قالت قناة النهار الجزائرية، قبل قليل من يومه الاثنين 11 مارس، أن الرئيس المنتهية ولايته تراجع عن قرار ترشحة لولاية خامسة في الانتخابات المقرر اجراؤها يوم 18 أبريل 2019.
يشار إلى أن بوتفليقة عاد إلى الجزائر العاصمة مساء أمس الأحد، عقب قضائه أسبوعين بأحد مستشفيات جنيف السويسرية لاجراء “فحوص طبية روتينية” حسب بلاغ الرئاسة الجزائرية.
أفادت قناة “النهار” الجزائرية، الموالية للنظام الجزائري، مساء اليوم الاثنين 11 مارس الجاري، بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أعلن تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة يوم 18 أبريل 2019.
علمت صحافة بلادي، من مصادر محلية مقربة ومتطابقة، أن صناع القرار بالجزائر، يتجهون هنالك نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية، المقررة في 18 أبريل المقبل، والانتقال مباشرة إلى مرحلة انتقالية.
هذا وقالت ذات المصادر أن يحتمل، أن يكون هذا الحل هو مخرج للأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر.
وقالت ذات المصادر، وبحسب بأن الأخضر الإبراهيمي، قد اقترح من طرف صناع القرار بالجزائر، لقيادة هذه المرحلة الانتقالية، وكذا الإشراف على حوار وطني شامل لا يقصي أحداً، كما تم أنه وحسب تسريبات لذات المصادر أن يكون رمضان لعمامرة، سيكون وزيراً أولاً خلفاً لأويحيى، وسيكلف بتشكيل حكومة توافق وطني انتقالية.
توسعت الاحتجاجات الجزائرية، الرافضة للعهدة الخامسة ، للرئيس الجزائري، المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، لتشمل مجالات وفئات أخرى، كالموانئ والمصانع الحكومية، في مختلف المدن والولايات.
هذا وحسب مصادر محلية، فإن عمال وموظفي مجموعة من المصانع والمنشآت الحكومية، تعرف مؤخرا، احتجاجات وإضرابات، ضد ترشيح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، شملت اليوم الاثنين 11 مارس أيضا تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية.
إثر الاحتجاجات التي تعرفها الجزائر مؤخرا، ضد ترشح الرئيس الجزائري، المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، للعهدة الخامسة، للانتخابات الرئاسية ، المقررة في 18 أفريل المقبل، خرج المتحد باسم الحكومة الفرنسية، بنجامين غريفو، اليوم الاثنين 11 مارس بتصريح، أشاد فيه ” الهدوء والكرامة وضبط النفس” للجزائريين الذين يتظاهرون سواء بالجزائر أو خارجها.
وقال بنجامين غريفو، بأنه “يعود للشعب الجزائري أمر اختيار قادته ومستقبله”، مضيفا “نتابع بكثير من الإعجاب هدوء المتظاهرين”.
في خرجة جديدة لقايد صالح، قائد أركان الجيش الجزائري، اليوم الاثنين 11 مارس، قال بأن ” طموح الشعب الجزائري هو طموح الجيش الجزائري “.
ويشار إلى أن قايد صالح، تغير في الأيام القليلة الأخيرة، بشكل كبير في خرجاته الإعلامية، حيث كان في بداية الاحتجاجات، يلمح إلى القوة في تعامله مع الحراك، لتصبح كل خرجاته الأخيرة تشير إلى تقربه من الشعب وابتعاده شيئا فشيئا من النظام الجزائري الحالي، فماذا يطبخ في الخفاء؟.
على اثر رفض أزيد من ألف قاض جزائري، الإشراف على الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها شهر أبريل المقبل، إذا شارك فيها الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة”، ذكرت مصادر اعلامية، أن وزير العدل هاجم القضاة قائلا إن القضاء يجب أن يتحلى بالحياد.
وكان القضاة قد أعلنوا في بيان، عن تشكيل اتحاد جديد باسم نادي القضاة ”لاسترداد قیم القانون المسلوبة والمنتهكة على كل المستویات”.
وأضافوا في البيان ”نعلن عن نیتنا الامتناع عن تأطیر أو الإشراف على العملیة الانتخابیة حال الإصرار علیها بما یخالف إرادة الشعب الجزائري الذي هو مصدر السلطة لوحده”.
أعلن أمين عام المركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، عن دعمه للحراك الشعبي ، الرافض لترشيح الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، للعهدة الخامسة، في الانتخابات الرئاسية، المقررة في 18 أفريل المقبل .
يشار إلى أن عبد المجيد السعيد، كان في بدايات الحراك يدافع عن بوتفليقة، ووصف المتظاهرين بعد الرجولة لأنهم أنكروا خيره.
على إثر الاحتجاجات التي تعرفها الجزائر مؤخرا، ضد ترشيح عبد العزيز بوتفليقة، للعهدة الخامسة، خرج اليوم الاثنين 11 مارس الجاري، الآلاف من التلاميذ والتلميذات، للشارع للتظاهر، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجزائر.
هذا وقد وصفت وزيرة التربية والتعليم الجزائرية، نورية بن غبريط، خروج التلاميذ إلى الشارع بـأنه ” أمر خطير”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس