علمت “صحافة بلادي”، أنه أصيب سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين الـ40 والـ55 سنة، بجروح متفاوتة الخطورة، في ازدحام ضمن طابور لشراء أكياس الحليب بأحد المحلات التجارية بوسط مدينة ششار جنوب ولاية خنشلة الجزائرية، في أول يوم من رمضان المبارك.
في ذات السياق، وبحسب وسائل إعلام، فإن اثنين من المصابين وصف الطاقم الطبي بالمستشفى الجديد الشاذلي بن جديد بششار، حالتهما بـ “الحرجة”، استدعت التكفل الطبي بهما، على خلفية دخول عدد من المواطنين في شجارات لأخذ حليب الأكياس بأحد المحلات التجارية.
وأضاف المصدر، أن مواطني المنطقة المذكورة افتقدوا في اليومين الماضيين الحليب بصفة نهائية، وبعد انتشار خبر توفر أكياس الحليب بأحد المحلات التجارية، بوسط المدينة المذكورة أعلاه، سارعوا إلى اقتناء هذه المادة الأساسية، لا سيما في شهر رمضان، ليجد الجميع أنفسهم مجبرين على الإنضمام لطابور طويل وغير منظم من المواطنين في محاولة للظفر بكيس واحد من الحليب.
للإشارة، فإن المشادات التي اندلعت بين الجزائريين في “طابور الحليب”، شهدت استعمال بعض المشاركين في الشجار أسلحة مثل الحجارة والعصي، لينتهي العراك بإصابة سبعة أشخاص، بجروح متفاوتة الخطورة، ما استدعى نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى، وذلك قبل تدخل مصالح الأمن الذي حال دون تأزم الوضع.
دعا رئيسُ الجمهورية الجزائري؛ عبد المجيد تبون، الشعب الجزائري إلى نهج سياسة التقشف في منازلهم خِـلال شهر رمضان المبارك، وذلك خوفا من الجوع والمجاعة بسبب التقلبات التي يشهدها العالم.
وقال عبد المجيد تبّـون خلال تهنئة مصورة بمناسبة حلول شهر رمضان، “الحمد لله الذي مَنَّ علينا بالمعافاة من وباء كورونا مما يسمح بالفتح الكلي لأبواب المساجد للمصلين لأداء صلاة التراويح في جو من السكينة و الطمأنينة”.
وأضاف تبون، “لكن مع ضرورة مواصلة اليقظة والحذر و احترام تدابير البروتوكول الصحي”.
وتابع كلامه، “كما أدعو لاغتنام هذا الشهر إلى تقوية أواصر التضامن والأخوة، والإبتعاد عن الإستهلاك المفرط والتبذير في وقت أصبحت بلدان عديدة تعاني شُـحّ المؤونة وسوء التغذية وحتى المجاعة في ظل ما يعيشه العالم من تقلبات وتحولات عمقية، كما أحث التجار أن يكونوا رحماء بالمواطنين وأن لا ينساقوا إلى الربح السهل على حسابهم”.
دخل المعلق الجزائري حفيظ دراجي على خط الإشاعة التي انتشرت مؤخرا، حول مقتل الحكم الدولي الغامبي، باكاري غاساما، بسبب القرارات التي اتخذها في لقاء الجزائر والكاميرون، ضمن إياب الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم “قطر 2022”.
ونشر المعلق حفيظ الدراجي عبر صفحته الرسمية على “الفيسبوك”، رابطا لعدم صحة الأخبار التي تم تداولها بشأن مقتل الحكم الغامبي، قائلا “باكاري غاساما سينال ما يستحقه من الله، مثلما ينال ما يستحقه كل ظالم وفاسد وحاقد…حسبنا الله ونعم الوكيل”.
للإشارة، فإن الاتحاد الغامبي لكرة القدم، كان قد نفى وقوع أي حادث لغاساما، مؤكدا أنه يعيش حياته بشكل طبيعي في عاصمة بلاده “بانغول”.
من جهة أخرى، قال الكاتب العام للاتحاد الغامبي، سوديبو كاماسو، في تصريح صحفي، “الحديث عن تعرض غاساما للقتل مجرد إشاعات. تواصلنا مع الحكم وهو متواجد في غامبيا يمارس حياته الطبيعية”.
شرعت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، منذ يوم أمس فاتح أبريل الجاري، في بيع تذاكر الرحلات التي أعلنت عنها وزارة النقل عبر جميع وكالاتها.
في ذات السياق، أوضحت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، في بيان لها، أن البيع متاح في جميع وكالات الخطوط الجوية الجزائرية، بالإضافة إلى تطبيق الهاتف الجوال للخطوط الجوية الجزائرية، وموقعها الإلكتروني.
ويتعلق الأمر بالرحلات التالية :
-الجزائر العاصمة – جنيف – الجزائر كل يوم اثنين وخميس وسبت.
-الجزائر العاصمة – بروكسل – الجزائر العاصمة كل أربعاء وجمعة.
-الجزائر العاصمة – ميلان – الجزائر العاصمة كل ثلاثاء وخميس وسبت.
-الجزائر – دبي – الجزائر كل ثلاثاء وخميس وجمعة وأحد
بعد إقصاء الجزائر، طالب رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس الجمعة فاتح أبريل الجاري، وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق وطاقم المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالرحيل، وذلك بعد فشل المنتخب الوطني الجزائري في تحقيق التأهل لمونديال قطر 2022.
وقال عبد القادر بن قرينة في منشور له عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، “إنه يجب على المسؤولين في قطاع الرياضة الإسراع في تقديم استقالاتهم وعلى رأسهم وزير القطاع، مسترسلا “هل نجد فيكم قطرة دم وتسرعوا بتقديم استقالاتكم الوزير والمكتب الفيدرالي وكل من له علاقة بالمنتخب”.
ووجه بن قرينة رسالة إلى جمال بلماضي وأشباله، قائلا، “ستظلون دائما كبار يا أبطال كنتم محاربين إلى النهاية و استحقيتم بالنزاهة الفوز لولا”.
وتابع، “رغم الخسارة فلقد شرفتم الجزائر وستبقون في عيوننا كبار يا أشبال بلماضي القدير لكم منا ومن كل الأوفياء من هذا الشعب كل التحية والتقدير على كل ما قدمتموه وأنت أيها الناخب الوطني بلماضي لك منا كل الدعم و المساندة فلقد صنعت أفراح الجزائريين مرارا”.
أفاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم؛ جياني انفونتينو، في تصريح صحفي، أن لا علم لديه بخصوص الطعن الذي تقدم به الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى “الفيفا”، يشكو فيه (الطعن) ما يراه “سلبية” و”رداءة” قرارات حكم الساحة الغامبي بكاري غاساما وبقية الطاقم التحكيمي خلال المباراة المونديالية للمنتخب الجزائري مع ضيفه الكاميروني الذي جرت يوم الثلاثاء المنصرم.
ورد المتحدث ذاته، عن سؤال صحفي تطرق إلى الطعن الذي تقدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى “الفيفا”، قائلا “لا علم لي بذلك”، مسترسلا “الجزائر لعبت مباراة جيّدة لكن للأسف، هذه هي رياضة كرة القدم”.
جدير بالذكر، أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم تقدّم بِطعن إلى “الفيفا”، يشكو فيه “سلبية” و ررداءة” قرارات حكم الساحة الغامبي بكاري غاساما وبقية الطاقم، أبرزهم المُشرفَين على تقنية الفيديو (فار).
وطالب الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بِإعادة تنظيم مباراة العودة للدور الأخير من تصفيات المونديال.
خلال جولته الأخيرة بالمنطقة، حثت الولايات المتحدة الأمريكية الجزائر على إصلاح علاقاتها مع المملكة المغربية، والحد من علاقاتها مع روسيا.
في ذات السياق، ذكرت “أسوشيتيد بريس”، أنه خلال اختتام وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين، جولته التي شملت ثلاث دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ناشد (بلينكين)، يوم الأربعاء 30 مارس المنصرم، الجزائر للحد من العلاقات مع روسيا ، والتطلع إلى تحسين العلاقات مع جارتها.
وقال المتحدث ذاته، خلال نفس الزيارة “لقد عانت بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط بنفسها من عواقب الحملات العسكرية الروسية من قبل” ، مضيفا أن “التدخلات الروسية في سوريا وليبيا والتأثير على الطاقة والأمن الغذائي الذي يحدثه الصراع في أوكرانيا”، تضيف الوكالة الدولية.
وأضاف بلينكين، في كلمته أثناء زيارة الجزائر، ” أنه “يجب على المجتمع الدولي زيادة الضغط على روسيا لإنهاء هذه الحرب غير المبررة”.
يشار إلى أن بعد لقائه مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قال وزير الخارجية الأمريكي، إن “الصراع في أوكرانيا يجب أن يدفع جميع الدول إلى إعادة تقييم العلاقات مع روسيا والتعبير عن دعمها لوحدة أراضي الدول الأخرى”، مضيفا “أعلم أن هذا شيء يصعب على الجزائريين تجاهه”.
دخل القيادي السابق في جبهة البوليساريو المحجوب السالك على خط الوضع داخل مخيمات تندوف، حيث قال أن البوليساريو في طريقها إلى الإندثار بسبب قيادتها واصفا إياها بـ “الفاسدة وظالمة وقبلية”.
وأضاف المتحدث ذاته، (أول معارض صحراوي يؤسس حركة خط الشهيد لمعارضة جبهة البوليساريو من داخل المخيمات بتندوف)، أن المغرب أصبح الدولة المهيمنة بشمال إفريقيا ولامجال لمقارنته مع الجزائر.
وتابع السالك، (صحراوي خبير بجبهة البوليساريو ومن أوائل المؤسسين للحركة الإنفصالية)، أن الثروات الموجودة بمنطقة الصحراء لم تعد تقتصر فقط على الفوسفاط بل أصبحت تحوي أهم احتياطات العالم من الذهب واليورانيوم والدياموند، كما أن السواحل الصحراوية بها جبل تروبيكو الذي يحتوي على ثروة معدنية ستمكن المملكة المغربية من زعامة القارة الإفريقية اقتصاديا ومسرحا لاستثمار عشرات الشركات العالمية.
في ذات السياق، وفي تسائل له حول نزاع الصحراء المغربية، تساءل السالك المحجوب أمام قوة ومتانة المغرب دبلوماسيا قائلا “أين نحن ذاهبون” في إشارة إلى قيادة جبهة البوليساريو، مشيرا إلى أنه لم تعد هناك حتى انصاف الحلول، فالمغرب القوي لن يقبل بغير الحكم الذاتي وتحت السيادة المغربية الكاملة كما أنه لن يسمح في جزء من أراضيه مهما كلفه ذلك.
من جهة أخرى، وجه القيادي السابق بجبهة البوليساريو دعوة لرفاقه بالرابوني غرب تندوف، حيث دعا أصحاب الضمائر الحية وساكنة تندوف إلى التنصل من قيادة البوليساريو، وفتح حوار وطني، بالإضافة إلى خلق لجنة مستقلة عن الجزائر وبمنأى عن عصابة الرابوني وأن لاتكون بيدقا في يد ظباط الجزائر، كما وجه لها دعوة بفتح حوارا مباشرا مع السلطات المغربية تحت ضمانات دولية للتفاوض حول القبول بأنصاف الحلول حتى وإن كانت جميعها في صالح المملكة المغربية.
وأضاف المتحدث ذاته، أن المغرب انتصر على الجزائر دبلوماسيا عبر افتتاح عشرات القنصليات العربية والافريقية، وعبر اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى تراجع عشرات الدول والمنظمات الدولية عن الاعتراف بالجمهورية الصحراوية، مشيرا إلى أن المغرب انتصر أيضا في مجال حقوق الانسان وهذا ما أثبته تقرير وزارة الخارجية حول حقوق الانسان بالمغرب الذي تضمن خريطة كاملة للمملكة المغربية، وكان جل ما تضمن التقرير مشرف للمغرب وهو تقدم أخر أمام تراجع حقوق الانسان بالجزائر.
السالك أبرز في معرض كلامه، أن قادة البوليساريو الحاليين هم عصابة يعيشون تحت وطأة حكام الجزائر (الجنرالات) والخاسر في النهاية هم الصحراويين إذ يستغلون مأساتهم لجني الأموال من الجزائر ومن المنظمات الدولية.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الحرب الوهمية المعلنة من جانب واحد ماهي إلا مسرحية أخرجها جلاديين البوليساريو وتسلقها ما وصفهم بـ “المجرمون” للركوب على ألام ومعانات شعب تقاسمته وحوش الجزائر وعصابة الرابوني وحكموه بقبضة من حديد.
ملاحظة: القيادي السابق بالبوليساريو المحجوب السالك يتزعم تيار الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب الذي أسماه لاحقا ب– خط الشهيد –وهو من مواليد منطقة الحكونية بالعيون سنة 21 نونبر 1956، متزوج وأب لثمانية أبناء بنتين وستة أولاد، ويقيم حاليا في اسبانيا وقد حضر ندوات ومؤتمرات بالرباط والدار البيضاء ونواكشوط.
أعلن ميشيل دير زاكريان المدير الفني لفريق ستاد بريست الفرنسي، اليوم الجمعة فاتح أبريل 2022، عن عدم تواجد لاعب الفريق، الدولي الجزائري يوسف بلايلي معه في الوقت الحالي، وأنه لم يعد للتدريبات.
وحسب المصدر، فإن يوسف بلايلي لم يعد للفريق، بعد نهاية مهمته مع منتخب الجزائر قبل 3 أيام، بعد أن كان من المفترض أن يعود فوراً للتواجد معه.
في ذات السياق، قال المدرب، “لا نستطيع الوصول إليه، ليس لدينا أي جواب حول مكانه، على الأقل يتوجب عليه الاتصال بنا”.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن يوسف بلايلي تكلم مع زملاءه في المنتخب الوطني مباشرة بعد الإقصاء ضد الكاميرون حيث صرح لهم حرفيا : “كرهت البولا، راني حاب نحبس”.
يشار إلى أن منتخب الجزائر فشل في التأهل لكأس العالم، بالخسارة أمام الكاميرون.
وعبر عدد من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، عن تضامنهم مع يوسف بلايلي، حيث قالت “perle blanche”، “لا يا بلايلي هذاك واش راهم حابين ايحطمو الفريق الوطني بل العكس اتشجع و اجمع قوتك ونوض من جديد التاهل الى المونديال ليس نهاية العالم مازال الطريق طويلة قدامك ومازال الخير للقدام”.
وقال “Omar”، “بدون مجاملات او تطبيل منتخب محربي الصحراء فعلو كل شيء في المباره الدفاع اكثر من ممتاز و خط الوسط جيد لاكن الحكم متخاذل”.
وأرجعت فئة أخرى سبب خسارة المنتخب الجزائري إلى اللاعب يوسف بلايلي.
وقال “tarak”، أنت واحد من الأسباب لي خلاونا نتقصأو”.
وقال آخر، “هو أحد اسباب الخسارة”.
وقال “salah”، “هذا داها في روحو بزاف ضيع هدف و من لقطة هذيك مابان عليه حتى خبر حتى لي لقطة تاع توبة لر فتحها سليماني مركها نورمالمو في يخرج في شوط اول”.