أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

الإسرائيلي المحرر يروي تجربته خلال فترة احتجازه

تمكنت القوات الإسرائيلية من تحرير الرهينة كايد فرحان القاضي، البالغ من العمر 52 عامًا، في عملية معقدة نُفذت يوم الثلاثاء بالتعاون بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشين بيت).

روى القاضي تفاصيل معاناته خلال فترة احتجازه من قبل حركة حماس، حيث كشف أنه أصيب برصاصة في ساقه يوم 7 أكتوبر، وخضع لعملية جراحية لإزالة الرصاصة بدون تخدير. وأضاف القاضي في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية: “سُمح لي بالاستحمام مرة واحدة فقط في الشهر، وكنت محتجزًا بمفردي في نفق مظلم تمامًا”.

كما وصف القاضي لحظات إنقاذه، حيث أشار إلى أنه سمع أصوات قصف مكثف، ثم سمع اللغة العبرية، مما جعله يدرك أن جنودًا من الجيش الإسرائيلي كانوا قريبين منه في النفق. وأكد الجيش الإسرائيلي أن عملية التحرير تمت بنجاح وأن الحالة الصحية للقاضي جيدة.

يُذكر أن كايد القاضي ينحدر من مدينة رهط البدوية في النقب جنوب إسرائيل، وكان محتجزًا منذ السابع من أكتوبر. تأتي هذه العملية في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، يشمل إدخال المساعدات الإنسانية واستعادة إسرائيل للمحتجزين في قطاع غزة وتبادل السجناء.

عشرات القتلى والمصابين جراء سيول عارمة تضرب شمال غرب اليمن

شهدت مديرية ملحان في محافظة المحويت، شمال غرب اليمن، سيولًا جارفة ليل الثلاثاء إثر أمطار غزيرة، مما أدى إلى جرف حاجز مائي وانهيارات صخرية في عدة قرى. هذه الكارثة تسببت في تهدم منازل ومتاجر، وأسفرت عن وفاة وفقدان عشرات الأشخاص.

وفقًا لمصادر محلية وتقارير إعلامية حوثية، لقي أكثر من 24 شخصًا مصرعهم، بينهم نساء وأطفال، جراء انهيار منازل إثر انفجار حاجز مائي في قرية اللحف بمديرية ملحان. وقد جرفت السيول الضحايا، ولم يتم العثور على جثامينهم بعد، في حين تم تسجيل تهدم سبعة منازل وأربعة محلات تجارية بمن فيها.

في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، تمكن السكان من العثور على بعض المفقودين، بينهم أطفال، بينما تستمر عمليات البحث عن الآخرين في ظل نقص حاد في الإمكانات وحالة من الفزع والارتباك، وسط غياب واضح للسلطات المحلية التابعة لجماعة الحوثي. وقد تم إطلاق نداءات عاجلة للتدخل وتقديم المساعدة للمتضررين في مناطق المديرية.

وتبرز هذه الكارثة التغيرات المناخية الكبيرة التي تواجه اليمن، ما يتطلب دعمًا دوليًا ومحليًا واستعدادات مكثفة، بدءًا من وقف البناء في مجاري السيول التي ازدادت خلال العقدين الماضيين، ورفع قدرات الدفاع المدني لمواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية. مديرية ملحان، الواقعة على سلسلة جبلية عالية، تعد من المناطق الأكثر عرضة للانهيارات الصخرية، خاصة في ظل الأمطار الغزيرة غير المسبوقة التي تشهدها محافظات غرب اليمن.

وزيرة إسرائيلية تخرق قوانين الرقابة العسكرية بكشف معلومات حساسة

انتهكت وزيرة في الحكومة الإسرائيلية شروط الرقابة العسكرية بعد أن أفصحت عن معلومات سرية تتعلق بموقع عملية إنقاذ رهينة إسرائيلية في قطاع غزة، وذلك من خلال تدوينة نشرتها يوم الثلاثاء على منصة “إكس”، حسبما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

الوزيرة المعنية هي وزيرة المواصلات، ميري ريغيف، التي كشفت في تدوينتها عن موقع العملية العسكرية التي أدت إلى إنقاذ الرهينة كايد فرحان القاضي. وقد سارعت ريغيف بحذف التدوينة بعد مرور 40 دقيقة على نشرها.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الثلاثاء عن نجاحه في تحرير الرهينة كايد فرحان القاضي، وهو مواطن عربي إسرائيلي اختطف أثناء هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. وأوضح الجيش أن القاضي، البالغ من العمر 52 عامًا، من سكان مدينة رهط البدوية في منطقة النقب بجنوب البلاد، وتم تحريره في “عملية معقدة” وهو في حالة صحية جيدة.

