ذكرت مصادر اعلامية، أن السلطات الجزائرية منعت الطائرات الخاصة من الإقلاع أو الهبوط في مطارات البلاد، دون الكشف عن أسباب اتخاذ هذا الإجراء المفاجئ.
وتضيف المصادر، أن سلطات الطيران قالت في مذكرة موجهة إلى الطيارين، إن القرار الذي يمنع على جميع الطائرات الخاصة الجزائرية المسجلة في الجزائر أو الخارج الإقلاع والهبوط، سيبقى ساريا إلى 30 من الشهر الجاري.
هذه هي اللائحة النهائية لحكومة تصريف أعمال بالجزائر، التي كشف عنها الوزير الأول نور الدين بدوي، خلال المرحلة المقبلة.
الوزير الأول: نور الدين بدوي
نائب الوزير الأول: رمطان لعمامرة
نائب وزير الدفاع الوطني: أحمد قايد صالح
وزير الشؤون الخارجية: صابري بوقادوم
وزير الداخلية والجماعات المحلية: صلاح الدين دحمون
وزير العدل حافظ الأختام: سليمان براهمي
وزير المالية: محمد لوكال
وزير الطاقة: محمد عرقاب
وزير المجاهدين: الطيب زيتوني
وزير الشؤون الدينية والأوقاف: يوسف بلمهدي
وزير التربية: عبد الحكيم بلعابد
وزير التضامن والأسرة وقضايا المرأة: غنية إيداليا
وزير الصناعة والمناجم:
وزير الفلاحة:
وزير السكن: كمال بلحود
وزير التجارة:
وزير الاتصال: جسان رابحي
وزير النقل والاشغال العمومية:
وزير الموارد المائية:
وزير السياحة: عبد القادر بن مسعود
وزير الصحة:
وزير العمل والتشغيل: حسان تيجاني هدام
وزير العلاقات مع البرلمان:
وزير البيئة:
وزير العلاقات مع البرلمان : فتحي خويل
وزي الشباب والرياضة : رؤوف برناوي
أفاد التلفزيون الوطني الرسمي بالجزائر، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وبعد مشاورات مع الوزير الأول نور الدين بدوي، عين حكومة جديدة، وذلك طبقا للمادة 93 من الدستور الجزائري.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن الجزائر تتجه بعد قليل نحول إعلان حكومة تصريف أعمال، لتسيير البلاد مؤقتا، وسيبقى نور الدين بدوي وزيرا أولا.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن الأمن الجزائري أوقف ليلة السبت الأحد، رئيس منتدى رجال الأعمال المستقيل، علي حداد، بعدما حاول السفر خارج البلاد برا نحو تونس.
هذا وتأتي هذه المحاولة للسفر خارج الجزائر، بعدما قام الأمن الجزائري بمنع عدد من رجال الأعمال والشخصيات السياسية المقربة من عبد العزيز بوتفليقة، حيث حاولو الفرار خارج البلاد.
في تسارع غريب للأحداث بالجزائر، الحراك الشعبي الجزائري يقود رموز حزب جبهة التحرير الوطني، إلى سحب البساط من تحت أقدام الأمين العام ، معاذ بوشارب، وذلك بعدما استقر رأي 150 عضوا من اللجنة المركزية للحزب، بالإضافة إلى وكالة 70 متغيبا، بإعلان شغور منصب أمين عام الحزب.
على إثر الاجتماع السري الذي تم خلال هذا الأسبوع بالعاصمة الجزائرية والذي ضم كل من السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، واللواء بشير طرطاق، بالإضافة إلى قائد المخابرات السابق الفريق محمد مدين، وبحضور عناصر من المخابرات الفرنسية، تلقى الرئيس السابق للجزائر اليمين زروال عرضا من أجل رئاسة الدولة، مدفوعا من هؤلاء.
هذا وقالت مصادر جد مطلعة أن اليامين زروال قد رفض هذا العرض بعدما تفطن إلى أن هذه المجموعة تحاول الالتفاف حول مطالب الشعب، وكسر تطبيق المادة 102 من الدستور، حيث يقوم هذا العرض على حل البرلمان بغرفتيه ثم استقالة رئيس الجمهورية من أجل إحداث فراغ قانوني، ويتم بعدها عرض رئاسة الدولة على الرئيس الأسبق اليامين زروال وتعيين الفريق توفيق مدين مستشارا أمنيا له.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن اجتماعا ضم كل من السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، واللواء بشير طرطاق، بالإضافة إلى قائد المخابرات السابق الفريق محمد مدين، وبحضور عناصر من المخابرات الفرنسية، تم يوم الأربعاء الماضي بالعاصمة الجزائرية، لوضع خطة من اجل الالتفاف حول الحراك الشعبي الجزائري، والمطالب الشعبية، وإيقاف تطبيق المادة 102 من الدستور التي طالب قايد صالح بتطبيقها مؤخرا.
ذكر الفريق قايد صالح، اليوم السبت 30 مارس، اجتماعات مشبوهة لأطراف لم يكشف عن أسمائها، حيث اتهمها بمحاولة إيهام الرأي العام بالجزائر، بأن الشعب يرفض تطبيق المادة 102 من الدستور، مؤكدا على ان المسيرات المليونية التي شهدتها البلاد في الجمعة الاخيرة دليل على ان الشعب مع مقترح الجيش.
هذا وفي ذات الإطار قال رئيس التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، “أن الاجتماع الذي تحدث عنه قايد صالح، هو الاجتماع الذي انعقد اليوم بين السعيد بوتفليقة، والرئيس السابق لجهاز المخابرات محمد مدين”.
