل في صدمة قوية، من استغل الخارج لقمع الشعب فهم الأيادي الخارجية، قرار الشعب نعم الدولة لا للعصابة، دولة مدنية ماشي عسكرية، يسقط البوليس السياسي، خارجين يوم 22 فيفري”.
ليلة بيضاء شهدتها الجزائر و ستستمر حتى يسقط النظام، لإحياء الذكرى الثانية لبداية الحراك الشعبي الجزائري الثورة مستمرة”.
نقد الإعلامي السوري على قناة الجزيرة القطرية، نظام الحكم العسكري في الجزائر، و ذلك على خلفية غياب الرئيس عبد المجيد تبون عن البلاد منذ فترة طويلة بسبب رحلات العلاج المتكررة إلى المانيا.
وكتب فيصل القاسم في تدوينة له على حائطه الفيسبوكي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلا، “مسكين ذلك البلد الذي تخلص من رئيس مُقعد خارج من القبر بكفالة ولا يستطيع التحكم بوظائفه الفيزيولوجية ليواجه رئيساً جديداً يمضي معظم وقته في رحلات للخارج للعلاج من كورونا”.
وتابع الإعلامي صاحب برنامج الاتجاه المعاكس الشهير، “مع أن البلد الذي يحكمه هذا الرئيس المتداعي فيه أكبر نسبة شباب في العالم العربي”.
وختم فيصل القاسم تدوينته بالقول “بس هيك بدهم الجنرالات”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس