حجزت مصالح التجارة في وهران الخميس الماضي 12 كغ من اللحم المفروم لدى أحد الجزارين لعدم صلاحيتها للاستهلاك والغش في طريقة تحضيرها.
في ذات السياق، أفادت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك أن مصالح مديرية التجارة لولاية وهران وبحضور الأمن الحضري الـ 23 ، ضبطت مادة مسحوق حفظ الجثث على طاولة تجهيز اللحوم بمحل الجزار، كما لاحظت الغياب الكامل لشروط الحفظ والنظافة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن صاحب أحد محلات الجزارة يستعمل أملاح النترات التي تستعمل في حفظ الجثث، في تحضير المرڤاز واللحم المفروم للحفاظ على نضارتهما بعد أن تطول مدة عرضها في المحل» ولم يكتف هذا التاجر باستعمال تلك المادة في لحوم محله، بل «كان يسوق هذه المادة لبعض محلات الجزارة الأخرى في مدينة وهران، حسب تصريح جمعية حماية المستهلك، مشيرة إلى أن هذه المادة الكيميائية التي تستعمل في حفظ الجثث، خطيرة جدا إذا ما تم استعمالها عشوائيا، كما تسبب أضرارا صحية عديدة، كالسرطان، وتشكل خطرا أكبر على الرضع والحوامل حيث تتسبب في حدوث عيوب خلقية للجنين.
تعتزم جمعية “المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر” رفع دعوى لدى المحكمة الدولية ضد “الظلم” الذي لحق المغاربة المطرودين من الجزائر في سنة 1975، في عهد الرئيس هواري بومدين.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الجمعية تهدف من وراء هذه المبادرة تحقيق الإنصاف والعدالة للضحايا، بالإضافة إلى تعويضهم عما لحقهم من أضرار نفسية وإنسانية واجتماعية، كما تتوخى الجمعية إثارة انتباه المنتظم الدولي إلى حجم المعاناة التي تكبدتها آلاف العائلات المطروحة بصفة تعسفية.
في ذات السياق، وبالموازاة مع طرح قضية المغاربة المطرودين تعسفا من الجزائر والتي تم إعادتها للواجهة مؤخرا، أطلقت الجمعية مبادرة لجمع وتوثيق وأرشفة شهادات العائلات التي عانت من عمليات الطرد التعسفي الجماعي.
يشار إلى أن السلطات الجزائرية كانت طردت ما يقرب من 45 ألف أسرة مغربية مقيمة بشكل قانوني في الجزائر، في قمة الأزمة الدبلوماسية التي افتعلتها الجزائر بعد استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية.
هذا وبدأت عملية الطرد فجر يوم عيد الأضحى ، في 18 دجنبر 1975، حيث أُجبرت السلطات الجزائرية ما يقرب من45 ألف أسرة مغربية تعيش بشكل قانوني في الجزائر على مغادرة البلاد، تاركة وراءها كل ممتلكاتها.
بموازاة اللقاءات الديبلوماسية التي يقوم بها وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة مع كل الفرقاء المتصارعين بدولة مالي، كشف مصدر إعلامي أنه “دخلت كتيبة (وحدة عسكرية)، من جنود وضباط جزائريون إلى مالي سرا بعد تلقيهم تكوين دام عدة أشهر على يد خبراء من مرتزقة الفاغنر الروس، وخلق عمليات إرهابية تمويهية كالتي راح ضحيتها سائقين مغربيين في مالي”.
وأفاد المصدر، أن هذه الكتيبة تلقت تكوينها بالمدرسة الوطنية التحضيرية بالرويبة في الناحية العسكرية الأولى بعد إنشاء الجنرالات لجهاز يتكفل بعمليات قتالية خارج الجزائر.
في ذات السياق، قالت “الجزائر تايمز” نقلا عن مصادرها الخاصة، أن الكتيبة تعتبر أول فوج جزائري متخصص في حرب العصابات والعمليات الخاصة والموجهة لدول غرب إفريقيا، مضيفا أن نظام الجنرالات يعمل على إعداد جهاز للتكفل بعمليات في دول غرب إفريقيا وبالمناطق التي تعرف نزاعات وتوترات بالقارة الإفريقية خاصة دول موريتانيا ومالي وتشاد والنيجر وهذا كله في إطار تموقع الجزائر في الصراع الدولي بين الصين وروسيا من جهة وبريطانيا وأمريكا من جهة أخرى حول إفريقيا وخاصة دولها التي تقع في الغرب.
أفادت مصادر إعلامية، أن البرلمان الأوروبي سيعقد، غدا الأربعاء 27 أكتوبر 2021 جلسات دراسة ومناقشة وتشاور، حول الوضع الحقوقي في الجزائر، وما مدى تجاوب السلطات الجزائرية، في إطار نصوص إتفاق الشراكة ما بين الجزائر والإتحاد الأوروبي، مع نص التوصية الأوروبية الصادرة بتاريخ 26 نوفمبر 2020، المتعلقة بتدهور وضعية حقوق الإنسان في الجزائر و كعينة على ذلك قضية الصحفي خالد درارني الذي تم سجنه في الجزائر.
وأضاف المصدر، أنه يضاف إلى جدول أعمال هذه الجلسات، التي تعقد بطلب من لجنة حقوق الإنسان لدى الإتحاد الأوروبي، دراسة ومناقشة وضع حقوق الإنسان والحريات بكل من مصر والسعودية وتنفيذ أحكام الإعدام.
انتقد إزيك موزيك المرشح لرئاسة فرنــسا، انتقادات للنظام الجزائري مشيرا الى أن فرنــسا من صنعت شيئا اسمه الجزائر ومنحتها حدود وعلم وادارة وبنية تحتية ولغة وتعليم واكتشافات بترولية، حسب قوله.
وأكد زمور المنحدر من أصول جزائرية، تصريحا سابقا لماكرون، حيث سرد مجموعة من الحقائق التاريخية ودور فرنسا في بناء كيان دولة الجزائر.
وقال أن “فرنــسا كانت بمثابة الأم الحنون على الجزائر و كانت لا تتعدى 2 مليون نسمة سنة 1830 “وأغلبهم كانو يموتون كالذباب بالامراض والطاعون، وبفضل أدوية واطباء فرنسا اصبحوا 10 ملايين سنة 1962.. جلبناهم لفرنسا وعلمناهم ونظفناهم من الأوساخ واسكناهم منازل بدل براريك البهائم، لكنهم وبدل العمل اصبحوا لصوص وقطاع طرق..”.
أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الجزائري، حملة تطالب النظام الجزائري بالإسراع لدعوة نجم الكرة العالمية الأرجنتيني “ليونيل ميسي”، من أجل إقناعه بالاستثمار في الجزائر، و تمكينه من قطعة أرضية لتشييد فندق سياحي لا يقل فخامة عن الذي شيده النجم البرتغالي “كريستيانو رونالدو” بمراكش، و الذي من المنتظر افتتاحه خلال الشهر القادم، كما جاء على وسائل الإعلام الدولية ووفق ما صرح به النجم البرتغالي على حسابه الخاص.
في ذات السياق، كانت هذه الحملة في البداية مجرد محاولة من النشطاء الجزائريين المهاجرين في أوروبا، للنيل من النظام الجزائري باستخدام السخرية “اللاذعة”، لكن وسائل إعلام ونشطاء جزائريين التقطوا الحملة، وجعلوا المطلب بغاية الجدية، وأطلقوا في حساباتهم “هاشتاغات” تطالب الدولة الجزائرية بدعوة نجوم العالم و ليس “ميسي” فقط، وذلك من أجل استثمار أموالهم في الجزائر، كما راسلوا سلطات البلاد – حسب ما تم تداوله لكي تطلق مجموعة من الامتيازات الحصرية و الخاصة بالنجوم الدوليين لكرة القدم، ورفع العراقيل الإدارية أمامهم على غرار ما تقوم به المغرب وما تقدمه من إمتيازات لنجوم الكرة و السينما والغناء.
وأضاف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجزائريين، أن الجزائر ليست أقل جاذبية من بلاد المغرب، وأن على المسؤولين الجزائريين الانتباه إلى هذه الفوارق التي تجعل المستثمر يفضلون الجار الغربي لضخ أموالهم عوضا عن ضخها في البلد القارة الجزائر.
في سياق مرتبط، غير أن نشطاء المهجر الجزائريين، الذين أطلقوا الحملة من أجل السخرية فقط، ردوا على تبني الحملة من طرف وسائل الإعلام الجزائرية و بعض حسابات النشطاء داخل الجزائر، و اعتبروا النداء الجزائري للنظام بأنه محاولة يائسة لإيقاظ الاقتصاد الجزائري النائم الذي ألف الريع والذي يعرف تدوهرا وانهيارا…، و أضافوا أن الأولى بالنظام الجزائري أن يقنع الجنرالات بالاستثمار في بلدهم عوضا عن فرنسا التي يكيلون لها العداء صباح مساء، أو إقناع نجوم الكرة الجزائريين الذين يرفضون ضخ أموالهم في اقتصاد البلد الذي يلعبون لألوانه، وأضافوا أن الجزائر لا توجد على خارطة الدول المغرية للمستثمرين كدبي و شرم الشيخ و مراكش و الرياض…، و تساءلوا كيف لبلد لم يقتنع ساسته و قادته و رياضييه و فنانيه و تجاره وعساكره… بجدوى الاستثمار فيه، أن يتمكن من إقناع نجم عالمي مثل “ميسي” له مكتب دراسات عملاق يوجه أمواله للاستثمار حيث الأمان و حيث العائدات المرتفعة، حسب تعبيرهم.
من جهة أخرى، منهم من اعتبر أن الترويج الإعلامي للحرب انطلاقا من شرق الجزائر على الصحراء المغربية تفاقم المشاكل الاقتصادية للجزائر، و تمنح الخبراء الاقتصاديين الدوليين صورة سلبية عن الوضع بهذا البلد (الجزائر)، مع وجود جبهة تحرير مسلحة، ترتبط بإسم الجزائر مع الإحساس بعدم الأمن و عدم جدوى المغامرة المالية في بلاد قادته عساكر من درجة كابرنات، و رئيسه صوت عليه الجيش و الأمن و الحماية المدنية ومرتزقة البوليساريو في مخيمات تندوف و رفضه الشعب بأجمعه، حسب ذات المصدر.
طالبت مديرية التربية في الجزائر اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021، التلاميذ بعدم المنتجات التي تحمل “رموزا يهودية”، والموجودة بكثرة في الأسواق الجزائرية، حيث أشارت إلى “اتخاذ الإجراءات المناسبة من خلال تحسيس التلاميذ بمدلول الرمز وخطورته، بالإضافة إلى سحب علب الأقلام الملونة لتعارض هذا النوع من المستلزمات مع عقيدة الجزائريين ودينهم.”
في ذات السياق، أشار المصدر إلى أن السلعة المتواجدة في الأسواق الجزائرية عبارة عن أدوات مدرسية (أقلام ملونة) تحمل رمز نجمة داوود “النجمة سداسية الرؤوس” بها رمزين لـ” الإيموجي” تخفيان رمز نجمة داوود.
وأضاف المصدر، أنه “تم تسجيل وجود علب أقلام ملونة عبر محلات بيع الأدوات المدرسية بها رمز لنجمة داوود، هذا المنتج صيني الصنع ومستورد من قبل “م ش وذ م م البركة والغزلان الكائن مقرها بولاية وهران”.
