أرشيف التصنيف: الجزائر

فضيحة من العيار الثقيل…فيديو يوثق معاناة الجزائريين للحصول على “الوقود”

رغم أن الجزائر تنتج النفط والغاز، إلا أنه تم تداول مقاطع فيديو بشكل واسع وثقه مواطنون جزائريون وسائقون، يظهر من خلاله معاناة الشعب الجزائري بخصوص الوقود، حسب مصدر إعلامي.

في ذات السياق، أظهر مقطع فيديو معاناة العشرات من سائقي المركبات بباجي مختار جنوب الجزائر وهم ينتظرون في طابور طويل للحصول على الوقود، من أجل ملء خزاناتهم.

التعليقات التي رافقت مقطع فيديو، أشارت إلى أن كبرالات الجزائر عاجزون عن توفير مادة تنتجه بلادهم ويتعلق الأمر بالنفط والمحروقات والغاز، في الوقت الذي يتبجح فيه جنرالات الجزائر بأنهم سيقطعون الغاز عن المغرب.

في سياق مرتبط بالموضوع، استغرب عدد من المعلقين على مقطع الفيديو الذي يقع في دقيقة واحدة، بكون شوارع وممرات الجزائر عبارة عن طريق الموت، لكونها لا تتوفر لا على الماء وعلى على الغاز والنفط رغم أنها تنتجه، كما لا توفر الكثير من المواد الأساسية للشعب من قبيل الحليب والزيت والخبز، مما يضطرها الوقوف في طوابير طويلة من أجل الحصول على كمية قليلة من ذلك.

جريمة مروعة تهز الجزائر…أب يقتل ابنته في الشارع لا يتعدى عمرها 5 سنوات

لقيت طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات مصرعها أمس الثلاثاء 23 نونبر 2021، وذلك بعدما أقدم والدها على ذبحها وسط الشارع، في ولاية بسكرة الجزائرية.

الحادثة المشار إليها والتي خلفت صدمة في صفوف الساكنة، وقعت في قرية فرفار، بعدما أقدم المشتبه فيه (الأب)، على قتل طفلته ذبحا بالسكين، ليفر مباشرة بعد ارتكابه الجريمة.

هذا وتدخلت الحماية المدنية لنقل جثة الضحية إلى مستشفى طولڤة، فيما باشرت مصالح الأمن المختصة إقليميا تحرياتها حول الجريمة، ليتم القبض على المشتبه فيه وتحويله للتحقيق بهدف معرفة ملابسات والأسباب التي دفعته إلى قتلها.

يشار إلى أن المعطيات الأولية، كشفت أن الموقوف تنقل في الصبيحة إلى مسكن صهره لاصطحاب ابنته معه على خلفية وجود مشاكل مع زوجته التي تتواجد في منزل والديها منذ فترة، وبعد ابتعاده عن المنزل برفقة ابنته، أقدم على قتلها بدم بارد وسط ذهول من تواجد في المكان.

لعمامرة ينقل رسالة من تبون إلى رئيس جمهورية الكونغو وهذا ما جاء فيها

نقل وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم الأربعاء 24 نونبر 2021، رسالة شفوية، لرئيس جمهورية الكونغو دونيس ساسو نغيسو، حيث تتعلق الرسالة بالعلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع على الساحة القارية.

في ذات السياق، شكّل لقاء رمطان لعمامرة برئيس الكونغو، فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية المتميزة والمتينة، حيث أشاد الطرفان خلال اللقاء بعمق الروابط التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى الديناميكية الجديدة التي يطبعها تبادل الزيارات الوزارية والتنسيق المنتظم حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

من جهة أخرى، تبادل المسؤولان وجهات النظر حول آخر التطورات على الساحة القارية، بما في ذلك الأوضاع السائدة في عدد من بؤر التوتر التي تشهدها دول القارة السمراء والتحديات التي يفرضها اتساع رقعة وحدة التهديد الإرهابي، حيث أفضت المحادثات السابق الإشارة لها، إلى تأكيد التزام البلدين بالعمل سويا، قصد تعزيز التضامن بين الدول الأفريقية والارتقاء بالعمل الأفريقي المشترك لمواجهة مختلف التحديات الأمنية والسياسية، في ظل احترام المبادئ المكرسة في الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي بما يضمن إيجاد حلول أفريقية لمشاكل القارة السمراء.

رمطان لعمامرة بدوره أكد أن، دعم الجزائر للجهود التي تبذلها جمهورية الكونغو على رأس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي بخصوص الملف الليبي، مشيرا إلى ضرورة توفير الدعم اللازم للأشقاء الليبيين بهدف إنجاح الموعد الانتخابي المرتقب شهر ديسمبر المقبل.

بعد اختراق موقع “الباطرونا” هل بدأت الجزائر “حربا إلكترونية” على المغرب؟

تداول يوم الاثنين 22 نونبر 2021، أن مجهولون اخترقوا الموقع الرسمي للاتحاد العام لمقاولات المغرب(الباطرونا)، حيث أقدموا على وضع العلم الرسمي للجمهورية الجزائرية على واجهة الموقع السابق ذكره، وهو ما يؤشر على أن هذا الهجوم الالكتروني قد يكون من طرف “هاكرز” جزائريين.

في ذات السياق، يأتي هذا الهجوم الإلكتروني على موقع مغربي رسمي في سياق محموم بالتصعيد الذي تنهجه الجزائر ضد المغرب، الشيء الذي جعل البعض يتساءل إن كانت الجزائر بدأت “حربا إلكترونية” على المغرب، في ظل الحرب الوهمية التي لا تدور رحاها إلا في تصور حكام قصر المرادية.

أستاذ العلاقات الدولية في جامعة محمد الأول بوجدة، خالد الشيات، دخل على خط هذا الموضوع، حيث يرى أن هذه “حرب بالنسبة للجزائر وليس بالنسبة للمغرب، لأنها هي التي تعتقد أنها في حرب”.

وأضاف الشيات في تصريح صحفي، أن المغرب مَدّ يَدَه ولا يتعامل مع الجزائر بمنطق الحرب ولا بمنطق الصراع والتنافس، بل ما يربط المغرب بالجزائر هو منطق واحد، هو منطق التعاون والتكاثف”، قائلا “وحتى نكون موضوعيين، فإن “هناك احتمالين إما أن هذا الاختراق تم من طرف جهة رسمية أو ومنظمة قريبة من الجهات المخابراتية الجزائرية أو هي المخابرات مباشرة، بمعنى أنه فعل حكومي ورسمي، وهو أمر له حسابات وله تبعات، وهذا نتيجة للتهييج النفسي للمجتمع الجزائري ضد المغرب من طرف النظام الجزائري”.

وتابع، أن “المغرب يتعامل مع الجزائر بمنطق حضاري، إلا أن مجموعة من الجزائريين مهووسون بهذه الدعاية المكثفة عليهم ضد المغرب، في محاولة للتحقير والتنقيص وربط الصفة الاستعمارية بالمغرب”.

كما اعتبر الشيات، أن “ما يقع في الجزائر ضد المغرب أثر حتى على الجوانب النفسية ربما لشباب أو جهات معينة غير رسمية”، قائلا “فعل اختراق موقع “الباطرونا” يدخل في اتجاهين إما الاتجاه الرسمي أو الاتجاه غير الرسمي، وفي كلتا الحالتين هو فعل مدان وجبان”.

مشيرا إلى أن هذا الفعل يعتبر “غير مؤثر من الناحية الواقعية، لأن موقع “الباطرونا” ليس بأهمية كبيرة، إذ يمكن أن تكون الأمور أقل ضررا في حالته، وأكثر ضررا في مواقع أخرى ذات طبيعة استثمارية أو أمنية، كما حدث بين قطر والإمارات، حيث تم اختراق الموقع الرسمي لوكالة الأنباء وبث بعض الأخبار الخاطئة”.

وختم المتحدث ذاته، “أن هذا الأمر يدخل في باب العبث وتصور الحرب التي توجد لدى النظام العسكري الجزائري وليس لدى المغرب، لأن الأخير لن يتعامل بنفس المنطق مع الجزائر ولا مع هيئاتها أو مؤسساتها أو مواقعها، ولا مع أي دولة أخرى في العالم، ولا يدخل في نسق واختيارات المغرب من الناحية السياسية”.

القوة الضاربة…نهاية الدعم على المواد الاستهلاكية في الجزائر وبداية سنوات عجاف والمزيرية

النهاية الوشيكة للدعم على المواد الاستهلاكية الأساسية، أثارت وبشكل كبير المخاوف في الجزائر، رغم أن جلّ الخبراء الاقتصاديين مؤيدون لها، بشرط أن يكون نظام التعويض النقدي الذي وعدت به الحكومة، جيدًا.

في ذات السياق، وفي مواجهة الجزائر تراجع عائداتها من النفط والغاز منذ سبع سنوات، قررت البلاد الأسبوع الماضي التخلي عن نظام الدعم العام للمواد الاستهلاكية الذي يبتلع مليارات الدولارات كل عام، في المقابل وعدت بمواصلة دعم الفئات الأكثر حرمانًا بصفة مباشرة.

النواب وافقوا يوم الأربعاء الماضي على مادة في قانون المالية لعام 2022 (ميزانية الدولة) تمهد لإلغاء هذه الإعانات التي يستفيد منها الجميع بغض النظر عن دخله، وسواء كان جزائريا او أجنبيا، حيث سيتم استبدال هذا النظام بتعويضات مالية للطبقات الأقل دخلا، ورغم ذلك، تخشى شريحة واسعة من الجزائريين تأثير رفع الدعم على معشيتهم.

من جهة أخرى، حافظت ميزانية الدولة (الجزائر) لسنة 2022 على ما يعادل 17 مليار دولار من الإعانات الاجتماعية التي تشمل التعليم والصحة المجانيين والإسكان والمساعدات المباشرة للأسر الفقيرة، بينما كان مبلغ هذه الإعانات يصل إلى ما بين 30 و40 مليار دولار سنويا خلال السنوات الممتدة بين 2012 و2017، ومع الانتقال إلى نظام اقتصاد السوق، حلّ نظام دعم المواد الاستهلاكية محل نظام تسقيف الأسعار (تحديده ووضع سقف له) الموروث من الاقتصاد الاشتراكي المعتمد عندما نالت الدولة استقلالها في عام 1962.

يشار إلى أن أسعار الخضر والفواكه ارتفعت في الأسابيع الأخيرة. وتضاعف مثلا سعر كيلو البطاطا ثلاث مرات خلال فترة محددة ليبلغ 140 دينارا (دولار واحد) مقابل 40 دينارا في الأيام العادية، وذلك تحت تأثير ندرة هذه المادة الأساسية على موائد الجزائريين.

جدير بالذكر، أن صندوق النقد الدولي دعا الجزائر بداية أكتوبر الماضي إلى “إعادة ضبط” سياستها الاقتصادية وتنفيذ “إصلاحات هيكلية”، كما حاولت حكومات سابقة إعادة توجيه الإعانات إلى مستحقيها، لا سيما في نهاية عام 2015، وفي عام 2017 عندما كان رئيس الجمهوية الحالي عبد المجيد تبون، رئيسًا للوزراء.

🚨عاجل…الحالة الصحية للسجين السياسي الجزائري عبد الله بن نعوم في خطر

أفاد السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، أن الحالة الصحية للسجين السياسي عبد الله بن نعوم تدهورت بشكل كبير وحياته في خطر.

وأضاف بن زهرة، أن “عبد الله بن نعوم في 82 يوم إضراب عن الطعام حتى والدته طريحة الفراش بعدما أنهكتها الساعات الطويلة التي كانت تنتظر فيها أمام السجن خروج فلذة كبدها”.

وقال، “تستمر بهذا همجية النظام في التعامل مع السجناء السياسيين في وقت أن القلة من الفاسدين المسجونين يخرجون تباعا ويبرئون من القضاء”.

سري للغاية…إيران تدعم عميلها في الجزائر شنقريحة لنشر حرب أهلية تهدد بخراب البلاد

أفاد مصدر جزائري، أن إيران لا تزال تدعم عميلها في الجزائر الجنرال شنقريحة ضمن مؤامراتها لنشر حرب أهلية تهدد بتقويض البلاد على غرار ما تفعل في اليمن.

وأضاف المصدر، أنه لم يعد خفياً الدعم المهول الذي يقدّمه النظام الإيراني للجنرال شنقريحة الذي يخوض صراعا داخليا مع باقي الجنرالات للسيطرة على السلطة، وتنوعت أشكال الدعم الإيراني لشنقريحة ما بين الدعم المالي السخي والاستخباري وتزويده بملفات فساد الجنرالات المنافسين له، بالإضافة إلى تدريب الضباط التابعين له على أحدث أجهزة التجسس على الشعب والجيران.

وأشار المصدر، إلى أن دولة إيران دعمت باكرا قوى المضادة للمظاهرات بالجزائر ممثلة أساسا في الأذرع المالية والأمنية والعسكرية والسياسية لنظام الجنرالات التي ضربته أمواج المظاهرات حيث منحت لعددا هائلا من أسر وعائلات الجنرالات جوازات سفر أوروبية وأسيوية مزورة بحرفية كبيرة وشكلت بسرعة غرف عمليات معقّدة لإجهاض المظاهرات وضرب المسارات الانتقالية وإعادة المنظومات القديمة إلى سدة الحكم حتى ولو تطلب الأمر عشرية سوداء جديدة تبيد ملايين الجزائريين.

بالصور…جزائريون يخترقون الموقع الرسمي للاتحاد العام لمقاولات المغرب

أفاد مصدر إعلامي، أن الموقع الرسمي للاتحاد العام لمقاولات المغرب، تعرض اليوم الاثنين 22 نونبر 2021، لعملية اختراق وقرصنة من قبل مجهولين.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن منفذو الاختراق، أقدموا على وضع العلم الرسمي للجمهورية الجزائرية على واجهة الموقع الرسمي الخاص بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، وهو ما يؤشر على أن هذا الهجوم الالكتروني قد يكون من “هاكرز” جزائريين.

يشار إلى أنه لم يتبين إلى حدود الآن، الهدف من قرصنة الموقع الرسمي الخاص بالاتحاد العام لمقاولات المغرب وخلفياته.

عاجل…ضابط جزائري يكشف “النظام العسكري يبحث عن وساطة موثوقة للصلح مع المغرب”

خرج الضابط الجزائري السابق والصحفي حاليا، أنور مالك، عن صمته، حيث أفاد أن النظام الجزائري يبحث عن وساطة “موثوقة” للصلح مع المغرب بعد أن تعنت سابقا ورفض تدخل أطراف لحل المشاكل بين الجارين.

في ذات السياق، أورد المتحدث ذاته، أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة يقوم بتحركات “سرية”، وذلك من أجل إيجاد وسطاء موثوقين خاصة من الخليج من أجل تقريب وجهات النظر وجلوس الجانبين على طاولة المفاوضات.

المتحدث ذاته نقلا عن مصادره، أكد أن الجزائر تكثف اتصالاتها مع بعض دول الخليج بقيادة وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، وذلك بعد الهزيمة الدبلوماسية التي تلقاها النظام العسكري الجزائري.

واعتبر مالك في شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب” أن هذه التحركات تسيئ إلى الجزائر التي رفضت وسطاء أوروبيين، كما تعري على ما سماها “البلطجة الدبلوماسية” التي ينهجها حكم العسكر الجزائري.

وأضاف مالك، أن النظام العسكري الجزائري يحب التطبيل والتزمير له وبعد عدم مساندة أي دولة في العالم له اتجه صوب البحث عن وساطة للجلوس على طاولة الحوار، قائلا “ولا دولة عزت أو نددت بحادثة الشاحنتين، لأن ألاعيب الجزائر أصبحت بادية للعيان ومعروف أنها هي من تصعد ضد المغرب”.