تأتي هذه العملية في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. يهدف هذا الاتفاق إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتبادل الأسرى بين الجانبين.

مقتل 11 شخصًا في أوسع عملية عسكرية إسرائيلية بالضفة الغربية منذ 2002

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بدء عملية عسكرية كبيرة في شمال الضفة الغربية، وذلك بعد تصاعد التهديدات الإسرائيلية بعملية عسكرية في المنطقة، في محاولة لإحباط تشكيلات مسلحة تتطور بشكل ملحوظ.

وفقًا للبيان الصادر عن الجيش، فقد بدأت العملية في مدينتي جنين وطولكرم، وأطلق عليها اسم “المخيمات الصيفية”. وأوضح البيان أن العملية، التي ستستمر عدة أيام، تستهدف “اعتقال المطلوبين وتدمير البنية التحتية للمسلحين في شمال الضفة، بما في ذلك مخيمي جنين ونور شمس للاجئين بالقرب من طولكرم”. كما أشار البيان إلى أن هناك عملية موازية في مخيم الفارعة للاجئين بالأغوار، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بمحاصرة المستشفيات القريبة لمنع وصول المسلحين إليها.

كما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن العملية تشمل دعمًا جويًا كبيرًا ومشاركة مئات المقاتلين، مع إمكانية إجلاء منظم للسكان الفلسطينيين وفقًا لمواقع القتال المتوقعة. وأشارت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية إلى أن هذه العملية هي الأكبر منذ عملية “السور الواقي” في عام 2002.

في تطورات متعلقة، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بمقتل عشرة فلسطينيين في العملية العسكرية، حيث سقط اثنان في مدينة جنين، وأربعة آخرون في قصف استهدف سيارة بالقرب من المدينة، وأربعة آخرين في مخيم الفارعة قرب طوباس. من جانبها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 11 شخصًا برصاص الجيش الإسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين في جنين وطوباس.

وفي ردود الفعل، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن “سرايا القدس” تشارك في معارك ضد القوات الإسرائيلية التي تشن هجومًا شاملًا على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية، في محاولة لفرض السيطرة على القدس والأقصى.

في سياق متصل، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن الجيش الإسرائيلي يعمل على مواجهة ما وصفه بـ”البنى التحتية الإرهابية” في شمال الضفة، مؤكدًا أن إيران تسعى إلى إنشاء جبهة إرهابية في الضفة الغربية على غرار ما هو موجود في غزة ولبنان.

النرويج تستعرض التجربة المغربية في الانتقال الطاقي خلال مؤتمر أعمال البحار الشمالية

في مؤتمر أعمال البحار الشمالية المنعقد حالياً في ستافنجر بالنرويج، تم تسليط الضوء على التجربة المغربية الرائدة في مجال الانتقال الطاقي. خلال هذا الحدث البارز، الذي افتتحه ولي عهد النرويج الأمير هاكون،

قدمت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، عرضاً حول التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في مجال الطاقات المتجددة.

كما إستعرضت الوزيرة في الجلسة الافتتاحية التي حملت عنوان “نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة”، استراتيجية المغرب في مجال الطاقة،

و أشارت إلى الإنجازات التي حققتها المملكة في تأمين الطاقة ومشاريعها الطموحة وسرعة تنفيذها.

كما نوهت السيدة الوزيرة بأهمية الشراكات الدولية لتحقيق انتقال طاقي ناجح، مؤكدة على دور المغرب كفاعل رئيسي في الجهود العالمية لتحقيق الاستدامة في هذا القطاع.

و خلال المؤتمر، شاركت الوزيرة أيضاً في جلسة نقاش تناولت “قضية حاسمة: معالجة التبعيات في سلاسل توريد التكنولوجيا النظيفة”، حيث أكدت على دور المغرب كممر استراتيجي في سلاسل التوريد العالمية.

وشددت على أهمية إعادة تدوير المعادن الحرجة وتشجيع الابتكار لضمان استدامة هذه الموارد.

و على هامش المؤتمر، عقدت السيدة بنعلي عدة لقاءات ثنائية مع مسؤولين نرويجيين بارزين، بينهم وزير الطاقة يري أوسلاند ووزير البيئة أندرياس بيلاند إريكسن، بالإضافة إلى مشغلين وفاعلين دوليين في مجال الطاقة.

وقد شكلت هذه اللقاءات فرصة لتعزيز التعاون بين المغرب والنرويج في مجالات الانتقال الطاقي.

و يُعد مؤتمر أعمال البحار الشمالية منصة هامة لمناقشة قضايا الطاقة الراهنة، بما في ذلك إزالة الكربون والابتكار التكنولوجي والتغيرات الجيوسياسية.

المصدر : صحافة بلادي

تأجيل رحلة مأهولة لشركة “سبيس إكس” بسبب تسرب غاز الهيليوم

أعلنت شركة “سبيس إكس” يوم الثلاثاء عن تأجيل إطلاق مهمة “بولاريس دون”، التي كانت مقررة لنقل أربعة أفراد إلى الفضاء، لمدة يوم واحد على الأقل بسبب تسرب للهيليوم في المعدات الأرضية بمركز كينيدي للفضاء. وكان من المقرر أن تنطلق مركبة “كرو دراجون” في رحلتها في وقت لاحق من اليوم.

وتتضمن المهمة، التي ستستمر خمسة أيام، حدثًا بارزًا يتمثل في أول عملية سير تجارية في الفضاء على بعد 700 كيلومتر من الأرض، حيث سيقوم الطاقم بالسير في الفضاء لمدة 20 دقيقة.

في منشور على منصة “إكس”، أشارت “سبيس إكس” إلى أن الموعد المستهدف لإطلاق المركبة الفضائية المحمولة على صاروخ “فالكون 9” أصبح الآن الساعة 3:38 صباحًا بالتوقيت المحلي (07:38 بتوقيت غرينتش) يوم الأربعاء.

وأكدت الشركة أن “فالكون” و”دراجون” بحالة جيدة وأن الطاقم مستعد لمهمته التي ستمتد لعدة أيام في مدار أرضي منخفض.

تجدر الإشارة إلى أن عمليات السير في الفضاء اقتصرت حتى الآن على رواد فضاء من مهام حكومية، حيث كانت الولايات المتحدة قد نفذت أول عملية سير في الفضاء عام 1965 ضمن مهمة “جيميني”.

لليوم الثاني على التوالي.. روسيا تواصل استهداف أوكرانيا بالصواريخ والطائرات المسيرة

في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم صباح اليوم الثلاثاء في أوكرانيا جراء قصف روسي جديد، بعد يوم من شن موسكو واحدة من أكبر هجماتها منذ بداية النزاع قبل عامين. سلاح الجو الأوكراني أعلن عن إسقاط 5 صواريخ و60 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل.

في منطقة كريفي ريه وسط أوكرانيا، أودى “هجوم” روسي بحياة شخصين، وفقاً لتصريحات المسؤول المحلي إيفغين سيتنيتشنكو على تلغرام، دون أن يحدد طبيعة الهجوم. وفي منطقة زابوريجيا جنوب البلاد، قُتل شخص آخر في هجوم بطائرة مسيرة، حسبما أفاد الحاكم المحلي إيفان فيدروف.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، أعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب الجوي في معظم أنحاء البلاد، باستثناء كييف وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا. جاء ذلك بالتزامن مع رصد انطلاق قاذفات وطائرات مسيرة روسية باتجاه أوكرانيا.

القوات الجوية الأوكرانية أكدت في بيان على تلغرام أن قاذفات روسية من طراز Tu-95ms أقلعت من قاعدة إنجيلز الجوية جنوب غرب روسيا، مشيرة إلى أن الصواريخ قد تدخل المجال الجوي الأوكراني في غضون ساعتين. كما رصدت إقلاع طائرات مسيرة روسية.

التحذير الأوكراني جاء بعد يوم من شن روسيا هجمات مكثفة باستخدام مئات الطائرات المسيرة والصواريخ، مستهدفة منشآت الطاقة، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة حوالي عشرين آخرين. الهجوم ألحق أضراراً بشبكة الطاقة الأوكرانية، مما دفع السلطات إلى تنظيم انقطاعات في التيار الكهربائي في عدة مناطق.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صرح بأن روسيا أطلقت “127 صاروخاً و109 طائرات مسيرة إيرانية الصنع” في واحدة من أكبر الهجمات منذ بدء الغزو في فبراير 2022. قائد سلاح الجو الأوكراني ميكولا أوليستشوك أضاف أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 201 من أصل 236 هدفاً جوياً أطلقته روسيا، واصفاً الهجوم بأنه “الأكبر من نوعه بالصواريخ”.

زيلينسكي أكد وقوع “أضرار كبيرة في قطاع الطاقة” وأن عمليات الإصلاح جارية. شركة الكهرباء الوطنية “أوكرينرغو” أعلنت عن انقطاعات طارئة في التيار الكهربائي لإعادة استقرار النظام، مما أثر على حركة بعض القطارات.

