علمت صحافة بلادي قبل قليل من يوم الجمعة 14 يناير 2022، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رفض الذهاب إلى ألمانيا.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن عبد المجيد تبون رفض الذهاب لإجراء الفحوصات الطبية، وذلك بسبب تخوفه من أخذ مكانته.

وأضافت المعطيات، أن الأشخاص التابعين لعبد المجيد تبون، طلبت من الأطباء الألمان أن يأتوا لإجراء الفحوصات بالجزائر.

يتبع…

بعد تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا وانتشار موجة أوميكرون الجديدة، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، المساهمة بمبلغ مليون دولار لمكافحة انتشار كوفيد-19 في الجزائر.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه الأموال تستخدم لاقتناء المعدات الأساسية للرعاية الصحية وتعزيز قدرات التلقيح في الجزائر، بالإضافة إلى تكثيف حملات التوعية.

من جهة أخرى، قالت السفارة الأمريكية بالجزائر، إن الولايات المتحدة تدعم الجزائريين ضد موجة أوميكرون في البلاد (الجزائر)، وتعمل مع منظمة اليونيسف وشركائها الرئيسيين من أجل وضع حد لجائحة كوفيد-19.

بعد زيارة عائلة الشاب إبراهيم لعلامي الذي يتواجد في سجن عين وسارة ، وجد في حالة صحية متدهورة، بسبب عودته إلى الإضراب عن الطعام، وهو في يومه الخامس مع حرب الأمعاء الخاوية.

وبعث لعلامي برسالة إلى كل مواطن جزائري غيور على وطنه، وهذا ما جاء فيها:

“إلى الشعب الجزائري، إلى كل واحد في عروقوا دم الشهداء يجري ماعليش حنا ضحينا بنفوسنا ، من أجل الوطن، وسجنا من أجل الوطن، ومازلنا في السجن من أجل الوطن، ومهما فعلوا فلن نخون الوطن…اليوم نحن داخل السجن، وأنتم خارجه، حنا ماعليش تسمحوا فينا، لكن ما تسمحوش فالبلاد، و مالتسمحوش فالثورة… كان يتكلم والدموع تغمر عينيه، ويعيد هذه الجملة، ما تسمحوش ف البلاد  ااااه يا إبراهيم ، اااه يا أخي ، أي قلب لديك…وللذكر، إبراهيم لعلامي، سيتم تحويله إلى سجن الأغواط أو إلى سجن أخر…وكل هاذا بسبب مبدئه الثابت، محاولات النظام إرهاقه معنويا، وصحيا …ولكن كل محاولات الظالم على المظلوم لن تجدي نفعا ، لأننا نعرف جيدا إبراهيم لعلامي، وكيف لا وهو من كان يردد قبل الحراك، وليس عند بدء الحراك ” البدايات للكل ، والثبات للصادقين الحرية للمعتقلين”.

تداولت صفحات الحراك الشعبي الجزائري بشكل واسع رسالة لمعتقل الرأي محمد سلمان من داخل الزنزانة.

وهذا ما جاء فيها:

“مظلمتي مرٱة لما يعيشه البلد من صراع بين مطامحنا الشرعية كشعب انتفض من أجل تكريس حقوقه المسلوبة ونظام رهن بقاءه بإلغائنا كمواطنين عن طريق الدوس على القوانين وانتهاك المؤسسات وتبني العنف،مظلمتي مقاومة لمحاولة إسكاتي وإذلالي وتخويفي أنا وعائلتي حتى أتخلى عن خياراتي السياسية وإيماني الراسخ بضرورة التغيير من أجل بناء جزائر لايظلم فيها شعبها،لذا فإني أريد من خلال هده الرسالة أن تصبح مظلمتي حجة في يد كل مقاوم يتبنى استحقاقات الحراك وأسلوبه السلمي وأخلقة العمل في مؤسسات وأجهزة الدولة التي ينخرها الفساد.

أجد نفسي مقحما في قضية لاناقة لي فيها ولا جمل، عنوانها تكوين جمعية أشرار وانتهاك حرمة الأشخاص والتهديد بالتشهير وجنحة المعالجة الٱلية للمعطيات.كل القرائن والمعطيات بما فيها شهادة الضحايا واعتراف المتهم الرئيسي تنفي علاقتي بالجرم وتؤكد برائتي بل إني أشكل الطرف الضحية في هذه القضية،غير أني افاجأ بإدانتي والحكم علي بثلاث سنوات سجن نافد ومائتا الف دينار غرامة.

يضاف إلى هذه التهمةالمشينة والحكم الظالم أحكام بالسجن ورقابة قضائية وايداع الحبس المؤقت صدرت في حقي نتيجة انخراطي في الحراك وممارسة الفعل السياسي المعارض للنظام وللسلطة الحالية، إن الأحكام المتعلقة بنشاطي السياسي أعرضها عليكم كالتالي:

-عام سجن نافد وغرامة مالية بتهمة الكتابة على الجدران وحيازة منشورات ووثائق من شأنها المساس بالوحدة الوطنية.

