أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

تحليل “سياسة الاغتيالات” الإسرائيلية: خلفياتها، أهدافها، ومن ينفذها؟

أعلنت حركة حماس في الساعات الأولى من صباح الأربعاء عن مقتل رئيس الحركة، إسماعيل هنية، في “غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران” بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. ورغم ذلك، لم تصدر إسرائيل أي تعليق رسمي على هذا الخبر حتى الآن.

هذا الحدث أعاد تسليط الضوء على “سياسة الاغتيالات” التي تتبعها إسرائيل، والتي تشمل استهداف القادة العسكريين الفلسطينيين، وكان آخرها خلال حرب غزة. ولكن ما هي “سياسة الاغتيالات” الإسرائيلية، وكيف تطورت على مر السنين؟

“سياسة الاغتيالات” هي استراتيجية تتبناها إسرائيل منذ قيام الدولة في عام 1948، وتقوم على استهداف واغتيال القادة العسكريين والشخصيات البارزة المرتبطة بالفصائل الفلسطينية والأعداء الآخرين. هذه السياسة لم تكن مقتصرة على العمليات العسكرية التقليدية، بل تشمل أيضاً عمليات دقيقة ومنسقة تستهدف أفراداً يعتبرهم الأمن الإسرائيلي تهديداً للأمن القومي.

تجدر الإشارة إلى أن هذه السياسة كانت محط جدل ونقاش واسع النطاق، حيث تُتهم إسرائيل بتبني عمليات اغتيال متعددة على مدار العقود. وتسعى إسرائيل من خلال هذه السياسة إلى إضعاف قدرات الفصائل المعادية وتقليل قدراتها على تنفيذ الهجمات ضدها. ومع ذلك، فإن تنفيذ هذه العمليات ينطوي على مخاطرة وقد يؤدي إلى تصعيد التوترات والعنف في المنطقة.

في هذا السياق، تظل الأسئلة قائمة حول مدى تبني إسرائيل لجميع عمليات الاغتيال التي اتهمت بارتكابها، وكيف يؤثر ذلك على العلاقات الدولية والجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة.

أنباء عن استقالة رئيسة وزراء بنغلادش بعد مغادرتها دكا

غادرت رئيسة وزراء بنغلادش، الشيخة حسينة، العاصمة دكا يوم الإثنين، في وقت شهدت فيه المدينة تظاهرات حاشدة تطالب باستقالتها. وأكد مصدر عسكري استقالتها.

وقال مصدر قريب من رئيسة الوزراء لفرانس برس، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الشيخة حسينة وشقيقتها غادرتا المقر الرسمي لرئاسة الوزراء إلى مكان أكثر أمانًا. وأشار المصدر إلى أنها كانت ترغب في تسجيل خطاب، لكن لم تتح لها الفرصة لذلك، بينما أفادت تقارير محلية بأنها فرت إلى الهند عبر طائرة هليكوبتر عسكرية.

وأكد مصدر في جيش بنغلادش وشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية أن الشيخة حسينة قدمت استقالتها. وذكرت فرانس برس أن آلاف المحتجين اقتحموا مقر رئيسة الوزراء في دكا.

وفي وقت سابق، صرح أحد كبار مساعدي الشيخة حسينة بأن استقالتها “محتملة”، ولكن لم يتم تحديد كيفية حدوث ذلك. وبلغت حصيلة القتلى خلال التظاهرات المناهضة للحكومة في بنغلادش 300 شخص على الأقل، بعد مقتل 94 شخصًا يوم الأحد، وهو الرقم الأعلى يوميًا خلال أسابيع من الاحتجاجات، وفقًا لفرانس برس.

في السياق ذاته، دعا نجل الشيخة حسينة، سجيب واجد جوي، قوات الأمن إلى منع أي محاولة انقلاب على حكم والدته، مؤكدًا أن التقدم الذي أحرزته بنغلادش سيكون في خطر إذا ما اُرغمت على التنحي.

وتأتي هذه التطورات في وقت يستعد فيه قائد الجيش، قر زمان، لـ”مخاطبة الأمة”، حسبما صرح متحدث عسكري لفرانس برس، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

إسرائيل تؤكد مقتل قائد اقتصادي في حماس

أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الإثنين، عن مقتل عبد الفتاح الزريعي، أحد القياديين البارزين في حركة حماس بقطاع غزة. وأفاد الجيش في بيانه بأن الزريعي، المعروف بصفته “وزير اقتصاد حركة حماس”، قُتل يوم الأحد.

وأوضح الجيش أن الزريعي كان قياديًا في قسم التصنيع التابع للجناح العسكري لحركة حماس. تأتي هذه العملية في ظل تكثيف إسرائيل لضرباتها على قطاع غزة، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى ما يقارب 40 ألفًا.

وفي وقت سابق، تم اغتيال رئيس الجناح السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، في هجوم نُسب إلى إسرائيل، رغم أنها لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم.

تحديثات مباشرة: إصابة ضابط وجندي إسرائيلي في هجوم من لبنان على قطاع غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرّح يوم الأحد بأن إسرائيل مستعدة لمواجهة الهجمات من إيران ووكلائها. أكد نتنياهو خلال حفل تذكاري لزعيم الصهيونية التصحيحية زئيف جابوتنسكي في عام 1940 أن إيران تسعى لمحاصرة إسرائيل بالإرهاب من سبع جبهات.

وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل عازمة على مواجهة هذه التهديدات في كل جبهة، سواء كانت قريبة أو بعيدة. جاءت تصريحاته بعد اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حماس السياسي، في انفجار ببيت ضيافة في طهران. لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن مقتله.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل محمد ضيف، قائد الجناح العسكري لحماس، في ضربة دقيقة في خان يونس، وزعم أنه كان من المخططين للهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر. بالإضافة إلى ذلك، قُتل قائد عسكري كبير في حزب الله، فؤاد شكر، في ضربة صاروخية دقيقة في بيروت.

نتنياهو أكد أن من يهاجم إسرائيل أو يقتل مواطنيها سيحاسب، وأن إسرائيل ستواصل عملياتها في غزة واليمن وبيروت لتحقيق أهدافها وتأمين مستقبلها، بما في ذلك عودة الرهائن الذين احتجزتهم حماس.

اليابان وتركيا تنضمان إلى الدعوات لمغادرة لبنان وسط تصاعد التوترات

أصبحت اليابان وتركيا أحدث الدول التي حذرت مواطنيها من البقاء في لبنان، وذلك على خلفية المخاوف من احتمالية شن هجمات من قبل حزب الله أو إيران على إسرائيل، وما قد يتبع ذلك من ردود فعل مضادة.

وأصدرت وزارة الخارجية اليابانية تنبيهاً للسفر، حثت فيه مواطنيها المتواجدين في لبنان على مغادرة البلاد بسبب التوترات المتصاعدة.

كذلك، دعت تركيا مواطنيها إلى مغادرة لبنان إذا لم تكن هناك ضرورة لبقائهم، نظراً لاحتمال تدهور الوضع الأمني بسرعة، وفقاً لبيان وزارة الخارجية التركية. وأوضحت الوزارة في بيانها أن “المواطنين الأتراك في لبنان يجب أن يكونوا حذرين، وألا يسافروا إلى مناطق النبطية وجنوب لبنان والبقاع وبعلبك الهرمل، ما لم يكن ذلك ضرورياً”.

وأضافت الوزارة: “يجب على الذين لا يحتاجون للبقاء في لبنان أن يغادروا بينما لا تزال الرحلات الجوية التجارية تعمل”، مشيرة إلى أن الأتراك يجب أن يتجنبوا السفر إلى لبنان إلا في حالات الضرورة القصوى.

وفي الأيام الأخيرة، دعت عدة دول مواطنيها إلى مغادرة لبنان، كما أوقفت بعض شركات الطيران رحلاتها إلى المنطقة.

تصاعدت التوترات بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، وذلك بعد يوم من غارة إسرائيلية جنوب بيروت أسفرت عن مقتل القيادي العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر.

غالبية حالات انتحار الشباب في أمريكا تحدث دون تشخيص نفسي مسبق

يُعد الانتحار أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين الشباب في الولايات المتحدة، وفقًا لأبحاث جديدة تشير إلى أن غالبية الشباب الذين ماتوا عن طريق الانتحار لم يكن لديهم تشخيص موثّق لحالة صحية نفسية في سجلاتهم الطبية.

نشرت الدراسة في مجلة “JAMA Network Open”، ووجدت أن حوالي 3 من كل 5 شباب ماتوا منتحرين بين يناير 2010 وديسمبر 2021 لم يعانوا من أي حالة صحية نفسية تم تشخيصها مسبقًا، مما يشير إلى أن مشاكل الصحة النفسية قد لا يتم تشخيصها أو معالجتها لدى بعض الشباب.

شملت الدراسة بيانات لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا من نظام الإبلاغ عن الوفيات العنيفة الوطني التابع للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، وشملت أكثر من 40 ألف حالة انتحار.

وكانت نسبة 40.4% فقط من الشباب الذين ماتوا منتحرين لديهم تشخيص موثّق لحالة صحية نفسية، مثل الاكتئاب السريري، أو الانفصام، أو اضطرابات القلق.

وأوضحت الدكتورة جينيفر هوفمان، المؤلفة المشاركة في الدراسة وطبيبة الطوارئ في مستشفى “آن وروبرت لوري” للأطفال في شيكاغو، أن الشباب الذين ماتوا منتحرين كانوا أقل ميلاً لأن يكون لديهم تشخيص موثق لحالة صحية نفسية، بما في ذلك أولئك الذين استخدموا الأسلحة النارية، والذين كانوا من الأقليات العرقية، والذكور، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا.

وأضافت هوفمان، وهي أستاذة مساعدة في طب الأطفال في كلية “فينبرغ” للطب بجامعة “نورثويسترن”، أن النتائج تشير إلى الحاجة الملحّة لزيادة الوصول العادل إلى فحوصات الصحة النفسية، والتشخيص، والعلاج لجميع الشباب.

وجد الباحثون أن احتمالات التشخيص كانت أقل بين الأصغر سنًا، أي من تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا، مقارنةً بالأشخاص بين 20 و24 عامًا، وأقل بين الرجال والفتيان مقارنةً بالنساء والفتيات. وكان التشخيص موثقًا لدى 33.2% من الشباب الذين انتحروا بالأسلحة النارية، مقارنةً بـ61.6% من الذين ماتوا بالتسمم، و45.8% من الذين ماتوا بالشنق أو الاختناق، و44.2% ممن ماتوا بطرق أخرى.

وأظهرت البيانات أن معظم حالات الانتحار (64.8%) حدثت في المنزل، ونصف الوفيات (46.8%) كانت بسبب سلاح ناري. وكانت المشاكل مع الشريك الحميم ومشاكل العلاقات الأسرية هي الظروف الأكثر شيوعًا التي تسبق الانتحار.

وقالت الدكتورة نينا مينا، طبيبة نفسية في أتلانتا، إنها تصادف حالات مشابهة طوال الوقت، حيث يعبر الأطفال عن أفكار انتحارية بعد جدال مع أحد أفراد الأسرة. وأضافت أن العديد من الشباب يمكن أن يصابوا بحالة من الغضب الشديد نتيجة ضعف مهارات التأقلم وتنظيم العواطف وعدم تحمل الضغوط النفسية.

ووجدت أبحاث سابقة أن معدلات الانتحار والقتل بين الأطفال والشباب البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا في الولايات المتحدة وصلت في عام 2021 إلى أعلى مستوى لها منذ عقد من الزمان، حيث توفي عدد أكبر من الأشخاص من جميع الأعمار عن طريق الانتحار في الولايات المتحدة في عام 2022 مقارنةً بأي عام آخر في السجل، الذي يعود إلى عام 1941 على الأقل.

في الدراسة الجديدة، قام باحثون من معاهد الصحة الوطنية الأمريكية ومؤسسات أخرى بتحليل بيانات من نظام الاستعلام والإبلاغ الإحصائي التابع لمراكز مكافحة الأمراض، حيث أُدرج الانتحار كسبب رئيسي للوفاة لأكثر من ألفي طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا، في الفترة من يناير 2001 إلى ديسمبر 2022.

أنتوني بلينكن يحذر من هجوم إيراني وشيك على إسرائيل خلال 48 ساعة

أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، نظراءه من دول مجموعة السبع أن واشنطن تعتقد بأن هجوماً إيرانياً على إسرائيل قد يبدأ خلال 24 إلى 48 ساعة القادمة، وفقًا لتقارير أكسيوس. تأتي هذه التحذيرات وسط جهود الولايات المتحدة لتهدئة التوترات في المنطقة ومنع اندلاع حرب شاملة.

وقال بلينكن إن الضغط على طهران للحد من هجومها هو أفضل طريقة لتجنب الحرب الإقليمية. وأضاف أن الولايات المتحدة لا تعرف التوقيت الدقيق للهجوم الإيراني، لكنها تعتقد أنه قد يبدأ في وقت مبكر من يوم الاثنين.

أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيعقد اجتماعاً لفريق الأمن القومي لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط. وأعلن البيت الأبيض عن نشر قدرات عسكرية إضافية في المنطقة كإجراء دفاعي.

من جانبه، دعا وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، جميع الأطراف إلى تجنب الإجراءات التي قد تؤدي إلى التصعيد. في ذات السياق، ناقش وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة لتعزيز الحماية.

دعت فرنسا والأردن إلى تجنب التصعيد العسكري بأي ثمن. وذكرت صحيفة إسرائيل هيوم أن الولايات المتحدة أقرّت شحنة قنابل ثقيلة لإسرائيل.

في تطورات أخرى، أرسل الجيش الإسرائيلي تعزيزات إلى البلدات المتاخمة للضفة الغربية خشية هجمات تسلل. وفي نابلس، اشتبكت القوات الإسرائيلية مع مقاتلين فلسطينيين، مما أدى إلى إصابات بين الصحفيين. وعلى الحدود اللبنانية، أصيب ضابط وجندي إسرائيليان بجروح في هجوم صاروخي لحزب الله.

“إسرائيل تبحث في توجيه ضربة استباقية إلى إيران”

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربة استباقية ضد إيران إذا توافرت لديها أدلة قاطعة على نية إيران شن هجوم عليها.

وجاء ذلك عقب اجتماع عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مساء الأحد، بحضور وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس الموساد دافيد برنيا، ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار. يهدف الاجتماع إلى مناقشة الاستعدادات لهجمات محتملة من قبل إيران وحليفها اللبناني حزب الله.

يأتي هذا التقييم في ضوء احتمال شن إيران هجوماً على إسرائيل في الأيام أو الأسابيع المقبلة، وذلك بعد اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي. وقد ألقت إيران باللوم على إسرائيل في اغتيال هنية وتعهدت بالرد.

أمريكا توافق على إرسال شحنة قنابل تزن نصف طن إلى إسرائيل

وافقت الولايات المتحدة على إرسال شحنة من القنابل إلى سلاح الجو الإسرائيلي، وفقاً لما ذكرته صحيفة “إسرائيل هيوم”.

ويشمل التقرير قنابل “Mark 83” التي يبلغ وزنها نصف طن.

في ظل تهديدات إيران بالانتقام لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وتعهد حزب الله بالانتقام لمقتل قائده العسكري فؤاد شكر، تواصل الولايات المتحدة تعزيز دعمها لإسرائيل من خلال نشر أسطول كبير من السفن الحربية والطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع في المنطقة، تحسباً لأي توتر محتمل.

وأفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” بأن قرار إرسال قنابل “Mark 83” اتُخذ قبل التصعيد الحالي. في المقابل، يظل مصير قنابل “Mark 84” الأثقل، التي يبلغ وزنها طناً واحداً، غير مؤكد، حيث لم تُصدر الولايات المتحدة قراراً واضحاً بشأن نقلها إلى إسرائيل.

ستنضم هذه القنابل التي تزن نصف طن إلى حوالي 1700 قنبلة من طراز “Mark 82” التي تزن كل منها ربع طن، والتي كانت الولايات المتحدة قد سلمتها إلى إسرائيل في وقت سابق.

ووفقاً للصحيفة، فإن تفاصيل القنابل المرسلة إلى إسرائيل هي كالتالي:

  • Mark 82: تزن 250 كغ (ربع طن)، الكمية 1700، وقد تأخرت هذه الشحنة بسبب العملية البرية في رفح.
  • Mark 83: تزن 500 كغ (نصف طن)، لم يُعلن عن الكمية المرسلة، وهي مهمة لسلاح الطيران.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، عن نشر طائرات مقاتلة إضافية وسفن حربية تابعة للبحرية في المنطقة.

وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، عن أمله في أن تتراجع إيران عن موقفها رغم تهديدها بالانتقام لاغتيال هنية.

وحثت الولايات المتحدة، الأربعاء، رعاياها الراغبين في مغادرة لبنان على البدء في التخطيط للمغادرة على الفور.

تنكيس العلم أزمة جديدة بين تركيا وإسرائيل بعد مقتل هنية

أزمة جديدة بين تركيا وإسرائيل بعد مقتل هنية

تسارعت وتيرة التوترات بين تركيا وإسرائيل بعد مقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، حيث شهدت الأيام الأخيرة تصاعداً في الأزمة بين البلدين، تجلى في خطوة رمزية تتعلق بتنكيس العلم الوطني التركي.

في أعقاب مقتل هنية، الذي أثار ردود فعل واسعة في العالم العربي والإسلامي، اتخذت تركيا خطوة غير مسبوقة بتنكيس علمها الوطني كرمز للحزن والتنديد بالحادثة. هذا التصرف جاء في إطار الاحتجاج على ما اعتبرته أنقرة عملاً عدوانياً ضد أحد أبرز قادة حماس، وهو ما اعتبرته تركيا انتهاكاً لحقوق الإنسان وعملاً يثير الفتنة في المنطقة.

رداً على هذه الخطوة، أصدرت إسرائيل بياناً يعبر عن استنكارها للإجراءات التركية، معتبرة أن التصعيد لا يخدم استقرار المنطقة. وأكدت إسرائيل أن موقفها من الوضع في غزة كان نتيجة لضرورات أمنية، وأنها تعتقد أن تنكيس العلم التركي هو تصرف غير مبرر ومبالغ فيه.

التوترات بين تركيا وإسرائيل تزداد تعقيداً، حيث يتبادل الجانبان التصريحات اللاذعة، مما يضيف طبقة جديدة من التعقيد للعلاقات الثنائية. وتخشى الأوساط الدولية من أن تتفاقم هذه الأزمة، مما قد يؤثر على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

تحليل هذه الأزمة يشير إلى أن التطورات الأخيرة قد تؤدي إلى تعزيز المواقف المتشددة على كلا الجانبين، مما يجعل من الصعب تحقيق أي نوع من التهدئة أو الحلول السلمية في المستقبل القريب. وتبقى الأوساط الدولية تراقب عن كثب ردود الأفعال والخطوات المقبلة التي قد يتخذها كلا الطرفين في هذه الأزمة المتصاعدة.