وزارة الدفاع الروسية أعلنت أنها نفذت “ضربة كبرى” استهدفت مطارات عسكرية ومنشآت للطاقة. في الوقت نفسه، ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالهجوم الروسي واصفاً إياه بـ”الشائن”، مؤكداً أن روسيا “لن تنجح أبداً في أوكرانيا، وروح الشعب الأوكراني لن تنكسر أبداً”.

من جانبه، جدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي زار أوكرانيا الأسبوع الماضي، دعوته لإحلال “السلام والاستقرار” بين موسكو وكييف خلال مكالمة هاتفية مع بايدن. كما أدان حلفاء كييف الغربيون الهجوم الروسي، حيث وصفت لندن الضربات بأنها “جبانة”، بينما اتهمت برلين موسكو بمحاولة “تدمير الإمدادات الكهربائية” لأوكرانيا.

أوكرانيا تواصل هجومها البري الذي بدأته قبل حوالي ثلاثة أسابيع في منطقة كورسك الحدودية الروسية، في عملية غير مسبوقة منذ بداية الحرب. وفي العاصمة كييف، لجأ العديد من السكان إلى محطات مترو الأنفاق هرباً من القصف، حيث أصبح صوت صفارات الإنذار مألوفاً لديهم.

الهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين في أنحاء أوكرانيا، فيما تستمر القوات الروسية في التقدم شرقاً.

وعلى الجانب الآخر من الحدود، لقي شخص مصرعه وأصيب ستة آخرون في حريق اندلع بمصفاة للنفط في أومسك بسيبيريا، على بعد 2300 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، دون أن تعلن السلطات سبب الحريق. كييف أعلنت مراراً استهداف منشآت للطاقة داخل الأراضي الروسية، مؤكدة أن ذلك يأتي رداً على هجمات موسكو

الأمم المتحدة: تعليق المساعدات وتوقف نشاط العاملين الإنسانيين في غزة

أعلنت الأمم المتحدة يوم الإثنين أنها اضطرت إلى تعليق حركة المساعدات في قطاع غزة، بعد إصدار إسرائيل أمرًا جديدًا بالإخلاء يستهدف منطقة دير البلح، التي كانت مركزًا رئيسيًا لموظفيها في وسط القطاع الفلسطيني المحاصر.

في وقت سابق، صرح مسؤول أممي رفيع المستوى أن عمليات الأمم المتحدة في غزة توقفت بالكامل، لكن لاحقًا أشار مسؤولون إلى استمرار بعض الأنشطة الإنسانية.

وذكر المسؤول أن الأمم المتحدة كانت قد نقلت معظم موظفيها إلى دير البلح بعد أوامر إسرائيلية بإخلاء رفح قبل عدة أشهر، وفقًا لما نقلته وكالة فرانس برس. وفي يوم الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “إرهابيين” في دير البلح ويعمل على تفكيك ما تبقى من “البنية التحتية” لحركة حماس.

وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرًا للمدنيين بضرورة الإخلاء الفوري. وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تشمل أوامر الإخلاء 15 مرفقًا يأوي موظفين أمميين ونشطاء من منظمات غير حكومية، بالإضافة إلى 4 مستودعات تابعة للأمم المتحدة، نظرًا لوجودها داخل أو قرب المنطقة المشمولة بأمر الإخلاء.

ورغم ما بدا أنه توقف تام لعمليات الأمم المتحدة في غزة، أوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تواصل عملها ولكن ضمن قيود محددة.

وقال دوجاريك: “المقصود بتصريحات المسؤول الأممي الكبير هو أن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني يتنقلون في المناطق المعنية”. وأضاف: “إذا كان العاملون في المجال الإنساني جزءًا من مجموعة معينة من السكان في منطقة معينة، فإن لديهم الأدوات اللازمة للعمل والمشاركة والتوزيع”.

وفي سياق متصل، أكد سام روز، نائب المدير الميداني الأول للأونروا، أن “الخدمات الصحية مستمرة في 8 أو 9 مراكز للرعاية الصحية الأولية وأكثر من 90 نقطة صحية”.

لكن روز أشار إلى أن “المساحة المتاحة وقدرة منظومة الأمم المتحدة والنظام الإنساني على العمل في غزة تتضاءل بشكل كبير”.

