أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن هناك “توافق تام” بين الدبلوماسية الجزائرية والدبلوماسية الإماراتية، بعدما أجرى مباحثات مع الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الإماراتي.
ودخل السياسي والمعارض الجزائري شوقي بن زهرة على خط هذه الزيارة قائلا، “النظام يؤكد مرة أخرى أنه لا مشكل له مع التطبيع مع اسرائيل هذا بعدما قدم تبون 100 مليون دولار لمحمود عباس حتى يستعملها في تعزيز التعاون الأمني مع الكيان”.
وأضاف المتحدث ذاته، “للتذكير أن الدبلوماسية الإماراتية تعترف بمغربية الصحراء ولما يقول لعمامرة أن هناك توافق تام مع الإمارات فهو يقر بذلك، ويؤكد أن النظام يطيل عمر أزمة الصحراء فقط لاستعمال ما يسمى البوليساريو لنهب ميزانية الجيش وتهريب المخدرات والأسلحة”.
وجاءت هذه المباحثات على هامش الزيارة التي يقوم بها الوزير رمطان لعمامرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية.
وأبلغ لعمامرة خلال هذه الزيارة تحيات رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ولكل الاخوة أفراد عائلة آل زايد. كما سلمه رسالة رئيس الجمهورية لرئيس دولة الإمارات”.
دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط الهزيمة التي تلقتها الجزائر في المباراة التي جمعتها مع غينيا والتي انتهت بفوز الأخيرة بهدف دون رد.
وقال شوقي بن زهرة، “الاستفاقة من هزيمة المنتخب الوطني أمام غينيا الاستوائية ستكون صعبة على الشعب لأن تخذير كرة القدم كان الشجرة الوحيدة التي تغطي جحيم “الجزائر الجديدة” التي كلها طوابير وفقر وأزمات وإهانات دبلوماسية وصار بسبب كل هذا بلدنا مسخرة بين الأمم”.
وأضاف المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “تسييس النظام والجنرالات للمنتخب هو واحد من العوامل التي فرضت ضغطا إضافيا على اللاعبين و جمال بلماضي الذي يبقى أجمل شيئ في الجزائر”.
يشار إلى أن منتخب غينيا تمكن من تحقيق هدف على المنتخب الجزائري في المباراة التي جمعتهما أمس الأحد 16 يناير 2022،ضمن كأس أمم إفريقيا في الكاميرون.
كشفت صفحة جزائرية، أن هناك عدة صراعات داخل صفوف الجيش الجزائري، حيث تم اعتقال عدد منهم.
وحسب المصدر، فإن الجنرال جبار مهنا هو من وراء التوقيفات و التحقيقات.
وتم اعتقال 5 إطارات سامين من المخابرات من بينهم جنرال اختطف من مكتبه يوم أمس والآخرون من منازلهم، واحد فيهم اعتقل مباشرة بعد وصوله إلى منزله في بني مسوس قادما من بباريس (يعمل في الملحق العسكري للسفارة).
وعلق أحد النشطاء، “لزم الضربة القاضية من سيادة الشعب هذه فرسة قوية للشعب على انقضاض على العصابة لقد انهكها التناحر بينهم وإن لم ينقض عليهم الشعب بالضربة القاضية يتعفوا بينهم أي جناح بقتل ويسجن ويعذب الأجنحة المتهالكة ثم يعود الى الإنتقام من الشعب”.
بعد خسارة المنتخب الجزائري أمام نظيره غينيا الإستوائية اليوم الأحد 16 يناير 2022، عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لقاء مع رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة، لمناقشة المباراة وسبب خسارة أعضائهم.
وأكد مواطنون جزائريون عبر منصات التواصل الإجتماعي، أن اللقاء بين تبون وشنقريحة جاء لمناقشة المباراة التي جمعت المنتخب الجزائري مع نظيره غينيا الإستوائية ضمن كأس أمم إفريقيا بالكاميرون.
وأوضحت بعض التدوينات التي تم نشرها عبر صفحات الفايسبوك أن هذا اللقاء خلص إلى إتهام المغرب بالتآمر على المنتخب الجزائري وأنه سبب الخسارة.
وقال أحد نشطاء الفايسبوك “إجتماع تبون وشنقريحا لمناقشة مبارة المنتخب الجزائري خلص اللقاء باتهام المغرب بالتآمر”.
وتجدر الإشارة إلى أن المباراة إنتهت بخسارة المنتخب الجزائري أمام نظيره غينيا الإستوائية، مما أثار غضب الرئيس عبد المجيد تبون ورئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة.
انتهى الشوط الأول من مباراة المنتخب الجزائري وغينيا الإستوائية الذي إنطلاق اليوم الأحد 16 يناير 2022، على الساعة الثامنة مساءا، ضمن كأس أمم إفريقيا بالكاميرون 2021، بالتعادل السلبي.
وفي هذه المباراة حصل المنتخب الجزائري على البطاقة الصفراء مرتين خلال ثمانية دقائق الأولى، كما حصل منتخب غينيا الإستوائية أيضا على بطاقتين نتفرقتين.
توفي مراهق من أصول جزائرية قتلا، يوم الخميس الماضي، وذلك بعد إصابته بطلقات نارية على مستوى البطن في منطقة “بلاتو مونت رويال” في مونتريال.
وحسب المعطيات المتوفرة، ووفقا لما نقله موقع “مونتريال غازيت” الإخباري الكندي عن مصدر في الشرطة، أن الضحية الجزائري يدعى أمير بن عياد ويبلغ من العمر 17 سنة.
وحسب المصدر، فإن إطلاق النار وقع عند تقاطع شارعي روا وريفارد، وفي غضون دقائق، تجمعت عشرات من سيارات الشرطة في مكان الحادث، حيث عثروا على المراهق المصاب وهو يعاني من طلقة واحدة على الأقل في الجزء العلوي من الجسم، وكان واعيا عندما نقل إلى المستشفى، لكن الشرطة أعلنت فجر يوم الجمعة أن المراهق قد مات.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم شرطة مونتريال، جان-بيار برابانت، إن المحققين أجروا لقاءات مع العديد من الشهود في الساعات التي أعقبت الحادث، لكن لم يتم إلقاء القبض على أي شخص لحدود الساعة.
يشار إلى أن كندا شهدت حوادث مماثلة راح ضحيتها جزائريون شباب، في السنوات القليلة الماضية.
أفاد مصدر إعلامي، أن العديد من الأدوات والمواد تضعها العائلات في الجزائر على شرفات المنازل، أسفرت عن سقوط ضحايا، وإصابات عديدة جراء سقوطها على المارة.
وأوضحت صحيفة جزائرية في تقرير لها، أن “الكثير من المارة وأصحاب المركبات، اشتكوا من ظاهرة سقوط أشياء خطيرة من شرفات العمارات والفيلات، خاصة أصص النباتات، سواء كانت بلاستيكية أم فخارية، ومن بينها أكياس المهملات، وقشور الفواكه، وغبار الزرابي، وصولا لمياه التنظيف، والأخطر سقوط أصص النباتات الثقيلة، ما جعل المواطنين يمشون بحذر شديد تحت العمارات، بل ويسيرون أحيانا برؤوس مرفوعة إلى أعلى تستكشف المفاجآت القاتلة”.
ونقل المصدر، عن “أطباء تحذيراتهم من هذه الظاهرة، بعدما استقبلت الطوارئ بمستشفى غرب البلاد (الجزائر)، رجلا توفي بعدما سقطت عليه مزهرية ثقيلة من عمارة، مؤكدين أن مثل هذه الحوادث متكررة، وغالبية ضحاياها يفارقون الحياة، لتلقيهم ضربة في منطقة حساسة وهي الرأس”.
في ذات السياق، “أكد الكثير من المواطنين، ممن تحدثوا في الموضوع، تعرضهم لمثل هذه الحوادث، منهم شاب ذكر أن أباريق قهوة وشاي سقطت أمامه من الطابق الخامس، أثناء مروره تحت عمارة، وقال آخر إن مزهرية نباتات ثقيلة سقطت أمامه، كما أن مواطنا أوضح أنه سقط عليه “مطرح صوف”، وآخر تلقى كيس إسمنت، سقط من الطابق الرابع، فيما أشارت فتاة إلى أن علبة طماطم سقطت أمام رجليها، ومنهم من تلقى قارورة زجاجية على رأسه، فيما ذكر شاب آخر أن بقايا أو شعلة سيجارة سقطت من شرفة عمارة على معطفه”، حسب المصدر ذاته.
وارتباطا بالموضوع، وجه عدد من المواطنين دعوة إلى “ضرورة تجريم مثل هذه الأفعال، ومعاقبة أصحابها المستهترين، ليكونوا عبرة لغيرهم، لأن سلوكهم يدخل في خانة تعريض حياة المواطنين للخطر، وهي أصلا جريمة قتل غير عمدي، متسائلين عن غياب شرطة العمران”، حسب المصدر.
علمت صحافة بلادي، أن التحقيقات حول شركات البناء في الجزائر متواصلة لحدود الساعة.
“شركة “dekinsan” المملوكة لعائلة kosen، استطاعت هذه الشركة الحصول على عشرات المشاريع من وكالة عدل بقيمة مالية تفوق 2.5 مليار دولار بالرغم من سمعتها السيئة وغشها في الأشغال وتوظيفها للاجئين بدون ترخيص، مع العلم يتم وضع دفتر شروط خاص لهذه الشركة وغيرها من الشركات الأجنبية حتى لا تنافسها أي شركة جزائرية”.
“صاحب الشركة يدعى كنعان كوسن kenan kosen ولديه مع أقاربه عدة شركات أخرى ينشط بها في الجزائر والغرض منها تهريب الملايير والتهرب من الضرائب وسرقة مستحقات المناولين الجزائرين.
(ملاحظة المبلغ المذكور 2.5 مليار دولار صرح بيه صاحب الشركة عبر صحيفة تركية ويبقى الرقم الحقيقي الذي استفادت منه هذه الشركات أضعاف مضاعفة).