-عام سجن نافد بتهمة اهانة هيئة نظامية .

-ايداع الحبس المؤقت بانتظار المحاكمة بتهمة التجمهر غير المسلح والدعوة له وتعريض حياة المواطنين للخطر والعصيان والمس بالوحدة الوطنية “أنا قيد السجن منذ 09أشهر”.

-الرقابة القضائية بتهمة التواصل مع جهات أجنبية والتمويل.

إن الاستنتاج الوحيد الظاهر من خلال هده الأحكام والتهم والمتابعات المتهاطلة أننا أمام سلطة نظام لاشيء يثنيها عن مواجهة كل مواطن تسول له نفسه أن ينتفض ضد ظلمها واستبدادها.لم يجد النظام عن طريق سلطته الحالية من أجل تطويقي إلا باستعمال الشرطة والقضاء وتحريفهما عن دورهما لتوجيه كل هذه التهم الباطلة-وأقساها تلك المتعلقة بتكوين جماعة أشرار -من أجل تشويه سمعتي وإحباطي ولأصل الى نتيجة مفادها عدم جدوى النضال السياسي السلمي بل وجعله خيارا يهدد استقراري واستقرار عائلتي،فلقد تم توريط شقيقي المعتقل منذ 9أشهر وتعنيف والدي وهوسلة أسرتي بالمداهمات البوليسية المتكررة من أجل كسر إرادة الشعب في التغيير.

قضيتي قضية كل مواطن يطمع الى التخلص من الوضع البائس الدي تعيشه الجزائر، قضيتي مثال من بين أمثلة عديدة تعكس معاناة الشعب الجزائري من التسلط وتغييب القانون،قضيتي تؤكد أننا على حق وأن الباطل لن يهزم بصمتنا وانسحابنا من معركة التغيير،أنا مقتنع ببرائتي وبعدالة ماأومن به وبنبل الموقع الذي أشغله،لن أستسلم لمكائدكم ومحاولاتكم لإسكاتي.إن ماأعيشه وما تعيشه عائلتي ومايعيشه المناظلون وماتعيشه الجزائر لأمر شديد،ولكننا سننتصر لأنه لن يضيع حق وراءه مطالب.فمهماطال حبل الباطل فحبل الحق أطول وخير ماأتهم به.

حبائلكم وإن ضعفت فحبل الله مفتول”.

السجين السياسي محمد سلمان رقم القيد282956.

أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أمس الخميس 13 يناير 2022، عودة الرحلات اليومية بين الجزائر وتونس ابتداء من 17 يناير الجاري.

وقالت الشركة المذكورة في بيان، نشرته في صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذا الإجراء يأتي وفقا لقرار السلطات الجزائرية بشأن تعزيز برنامج الطيران الحالي، وفي إطار الفتح الجزئي للمجال الجوي الدولي.

من جهة أخرى، سبق أن قررت وزارة النقل يوم الاثنين 3 يناير 2022، رفع عدد رحلات شركة الخطوط الجوية الجزائرية بين الجزائر وتونس إلى رحلة يومية بدل 3 رحلات في الأسبوع.

وهذا ما جاء في بيان الوزارة: “تطبيقا لقرار السيد رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، وفي إطار مجهودات الحكومة الهادفة إلى تدعيم البرنامج الحالي لرحلات الخطوط الجوية الجزائرية نحو مختلف الوجهات الدولية، تعلن وزارة النقل عن رفع عدد الرحلات الجوية بين الجزائر وتونس إلى رحلة يومية بين البلدين بدل ثلاث رحلات في الأسبوع، ابتداء من الأحد المقبل”.

في ذات السياق، تندرج هذه العملية ضمن التدابير التي تقررت لفائدة الجالية الجزائرية المقيمة في تونس، بعنوان التسهيلات الخاصة بتنقلاتها بين البلدين، حيث سيستفيد الطرف التونسي من نفس عدد الرحلات بين البلدين، أي رحلة واحدة كل يوم، في إطار المعاملة بالمثل.

يشار إلى أن السلطات الجزائرية، قررت في 5 يناير، فتح الحدود البرية مع تونس تدريجيا عبر معبري أم الطبول بالطارف والطالب العربي بالوادي، كما أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قرارا للسلطات لاتخاذ التدابير اللازمة لفتح المعبرين الحدوديين، يوميا من الثامنة صباحا إلى الخامسة مساء، حيث سيسمح بالدخول والخروج فقط للمواطنين الجزائريين المقيمين في تونس والحاملين لبطاقة الإقامة، وكذا التونسيين المقيمين في الجزائر الحاملين لبطاقة الإقامة.

عزى رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون في رسالة عائلة المرحوم المجاهد، عثمان بلوزداد، آخر أعضاء مجموعة 22 الخالدة.

وهذا ما جاء في نص التعزية:

“(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)، صدق الله العظيم..

التحق مسجى بالمجد والشرف الوطني آخر أولئك المناضلين الثوريين الذين شكلوا الصف الأول للطليعة النوفمبرية الخالدة من مجموعة (22) المرحوم المجاهد عثمان بلوزداد، رحمة الله عليه.

إنها لساعة بالغة التأثير، حين وقع نبأ هذا الخطب الأليم في نفوسنا..وإذ نودع اليوم أحد رفقاء الرواد من الشهداء الأبطال، من مفجري شعلة نوفمبر الخالدة، نقف بإكبار وتقدير لتضحياتهم الجسيمة، وخصالهم الوطنية العالية، ونستحضر بإجلال الرصيد النضالي التحرري..ومسيرة الكفاح المسلح العظيم الذي خاضه الشعب الجزائري، بشجاعة وإقدام، مستلهما من قادة الثورة البواسل أسمى معاني الوفاء والتضحية من أجل الجزائر.

في هذه اللحظة الأليمة، التي علمت فيها بتأثر بالغ نبأ وفاة المرحوم المجاهد عثمان بلوزداد، أتوجه إلى عائلة الفقيد وإلى رفقائه المجاهدين بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، ويشمله برضوانه إلى جوار إخوانه الشهداء ومن سبقه من المجاهدين، في جنة الفردوس..عظم الله أجركم ..
إنا لله وإنا إليه راجعون.

(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربّك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)”.

إنتشر مقطع فيديو بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه مواطن جزائري يبكي بحرقة بعد تعرضه لإعتداء من طرف
الشرطة الجزائرية.

ونشرت صفحة جزائرية مقطع الفيديو بعنوان، “عندما يبكي الرجال فأعلم أن الهموم فاقت قمم الجبال”.

وقال المواطن الجزائري في تصريحات “خطيرة”، “إعتدا عليا عناصر الشرطة بأشد الإهانة والتعدي الجنسي بينما أنا كنت مقيد وإثنان قيدوني حاولو قتلي بطريقة الخنق مرار وتكرار”.

وأضاف المتحدث ذاته، “اليوم سوف أصرح هاذ التصريح المؤلم والذي قهر شرفي وأنا على قيد الحياة”.

علمت صحافة بلادي، أن المحكمة العسكرية في البليدة، أدانت المساعد الأول قرميط بونويرة بالإعدام، والذي شغل في سنوات سابقة منصب سكرتير الفريق الراحل أحمد قايد صالح.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المحكمة المذكورة أدانت القائد السابق الدرك الوطني غالي بلقصير والدبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت وهو عضو في حركة “رشاد” بحكم المؤبد في نفس القضية وكلاهما يتواجدان في حالة فرار.

وأضافت المعطيات، أن المدانون الثلاثة متابعون بتهم الخيانة العظمى وإفشاء أسرار عسكرية من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية.

يشار إلى أن قرميط بونويرة تسلمته المصالح الأمنية المختصة بداية شهر غشت 2020 المساعد الأول المتقاعد وذلك بعد أشهر على فراره إلى تركيا.

سلطت منابر إعلامية جزائرية الضوء على منتخب بلادها أمام سيراليون، لحساب الجولة الأولى للمجموعة الخامسة في كأس أمم أفريقيا “طوطال إنيرجي”، حيث ركزت على توجيه “انتقادات لاذعة” للكاميرون البلد المستضيف للبطولة.

وانتهت المباراة التي جمعت منتخب الجزائر مع سيراليون بالتعادل السلبي، على أرضية ملعب “جابوما”، يوم الثلاثاء 11 يناير 2022، وهي النتيجة التي تحسر عليها مدرب “الخضر”، جمال بلماضي.

في ذات السياق، اختارت قناة “النهار” الجزائرية ومنابر إعلامية محلية أخرى توجيه انتقادات وصفت بـ “اللاذعة” للكاميرون، كما وصفت تنظيمها لكأس أمم أفريقيا بـ”الأسوأ”، وذلك على خلفية نشوب خلاف بين مسؤولي ملعب “جابوما” وبعض أفراد البعثة الجزائرية أثناء محاولتهم ولوج “المستطيل الأخضر” للقاء الذى انتهى بالتعادل السلبي.

وانتقد الإعلام الجزائري، أرضية ملعب “جابوما” الذي احتضن مباراة “الخضر” ضد سيراليون، واصفًا حالته بـ”الفضيحة” بسبب “كثرة المطبات والحفر” التي عرقلت أداء زملاء رياض محرز على حد تعبيرهم.

الانتقادات الجزائرية المذكورة لـ”مستضيف” كأس أمم أفريقيا، جاءت بعد ساعات من لقاء رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، شرف الدين عمارة، بنظيره الكاميروني، صامويل إيتو، لتأكيد دعم بلاده للكاميرون بغض النظر عمّا سيحدث في البطولة التي ستتواصل منافساتها لغاية السادس من فبراير المقبل.