جنرال أمريكي يكشف: اقترحنا ضرب الحوثيين بقوة، لكن القيادة رفضت الاقتراح

قائد في البحرية الأمريكية: القيادة العليا رفضت الاقتراح بشن ضربات أقوى ضد الحوثيين

كشف الأميرال البحري مارك ميجيز، الذي قاد مجموعة حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور في البحر الأحمر لمدة ثمانية أشهر، أن الضباط اقترحوا تنفيذ ضربات أكثر عدوانية ضد الحوثيين، ولكن القيادة العليا رفضت هذا الاقتراح. في مقابلة مع اليوتيوبر وارد كارول، أشار ميجيز إلى أن القيادة الوطنية الأمريكية كانت تركز على رد فعل إيران، مما أثر على القرار.

وذكر ميجيز أن الاستراتيجيات التي تم طرحها كانت تتضمن مواقف وضربات أكثر شدة، لكن القيادة العليا لم ترغب في تصعيد الوضع بشكل أكبر. وأضاف أن التهديدات التي يشكلها الحوثيون، المدعومون من إيران، هي موضوع يتم التعامل معه من قبل هيئات عليا مثل القيادة الوطنية ووكالة الأمن القومي.

وأكد ميجيز أن مجموعة حاملة الطائرات شنت سبع هجمات موجهة ضد أهداف حوثية خلال فترة انتشارها من أكتوبر 2023 إلى يونيو 2024، وأطلقت أكثر من 500 ذخيرة لاعتراض طائرات الحوثيين وصواريخهم. منذ مغادرتها، تم إرسال مجموعات حاملة الطائرات ثيودور روزفلت وأبراهام لينكولن إلى الشرق الأوسط.

وأشار ميجيز إلى ضرورة تبني الولايات المتحدة لموقف أكثر عدوانية تجاه الحوثيين في المستقبل، مطالباً باستخدام جميع الأصول المتاحة، وليس البحرية فقط. وأضاف أن التصدي لهجمات الحوثيين، مثل الهجوم الأخير على ناقلة نفط، يتطلب حشد الموارد بشكل أكبر، بما في ذلك الدبلوماسية والسياسة الاقتصادية، لضمان حرية الملاحة في مضيق البحر الأحمر، الذي يؤثر على 20% من التجارة العالمية.

ميجيز، الذي تولى منصب رئيس الشؤون التشريعية بالبحرية في يوليو، تحدث عن الحاجة إلى تعزيز التدريب لمواجهة الطائرات بدون طيار، بعد مشاهدته لاستخدام الحوثيين الواسع لها في البحر الأحمر.

فيديو لترامب يثير جدلاً واسعاً واستياء في إسرائيل

يبدو أن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، ارتكب هفوة أثارت انزعاجاً كبيراً في إسرائيل دون أن يدرك تداعياتها. إذ أثار مقطع فيديو شاركه ترامب على حسابه في منصة “إكس” اليوم الاثنين، تساؤلات وانتقادات من بعض الأوساط الإعلامية الإسرائيلية.

الفيديو الدعائي، الذي قصدت منه حملة ترامب إبراز موقفه القوي ضد حركة حماس وداعمتها إيران، جاء بنتائج عكسية. فقد أشار تعليق صوتي في الفيديو إلى قصف إسرائيلي على قطاع غزة، مرفقاً بجملة افتتاحية تقول: “قبيل مقتل الآلاف بوحشية بينهم أميركيون، اتخذ ترامب موقفاً صارماً ضد طهران”. ما أثار انزعاجاً في إسرائيل، حيث فهمت الجملة كإشارة غير مباشرة إلى الحرب الإسرائيلية على غزة، التي أودت بحياة آلاف المدنيين، وفقاً لما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

الفيديو ألمح أيضاً إلى أن الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية لم يكن ليحدث لو كان ترامب في السلطة، نظراً لموقفه الصارم تجاه إيران. بقية الفيديو ركزت على اتهام إيران بدعم حماس في التخطيط للهجوم، وانتقدت الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، لموافقته على منح مليارات الدولارات لطهران.

كما زعم الإعلان أن ترامب اتخذ مواقف حازمة ضد إيران وحافظ على السلام في الشرق الأوسط، بينما أبعد الولايات المتحدة عن “الحروب التي لا نهاية لها”. واختتم الفيديو بتسجيل صوتي لترامب يهدد قائلاً: “عندما أعود إلى البيت الأبيض، سيعلم أعداؤنا أنه إذا أريقت قطرة دم أميركية، فسنسفك الكثير من دمائهم!”

يُذكر أن ترامب كرر مراراً أنه لو كان في البيت الأبيض لما وقع هجوم السابع من أكتوبر أو حتى الحرب الروسية الأوكرانية. وعلى مدار حملاته الانتخابية، سعى ترامب لاستقطاب الأصوات الإسرائيلية واليهودية في الولايات المتحدة، معلناً دعمه القوي لـ “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.