أرشيف التصنيف: الجزائر

فيسبوكيات…قوات خاصة من عناصر الدرك الوطني تحرر العدس من أيدي جماعة أشرار

استهزأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من عملية قامت بها القوات الخاصة للدرك الوطني في الجزائر، واصفينها بـ “الفريدة من نوعها”، حيث داهمت أحد مخازن العدس كانت موجهة للمضاربة وثم تحريرها من أيادي المختطفين في عمل بطولي رائع جدا أتبتت للعالم أن الجزائر فعلا قوة ضاربة وغارقة.

إن الآراء المذكورة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي صحافة بلادي إنما تعبر عن رأي صاحبها.

سخرية عارمة بالجزائر بعدما اقترح لعمامرة على الأفارقة تجربية الجزائر في إدارة المخاطر والكوراث في إفريقيا

شارك وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الجمعة 29 أكتوبر 2021، في اجتماع لمجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي على مستوى رؤساء الدول والحكومات، بصفته ممثلا للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

في ذات السياق، أفاد بيان الخارجية، فإن الاجتماع خصص لمعالجة موضوع “إدارة مخاطر الكوارث الطبيعية في إفريقيا”.

من جهة أخرى، قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في كلمته إن “البلدان الإفريقية تعتبر من بين الدول الأكثر عرضة لآثار الكوارث الطبيعية والظواهر المناخية البالغة الشدة التي مافتئت خطورتها تزداد خلال الفترة الأخيرة”، وأقترح على الأفارقة تجربية الجزائر في إدارة المخاطر والكوراث الطبيعية.

وتزامنت هذه التصريحات، مع الفيضانات التي شهدتها الجزائر نهاية الأسبوع الماضي، حيث قالت صفحة جزائرية، “الغريب في الأمر لم يمر اسبوع على تدبير كارثة الفيضات في الجزائر بشكل فضيع حتى خرج لعمامرة وبوجه فولادي يقترح على الأفارقة تجربية الجزائر الكبيرة في إدارة المخاطر الكوراث بربي هل يعتقد لعمامرة أن الأفارقة اغبياء لينقلو تجربية دولة فاشلة في كل شيئ وناجحة في تعديب المواطن الجزائر بالطوابير الطويلة وربما لعمامرة كان تقصد تجربة الجزائر في إقامة طوابير بشكل منظم بإحكام و التي عمت ربوع الوطن؟”.

عاجل وسري…تبون يطلب حماية فرنسا من غدر الجنرال شنقريحة

كشف مصدر إعلامي أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون غير قادر على التخلّص من عقدة الجنرالات.

وأفاد المصدر، أن عبد المجيد تبون لا يدير شؤون البلاد (الجزائر) إلا من وراء ستار يقف خلفه جنرالات الجيش الذي يتحكمون في صناعة القرار، مشيرا إلى أن توجه الرئيس تبون يميل أكثر إلى فرنسا وهو بعيد عن التوجه العروبي والإسلامي الذي يدعيه في حواراته.

وتابع المصدر، أن جنرالات الجيش وسمى منهم أبرزهم قائد أركان الجيش الجنرال شنقريحة والجنرال خالد نزار ومدير المخابرات السابق الجنرال محمد مدين متورطون في الأزمة التي تعرفها البلاد، كما أنهم يتحملون مسؤولية عدد من الاغتيالات السياسية التي طالت شخصيات بارزة في الساحة السياسية في البلاد وفي مقدمتها الصحفي الراحل محمد تامالت مؤكدا على أن هؤلاء الضباط الذين كانوا يخدمون في الجيش الفرنسي قبل التحاقهم بالثورة الجزائرية تمكنوا من الاستيلاء على مواقع حساسة في السلطة بعد الاستقلال بفعل توظيفهم في مستويات قيادية في الجيش من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين.

وفي هذا السياق، أكد المصدر أن حوارات جرت بينه وبين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حول موضوع ضباط الموالين للمغتال القايد صالح وأقر له هذا الأخير أنه يستعملهم فقط كمفك براغي ويوظف خبرتهم التقنية والعسكرية للحفاظ على مسافة الأمان من الجنرال شنقريحة لا أكثر ويبتزهم بفضح موالاتهم للقايد صالح ويضمن ولاءهم له، مشيرا إلى أن الرئيس تبون يعارض ترقية أي من الضباط من ذوي التوجهات العربية والإسلامية.

فضيحة من العيار الثقيل بمديرية أملاك الدولة بالبيض تجر مسؤولين آخرين للقضاء

بتهم قضايا الفساد، أودع مدير أملاك الدولة بالبيض أمس الأربعاء 27 أكتوبر 2021، الحبس المؤقت بعد مثوله أمام القطب الجزائي المتخصص.

في ذات السياق، المتهم مثل أمام العدالة بوهران، حيث تمت متابعته بقضايا فساد بملف عقار خلال فترة توليه سابقا منصب مدير أملاك الدولة بغيلزان.

من جهة أخرى، تم فتح تحقيق في ملفات لقضايا أخرى متعلقة بالفساد متورط فيها مسؤولون محلّيون سابقون بعين تموشنت على مستوى ذات القطب، أبرزها ملف نهب العقار الفلاحي المتابع فيها الوالي السابق بعين تموشنت “أ.ح. ت”.

يشار إلى أنه توبع أيضا في القضية مدير أملاك الدولة السابق “ع.ت” المتواجدين حاليا بمؤسسات إعادة التربية.

آخر المستجدات…مرة أخرى الجزائر تُؤكد التزامها لإسبانيا بخصوص تزويدها بالغاز الطبيعي

مرة أخرى، جددت الجزائر طمأنتها لاسبانيا بأنها ملتزمة بالوفاء بعقود تزويدها بالغاز الطبيعي عبر أنبوب “ميدغاز”، قبل أيام من نهاية عقد خط الأنابيب الثاني، الذي يمر عبر المغرب، حيث جاء هذا في تصريحات أدلى بها وزيرا الطاقة في البلدين أمس الأربعاء 27 أكتوبر 2021.

في ذات السياق، قالت وزيرة التحول البيئي الإسبانية “تيريزا ريبيرا” في تصريح صحفي”تلقينا ضمانات من قبل السلطات الجزائرية من أجل إمداد إسبانيا بالغاز الطبيعي عبر أنبوب “ميدغاز”.

من جهة أخرى، قال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب “طمأنا شركاءنا في إسبانيا أن كل امداداتنا بالغاز الطبيعي للكميات التعاقدية مع شركة “سوناطراك” (شركة النفط والغاز الجزائرية) سنلتزم بها في إطار العقود المبرمة بين سوناطراك والشركات الإسبانية”.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الوزيرين تطرقا خلال اللقاء الذي جمعهما “إلى مشاريع الربط بالكهرباء والغاز بين البلدين والشراكات في مجال تسويق الغاز من أجل تعزيز العلاقات التجارية حيث تبقى الجزائر المورد الرئيسي للغاز لإسبانيا”.

بسبب حملتها العدائية “البغيضة” الجزائر تهدد بمنع وكالة الأنباء الفرنسية من العمل على أراضيها وتطالبها بالتوقف الفوري

بسبب ما وصفتها “الحملة العدائية”، هددت الجزائر أمس الأربعاء 27 أكتوبر 2021، بمنع وكالة الأنباء الفرنسية من العمل على أراضيها.

في ذات السياق، جاء ذلك في بيان لوزارة الإعلام، تحت عنوان، “وكالة الأنباء الفرنسية تواصل تحاملها العدائي ضد الجزائر وتتجرد من أدنى مقومات المصداقية والموضوعية”، حيث قالت الوزارة أثبتت وكالة الأنباء الفرنسية المرة تلو الأخرى تحاملها العدائي ضد الجزائر، ونأيها الواضح عن الممارسة الإعلامية والصحافية، بتجردها من أدنى مقومات المصداقية والموضوعية وآداب المهنة وأخلاقياتها”.

من جهة أخرى، نشرت الوكالة يوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021، تقريرا حول الهجرة السرية عبر القوارب التقليدية بين الجزائر وإسبانيا، تحت عنوان، “الحراقة” يفضلون الموت غرقا في رحلتهم من الجزائر الى إسبانيا على البقاء في بلدهم (الجزائر).

كما طالبت وزارة الاتصال، بشكل جدي من وكالة الأنباء الفرنسية بالتوقف “الفوري” عن حملتها العدائية واصفة إياها بـ “البغيضة” ضد الجزائر أو سيطبق القانون بعدم منحها الاعتماد ومنعها من الممارسة (العمل) في الجزائر تحت أي غطاء وبأية صفة كانت.

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، سبق أن شكك في وجود أمة جزائرية قبل استعمار الجزائر (1830-1962)، متسائلا، “هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي (؟!)”، كما هاجم القيادة المدنية والعسكرية للبلاد”.

من جهة أخرى، ردت الجزائر على هذه التصريحات بسلسلة إجراءات رادعة وغير مسبوقة، أبرزها، سحب سفيرها من باريس، ومنع تحليق الطيران العسكري الفرنسي في أجوائها.

فيصل القاسم يعترف بمغربية الصحراء ويقصف الجنرالات…لن أدعم قضية يدعمها جنرالات بطاطا والرز والقمح والنفط +صورة

بعد الجدل الواسع الذي أثاره بسبب مجموعة من التغريدات، خرج الإعلامي المعروف بقناة الجزيرة، فيصل القاسم عن صمته، قائلا إنه لم يتطرق مطلقا إلى قضية الصحراء المغربية.

وكتب مقدم برنامج “الإتجاه المعاكس” في تدوينة على صفحته فيسبوك، “كتبت بضع تغريدات عن الوضع في المغرب، ولم أتطرق مطلقاً إلى قضية “الصحراء المغربية”.

وأضاف المتحدث ذاته، “لكن الذباب الالكتروني اتهمني بدعم الانفصاليين الصحراويين”.

متابعا، “لا تقلق عزيزي لن أدعم قضية يدعمها جنرالات الرز والقمح والزيت والنفط في الجزائر”.

الجزائر…الكشف عن فضائح من العيار الثقيل تتعلق بصفقات التزويد بالمياه الصالحة للشرب والمسؤولين في ورطة

كشفت تقارير جزائرية رسمية الأسبوع الماضي عن فضائح من العيار الثقيل تتعلق بصفقات التزويد بالمياه الصالحة للشرب، بحسب صحيفة “الشروق”.

في ذات السياق، حسب الصحيفة ذاتها، فقد تحدثت فصيلة الأبحاث التابعة لدرك الجزائر، وتقرير المفتشية العامة للمالية، عن فضيحة “سد مهوان” بولاية سطيف، الذي تم تكليف مجمع “AMENHYD SPA” بإنجازه، والذي كلف خزينة الدولة أكثر من 1150 مليار سنتيم، وآجال إضافية قدرت بـ31 شهرا و19 يوما، تحت غطاء “إضافة الملاحق” بأشغال ذات كلفة مرتفعة، رغم التأخر الكبير وغير المبرر بتواطؤ من إطارات بالمديرية العامة للجزائرية للمياه.

وأضافت الصحيفة، بأن التقرير أفاد بأن إبرام هذه الصفقة الضخمة الحاملة للرقم 23 /2015 الخاصة بمشروع إنجاز أشغال التزود بالماء الصالح للشرب بمدينة سطيف والبلديات الواقعة غرب الولاية انطلاقا من محطة المعالجة بسد مهوان، أملتها وضعية نقص المياه بهذه الولاية.

يشار إلى أنه تم إبرام هذه الصفقة بين المديرية العامة الجزائرية للمياه ومجمع AMENHYD SPA eurl etuhp menani / sarl tahraoui، بقيمة مالية قدرها 5.723.400.034.21 دينار جزائري لمدة إنجاز محددة بـ20 شهرا، وذلك عن طريق مناقصة وطنية دولية رقم 34/ 2013 بتاريخ 6 غشت 2013، حسب ذات المصدر.

من جهة أخرى، قالت الصحيفة إن الصفقة عرفت إضافة 4 ملاحق، ارتكزت على زيادة الآجال بـ 23 شهرا، بالإضافة إلى 8 أشهر و19 يوما أخرى بحجة سوء الأحوال الجوية، وتوقف الأشغال لتحضير الملحق رقم 2، لتصبح آجال الصفقة 51 شهرا بدلا من 20 شهرا، كما عرف المبلغ المالي للصفقة المحدد بـ5.723.400.034.21 دينار جزائري، أي ما يعادل 572 مليار سنتيم بزيادة قدرها 578 مليار سنتيم، ليصل مبلغ الصفقة إلى 11.507.179.710.61 دينار جزائري، أي 1150 مليار سنتيم.

هذا وكشفت التحقيقات عن فصيلة الأبحاث لدرك الجزائر، حيث أن اللجوء إلى الملاحق واعتماد نفس الطريقة تؤكد التلاعب والتحايل وتواطؤ إنذارات المديرية لتسهيل الأشغال، متحججين في ذلك بتصريحاتهم بوجود أسباب تقنية.

خبير…قرار الجزائر الأخير محاولة “لإضعاف المغرب اقتصاديا”

أعلنت الجزائر عن قرار التوقف عن إمداد المغرب بالغاز عبر خط الأنابيب المغاربي الأوروبي اعتبارا من الأول من نونبر المقبل، لتتخذ بذلك قرار “إمداد إسبانيا بالغاز من خلال خط الأنابيب “ميدغاز” تحت البحر الذي لا يمر عبر الأراضي المغربية”.

في ذات السياق، ذكر مصدر بشركة “سوناطراك”الجزائرية للنفط والغاز المملوكة للدولة ومصدران حكوميان جزائريان، حسب مصدر إعلامي، أن اتفاق التوريد مع المغرب لن يجري تجديده بصفة نهائية، مشيرا إلى أن الجزائر “ستواصل إمداد إسبانيا بالغاز من خلال خط الأنابيب “ميدغاز” تحت البحر والذي تبلغ طاقته السنوية ثمانية مليارات متر مكعب ولا يمر عبر الأراضي المغربية”.

في سياق مرتبط، دخل عصام لعروسي أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الشؤون الأمنية وتسوية النزاعات على خط هذا القرار، حيث يرى أن ما سماه “التصعيد الاقتصادي” من طرف الجزائر على المغرب هو “محاولة من أجل إضعاف هذا الأخير اقتصاديا من باب احتياجه للغاز”.

وقال العروسي في تصريح صحفي، إن “لجوء الجزائر إلى الاستعانة بالورقة الاقتصادية من خلال توقيف إمداد المغرب بالغاز، ينضاف إلى الضغوط السياسية العدائية المتواصلة من طرفها على المغرب”، حيث أشار إلى أن الجزائر “حصرت جميع مشاكلها في معاداة المغرب”.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه “آن الأوان بالنسبة للمغرب أن يبحث عن بدائل اقتصادية حقيقية من أجل تجنب مثل هذه الضغوط من الجزائر وإسبانيا، وإعادة النظر فيما يتعلق بمسألة التقاطبات السياسية لزعزعة الاتهامات الجزائرية الموجهة للمغرب”.