وفي سياق آخر، بعد هذه المعطيات، قررت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك التأسس كطرف مدني في قضية سترفعها ضد أحد المستوردين في منطقة برج بوعريرج الذي سوق منتجا معلبا لصلصة “البولونيز” يحتوي قطعا من لحم الخنزير ويحمل المنتج علامة “باريلا”.
كما أفاد رئيس المنظمة زبدي مصطفى حسب ذات المصدر، بأن “المتابعة ستكون من باب الضرر الذي تسبب فيه المستورد للمستهلكين لأنه “وكّلهم الحرام” ولم يحرص على التدقيق في مكونات ما يستورد ويسوّق” وطالب زبدي “بضرورة احترام المصلحة المعنوية للمستهلك الجزائري المسلم”.
وحسب ما أكده رئيس المنظمة مصطفى زبدي في تصريح صحفي، فإن “القضية تم التفطن لها بفضل وعي أحد المستهلكين الذي أبلغ المنظمة عن وجود المنتج في إحدى المساحات التجارية الكبرى، حيث قامت المنظمة بالتواصل مع القائمين على المكان في الوقت المناسب وتم سحب كامل الكمية”.
جدّد وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أمس الاثنين 25 أكتوبر 2021، موقف الجزائر الثابت الساعي لحل الأزمات والنزاعات التي تشهدها بعض بلدان القارة الإفريقية، بالطرق السلمية والرافض للتدخل الأجنبي مهما كان شكله ومصدره”.
في ذات السياق، جاء ذلك خلال جلسة عمل عقدها الوزير رمطان لعمامرة في كيجالي مع نظيره الرواندي فانسون بيروتا بحضور وفدي البلدين.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن “الجانبين تناولا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر ورواندا”، مشيرا إلى أن الوزير بيروتا عبر عن امتنان وتقدير بلاده لقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، فتح السفارة الجزائرية في كيجالي، وهو القرار الذي من شأنه تفعيل الاتفاقيات الثنائية المبرمة بين الجزائر ورواندا، فضلا عن برمجة زيارات عمل ثنائية في أقرب الآجال.
وأضاف المصدر، أن المحادثات بين الطرفين أكدت على توافق الآراء حول ضرورة توحيد الصف الأفريقي بشكل يضمن استغلال أمثل لمقومات وطاقات القارة، من خلال شراكة متوازنة مع الاتحاد الأوروبي.
أسفرت التقلبات الجوية التي شهدتها بعض ولايات الوطن، منذ ليلة الجمعة خسائر مادية وأخرى بشرية، حيث انتشلت مصالح الحماية المدنية خلال الـ24 ساعة الماضية جثتين على مستوى العاصمة الجزائر.
في ذات السياق، قال المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية، الملازم الأول، خالد بن خلف، في تصريح، “إن عمليات البحث لا تزال متواصلة، للعثور على مواطن جرفته المياه بينما كان يقود سيارته”، ويتعلّق الأمر بشاب يبلغ من العمر 39 سنة، عثرت الجهات الوصية على سيارته، فيما لم تتمكن وحدات الحماية المدنية من العثور عليه لحدّ الآن.
من جهة أخرى، أشار الملازم خالد بن خلف، إلى أنه تم دعم عناصر الحماية المدنية بفرقة سينو- تقنية مدعمة بكلاب مدربة للمشاركة في عمليات البحث لإيجاد المفقود.
كما تمّ تسخير فرق مختصة في الإنقاذ بالأماكن الصعبة وغطاسين وفرق راجلة، جراء تسجيل انخفاض في مستوى مياه واد السحاولة.
يشار إلى أن مصالح الحماية المدنية تمكنت من انتشال جثة رجل ستيني كان على متن سيارته التي جرفتها مياه واد السحاولة بالجزائر العاصمة.
كما تمكنّت الجهة ذاتها، أول أمس الاثنين 25 أكتوبر 2021، من انتشال جثة المرأة التي كانت إلى جانبه، وهي امرأة تبلغ من العمر 58 سنة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس