أرشيف التصنيف: الجزائر

جماهير الجزائر تخطط لغزو الكاميرون في موقعة المونديال بهذه الطريقة

بمناسبة مواجهة ذهاب الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2022، أقدمت الجماهير الجزائرية على وضع خطة وذلك للتنقل بأعداد كبيرة إلى الكاميرون.

في ذات السياق، يحل بطل أفريقيا في مناسبتين ضيفا على الكاميرون يوم 25 مارس، قبل أن يستضيفه بعدها بـ 4 أيام على ملعب مصطفى تشاكر بالجزائر.

وتعتبر المواجهة الأولى أمام مُنتخب الكامرون مهمة للغاية، باعتبارها تشكل مفتاح ترشح منتخب “محاربي الصحراء” للمرة الخامسة في تاريخه لنهائيات كأس العالم قطر 2022.

وأفادت وسائل إعلام، أن بعض وكالات الأسفار قررت تنظيم جسرا جويا، بهدف تسهيل سفر الجماهير للكاميرون، لدعم منتخب الجزائر في الموقعة المونديالية.

من جهة أخرى، قدمت بعض وكالات الأسفار الجزائرية عروضا مغرية للجماهير من أجل السفر للكاميرون عبر جسر جوي، لحضور المباراة.

يشار إلى أن إحدى الشركات، أعلنت عبر فضائية النهار الجزائرية، أنه بإمكان مناصري “الخضر” السفر للكاميرون مقابل دفع 50% فقط من مصاريف الرحلة والإقامة، على أن يقع اقتطاع النصف الثاني بالتقسيط على 6 أشهر.

للإشارة، اعتادت جماهير الخضر على السفر بأعداد كبيرة من أجل مساندة بلادها في المبارياتء حيث تحتفظ الذاكرة بالتواجد الكبير في السودان خلال المواجهة أمام مصر ضمن الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010.

الجزائر تزرع كاميرات مراقبة روسية متطورة على حدودها مع المملكة المغربية وهذه مهمتها

علمت صحافة بلادي من مصادرها الخاصة، أن الجزائر، أقدمت على زرع كاميرات متطورة على طول حدودها مع المغرب، وهي الكاميرات المخصصة لمراقبة الحدود الغربية، ومن صنع روسي.

في ذات السياق، نقل موقع “عربي بوست”، أمس الثلاثاء عن مصادر قال إنها خاصة، أن الكاميرات المتطورة التي نشرتها الجزائر على الحدود مع المملكة المغربية على يد الدرك الحربي، ستكون مهمتها مراقبة الحدود من الشمال إلى الجنوب، إلى جانب ما عززته الجزائر من خنادق على مساحة واسعة من الخط الحدودي.

وفي خطوة تصعيدية جديدة، كانت وسائل إعلام إسبانية، قد قالت شهر نونبر الماضي، بأن الجيش الجزائري أقدم على نشر مجموعة من منصات الصواريخ قرب الحدود مع المملكة المغربية، وذلك مباشرة بعد اتهام الجزائر للمملكة المغربية باستهداف شاحنتين كانتا في طريقهما إلى موريتانيا، ما أدى إلى مقتل 3 جزائريين.

من جهة أخرى، نشرت صحيفة “larazon” الإسبانية، صورا تظهر نشر الجزائر لعدد من منصات الصواريخ قرب الحدود مع المملكة المغربية، لكن دون ذكر من أين حصلت عليها، كما أن الجزائر لم تنف صحة هذه المعلومات، وفضلت عدم التعليق عليها.

وأضاف المصدر، أن الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، تظهر نشر الجيش الجزائري لـ 7 منصات متنقلة لإطلاق الصواريخ، لم يتم تحديد مداها.

للإشارة، تشهد العلاقات بين الجزائر والمملكة المغربية توترا منذ عقود، إذ تدعم الجزائر “جبهة البوليساريو الانفصالية”، وهو التوتر الذي بلغ أقصى درجاته منذ شهر يوليوز الماضي، عندما أعلنت الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، ثم أعلنت إغلاق أجوائها أمام الطائرات المغربية.

كما تزايدت التوترات، في الأشهر القليلة الماضية، بعدما وجهت الجزائر عدة اتهامات إلى المغرب، من بينها التجسس على مسؤوليها والتورط في إشعال حرائق الغابات، والوقوف وراء حادث مقتل مواطنين لها في الطريق إلى موريتانيا.

الجزائر تقرر رفع إنتاجها من النفط وهذه أبرز المعطيات

أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أمس الأربعاء 02 مارس 2022، أن مستوى إنتاج الجزائر للنفط سيبلغ 1.2 مليون برميل في اليوم خلال شهر أبريل القادم، وذلك بعدما عادت أسعار النفط لتصعد فوق 100 دولار نفط برنت يوم الثلاثاء.

وقال عرقاب بعد اجتماع دول “الأوبك” ودول خارج “الأوبك”، إن الاجتماع وافق على التعديل التصاعدي الإجمالي للإنتاج الشهري وذلك بمقدار 400 ألف برميل يوميا لشهر أبريل 2022.

في ذات السياق، شارك عرقاب في الاجتماع الثامن والثلاثون للجنة المراقبة الوزارية المشتركة والاجتماع الوزاري السادس والعشرون لدول أوبك والدول خارج أوبك.

من جهة أخرى، أفاد بيان لوزارة الطاقة والمناجم أن أعمال الاجتماع والذي سيتعين عليه تقييم على أساس تقرير اللجنة الفنية المشتركة ظروف سوق النفط الحالي على المدى القصير.

للإشارة، تقرر في ختام الاجتماع إعادة التأكيد على خطة التعديل التي تم تحديدها في الاجتماع الوزاري التاسع عشر لدول أوبك والدول خارج أوبك.

ملحوظة: مستوى إنتاج الجزائر للنفط قد بلغ 972 ألف برميل في اليوم خلال شهر جانفي الماضي، فيما بلغت أسعار النفط أعلى مستوياتها منذ سنة 2014، حيث وصل سعر النفط خام برنت إلى مستوى 113 دولارا للبرميل.

الجزائر تمتنع عن التصويت على قرار يدين الغزو الروسي لأوكرانيا

امتنعت الجزائر، أمس الأربعاء 02 مارس الجاري، عن التصويت بشكل نهائي على قرار أممي يدين ويستنكر العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي دخلت يومها الثامن.

واعتمدت الدورة ،”الطارئة” للجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يستنكر الهجوم الروسي على أوكرانيا بعد تصويت 141 دولة لصالح القرار، في المقابل امتناع 35 دولة بينما عارضت روسيا وأربعة دول أخرى القرار.

في ذات السياق، يطالب القرار روسيا بالتوقف فورا عن استخدام القوة ضد أوكرانيا، حيث اعتبر ما وصفه “العدوان الروسي” بأنه مخالف للقانون الدولي.

ويدعو القرار أيضا، والذي جاء بموافقة 141 دولة ورفض 5 دول، وامتناع 35- إلى توفير عبور آمن خارج أوكرانيا وتيسير وصول المساعدة الإنسانية.

دخول الحرب الروسية على أوكرانيا يومها الثامن…وزارة الخارجية تتخذ أول خطوة وتعلن عن رحلة جوية لإجلاء الرعايا الجزائريين من أوكرانيا

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أمس الأربعاء 02 مارس الجاري، عن برمجة رحلة إجلاء “خاصة” للخطوط الجوية الجزائرية، ابتداءا من اليوم الخميس انطلاقا من العاصمة الرومانية بوخارست، على الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي لرومانيا.

في ذات السياق، أوضحت وزارة الشؤون الخارجية، في بيان لها، أن طائرة الإجلاء برمج أن تصل إلى الجزائر العاصمة في حدود الساعة الثامنة والربع (20.15) مساء.

هذا ودعت الوزارة، المواطنين الجزائريين الذين عبروا الحدود الأوكرانية نحو رومانيا أو البلدان المجاورة بالتواصل مع المصالح الدبلوماسية في بوخارست قصد اتباع الإجراءات اللازمة والضرورية.

المدرب الجزائري جمال بلماضي يتعرض لهجمة فرنسية “شرسة”

على خلفية تصريحاته الأخيرة عن اللاعب الفرنسي حسام عوار نجم نادي أولمبيك ليون لكرة القدم، تعرض المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي لهجمة وصفت بـ “الشرسة” من طرف صحيفة فرنسية.

وأوضح المدرب الجزائري جمال بلماضي خلال مؤتمره الصحفي الأخير، عن حصول محادثات مع حسام عوار المنحذر من أصول جزائرية، لإقناعه بتمثيل منتخب الجزائر “الخضر”، وهو ما رفضه اللاعب.

في ذات السياق، نشرت جريدة “بوت فوتبال” الفرنسية، مقالا وصفت فيه جمال بلماضي بالمدرب “الغاضب” والذي لم يتقبل رفض عوار لمقترحه، باعتباره فضّل تمثيل فرنسا رغم الإغراءات التي قدمت له من طرف الجزائر.

وحسب المصدر، فإن حسام عوار لا يفكر تماما في منتخب الجزائر، بل يسعى لاستعادة مكانته في تشكيلة منتخب فرنسا، خاصة مع اقتراب موعد نهائيات بطولة كأس العالم “قطر 2022”.

للإشارة، آخر لاعب من أصول جزائرية ضمه منتخب “الخضر” كان منذ عام 2017، وهو آدم وناس.

جدير بالذكر، أن منتخب الجزائر يستعد لمواجهة مضيفه الكاميروني في ذهاب الدور الحاسم للتصفيات الإفريقية الموهلة إلى مونديال قطر، يوم الجمعة 25 مارس 2022، على أن تقام مباراة الإياب بينهما يوم الثلاثاء 29 من الشهر ذاته، في الجزائر.

الجزائر الجديدة: تزايد القمع مع اعتقال المزيد من المدافعين عن حقوق الإنسان والحراك الشعبي الجزائري

قالت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء 02 مارس الجاري، إن السلطات الجزائرية صعّدت هجومها على المجتمع المدني في الأسابيع الأخيرة، حيث ألقت القبض على 27 مدافعاً عن حقوق الإنسان وناشطاً سلمياً في شهر فبراير وحده.

وفي 20 فبراير، حكمت محكمة في ولاية تلمسان الواقعة غرب البلاد على فالح حمودي – رئيس الفرع المحلي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان – بالسجن مدة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية قدرها 100,000 دينار (705 دولارات أمريكية)، وبعد أيام أصدر أحد قضاة التحقيق في الجزائر العاصمة في 24 فبراير، أمراً بالحبس الاحتياطي لزكي حنّاش، وهو ناشط معروف بعمله في رصد حملة القمع التي تشنها الحكومة الجزائرية ضد الحراك، وهي حركة احتجاج جماهيرية تدعو إلى التغيير السياسي في البلاد منذ سنة 2019.

وحسب مصادر، فإن السلطات الجزائرية تسامحت مع بعض الاحتجاجات واكتفت بملاحقات قضائية لاستهداف أولئك الذي يحملون العلم الأمازيغي خلال المظاهرات.،بيد أنها سعت إلى وضع حد لاحتجاجات الحراك منذ عام 2021، وألقت القبض على المئات من النشطاء، والمدافعين عن حقوق الإنسان،، بالإضافة إلى الصحفيين وحبستهم احتياطياً أو أصدرت أحكاماً بحقهم استناداً إلى تهم “غامضة الصياغة”، ومن ضمنها الإرهاب، وهناك حالياً ما لا يقل عن 290 شخصاً قابعين في السجون الجزائرية لمجرد تعبيرهم السلمي عن آرائهم بحسب كل من اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين – وهي مجموعة رقابة وطنية – والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.

ودخلت آمنة القلالي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية على خط هذه الأحداث، حيث قالت إن “التهم الملفقة والنابعة من دوافع سياسية الموجهة ضد فالح حمودي وزكي حنّاش هي سمة مميزة لحملة القمع المتصاعدة ضد المعارضة من جانب السلطات الجزائرية التي تحوّل القانون إلى سلاح لإسكات منتقديها”.

وأضافت المتحدثة ذاتها، “بعد مضي ثلاث سنوات على بدء حركة الحراك الاحتجاجية، لا تلوح في الأفق نهاية للقمع المتصاعد من جانب السلطات الجزائرية. وإننا ندعو إلى الإفراج عن جميع النشطاء السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان في الجزائر”.

جدير بالذكر، أنه أُلقي القبض على زكي حناش في 19 فبراير، ووجّهت إليه تهمة “نشر أخبار كاذبة” تتعلق بتوثيقه للإضرابات عن الطعام من جانب عدة معتقلين في الحبس الاحتياطي أُلقي القبض عليهم لمشاركتهم في احتجاجات الحراك أو لانتقادهم السلطات. كما يواجه زكي تهمة “تبرير الإرهاب” فيما يتعلق بإصداراته على الإنترنت، ومن ضمنها مشاركة نشرها زكي في فبراير حول المدون على يوتيوب أمير DZ الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بسبب نشاطه.

الحرب الروسية الأوكرانية…الطلبة الجزائريين في رعب والنظام الجزائري ولا على بالو

أكد السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة أن النظام الجزائري لا يرد على الطلبة الجزائريين المتواجدين في أوكرانيا، في ظل مخاوفهم من الغزو الروسي الأوكراني.

وقال بن زهرة، “أين رحلات الإجلاء للجالية الجزائرية في أوكرانيا وقد أعلنت تونس فتح جسر جوي مع بولندا ورومانيا فيما أطلقت الخطوط الملكية المغربية عشرات الرحلات بسعر رمزي للمغاربة”.

وأضاف المتحدث ذاته في منشور على صفحته فيسبوك، “النظام الوحيد الذي لا يهتم لحالة رعاياه هو النظام العسكري في الجزائر فلم يحرك ساكنا اللهم التصريحات الفولكلورية لشوشو ماكرون رمطان لعمامرة لأنه لا يوجد أبناء جنرالات أو مسؤولين عالقين في أوكرانيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية”.

