أرشيف التصنيف: أخبار وطنية

مشروع تخزين الغاز الطبيعي في المغرب: Sound Energy تبدأ تركيب أولى الخزانات

تواصل شركة Sound Energy تقدمها في مشروعها الطموح لتخزين الغاز الطبيعي المسال (LNG) في المغرب، حيث يتم حالياً تركيب ألواح السقف على أولى الخزانات التي ستصل سعتها التخزينية إلى حوالي 6200 متر مكعب.

و من المتوقع أن يبدأ الإنتاج من الحقل الغازي في عام 2025 بطاقة تصل إلى 100 مليون متر مكعب سنويًا.

يُعد هذا المشروع جزءًا من الجهود المستمرة لشركة Sound Energy لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المغرب، ويهدف إلى تعزيز قدرة البلاد على تخزين وتوزيع الغاز الطبيعي المسال، مما سيدعم النمو الاقتصادي والاستدامة الطاقية في المملكة.

في المرحلة الحالية، يجري وضع الألواح المعدنية على الخزان الداخلي، وهو عنصر أساسي في هيكل الخزان. بعد الانتهاء من هذه المرحلة، ستبدأ عملية اللحام، التي ستعزز قدرة الخزان على تحمل الضغوط العالية المرتبطة بتخزين الغاز الطبيعي المسال.

يأتي هذا التقدم بعد ثلاثة أشهر من استحواذ الشركة المغربية “مناجم” على غالبية أسهم فرع شركة “ساوند إنرجي” البريطانية النشط في مجال التنقيب عن الغاز في المغرب.

و بموجب الاتفاق، تمتلك “مناجم” 55% من رخصة استغلال حقل تندرارة و47.5% من رخصة التنقيب في حقل “تندرارة الكبير”، بالإضافة إلى 47.5% من رخصة التنقيب في حقل “أنوال”. بينما ستحتفظ شركة “Sound Energy Meridja Ltd” بـ20% من الأصول، وسيستحوذ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن على 25% من المشروع.

تعكس هذه الخطوة التزام الأطراف المعنية بتقديم حلول طاقة مبتكرة تواكب احتياجات المغرب المتزايدة، وتساهم في تطوير البنية التحتية الطاقية في المنطقة. مع استمرار تقدم العمل في هذا المشروع الاستراتيجي، يتطلع المتابعون إلى تقديم طاقة أكثر أمانًا وموثوقية للمستهلكين، مما سيسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر في المغرب.

المصدر : صحافة بلادي

العفو الملكي يُنصف مزارعي الكيف ويُعيد الأمل لأسر تاونات

في خطوة إنسانية أثارت ارتياحًا واسعًا بين مزارعي القنب الهندي وعائلاتهم، أطلق العفو الملكي، الذي استفاد منه عدد من المزارعين المدانين أو المتابعين في قضايا متعلقة بزراعة “الكيف”، أملاً جديدًا في نفوس المستفيدين. هذه المبادرة الملكية لم تقتصر على المزارعين وأسرهم فقط، بل لقيت إشادة واسعة من قبل الهيئات الحقوقية والسياسية والمدنية.

وفي هذا السياق، أعرب منتدى إقليم تاونات، الذي يضم نخبة من الكفاءات في مختلف المجالات، عن تقديره لهذه المبادرة الملكية، معتبرًا إياها التفاتة إنسانية كريمة تركت أثرًا إيجابيًا في نفوس سكان الإقليم عمومًا، والمستفيدين من العفو خصوصًا.

و كما أشاد المنتدى بالخطوة الملكية التي شملت 1431 شخصًا من إقليم تاونات، من أصل 3341 شخصًا ممن كانوا مدانين أو متابعين في قضايا زراعة القنب الهندي، وهو ما يمثل أكثر من خمس عدد المستفيدين من هذا العفو.

وأشار المنتدى في بيانه إلى أن العفو الملكي جاء ليخفف من معاناة المزارعين الذين كانوا ضحية شكايات كيدية أفضت إلى صدور أحكام قضائية ومتابعات ضدهم، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعزز المسار التنموي المستدام للمناطق المعنية بزراعة القنب الهندي، وفي مقدمتها إقليم تاونات.

وأكد البيان أن هذا العفو الملكي يعكس التوجهات الاستراتيجية لبناء مغرب جديد يحترم كرامة المواطنين، ويعزز التنمية الشاملة في إطار تأهيل المناطق المتضررة.

المصدر : صحافة بلادي

“زيت الزيتون على أعتاب ارتفاع تاريخي: توقعات بوصول اللتر إلى 150 درهم وسط أزمات مناخية واقتصادية”

مع تصاعد الأخبار حول ارتفاع متوقع في أسعار زيت الزيتون هذا الموسم، حيث تشير التوقعات إلى إمكانية وصول سعر اللتر الواحد إلى 120 درهم، أجرى موقع القناة الثانية حوارًا مع رشيد بنعلي، رئيس الفيدرالية البيمهنية للزيتون، لتسليط الضوء على هذه المعطيات وأسبابها المحتملة.

أكد بنعلي في حديثه أن ارتفاع أسعار زيت الزيتون أمر متوقع ولا مفر منه، مشيرًا إلى أن السعر قد يصل إلى مستويات تتراوح بين 110 و150 درهم للتر الواحد. ومع ذلك، شدد على أن هذه الأرقام هي مجرد توقعات مبنية على معطيات أولية، وأن تحديد السعر النهائي لا يزال غير ممكن في الوقت الحالي.

وأوضح بنعلي أن السوق العالمية تشهد ارتفاعًا في أسعار زيت الزيتون نتيجة انخفاض الإنتاج في العديد من الدول المنتجة، وهو ما يُعزى إلى الجفاف والتغيرات المناخية. وأضاف أن المغرب لم يكن بمنأى عن هذه التحديات، حيث تأثرت أشجار الزيتون سلبًا بالظواهر المناخية القاسية مثل موجة الحرارة المفرطة، والتي أدت إلى تلف جزء كبير من المحصول، بالإضافة إلى تأثير سنوات الجفاف المتتالية التي قلصت من إنتاجية الأشجار.

كما أشار إلى أن ارتفاع تكاليف الإنتاج يشكل عاملًا آخر يساهم في زيادة أسعار زيت الزيتون، مشيرًا إلى أن ندرة المياه وارتفاع تكلفة السقي بالإضافة إلى زيادة مصاريف العمل وكراء الأراضي ساهمت في هذا الوضع.

وفيما يتعلق بالحلول الممكنة لمواجهة هذا الارتفاع، دعا بنعلي إلى ضرورة تقديم الدعم للفلاحين من خلال توفير المياه وتسهيل حصولهم عليها. وحذر من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تراجع القطاع، مما قد يدفع الفلاحين إلى التخلي عن أراضيهم والهجرة إلى قطاعات أخرى.

في هذا السياق، أعرب بنعلي عن تفاؤله بالخطاب الملكي الأخير الذي أكد فيه جلالة الملك على أهمية معالجة مشكلة ندرة المياه، معربًا عن أمله في أن تُترجم هذه التوجيهات إلى حلول عملية تؤدي إلى تحسين الوضع في القريب العاجل.

واختتم رئيس الفيدرالية حديثه بالتأكيد على أن سوق زيت الزيتون يخضع لقانون العرض والطلب، مشيرًا إلى أن انخفاض العرض مقابل زيادة الطلب سيؤدي بلا شك إلى ارتفاع الأسعار على المستويين الوطني والدولي.

المصدر : صحافة بلادي

بوزمو وإملشيل تستعدان لاستضافة موسم الخطوبة ومهرجان موسيقى الأعالي 2024

تستعد منطقة بوزمو وإملشيل التابعة لإقليم ميدلت لاستقبال فعاليات دورة 2024 من موسم الخطوبة ومهرجان موسيقى الأعالي، المقرر إقامتها بين 19 و21 شتنبر المقبل.

تُعد هذه التظاهرتان الثقافيتان، التي تنظمها جمعية أخيام بشراكة مع الجماعتين الترابيتين بوزمو وإملشيل تحت شعار “تراثنا اللامادي قاطرة للتنمية المحلية”، فرصة مميزة لتسليط الضوء على التراث الثقافي غير المادي للجهة وتعزيزه. كما تهدف الفعاليات إلى الحفاظ على هذا التراث وإشاعته، من خلال إظهار عادات وتقاليد الثقافة الأمازيغية.

تنظم هذه الفعاليات تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتتميز بجوانب ثقافية واجتماعية وفنية. البرنامج يشمل مجموعة من الأنشطة المميزة مثل الأمسيات الفنية التي تحييها فرق شعبية، ومعرض لمنتجات الصناعة التقليدية والمنتجات المحلية التي تعرضها التعاونيات المحلية. كما يتضمن الحدث سباقاً للطريق بطول 15 كيلومتراً حول البحيرتين الشهيرتين إيسلي وتسليت.

من أبرز ما يميز موسم الخطوبة ومهرجان موسيقى الأعالي هو عقد قران جماعي تقليدي لشباب وشابات من مختلف قبائل المنطقة، مما يعزز الروابط الاجتماعية والثقافية بين المجتمع المحلي.

تسعى هذه التظاهرة، التي تُنظم بالتنسيق مع عمالة إقليم ميدلت وشركاء آخرين، إلى تعزيز الاقتصاد المحلي عبر توفير منصة للتبادل التجاري بين القبائل المحلية، وجذب السياح المغاربة والأجانب الراغبين في استكشاف التقاليد المحلية وحضور الاحتفالات المفعمة بالموسيقى الأمازيغية والرقصات الشعبية.

المصدر : صحافة بلادي

النائبة لبنى الصغيري تطالب وزير الصحة بحل أزمة انقطاع أدوية الأمراض المزمنة

وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول أزمة انقطاع بعض أدوية الأمراض المزمنة، مشيرةً إلى أن المشكل قد عاد إلى الواجهة، خاصةً فيما يتعلق بدواء “ليفوثيروكس” المضاد لمرض قصور الغدة الدرقية.

وفي سؤالها، لفتت الصغيري إلى أن انقطاع دواء “ليفوثيروكس” قد تسبب في تفاقم معاناة مرضى الغدة الدرقية، بما في ذلك الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية أو من قصورها.

وأوضحت أن عدم توفر هذا الدواء الحيوي في الأسواق والمستشفيات العمومية والصيدليات منذ عدة أيام قد زاد من قلق المرضى، دون أن يتمكن أحد من تحديد السبب أو المواعيد المتوقعة لتوفيره.

وأشارت البرلمانية إلى أن التوقف عن تناول هذا الدواء يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل تضخم عضلة القلب وعدم قدرتها على العودة لحجمها الطبيعي إلا بعد استئناف العلاج. كما أن غياب العلاج يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات الثيروكسين في الجسم في حالات خمول الغدة أو كسلها.

وفي هذا السياق، شددت الصغيري على أن القانون رقم 17.04، الذي يعتبر بمثابة دستور للأدوية، ينص على أن الحكومة ملزمة بتوفير مخزون من الأدوية الأساسية، بما في ذلك الأدوية المستخدمة في علاج مرضى الغدة الدرقية، لمدة لا تقل عن ستة أشهر.

ولذا، طلبت النائبة من الوزير توضيح الأسباب وراء انقطاع هذا الدواء الحيوي، والإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتأمين توفره.

كما طالبت الصغيري بالكشف عن التدابير التي اتخذتها الوزارة لضمان التزويد المنتظم للسوق الوطنية بالأدوية، خصوصًا تلك المخصصة لمعالجة الأمراض المزمنة، بما في ذلك الدواء المذكور.

المصدر: صحافة بلادي

المديرية الإقليمية للتربية بشفشاون تستعد لدخول مدرسي ناجح: اجتماعات ومبادرات لتأهيل المؤسسات التعليمية

عقدت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشفشاون اجتماعًا هامًا خصص لوضع التدابير الضرورية لإنجاح الدخول المدرسي الجديد 2024-2025. الاجتماع الذي جمع مسؤولي المديرية ورؤساء المصالح، تناول الترتيبات الأخيرة والجهود المبذولة لضمان بداية مدرسية سلسة ومثمرة.

وفي إطار التحضير لدخول مدرسي متميز، تم التركيز على تقييم تأهيل المؤسسات التعليمية وتجهيزها لاستقبال التلميذات والتلاميذ. وقد شمل الاجتماع بحث الخطوات الضرورية لضمان تقديم بيئة تعليمية مناسبة وملائمة في جميع المؤسسات التعليمية.

كما أُعير اهتمام خاص للمؤسسات التعليمية المنخرطة في برنامج الريادة، حيث تم استعراض التدابير المتخذة لضمان نجاح هذا البرنامج. وعلاوة على ذلك، تم التأكيد على الترتيبات الخاصة بتسلم وتجهيز المؤسسات التعليمية الجديدة التي ستفتح أبوابها هذا الموسم، والتي أصبحت جاهزة لاستقبال التلاميذ.

في إطار تعزيز استعداداتها، قامت المديرية الإقليمية بتشكيل لجان ميدانية للقيام بزيارات تفقدية للمؤسسات التعليمية، ابتداء من يوم الثلاثاء. وستشمل الزيارات التأكد من توافر كافة الشروط لإنجاح الدعم الاجتماعي، بما في ذلك الاستفادة من الداخليات والإطعام، وتوفير الأدوات التعليمية، وخدمات النظافة والحراسة.

هذه المبادرات تأتي في سياق حرص المديرية الإقليمية على توفير كافة الظروف اللازمة لإنجاح الدخول المدرسي، وتعزيز جودة التعليم والخدمات المقدمة للتلاميذ في جميع المؤسسات التعليمية بالإقليم.

المصدر : صحافة بلادي

أفق 2026: محطة تحلية مياه البحر بالجرف الأصفر تستهدف إنتاج 300 مليون متر مكعب سنوياً

تواصل محطة تحلية مياه البحر بالجرف الأصفر التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط جهودها لتوسيع وتعزيز قدرتها الإنتاجية لتلبية احتياجات سكان مدينة الجديدة والمناطق المجاورة.

تأسست المحطة في عام 2015 بسعة أولية بلغت 25 مليون متر مكعب سنوياً. وفي عام 2022، تم تنفيذ مشروع توسيع لزيادة الإنتاج في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمواجهة شح التساقطات المطرية.

و شمل المشروع توسعة أولية بقدرة إنتاجية إضافية بلغت 15 مليون متر مكعب، تلتها مرحلة استعجالية لرفع القدرة الإنتاجية إلى 45 مليون متر مكعب سنوياً، منها 30 مليون متر مكعب مخصصة لمدينة الجديدة والمناطق المجاورة. بدأت مدينة الجديدة في الاستفادة من هذه القدرة الإضافية تدريجياً منذ نوفمبر 2023، ومن المتوقع أن تغطي جميع احتياجات المدينة ابتداءً من فبراير 2024.

تسعى المحطة، التي تُعد من أبرز محطات التحلية في المغرب، إلى تحقيق أهداف طموحة بإنتاج ما يصل إلى 300 مليون متر مكعب من الماء سنوياً بحلول عام 2026. وفي هذا السياق، أشار عثمان أبو سلهام، المسؤول عن الإنتاج بمحطات تحلية مياه البحر “OCP GREEN WATER”، إلى أنه بعد سنوات من الجفاف، تم العمل بشكل استعجالي في عام 2022 على إنشاء محطات جديدة لتحلية مياه البحر لمواجهة النقص في هذه المادة الحيوية.

وأشار أبو سلهام إلى أن المكتب الشريف للفوسفاط، بالشراكة مع وزارة الداخلية، أنشأ شركة “OCP GREEN WATER” لتولي مشاريع التحلية وتصفية المياه العادمة.

و يتضمن المشروع الأول إنتاج 45 مليون متر مكعب سنوياً في محطة المعالجة بالجرف الأصفر، حيث تم توفير المياه غير التقليدية للمركب الصناعي بالجرف الأصفر في المرحلة الأولى، وبتزويد مدينة الجديدة والمناطق المحيطة بـ30 مليون متر مكعب سنوياً في المرحلة الثانية.

وأضاف أن المحطة تعمل حالياً على تطوير آليات جديدة لتحلية مياه البحر لتزويد جنوب مدينة الدار البيضاء بسعة تبلغ 60 مليون متر مكعب سنوياً. بدأت التحضيرات للمشروع في أواخر عام 2023، وانطلقت أشغال البناء في أبريل 2024، مع توقعات لتزويد مدينة الدار البيضاء بالماء الشروب تدريجياً بدءاً من نهاية سبتمبر المقبل. كما يتم العمل على توسيع نطاق التزويد ليشمل مدينة خريبكة نهاية العام الجاري.

كما أشار حور زكرياء، المهندس بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة، إلى أن هناك جهوداً متواصلة لإنجاز محطة ضخ جديدة في الجرف الأصفر، والتي ستقوم بنقل المياه المحلاة إلى محطتي المعالجة الدورات والسيور.

و يتكون المشروع من خمس مضخات بطاقة إجمالية تصل إلى 2.2 متر مكعب في الثانية، مع بداية تشغيل مضختين في سبتمبر 2024، وتشغيل المضختين الأخريين في أكتوبر 2024، مع وجود مضخة احتياطية.

وأبرز حور أن المشروع يشمل أيضاً أنبوباً بطول 54 كيلومتر وقطر 1600 ملمتر لنقل المياه المحلاة، بالإضافة إلى قناة ربط بين محطتي الدورات والسيور بطول 11.4 كيلومتر وقطر 800 ملمتر، والتي تم تشغيلها في يوليو 2024 وتقوم حالياً بضخ حوالي 44 ألف متر مكعب يومياً.

وفي سياق متصل، أكد حور على أهمية الممارسات اليومية للحفاظ على الموارد المائية وترشيد استخدامها، مشدداً على ضرورة التزام المواطنين لمواجهة تداعيات نقص المياه.

تجدر الإشارة إلى أن المغرب، تحت القيادة الملكية، أطلق سلسلة من المشاريع الاستراتيجية لضمان توفر الماء الشروب لجميع المواطنين، بما في ذلك مشروع نقل المياه بين الحوض المائي لسبو وحوض أبي رقراق، وإحداث تسع محطات جديدة لتحلية مياه البحر بقدرة إجمالية تصل إلى 202 مليون متر مكعب سنوياً، بالإضافة إلى إطلاق أشغال ست محطات تحلية أخرى بقدرة إجمالية تبلغ 360 مليون متر مكعب سنوياً.

المصدر : صحافة بلادي

“أخنوش يقود اجتماعاً لتنزيل رؤية المغرب في مجال الهيدروجين الأخضر وفق التوجيهات الملكية”

ترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الخميس بالرباط، اجتماع لجنة القيادة المكلفة بـ”عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي شددت على ضرورة الإسراع في تنفيذ هذا المشروع الحيوي بالجودة والكفاءة المطلوبة.

خلال هذا الاجتماع، تم استعراض التقدم المحرز في هذا المجال، ومناقشة السبل الكفيلة بتسريع وتيرة إنجاز المشاريع المرتبطة بالهيدروجين الأخضر، بما يتماشى مع الطموحات الوطنية لجعل المغرب رائداً في هذا المجال الواعد.

و كما تناولت المناقشات الجوانب التقنية والمالية المرتبطة بتنفيذ العرض المغربي في هذا القطاع، والتحديات التي قد تواجهه، بالإضافة إلى الاستراتيجيات اللازمة لتجاوز هذه التحديات.

يمثل “عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر جزءاً من الرؤية الاستراتيجية للمملكة، التي تهدف إلى تعزيز الانتقال الطاقي وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، من خلال الاستثمار في الطاقات المتجددة والمستدامة. ويعكس هذا العرض التزام المغرب بتعزيز الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في قطاع الطاقة، وكذلك التزامه بتلبية احتياجات السوق الوطنية والدولية من الهيدروجين الأخضر.

ويُتوقع أن يُساهم هذا المشروع في خلق فرص عمل جديدة، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز مكانة المغرب كواحد من الدول الرائدة في مجال الطاقات المتجددة.

و كما سيساعد في تحقيق الأهداف الطموحة للمملكة فيما يتعلق بخفض انبعاثات الكربون، وتعزيز التنمية المستدامة على المستوى الوطني.

المصدر : صحافة بلادي

“محطة تحلية مياه البحر في الداخلة: نقلة نوعية نحو التنمية المستدامة والأمن المائي”

المشروع الطموح لتحلية مياه البحر في جهة الداخلة – وادي الذهب، والذي يُعدّ أحد أبرز المشاريع الهيكلية التي من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية في مختلف المجالات بالمنطقة. تمّ اختيار منطقة بئر أنزاران، الواقعة على بعد 130 كيلومتراً شمال مدينة الداخلة، لإقامة محطة تحلية المياه، التي ستُساهم بشكل كبير في تأمين مصادر مائية مستدامة، وتجنب المنطقة الاعتماد على المياه الجوفية المعرضة للنضوب.

يهدف هذا المشروع، الذي بدأت فكرته في عام 2013 وأُعلن عنه ضمن مشاريع النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية في عام 2015، إلى تحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الريحية. يركز المشروع على تحقيق الأمن المائي، دعم القطاع الفلاحي، خلق فرص عمل، وتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.

تتكون البنية الأساسية للمشروع من ثلاثة مكونات رئيسية: محطة تحلية مياه البحر، مزرعة رياح لتوليد الطاقة اللازمة لتشغيل المحطة، وشبكة ري ضخمة تغطي مساحة 5000 هكتار. من المتوقع أن تصل طاقة إنتاج محطة التحلية إلى 37 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنوياً، مخصصة منها 7 ملايين متر مكعب لتوفير مياه الشرب لسكان مدينة الداخلة والمناطق المجاورة. بالإضافة إلى ذلك، ستنتج مزرعة الرياح 60 ميغاواط سنوياً، مما يُغطي احتياجات محطة التحلية من الطاقة بشكل كامل.

يتوقع أن يُسهم هذا المشروع في خلق حوالي 10 آلاف فرصة عمل دائمة، ورفع قيمة الإنتاج الفلاحي في المنطقة إلى أكثر من 415 ألف طن سنوياً من الخضروات والفواكه.

و كما سيوفر مداخيل إضافية تتجاوز مليار درهم، وجذب استثمارات جديدة في القطاع الفلاحي تقدر بحوالي 2.5 مليار درهم.

بدأت أشغال إنجاز المشروع في نهاية عام 2022، ومن المتوقع أن تُسلم جميع مرافقه ويبدأ العمل بها في صيف 2025. حتى الآن، بلغت نسبة إنجاز المشروع حوالي 57%، حيث وصلت نسبة إنجاز محطة تحلية المياه إلى 30%، ومزرعة الرياح إلى 85%، وشبكة الري إلى 55%.

يمثل هذا المشروع خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة في جهة الداخلة – وادي الذهب، ويعتبر نموذجاً ناجحاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحسين ظروف عيش السكان.

المصدر : صحافة بلادي

القوات المسلحة الملكية تبدأ عملية انتقاء وإدماج مجندي التجريدة 39 ابتداءً من 2 سبتمبر 2024

تنفيذاً للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ستبدأ مراكز تكوين المجندين عملية انتقاء وإدماج مجندي التجريدة التاسعة والثلاثين (39) للخدمة العسكرية، ابتداء من 2 سبتمبر 2024، وفقاً لما أفاد به بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية.

ووفقاً للمصدر ذاته، فقد اتخذت القيادة العامة كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان نجاح هذه العملية، وذلك بتنسيق مع مختلف الفاعلين والمتدخلين.

ويشير البلاغ إلى أنه يتوجب على كل مترشح أو مترشحة للخدمة العسكرية في التجريدة التاسعة والثلاثين، الذي توصل بأمر الالتحاق، الاطلاع مسبقاً على المعلومات الهامة المرفقة بهذا الأمر والالتزام بتاريخ ومكان عملية الانتقاء المشار إليهما في الوثيقة، مع ضرورة اصطحاب الوثائق المطلوبة والشهادات المحصل عليها.

ولتسهيل التنقل إلى المراكز المخصصة لهذه العملية، خاصة للمناطق النائية، يمكن للمعنيين بالخدمة العسكرية زيارة الموقع الإلكتروني (www.tajnid.ma) للاطلاع على أماكن النقل المجاني وجدول الحافلات المتجهة نحو مراكز الانتقاء. كما يمكن استخدام المقتطع الخاص بالنقل المرفق بأمر الالتحاق للسفر عبر القطار أو الحافلات العمومية عند توفرها.

ويمكن أيضاً زيارة الموقع الإلكتروني أو الاتصال بأقرب مقر للسلطات الإدارية المختصة للحصول على مزيد من المعلومات حول سبل التنقل للالتحاق بمراكز الانتقاء.

المصدر : صحافة بلادي