على إثر الإجراءات التي قام بها عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، بعد دخوله الجزائر، من سويسرا التي كان يتابع فيها علاجه، خرج حزب العمال في بيان له اليوم الثلاثاء 12 مارس، أنه يرحب بقرار عدم ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة، لكنه في الوقت ذاته يرفض تمديد العهدة الحالية بعد إعلانه تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أفريل المقبل.
هذا وقال حزب العمال الجزائري الذي ترأسه لويزة حنون : إن “سحب ترشيح الرئيس لعهدة خامسة وتأجيله للإنتخابات، كان من شأنه أن يكون عاملاً حقيقياً في التهدئة، حيث أن هذا سيكون بمثابة إجابة إيجابية لطموح ملايين الجزائريين”.
أكد ناشط جزائري أن الفيديو الذي بثته القناة الرسمية الجزائرية أمس، والذي يظهر الرئيس الجزائري “عبد العزيز بوتفليقة” وهو يستقبل الخضر، مفبرك وليس حقيقيا، بل يعود لسنة 2017.
وأضاف أن الحالة الصحية لـ”بوتفليقة” والموصوفة بـ”الحرجة” غير مطابقة لحالته في “الفيديو”، الذي قال أنه يعود إلى لقاء سابق قبل سنوات.
خطف طفل جزائري الأضواء بتصريح مثير وقوي، معلقا على إجراءات الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة”.
وقال الطفل في تصريحه في الفيديو أدناه : “الشعب هو السلطة” مضيفا وعيناه تغرر بالدموع موجها الخطاب للوزير الأول السابق “أحمد أويحي” : “يا أويحي الجزائر ليست سوريا”…
علمت صحافة بلادي من مصادر محلية، اليوم الثلاثاء 12 مارس، أن مؤتمرا يهدف للتخطيط لمستقبل الجزائر، سينظم في الأيام القادمة، سيضم ممثلين عن المحتجين الجزائريين، بمختلف تلاوينهم وانتمائاتهم، بالإضافة إلى شخصيات لعبت دورا بارزا في حرب الاستقلال التي استمرت من عام 1954 إلى عام 1962.
هذا وسيرأس الأخضر الإبراهيمي، وزير خارجية الجزائر سابق ومبعوث خاص لدى الأمم المتحدة سابق، هذا المؤتمر الذي من خلاله سيتم الإشراف على انتقال السلطة وصياغة دستور جديد وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أفريل المقبل قبل أن تتأجل.
في تسجيل صوتي انتشر كالنار في الهشيم على مجموع وسائط التواصل الإجتماعي الجزائرية، يقول المتحدث أن القرار الرئاسي الأخير القاضي بتخلي بوتفليقة عن الترشح لعهدة خامسة ما هو إلا مناورة من لدن كبار حزب جبهة التحرير الوطنية، FLN معتبرا أن استقالة أو يحيى وانسحاب بوتفليقة ما هما إلا تغيير سلعة بسلعة في نظام الجنيرالات الحاكم منذ عقود، في حين أن تأجيل الإنتخابات ما هو إلا محاولة لربح الوقت، لتحضير مرشح سيخدم المصالح و الأجندة الفرنسية في البلاد.
و طالب المتحدث في الأوديو الجزائريين بالخروج فيما أسماه “جمعة الرحيل” ، و التأكيد على المطالب بمرحلة انتقالية بإشراف من الحراك.
وصف عبد الخالق عبد الله، المستشار السابق لـ”بن زايد”، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، موقف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بـ “قرار شجاع من مجاهد شجاع أدى دوره وخدم وطنه وأعطى وأجزل في العطاء”، حيث أثارت هذه التدوينة غضب الجزائريين، الذين اعتبروها تدخلا في شؤون بلادهم ومساسا بتظاهراتهم، مما جعل عدد كبير منهم يتلاسن مع الإماراتيين على إثرها .
ذكرت مصادر اعلامية، أن الإعلامية الجزائرية نادية مداسي، قدمت نهاية الأسبوع الماضي، استقالتها من القناة التلفزيونية الجزائرية “CANAL ALGERIE”، بسبب غضبها من المؤسسة الاعلامية.
ذات المصادر، كشفت أن سبب استقالة “مداسي” جاء بسبب منحها رسالة خطية للرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” في آخر لحظة من تقديمها نشرة الأخبار على الهواء مباشرة.
خرج صباح اليوم الثلاثاء 12 مارس ، الآلاف من طلبة الجامعات الجزائرية ، بالعاصمة الجزائرية، للاحتجاج ضد النظام الجزائري، والمطالبة بتغيير جدري لكل السياسيين، مباشرة بعد أن وجده عبد العزيز بوتفليقة رسالة للشعب، يعلن فيها عدم ترشحه للعهدة الخامسة.
ويشار إلى أنه مع استثناء بضع المئات الذين خرجوا للاحتفال بشوارع العاصمة، بقرار عبد العزيز بوتفليقة، فإنه من المرتقب أن تعرف الجمعة القادمة ، مسيرات مليونية بمختلف ولايات الجزائر ، لإسقاط النظام.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
