عادت أسعار النفط لتصعد فوق 100 دولار لبرميل نفط برنت، صباح اليوم الثلاثاء 01 مارس 2022، بعد تراجع منذ منتصف جلسة الاثنين، مع استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
في ذات السياق، بلغت أسعار النفط الجزائري “صحاري بلاند” إلى مستوى 101.88 دولارا للبرميل، ما يساوي زيادة بنسبة 3.60 بالمائة ما يقارب 3.54 دولارا للبرميل.
كما صعدت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت، بنسبة 2.1 بالمائة ما يقارب 2 دولارا إلى 100.05 دولارا للبرميل بحلول الساعة 08:11 بتوقيت الجزائر.
وصعدت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم، بنسبة 1.77 بالمائة أو 1.68 دولارا، إلى 97.39 دولارا للبرميل.
للإشارة من المرتقب أن يعقد تحالف أوبك + اجتماعا استثنائيا غدا الأربعاء 02 مارس 2022.
كشف وزير النقل الجزائري عيسى بكاي، اليوم الثلاثاء 01 مارس 2022، عن أسباب تأخير تشغيل الخط البحري الجديد بين بلاده وموريتانيا من الخميس حتى أمس الإثنين.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن المتحدث ذاته، أكد أن انطلاق أول رحلة على هذا الخط الجديد، الذي افتتح رسميا الخميس الماضي، تم صباح أمس الاثنين.
في ذات السياق، برر الوزير هذا التأخير بـ”حجم الإقبال الكبير للمتعاملين الاقتصاديين” على استخدام هذا الخط، مشيرا إلى أن وزارته تعمل “مع وزارة التجارة وشركات النقل البحري والمصدرين من أجل ديمومة هذا الخط البحري، من خلال التصدير المنتظم إلى موريتانيا”.
للإشارة، شهد أمس الاثنين انطلاق أول رحلة على الخط البحري التجاري الجديد الرابط بين الجزائر والعاصمة الموريتانية نواكشوط، فيما أشار الوزير الجزائري إلى أن تعليمات عبد المجيد تبون تقضي “بتمديد هذا الخط ليصل إلى العاصمة السينغالية داكار”.
وقال بكاي بأن “الخط البحري بين الجزائر والدوحة الذي أمر رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون باستحداثه، سيتم التنسيق مع وزارة التجارة في دراسة سبل تنفيذه وديمومته لتقوية العلاقات الاقتصادية بين الدولتين”.
من جهة أخرى، وبخصوص نشاط الموانيء الجزائرية اعتبر الوزير بكاي أن “العمل بالنظام الإداري تسبب في ركود بعض الموانئ”، موضحا أن “الموافقة المبدئية على 24 مشروعا استثماريا خاصا في مجال النقل البحري والجوي”.
جدير بالذكر، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمر بمد الخط البحري مع موريتانيا خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، في الأول من يناير الماضي، وذلك بعد لقاء جمعه بالرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني.
التمس وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد بالعاصمة الجزائر، أمس الاثنين 28 فبراير الجاري، عقـوبة 10 سنوات سجنا نافذا، بالإضافة إلى غرامة مالية تقدر بمليون دينار في حق الوزير السابق للعدل الطيب لوح، مـع منعه من حق الترشح لمدة 5 سنوات.
في ذات السياق، طالب ممثل الحق العام بعقـوبة 8 سنوات حبسا نافذا في حق المفتش العام السابق لوزارة العدل بن هاشم الطيب، وغرامة مالية مقدراها مليون دينار، كما التمس تسليط عقوبة 10 سنوات ضد رجل الأعمال طارق كونيناف، بالإضافة إلى غرامة مالية تقدر بمليون دينار، مع حجز كافة العقارات والمنقولات.
للإشارة، يتابع المتهمون بجنـح تتعلق بسوء استغلال الوظيفة وعرقلة السير الحسن للعدالة.
استبعد وزير النقل، عيسى بكاي، اليوم الثلاثاء 01 مارس 2022، تراجع أسعار تذاكر الرحلات الخارجية، حيث أرجع ذلك إلى الوضع المالي الذي تمـر به الشركة الجوية الجزائرية.
وأفاد المتحدث ذاته، خلال نزوله ضيفا على فوروم الإذاعة الوطنية اليوم، عن منح 15 موافقة أولية للمستثمرين الاقتصاديين في المجال الجوي، فيما تم منح 9 موافقات في مجال النقل البحري.
كما أعرب عن أمله في استغلال المتعاملين الضمانات المقدمة من طرف الدولة لمرافقتهم في إنعاش الإقتصاد الوطني والتموقع على الصعيدين القاري والإقليمي.
وقال، “الكرة أصبحت في مرمى المتعاملين الإقتصاديين نظرا للتسهيلات والإجراءات التي تم تبسطيها من طرف السلطات العليا للبلاد، مشيرا إلى تنصيب خلايا للاستماع التي خصصت لتلقي مختلف الانشغالات”.
من جهة أخرى، وبخصوص إعادة فتح الخطوط الجوية، قال المتحدث ذاته إن القرار يعتمد على تقارير اللجنة العلمية لمتابعة فيروس كورونا المستجد، موضحا تضرر الشركة الوطنية بسبب الجائحة مما أدى إلى بعض الضغوطات.
في خطوة أثارت موجة سخرية البعض وغضب آخرين، وصل حقد الجنرالات إلى المناهج الدراسية، حيث اعتمدت ثانوية برومي علي التابعة لمديرية سيدي بلعباس على الهدف الذي سجله لاعب المنتخب الجزائري يوسف بلايلي في مرمى أنس الزنيتي من منتصف الملعب، مرفوقا برسم تخطيطي لمسار الكرة منذ انطلاقه من ركل المهاجم وإلى حين دخولها المرمى.
وقالت لبنى أهواري، “أغلبية ديال الجزائريين مراضين بالمغرب عقدهم في حياتهم في عوض ما بقلبوا يتطوروا ويتقدموا حاضيينا حنا وأي حاجة ديالهم ضروري تلقا المغرب حاضر فيها”.
وقال عبد العالي، “هادي هي الحرب الباردة كيضربونا بالفن و حنا كنضربوهم بالبنان قرروودة”.
للإشارة، فإن النظام العسكري الجزائري بدأ منذ مدة في اعتماد سياسة غسل الأدمغة للأجيال الصاعدة، وذلك عبر إدراج مواد تحرض على كراهية المغرب والمغاربة ضمن المقررات المدرسية لمختلف أسلاك التعليم، مع الترويج لمغالطات تاريخية وجغرافية الهدف منها خلق جيل جديد يكن العداء للملكة المغربية.
أثارت تهنئة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لـ”زعيم جبهة البوليساريو” إبراهيم غالي، بمناسبة الاحتفال بذكرى تأسيس دولة “المنفى”، سخرية عارمة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وجاء هذا عقب تهنئة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الأحد 27 فبراير الجاري، “زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي”، حيث وصفه بالرئيس بمناسبة الاحتفال بذكرى تأسيس دولة “المنفى” قبل قرابة نصف قرن بأمر جزائري.
التعليقات المثبتة على صفحات قنوات التابعة للإعلام الجزائري، شاهدة على امتعاض الشعب الجزائري من تواجد جبهة البوليساريو فوق الأراضي الجزائرية، وما تسببه من استنزاف لخيرات ومقدرات الجزائريين، بالإضافة إلى أموالهم التي تقسم على “عصابة” قيادة البوليساريو وتنقلاتها وإقامتها وأجهزتها التي يصرف عليها النظام العسكري بسخاء مبالغ فيه، ناهيك عن حجم المصاريف المتعلقة بتأسيس المخيمات وسيرها العادي ومؤونتها ووقود سياراتها لعقود من الزمن، وتكلفة تواجد تمثيليات البوليساريو خارج البلاد،
وقال محمد الباي، “هل راسلهم على الواتساب؟أم عبر حمامة، أنا الذي أعرفه أنهم الاثنين في نفس الدولة”.
وقال محمد الناجي، “أكبر مكلخين في التاريخ زوج رؤساء في دولة واحدة وحتى واحد معندو ثقة رئيس”.
وقال آخر، رئيس دولة يهنئ رئيس دولة يقيم في أراضبه ومنذ 45 عام يصرف عليه ومخلي سعبة فالعذاب”.
أكد الرئيس التنفيذي للشركة الجزائرية “سوناطراك” المملوكة للدولة، استعدادها لدعم شركائها الأوروبيين في “الأوقات الصعبة”، وذلك شريطة “وفرة كميات من الفائض بعد تلبية طلب السوق الوطنية”، و”تنفيذ التزاماتها تجاه شركائها الأجانب”.
في ذات السياق، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن حكار، قوله في مقابلة مع صحيفة “ليبرتيه” الناطقة بالفرنسية نشرت أمس الأحد 27 فبراير الجاري، “سوناطراك ستبقى شريكا وممونا موثوقا للغاز بالنسبة للسوق الأوروبية، ودائما مستعدة لدعم شركائها على المدى الطويل في الأوقات الصعبة”، أما بخصوص إعادة انتشار الشركة في سوق الغاز الأوروبية في سياق الأزمة الأوكرانية-الروسية، لفت المتحدث ذاته، إلى أن شركة سوناطراك “لها قدرة غير مستغلة على أنبوب الغاز العابر للمتوسط (الرابط بين الجزائر وإيطاليا) والتي يمكن استغلالها لزيادة حجم التموين للسوق الأوروبية”.
وأفاد المتحدث ذاته، أن مساهمة شركة سوناطراك في تموين السوق الأوروبية بالغاز يمكن أن تتوسع لتشمل الدول التي لا تمر عبرها أنابيب الغاز الرابطة بين الجزائر وأوروبا عن طريق صفقات الغاز الطبيعي المسال.
وحسب المصدر، فإن أوروبا تشكل “سوقا طبيعية مفضلة” لمنتجات الطاقة لبلاده، كما أن الجزائر تساهم في حدود 11 بالمئة من إجمالي واردات أوروبا من حيث الغاز. قائلا، “إن تموين السوق الأوروبية يتم عبر شبكة الأنابيب التي تتوفر على طاقة دفع تقدر بـ 42 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي والغاز المسال بفضل طاقة إنتاج تتجاوز 50 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال وأسطول مكون من 6 ناقلات”.
تفاقمت في الآونة الأخيرة في الجزائر الجديدة، ظاهرة سقي المزروعات بمياه الصرف الصحي في كل ربوع البلاد، وأضحت أمراً مقلقاً لما لها من تأثير سلبي ليس على صحة الإنسان فقط، بل حتى على الحيوان وباقي الكائنات الحية كما تساهم الظاهرة في تلويث التربة والغطاء النباتي وتحويل الجزائر إلى بؤرة من الأمراض الصحية.
المعطيات المتوفرة، أفادت أن الظاهرة تفاقمت على وجه الخصوص في مزارع الجنرالات والتي تنتج 80 بمئة من إنتاجات الخضر والفواكه والتمر.
في ذات السياق، وبالرغم من انتشار داء الكوليرا والسرطان لا يزال الجنرالات يتعمدون في سقي مزارعهم بالمياه الصرف الصحي في تحد واضح للشعب الجزائري، وغياب كامل للضمائر الحية والدليل ضبط المصالح الأمنية الكثير من الفلاحين عبر مختلف الولايات الجزائرية متلبسين بالجريمة لكن لا يتم اعتقالهم بسبب أنهم يشتغلون في مزارع الجنرالات.
وارتباطا بالموضوع، دق مختصون في الصحة العمومية ناقوس الخطر بشأن سقي المزارع بمياه الصرف الصحي، فالخطير في الموضوع أن المياه الملوثة لا تحمل المخلفات البشرية والحيوانية فقط بل تضم فضلات المصانع الكيمياوية ومخلفات المستشفيات والأدوية، الشيء الذي يجعلها تحمل مئات البكتيريا الخطيرة التي تظهر تأثيراتها على الجسم بعد سنوات.
أعلنت الجزائر اليوم الأحد 27 فبراير الجاري، وفاة أحد رعاياها في خاركيف ثاني أكبر مدن أوكرانيا التي تتعرض لغزو روسي، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
وجاء في البيان “تعرب وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج عن أسفها الشديد لتسجيل وفاة رعية جزائرية بمدينة خاركيف يوم أمس 26 فبراير 2022″، بدون تفاصيل عن ظروف مقتل المواطن الجزائري في هذه المدينة التي شهدت قصفا روسيا منذ بداية الحرب الخميس.
وأضاف المصدر، “بهذه المناسبة الأليمة، يتقدم السيد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بأخلص التعازي لعائلة المرحوم وذويه، راجيا من الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان”.
وأكدت الوزارة أنها تعمل “في إطار السبل المتاحة، لنقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن”. كما عبرت عن “حرص السلطات الجزائرية على العمل، في هذه الظروف الصعبة، من أجل تنظيم عمليات إجلاء نحو الجزائر”.
يشار إلى أن للسلطات الجزائرية، سبق أن دعت منذ اندلاع الحرب المواطنين الذي بقوا في أوكرانيا إلى “التواصل المستمر مع سفارة الجزائر بكييف قصد التنسيق الضروري للتعامل مع تطورات الأوضاع التي تستدعي أقصى درجات الحيطة والحذر”.
ومعظم الجزائريين في أوكرانيا من الطلاب وعددهم أكثر من 1000، بحسب تصريح لسفير أوكرانيا في الجزائر العام 2020.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس