أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

تأجيل رحلة مأهولة لشركة “سبيس إكس” بسبب تسرب غاز الهيليوم

أعلنت شركة “سبيس إكس” يوم الثلاثاء عن تأجيل إطلاق مهمة “بولاريس دون”، التي كانت مقررة لنقل أربعة أفراد إلى الفضاء، لمدة يوم واحد على الأقل بسبب تسرب للهيليوم في المعدات الأرضية بمركز كينيدي للفضاء. وكان من المقرر أن تنطلق مركبة “كرو دراجون” في رحلتها في وقت لاحق من اليوم.

وتتضمن المهمة، التي ستستمر خمسة أيام، حدثًا بارزًا يتمثل في أول عملية سير تجارية في الفضاء على بعد 700 كيلومتر من الأرض، حيث سيقوم الطاقم بالسير في الفضاء لمدة 20 دقيقة.

في منشور على منصة “إكس”، أشارت “سبيس إكس” إلى أن الموعد المستهدف لإطلاق المركبة الفضائية المحمولة على صاروخ “فالكون 9” أصبح الآن الساعة 3:38 صباحًا بالتوقيت المحلي (07:38 بتوقيت غرينتش) يوم الأربعاء.

وأكدت الشركة أن “فالكون” و”دراجون” بحالة جيدة وأن الطاقم مستعد لمهمته التي ستمتد لعدة أيام في مدار أرضي منخفض.

تجدر الإشارة إلى أن عمليات السير في الفضاء اقتصرت حتى الآن على رواد فضاء من مهام حكومية، حيث كانت الولايات المتحدة قد نفذت أول عملية سير في الفضاء عام 1965 ضمن مهمة “جيميني”.

لليوم الثاني على التوالي.. روسيا تواصل استهداف أوكرانيا بالصواريخ والطائرات المسيرة

في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم صباح اليوم الثلاثاء في أوكرانيا جراء قصف روسي جديد، بعد يوم من شن موسكو واحدة من أكبر هجماتها منذ بداية النزاع قبل عامين. سلاح الجو الأوكراني أعلن عن إسقاط 5 صواريخ و60 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل.

في منطقة كريفي ريه وسط أوكرانيا، أودى “هجوم” روسي بحياة شخصين، وفقاً لتصريحات المسؤول المحلي إيفغين سيتنيتشنكو على تلغرام، دون أن يحدد طبيعة الهجوم. وفي منطقة زابوريجيا جنوب البلاد، قُتل شخص آخر في هجوم بطائرة مسيرة، حسبما أفاد الحاكم المحلي إيفان فيدروف.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، أعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب الجوي في معظم أنحاء البلاد، باستثناء كييف وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا. جاء ذلك بالتزامن مع رصد انطلاق قاذفات وطائرات مسيرة روسية باتجاه أوكرانيا.

القوات الجوية الأوكرانية أكدت في بيان على تلغرام أن قاذفات روسية من طراز Tu-95ms أقلعت من قاعدة إنجيلز الجوية جنوب غرب روسيا، مشيرة إلى أن الصواريخ قد تدخل المجال الجوي الأوكراني في غضون ساعتين. كما رصدت إقلاع طائرات مسيرة روسية.

التحذير الأوكراني جاء بعد يوم من شن روسيا هجمات مكثفة باستخدام مئات الطائرات المسيرة والصواريخ، مستهدفة منشآت الطاقة، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة حوالي عشرين آخرين. الهجوم ألحق أضراراً بشبكة الطاقة الأوكرانية، مما دفع السلطات إلى تنظيم انقطاعات في التيار الكهربائي في عدة مناطق.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صرح بأن روسيا أطلقت “127 صاروخاً و109 طائرات مسيرة إيرانية الصنع” في واحدة من أكبر الهجمات منذ بدء الغزو في فبراير 2022. قائد سلاح الجو الأوكراني ميكولا أوليستشوك أضاف أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 201 من أصل 236 هدفاً جوياً أطلقته روسيا، واصفاً الهجوم بأنه “الأكبر من نوعه بالصواريخ”.

زيلينسكي أكد وقوع “أضرار كبيرة في قطاع الطاقة” وأن عمليات الإصلاح جارية. شركة الكهرباء الوطنية “أوكرينرغو” أعلنت عن انقطاعات طارئة في التيار الكهربائي لإعادة استقرار النظام، مما أثر على حركة بعض القطارات.

وزارة الدفاع الروسية أعلنت أنها نفذت “ضربة كبرى” استهدفت مطارات عسكرية ومنشآت للطاقة. في الوقت نفسه، ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالهجوم الروسي واصفاً إياه بـ”الشائن”، مؤكداً أن روسيا “لن تنجح أبداً في أوكرانيا، وروح الشعب الأوكراني لن تنكسر أبداً”.

من جانبه، جدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي زار أوكرانيا الأسبوع الماضي، دعوته لإحلال “السلام والاستقرار” بين موسكو وكييف خلال مكالمة هاتفية مع بايدن. كما أدان حلفاء كييف الغربيون الهجوم الروسي، حيث وصفت لندن الضربات بأنها “جبانة”، بينما اتهمت برلين موسكو بمحاولة “تدمير الإمدادات الكهربائية” لأوكرانيا.

أوكرانيا تواصل هجومها البري الذي بدأته قبل حوالي ثلاثة أسابيع في منطقة كورسك الحدودية الروسية، في عملية غير مسبوقة منذ بداية الحرب. وفي العاصمة كييف، لجأ العديد من السكان إلى محطات مترو الأنفاق هرباً من القصف، حيث أصبح صوت صفارات الإنذار مألوفاً لديهم.

الهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين في أنحاء أوكرانيا، فيما تستمر القوات الروسية في التقدم شرقاً.

وعلى الجانب الآخر من الحدود، لقي شخص مصرعه وأصيب ستة آخرون في حريق اندلع بمصفاة للنفط في أومسك بسيبيريا، على بعد 2300 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، دون أن تعلن السلطات سبب الحريق. كييف أعلنت مراراً استهداف منشآت للطاقة داخل الأراضي الروسية، مؤكدة أن ذلك يأتي رداً على هجمات موسكو

الأمم المتحدة: تعليق المساعدات وتوقف نشاط العاملين الإنسانيين في غزة

أعلنت الأمم المتحدة يوم الإثنين أنها اضطرت إلى تعليق حركة المساعدات في قطاع غزة، بعد إصدار إسرائيل أمرًا جديدًا بالإخلاء يستهدف منطقة دير البلح، التي كانت مركزًا رئيسيًا لموظفيها في وسط القطاع الفلسطيني المحاصر.

في وقت سابق، صرح مسؤول أممي رفيع المستوى أن عمليات الأمم المتحدة في غزة توقفت بالكامل، لكن لاحقًا أشار مسؤولون إلى استمرار بعض الأنشطة الإنسانية.

وذكر المسؤول أن الأمم المتحدة كانت قد نقلت معظم موظفيها إلى دير البلح بعد أوامر إسرائيلية بإخلاء رفح قبل عدة أشهر، وفقًا لما نقلته وكالة فرانس برس. وفي يوم الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “إرهابيين” في دير البلح ويعمل على تفكيك ما تبقى من “البنية التحتية” لحركة حماس.

وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرًا للمدنيين بضرورة الإخلاء الفوري. وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تشمل أوامر الإخلاء 15 مرفقًا يأوي موظفين أمميين ونشطاء من منظمات غير حكومية، بالإضافة إلى 4 مستودعات تابعة للأمم المتحدة، نظرًا لوجودها داخل أو قرب المنطقة المشمولة بأمر الإخلاء.

ورغم ما بدا أنه توقف تام لعمليات الأمم المتحدة في غزة، أوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تواصل عملها ولكن ضمن قيود محددة.

وقال دوجاريك: “المقصود بتصريحات المسؤول الأممي الكبير هو أن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني يتنقلون في المناطق المعنية”. وأضاف: “إذا كان العاملون في المجال الإنساني جزءًا من مجموعة معينة من السكان في منطقة معينة، فإن لديهم الأدوات اللازمة للعمل والمشاركة والتوزيع”.

وفي سياق متصل، أكد سام روز، نائب المدير الميداني الأول للأونروا، أن “الخدمات الصحية مستمرة في 8 أو 9 مراكز للرعاية الصحية الأولية وأكثر من 90 نقطة صحية”.

لكن روز أشار إلى أن “المساحة المتاحة وقدرة منظومة الأمم المتحدة والنظام الإنساني على العمل في غزة تتضاءل بشكل كبير”.

جنرال أمريكي يكشف: اقترحنا ضرب الحوثيين بقوة، لكن القيادة رفضت الاقتراح

قائد في البحرية الأمريكية: القيادة العليا رفضت الاقتراح بشن ضربات أقوى ضد الحوثيين

كشف الأميرال البحري مارك ميجيز، الذي قاد مجموعة حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور في البحر الأحمر لمدة ثمانية أشهر، أن الضباط اقترحوا تنفيذ ضربات أكثر عدوانية ضد الحوثيين، ولكن القيادة العليا رفضت هذا الاقتراح. في مقابلة مع اليوتيوبر وارد كارول، أشار ميجيز إلى أن القيادة الوطنية الأمريكية كانت تركز على رد فعل إيران، مما أثر على القرار.

وذكر ميجيز أن الاستراتيجيات التي تم طرحها كانت تتضمن مواقف وضربات أكثر شدة، لكن القيادة العليا لم ترغب في تصعيد الوضع بشكل أكبر. وأضاف أن التهديدات التي يشكلها الحوثيون، المدعومون من إيران، هي موضوع يتم التعامل معه من قبل هيئات عليا مثل القيادة الوطنية ووكالة الأمن القومي.

وأكد ميجيز أن مجموعة حاملة الطائرات شنت سبع هجمات موجهة ضد أهداف حوثية خلال فترة انتشارها من أكتوبر 2023 إلى يونيو 2024، وأطلقت أكثر من 500 ذخيرة لاعتراض طائرات الحوثيين وصواريخهم. منذ مغادرتها، تم إرسال مجموعات حاملة الطائرات ثيودور روزفلت وأبراهام لينكولن إلى الشرق الأوسط.

وأشار ميجيز إلى ضرورة تبني الولايات المتحدة لموقف أكثر عدوانية تجاه الحوثيين في المستقبل، مطالباً باستخدام جميع الأصول المتاحة، وليس البحرية فقط. وأضاف أن التصدي لهجمات الحوثيين، مثل الهجوم الأخير على ناقلة نفط، يتطلب حشد الموارد بشكل أكبر، بما في ذلك الدبلوماسية والسياسة الاقتصادية، لضمان حرية الملاحة في مضيق البحر الأحمر، الذي يؤثر على 20% من التجارة العالمية.

ميجيز، الذي تولى منصب رئيس الشؤون التشريعية بالبحرية في يوليو، تحدث عن الحاجة إلى تعزيز التدريب لمواجهة الطائرات بدون طيار، بعد مشاهدته لاستخدام الحوثيين الواسع لها في البحر الأحمر.

فيديو لترامب يثير جدلاً واسعاً واستياء في إسرائيل

يبدو أن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، ارتكب هفوة أثارت انزعاجاً كبيراً في إسرائيل دون أن يدرك تداعياتها. إذ أثار مقطع فيديو شاركه ترامب على حسابه في منصة “إكس” اليوم الاثنين، تساؤلات وانتقادات من بعض الأوساط الإعلامية الإسرائيلية.

الفيديو الدعائي، الذي قصدت منه حملة ترامب إبراز موقفه القوي ضد حركة حماس وداعمتها إيران، جاء بنتائج عكسية. فقد أشار تعليق صوتي في الفيديو إلى قصف إسرائيلي على قطاع غزة، مرفقاً بجملة افتتاحية تقول: “قبيل مقتل الآلاف بوحشية بينهم أميركيون، اتخذ ترامب موقفاً صارماً ضد طهران”. ما أثار انزعاجاً في إسرائيل، حيث فهمت الجملة كإشارة غير مباشرة إلى الحرب الإسرائيلية على غزة، التي أودت بحياة آلاف المدنيين، وفقاً لما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

الفيديو ألمح أيضاً إلى أن الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية لم يكن ليحدث لو كان ترامب في السلطة، نظراً لموقفه الصارم تجاه إيران. بقية الفيديو ركزت على اتهام إيران بدعم حماس في التخطيط للهجوم، وانتقدت الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، لموافقته على منح مليارات الدولارات لطهران.

كما زعم الإعلان أن ترامب اتخذ مواقف حازمة ضد إيران وحافظ على السلام في الشرق الأوسط، بينما أبعد الولايات المتحدة عن “الحروب التي لا نهاية لها”. واختتم الفيديو بتسجيل صوتي لترامب يهدد قائلاً: “عندما أعود إلى البيت الأبيض، سيعلم أعداؤنا أنه إذا أريقت قطرة دم أميركية، فسنسفك الكثير من دمائهم!”

يُذكر أن ترامب كرر مراراً أنه لو كان في البيت الأبيض لما وقع هجوم السابع من أكتوبر أو حتى الحرب الروسية الأوكرانية. وعلى مدار حملاته الانتخابية، سعى ترامب لاستقطاب الأصوات الإسرائيلية واليهودية في الولايات المتحدة، معلناً دعمه القوي لـ “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.

مقتل 7 أشخاص في غارات على غزة وجنين

فادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 5 قتلى وإصابة عدد من الأشخاص في قصف استهدف منزلاً في مدينة غزة، في حين لقي فلسطينيان حتفهما برصاص القوات الإسرائيلية قرب سلفيت في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن القصف الإسرائيلي الذي وقع الليلة على منزل بالقرب من مستشفى أصدقاء المريض غربي غزة، أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية محيط شارع أبو ظريفة في عبسان الكبيرة شرق خان يونس، وجرت غارة أخرى على أرض زراعية في منطقة القرارة شمال شرق خان يونس.

وبحسب حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي إلى 40,405 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 93,468 جريحاً.

وفي الضفة الغربية المحتلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الأحد أن الشابين عدي نزار نمر أبو ناعسة ومصعب حسان علي مقصقص من جنين، قُتلا متأثرين بإصابتيهما برصاص قوات الاحتلال قرب سلفيت، حيث تم احتجاز جثمانيهما.

وكانت القوات الإسرائيلية قد أطلقت النار بكثافة على المركبة التي كان يستقلها الشابان قرب المدخل الشمالي لسلفيت، ومنعت فرق الإسعاف والمواطنين من الاقتراب منهما.

وبمقتل الشابين، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 644 شهيداً، بينهم 147 طفلاً.

تشاؤم يخيم على مفاوضات غزة.. إليك آخر التطورات

لم تفقد الجهات الوسيطة (مصر، قطر، والولايات المتحدة) الأمل في إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل. إذ أشارت مصادر مطلعة إلى أن الطرفين رفضا مقترحات وسطية طُرحت خلال المحادثات في القاهرة، خاصة فيما يتعلق بمحور فيلادلفي (محور صلاح الدين) وممر نتساريم والتواجد الإسرائيلي فيهما.

ورغم مغادرة وفدي إسرائيل وحماس العاصمة المصرية، بقيت فرق تقنية لمواصلة النقاش حول القضايا العالقة. وأكد مسؤول أميركي كبير أن المحادثات ستستمر في الأيام المقبلة لبحث التفاصيل المتبقية، مشيراً إلى أن جميع الأطراف جاءت برغبة في التوصل إلى اتفاق قابل للتنفيذ.

إلا أن التحديات ما زالت قائمة، حيث كررت حماس مطلبها بضرورة أن ينص أي اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة. فيما تضمنت نقاط الخلاف الرئيسية الوجود الإسرائيلي على محور فيلادلفي، حيث طرح الوسطاء عدداً من البدائل لهذا الوجود، لكنها لم تحظَ بقبول الطرفين.

كما أبدت إسرائيل تحفظات بشأن عدد المعتقلين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم، مشروطةً بإخراجهم من غزة بعد إطلاق سراحهم. في المقابل، اعتبرت حماس أن إسرائيل تراجعت عن التزاماتها بسحب قواتها من محور فيلادلفي، مضيفة شروطاً جديدة منها فحص الفلسطينيين النازحين عند عودتهم إلى شمال القطاع.

في هذا السياق، شدد القيادي في حماس، أسامة حمدان، على أن الحركة لن تقبل أي تراجع عن ما تم الاتفاق عليه في يوليو الماضي، متهماً الإدارة الأمريكية بزرع “أمل كاذب” بحديثها عن اتفاق وشيك لتحقيق أهداف انتخابية.

تأتي هذه التطورات في وقت شهدت المنطقة تصعيداً عسكرياً بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ما زاد من المخاوف الدولية من توسع الحرب إقليمياً. ورغم عدة جولات من المحادثات التي فشلت سابقاً في إنهاء الحرب أو التوصل لاتفاق حول الأسرى الإسرائيليين، تظل جهود الوساطة مستمرة رغم التحديات الكبيرة.

10 ضحايا ومصابين مصر تصحو على حادث مروع بطريق الفيوم

شهد طريق الفيوم الصحراوي في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين حادثاً مروعاً أسفر عن وفاة 10 أشخاص وإصابة 7 آخرين. الحادث وقع عندما انقلبت سيارة نقل ثقيل بمقطورة محملة بكميات كبيرة من الأسمنت، لتصطدم بعدد من السيارات الأجرة والملاكي.

ووفقًا للتقارير الأولية، فقد انقلبت سيارة النقل الثقيل بصندوق ثلاجة في الترعة على الجانب الأيمن للطريق. وعندما شاهد بعض المارة من سائقي السيارات الأجرة والملاكي الحادث، توقفوا لمحاولة إنقاذ المصابين، مما أدى إلى اصطفافهم على جانب الطريق.

في تلك اللحظات، وصلت سيارة نقل ثقيل أخرى محملة بكميات كبيرة من الأسمنت، واصطدمت بالسيارات المتوقفة، مما تسبب في انقلابها فوق بعضها البعض وسقوطها في الترعة. أسفرت الحادثة عن وفاة 10 أشخاص وإصابة 7 آخرين، بينهم نائب رئيس مركز ومدينة سنورس.

فور تلقي البلاغ، انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، حيث تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج. كما تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة التي تولت التحقيق.

وأفاد اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، بأنه تم فتح تحقيق شامل في ملابسات الحادث، للتعرف على الأسباب التي أدت إلى وقوعه. وتعمل السلطات على إزالة الحطام وتحسين حركة المرور في المنطقة المتضررة.

كيم يشرف على اختبار أداء للمسيرات الكورية الشمالية

أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، يوم الإثنين، أن الزعيم كيم جونغ أون حضر اختبار أداء لطائرات مسيّرة محلية تم تطويرها حديثاً.

وذكرت الوكالة أن كيم زار يوم السبت معهد الطائرات المسيّرة التابع لأكاديمية علوم الدفاع في كوريا الشمالية، حيث شهد تجربة ناجحة لطائرات مسيّرة قادرة على تحديد الأهداف بدقة متناهية وتدميرها بعد التحليق في مسارات محددة مسبقاً.

وأكدت الوكالة أن كيم كان حريصاً على متابعة كل تفاصيل الاختبار، مشيرة إلى أن الطائرات المسيّرة أثبتت كفاءتها في تحقيق الأهداف المحددة.

وفي سياق متصل، دعا كيم إلى زيادة إنتاج الطائرات المسيّرة الانتحارية، مع التركيز على استخدامها في وحدات العمليات الخاصة والمشاة التكتيكية. وشدد الزعيم الكوري الشمالي على ضرورة إجراء مزيد من الاختبارات لضمان فعالية الطائرات المسيّرة في العمليات القتالية، مع التأكيد على أهمية تزويد الجيش الكوري الشمالي بهذه التكنولوجيا المتقدمة في أقرب وقت ممكن.

كما نشرت الوكالة صوراً لكيم وهو يتفقد الطائرات المسيّرة، ولكنها كانت غير واضحة التفاصيل نظراً لوجود بعض التعتيم على الملامح. ويأتي هذا الإعلان في وقت تسعى فيه كوريا الشمالية إلى تعزيز قدراتها في المجالات التكتيكية، بما في ذلك الصواريخ قصيرة المدى والمدفعية الثقيلة، بعد تحقيق تقدم كبير في برامج الصواريخ البالستية والنووية طويلة المدى.

وبالإضافة إلى تفقده للطائرات المسيّرة، أفادت الوكالة بأن كيم قام أيضاً بتفقد مواقع بناء عدة مصانع خلال يومي السبت والأحد.

ويُنظر إلى هذه الخطوات على أنها جزء من جهود كوريا الشمالية لتعزيز قدرتها العسكرية وإنتاج أسلحة حديثة في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.

رواندا تمدد اتفاقها لاستقبال المهاجرين العالقين في ليبيا

مددت رواندا، بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اتفاقية لاستقبال اللاجئين الأفارقة العالقين في ليبيا، وذلك حتى 31 ديسمبر 2025، وفقاً لبيان مشترك صدر أمس الجمعة.

وجاء في البيان أن تمديد مذكرة التفاهم، التي أُبرمت في سبتمبر 2019، يعكس التزام جميع الأطراف بتوفير الحماية وإيجاد حلول دائمة للاجئين وطالبي اللجوء الذين تم إجلاؤهم من ليبيا. منذ توقيع الاتفاقية، تم إجلاء أكثر من 2300 لاجئ وطالب لجوء من دول مثل إريتريا، السودان، جنوب السودان، الصومال، إثيوبيا، نيجيريا، تشاد، الكاميرون، غينيا، ساحل العاج، ومالي.

عند توقيع الاتفاق في عام 2019، كانت رواندا قد أبدت استعدادها لاستقبال ما يصل إلى 30 ألف لاجئ أفريقي من ليبيا. وأكد البيان أن المفوضية ستواصل تقديم الحماية والمساعدة الضرورية، بما في ذلك المأوى، الغذاء، الرعاية الصحية، والخدمات الأساسية الأخرى للأشخاص الذين يتم إجلاؤهم أثناء إقامتهم في رواندا.

تجدر الإشارة إلى أن ليبيا تعاني من فوضى وانقسامات منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، وتحكمها حالياً حكومتان متنافستان. وأعربت الأمم المتحدة هذا الأسبوع عن قلقها بشأن التدهور السريع للوضع الاقتصادي والأمني في البلاد.