للإشارة، تمكنت الخطوط الجوية التونسية، اليوم الأربعاء 2 مارس 2022، من إجلاء 327 تونسيا إلى مطار تونس قرطاج الدولي قادمين من أوكرانيا عبر رحلتين جويتين.

وتم تأمين الرحلة الأولى بتخصيص طائرة عسكرية تونسية قادمة من بولونيا على متنها 97 مواطن تونسي تم إجلاؤهم من الحدود الأوكرانية البولونية.

والثانية هي طائرة الخطوط الجوية التونسية القادمة من رومانيا وعلى متنها 230 مواطن تونسي تم اجلاؤهم من الحدود الأوكرانية الرومانية.

عاجل: مصرع فتاة وإصابة شاب بجروح خطيرة داخل مولد كهربائي بولاية الطارف +صورة

لقيت فتاة قاصر مصرعها اليوم الأربعاء 02 مارس الجاري، وأصيب شاب بجروح متفاوتة الخطورة، بشيحاني.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشاب كان يتواجد رفقة الفتاة القاصر داخل مولد كهربائي.

وأضافت المعطيات، أن الشاب يبلغ من العمر 23 سنة والفتاة 14سنة.

ولقيت الفتاة القاصر مصرعها في عين المكان، فيما تم نقل الشاب في حالة خطيرة وهو الآن متواجد بالمستشفى.

مخيمات تندوف على صفيح ساخن…وتحت رحمة عصابات قبلية وتجار المخدرات

تجددت الاشتباكات في مخيم السمارة بين عناصر الشرطة ومواطنين، أمس الثلاثاء 01 مارس 2022، وذلك بسبب رفضهم الامتثال لتعليمات السلطات، حيث تعود فصول أعمال العنف هاته بالأحداث التي جرت بحر الأسبوع الماضي، وأسفر عنها اختطاف ثلاثة عناصر شرطة من طرف أفراد عصابة، انتقاما لعملية إطلاق سراح أحد الموقوفين المتهم بإحراق سيارة تعود ملكيتها لتجار مخدرات ينشطون بالمخيم، ويتمتعون بحماية صقور البيت الأصفر بالرابوني.

المعطيات المتوفرة “لصحافة بلادي” تفيد أنه بالرغم من تدخل السلطات الصحراوية والإنزال الأمني الذي قامت به عناصر الشرطة في مخيم السمارة لمنع تكرار تلك الأحداث المؤسفة، ومنح المواطنين الإحساس بالأمان، إلا المواطنين ظلوا وجلين وخائفين بعد أن أمضوا ليلتهم يستمعون لصوت الرصاص الحي، الذي خلف حالة من الذعر بين الساكنة، وشوهدت الأسر وهي تنزح من مخيم السمارة باتجاه مدينة تندوف فرارا من أعمال الشغب والأعمال العدائية الانتقامية لعناصر العصابات من ساكنة المخيم، كما ظهر عجز واضح للسلطات الأمنية الصحراوية أمام قوة أفراد العصابات، وتسليحهم الذي يبدو أنه يتفوق على تسليح الشرطة الصحراوية.

حرب العصابات عادت للاشتعال من جديد، بعدما تصرفت الشرطة الصحراوية برعونة مع أحد المشتبه بهم في قضية اختطاف عناصر الشرطة، وأثناء محاولة توقيفه، رفض المشتبه به الامتثال لأوامر السلطات، مما اضطر عناصر الشرطة لمعاملته بعنف زائد وضربه بقسوة، والتسبب له في حالة نزيف شديدة، تطلبت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، كما تسببت في انتفاضة لأسرة المعتدى عليه من طرف الشرطة، وتحولت المشاحنات إلى فوضى كبيرة.

وأطلقت الشرطة أعيرة نارية لتفريق الغاضبين وحماية أفرادها، إلا أن تلك الطلقات زادت الطين بلة وتسببت في حال من الهلع داخل المخيم، كما زادت من تأجيج الوضع وإذكاء الغضب القبلي، حيث انتفضت قبيلة الركيبات لبيهات نصرة لابنها المعتدى عليه، و تم كسر السيارات و عدد من المراكز وتخريب عدة تجهيزات.

للإشارة، تدخلت الدولة الصحراوية على وجه السرعة، حيث تم نقل الأجانب المدعوون لحضور الاحتفالات المخلدة لذكرى تأسيس الدولة الصحراوية، من مركز التشريفات بمخيم السمارة إلى الرابوني، وإحاطتهم بالحرس قبل توجيههم إلى مدينة تندوف الجزائرية، بغرض ترحيله إلى الجزائر العاصمة وإجلائهم إلى بلدانهم…، وهذه فضيحة أخرى عجزت الدولة الصحراوية عن محاصرة تداعياتها والتحكم في أحداثها.