أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

مقتل طيارين إثر تصادم طائرتين عسكريتين فرنسيتين في الجو

أعلنت السلطات الفرنسية أن طائرتين عسكريتين فرنسيتين اصطدمتا في الجو فوق منطقة شرقية من البلاد يوم الأربعاء، مما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد الجيش بينما نجا طيار واحد فقط.

ووفقاً للتقارير، فقد وقع الحادث بين طائرتين من طراز “رافال”، وهما مقاتلتان من الجيل الرابع تمثلان أحدث تقنيات الطيران الحربي الفرنسي. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر حسابه على منصة إكس، أن القتيلين هما سيباستيان مابير وماتيس لوران. وأوضحت المصادر أن أحد القتيلين كان طياراً تحت التمرين بينما كان الآخر طياراً متمرساً.

من جانبه، ذكر وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو على منصة إكس أن الطيار الذي نجا من الحادث عُثر عليه سالماً. وقالت السلطات الفرنسية إن إحدى الطائرتين كانت تحتوي على طيار واحد، بينما كانت الأخرى تضم طيارين. وقد تم العثور على الطيار الذي كان بمفرده في الطائرة سالماً.

وكانت الطائرتان تتمركزان في منشأة سان ديزييه العسكرية بشمال شرق فرنسا، حيث كانت تُجري تدريبات روتينية في إطار برنامج التدريب العسكري. وتمثل هذه الحادثة مأساة لأسرة الجيش الفرنسي، الذي فقد اثنين من طياريه في ظروف مؤسفة، في الوقت الذي تواصل فيه فرق البحث والتحقيق عملها لتحديد أسباب الحادث بدقة.

من هي نعمت شفيق التي أُجبرت على التنحي من رئاسة جامعة كولومبيا بسبب احتجاجات حرب غزة؟

استقالت الدكتورة نعمت شفيق من رئاسة جامعة كولومبيا بعد عام واحد فقط من توليها المنصب، وسط جدل واسع حول حرية التعبير، وذلك نتيجة الاحتجاجات التي شهدها الحرم الجامعي على خلفية الحرب في غزة. جاءت الاستقالة قبل أسابيع قليلة من بدء الفصل الدراسي الخريفي في الجامعة العريقة بمدينة نيويورك.

الدكتورة شفيق أثارت موجة من الجدل في أبريل الماضي، عندما أمرت بدخول الشرطة إلى الحرم الجامعي، مما أدى إلى اعتقال نحو 100 طالب كانوا يحتلون أحد مباني الجامعة، في أول عملية اعتقالات جماعية تشهدها كولومبيا منذ احتجاجات حرب فيتنام قبل أكثر من خمسة عقود.

وفي رسالة بالبريد الإلكتروني وجهتها إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، أوضحت شفيق أن “هذه الفترة كانت صعبة بشكل كبير على أسرتها، وكذلك على أفراد المجتمع الجامعي”. وأعلنت أن الدكتورة كاترينا أرمسترونغ، الرئيسة التنفيذية لمركز كولومبيا الطبي، ستتولى مهام الرئيسة المؤقتة للجامعة.

وزارة الخارجية السعودية: المملكة تحذر من مواصلة انتهاكات الوضع التاريخي في القدس

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها الشديدة للاقتحامات المتكررة وغير المبررة التي يقوم بها مسؤولون من الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى عدد من المستوطنين، للمسجد الأقصى، وذلك وفقًا لما جاء في بيان رسمي صادر عن الوزارة.

وأكدت المملكة في بيانها على أهمية احترام المقدسات الدينية وصونها من أي اعتداءات أو انتهاكات. كما حذرت من العواقب الخطيرة الناجمة عن استمرار هذه التصرفات التي تتنافى مع القانون الدولي وتعد انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس. وأشارت إلى أن مثل هذه الأعمال الاستفزازية من شأنها تأجيج مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق.

وجددت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤوليته والوقوف بوجه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وطالبت بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه التصرفات التي تهدد الاستقرار والسلام في المنطقة.

وفي سياق متصل، شهدت باحات المسجد الأقصى اقتحامًا واسعًا من قبل أكثر من ألفي إسرائيلي، بقيادة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، حيث قاموا بأداء الصلوات بمناسبة ذكرى خراب الهيكل. ووصفت هذه الخطوة بأنها استفزازية، وفقًا لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، مما يزيد من حدة التوتر في مدينة القدس ويعزز من خطورة الوضع الراهن.

وأكد مسؤول في الأوقاف الإسلامية أن هذه الاقتحامات تمثل تعديًا سافرًا على حرمة المسجد الأقصى ومكانته الدينية، معتبراً أن هذه التصرفات تشكل تهديدًا مباشرًا للوضع القائم في المدينة المقدسة، وتزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.

تأتي هذه الأحداث في وقت يشهد فيه الشعب الفلسطيني مزيدًا من الأزمات والمعاناة نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية. وتكرر المملكة دعوتها للمجتمع الدولي، وخاصة القوى الكبرى، إلى التحرك الفوري لحماية المقدسات الدينية وضمان حقوق الشعب الفلسطيني وفقًا للقرارات الدولية

محلل في الجيش الأمريكي يعترف بـ”خيانة القسم” بعد بيعه معلومات عسكرية للصين والكشف عن تفاصيل الأحكام

أقر كوربين شولتز، محلل استخبارات في الجيش الأمريكي، بالذنب في جميع التهم الموجهة إليه بعد أن أصدرت هيئة المحلفين الفيدرالية الكبرى لائحة اتهام ضده في مارس 2024. التهم تتعلق ببيع أسرار عسكرية والتآمر مع شخص يُعتقد أنه مرتبط بالحكومة الصينية.

قام شولتز مرارًا بإرسال وثائق حساسة تتعلق بأحدث الأسلحة العسكرية إلى مواطن أجنبي يُشتبه في ارتباطه بالحكومة الصينية، مقابل مبلغ إجمالي قدره 42 ألف دولار. وقال ماثيو جي. أولسن، مساعد المدعي العام لقسم الأمن القومي بوزارة العدل، إن شولتز “عرض أمننا القومي للخطر من خلال التآمر لنقل معلومات الدفاع الوطني إلى شخص خارج الولايات المتحدة، مستغلًا الثقة التي وضعتها فيه القوات المسلحة.”

وأضاف أولسن: “إقراره بالذنب اليوم يمثل تذكيرًا صارخًا بأن من يخونون قسمهم لتحقيق مكاسب شخصية سيتم التعرف عليهم وتقديمهم للعدالة.”

وفي بيان صحفي، كشفت وزارة العدل عن تفاصيل المؤامرة، حيث زود شولتز الصين بمعلومات حول أنظمة الدفاع الصاروخي، وبرنامج طائرة إف-22، والتخطيط الاستراتيجي في كل من تايوان وأوكرانيا.

شملت التهم الموجهة إلى شولتز التآمر للحصول على معلومات الدفاع الوطني وتسريبها، وتصدير بيانات تقنية متعلقة بالشؤون الدفاعية دون ترخيص، والتآمر لتصدير مواد عسكرية دون ترخيص، ورشوة موظف عام.

يواجه شولتز عقوبات تصل إلى 10 سنوات سجنًا للتآمر على الحصول على معلومات الدفاع الوطني ونقلها، و20 سنة لتصدير بيانات تقنية إلى الصين دون ترخيص، و20 سنة أخرى للتآمر لانتهاك قانون مراقبة تصدير الأسلحة، بالإضافة إلى 15 سنة سجنًا لرشوة مسؤول عام، وفقًا لوزارة العدل.

أوكرانيا توسع سيطرتها على الأراضي الروسية في أكبر غزو أجنبي

تواصل أوكرانيا، يوم الأربعاء، هجومها الواسع داخل الأراضي الروسية، حيث أعلنت سيطرتها على 74 بلدة في منطقة كورسك، وتشن حملة قصف مكثف على منطقة بيلغورود المجاورة، التي أعلن حاكمها حالة الطوارئ.

وأكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، حدوث معارك “عنيفة ومكثفة” في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قوات كييف في السادس من أغسطس، في أكبر هجوم لجيش أجنبي على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.

أعلن زيلينسكي على تليغرام أن “أوكرانيا تسيطر على 74 بلدة، وتقوم بعمليات تفتيش وإجراءات لإرساء الاستقرار”، مشيرًا إلى أسر “مئات” من الجنود الروس.

من جانبه، صرح قائد الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، بأن قواته “تقدمت في بعض المناطق ما بين كيلومتر و3 كيلومترات” خلال اليوم، وسيطرت على “40 كيلومترًا مربعًا” إضافية.

في المقابل، أعلنت القوات الروسية أنها “أحبطت” هجمات أوكرانية جديدة في منطقة كورسك، مشيرة إلى إرسال تعزيزات وإلحاق خسائر بالقوات الأوكرانية.

وفي تطور متصل، أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، يوم الأربعاء، حالة الطوارئ نتيجة الوضع “البالغ الصعوبة” في المنطقة الحدودية التي تتعرض لقصف أوكراني مستمر. وأشار غلادكوف إلى تدمير منازل ومقتل وإصابة مدنيين جراء القصف، مؤكدًا أن حالة الطوارئ الإقليمية ستبدأ اعتبارًا من الأربعاء.

وفي نفس السياق، أبلغت السلطات الروسية في مناطق كورسك وفورونيج وبريانسك عن إسقاط الدفاعات الجوية الروسية لمسيرات أوكرانية خلال الليل. كما أعلن حاكم منطقة فورونيغ الروسية، ألكسندر جوسيف، أن أوكرانيا أطلقت أكثر من 35 طائرة مسيرة على المنطقة، دون تسجيل إصابات.

وفقًا لتحليل أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات من “معهد دراسة الحرب” في واشنطن، فقد سيطرت القوات الأوكرانية حتى يوم الاثنين على ما لا يقل عن 800 كيلومتر مربع من الأراضي الروسية.

منذ بداية الغزو في فبراير 2022، سيطرت روسيا على أجزاء من جنوب وشرق أوكرانيا، وتعرضت المدن الأوكرانية لضربات مكثفة بالصواريخ والطائرات المسيرة. وبحسب تحليل آخر لفرانس برس، سيطرت القوات الروسية على 1360 كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية منذ بداية فبراير 2024.

حكومة الدبيبة ترد على قرار البرلمان بإنهاء ولايتها غير ملزم ولن يطرأ تغيير على الوضع الحالي

أكدت حكومة الوحدة الوطنية، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، أن قرار البرلمان بإنهاء ولايتها هو “رأي سياسي غير ملزم ولن يغير من الوضع القائم شيئاً”. وأوضحت الحكومة أن مهامها ستستمر حتى إجراء انتخابات عامة، كما نصت عليه مخرجات الاتفاق السياسي.

وفي تصويت يوم الثلاثاء، قرر البرلمان الليبي بالإجماع إنهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية، معتبرًا حكومة أسامة حماد “الحكومة الشرعية” الجديدة. كما قرر البرلمان سحب صفة القائد الأعلى للجيش من المجلس الرئاسي ومنحها لرئيس البرلمان، وفقاً لما ينص عليه الإعلان الدستوري.

وفي ردها على هذا القرار، أكدت حكومة الوحدة الوطنية في بيانها مساء الثلاثاء أنها تستمد شرعيتها من الاتفاق السياسي، الذي يحدد إنهاء مهام الحكومة عبر تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية تنهي المرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد منذ فترة.

وأضافت الحكومة أن قرار البرلمان بسحب الثقة يعتبر “مكرراً من حيث الشكل والمضمون والوسيلة”، ويهدف إلى “تنصيب حكومة موازية ليس لها أي تأثير فعلي”. واعتبرت أن هذا القرار هو مجرد “موقف سياسي يهدف لتمديد بقاء أطراف معينة في السلطة”.

تجدر الإشارة إلى أن ليبيا تشهد منذ مارس 2022 وجود حكومتين، الأولى هي حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دولياً ومقرها طرابلس، والثانية هي حكومة أسامة حماد التي كلفها البرلمان ومقرها بنغازي. ويزيد هذا الصراع بين الشرق والغرب من تعقيد المشهد السياسي في البلاد، حيث تظل البلاد عالقة في مرحلة الجمود السياسي دون مؤشرات على حل قريب أو توافق لإنهاء الأزمة وإجراء الانتخابات.

تحلية المياه: خبير أرجنتيني يشيد بالمقاربة المغربية لمواجهة الإجهاد المائي

أكد كلاوديو د. غونزاليس، رئيس المجلس المهني للهندسة الفلاحية بالأرجنتين، أن المقاربة التي اعتمدها المغرب في التصدي للإجهاد المائي من خلال تحلية مياه البحر، لاسيما لأغراض السقي، “مهمة للغاية”.

و في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب غونزاليس عن أهمية اعتماد المغرب لهذه الاستراتيجية قائلاً: “أعتقد أنه من الضروري للغاية معالجة إشكالية الإجهاد المائي باستخدام مقاربة تحلية المياه.”

وأشار إلى أن “طبيعة المنطقة التي يقع فيها المغرب تجعل من تحلية المياه خياراً أساسياً لمستقبل استخدام الماء، سواء للإنتاج الطاقي، أو توفير الماء الصالح للشرب، أو سقي المحاصيل.”

وأضاف رئيس المجلس المهني أن نجاح مشاريع تحلية المياه يعتمد على توافر موارد بشرية مدربة تدريباً جيداً وقادرة على ضمان إدارة فعالة لهذا المورد النادر، بالإضافة إلى الحاجة لتعبئة موارد مالية كبيرة.

كما أبرز غونزاليس أهمية التعاون بين الأرجنتين والمغرب في هذا المجال، مشيراً إلى أن هذا التعاون يمكن أن يساهم في تحسين كفاءة استخدام الماء وإدارة المخاطر المرتبطة به.

وفي هذا السياق، شدد على دعوة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لإحداث تخصصات لتكوين مهندسين وتقنيين متخصصين في مجال تحلية المياه.

المصدر : صحافة بلادي

مقتل شاب فلسطيني خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في رام الله واقتحامات في جنين ونابلس

قتل شاب فلسطيني وأصيب ستة آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء خلال مواجهات عنيفة في مدينة رام الله. اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينتي رام الله والبيرة وحاصرت منزلين لفلسطينيين متهمين بتنفيذ عملية إطلاق نار سابقة. بعد تفجير المنزلين، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين، ما أسفر عن إصابات.

في جنين، اشتبكت القوات الإسرائيلية مع مسلحين فلسطينيين خلال اقتحام للمدينة، بينما شهدت نابلس اعتقالات لقياديين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. تأتي هذه الأحداث في إطار تصاعد التوتر في الضفة الغربية، حيث تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات اقتحام واعتقالات.

كما قتل شاب فلسطيني مساء الاثنين بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في قلقيلية. تبنت كتائب القسام العملية، مؤكدة أن المنفذ كان أحد السجناء المحررين في صفقة تبادل مع إسرائيل.

في سياق متصل، دخل مئات الإسرائيليين إلى باحات المسجد الأقصى صباح الثلاثاء، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، مما زاد من التوتر في القدس المحتلة.

إيران ترفض مطالب الغرب: سنتخذ إجراءات ضد إسرائيل دون طلب إذن من أحد

إيران ردت اليوم الثلاثاء على دعوات الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية التي طالبتها بـ”التراجع” عن تهديداتها ضد إسرائيل، مؤكدةً أنها لن تطلب “الإذن” من أحد للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.

وفي بيان له، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قائلاً: “إن الجمهورية الإسلامية مصممة على الدفاع عن سيادتها ولن تطلب الإذن من أي طرف لممارسة حقوقها المشروعة.”

وجاءت هذه التصريحات بعد دعوات من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يوم الاثنين لإيران للتراجع عن تهديدها بالهجوم على إسرائيل، التي تتهمها باغتيال هنية، وسط تصاعد المخاوف من أن يؤدي الهجوم إلى إشعال حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وأكد كنعاني أن “هذا الطلب يفتقر إلى المنطق السياسي ويتعارض مع مبادئ وأحكام القانون الدولي، ويمثل دعماً علنياً وعملياً” لإسرائيل.

كما انتقد البيان إعلانات لم تتضمن “أي انتقاد للجرائم الدولية” التي ترتكبها إسرائيل، بينما “تطالب إيران بوقاحة بعدم الرد بشكل رادع” على من “انتهك سيادتها.”

وتوعدت إيران بالانتقام لاغتيال هنية، الذي جاء بعد ساعات من اغتيال القيادي البارز في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، في ضربة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت. وقد تعهد حزب الله بالرد على هذا الهجوم.

فيما تكثف الأسرة الدولية جهودها لتفادي توسع نطاق الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وفي بيانه، أكد كنعاني عزم إيران على ردع إسرائيل ودعا الدول الثلاث إلى “اتخاذ موقف حاسم ضد الحرب في غزة وضد تحريض إسرائيل على الحرب.”

السودان يواجه “انهياراً كارثياً” وسط غموض مفاوضات جنيف

حذرت المنظمة الدولية للهجرة من أن السودان وصل إلى “نقطة انهيار كارثية”، مع توقعات بحدوث عشرات الآلاف من الوفيات التي يمكن تفاديها إذا استمر الصراع الحالي. وأضافت المنظمة أن المجاعة والفيضانات فاقمتا من معاناة الملايين في البلاد، التي تعيش أكبر أزمة نزوح في العالم.

منذ أبريل 2023، يشهد السودان حربًا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن مقتل الآلاف وخلق أزمة إنسانية حادة. وأفادت المنظمة بأن هناك أكثر من 10.7 مليون نازح داخليًا، مع استمرار النزوح الجماعي داخل وخارج البلاد.

وفي سياق متصل، أكدت الولايات المتحدة أنها ستواصل محادثات السلام بشأن السودان في سويسرا، رغم تحفظات الجيش السوداني بشأن المشاركة.