أرشيف التصنيف: منوعات

دراسة مفاجئة تكشف ارتباط سيارات تسلا بالحوادث المميتة

أظهرت دراسة أميركية حديثة أن سيارات “تسلا” تتصدر قائمة السيارات المعرضة للحوادث المميتة في الولايات المتحدة. تفوقت “تسلا” على علامات شهيرة مثل “كيا” و”بويك”. الدراسة التي أعدها باحثون من منصة “آي سي كارز” اعتمدت على تحليل حوادث السيارات بين 2017 و2022، مع التركيز على الحوادث التي أسفرت عن وفاة شخص واحد على الأقل.

طريقة الدراسة وتحليل الحوادث

راجع الباحثون بيانات حوادث السيارات باستخدام “نظام تحليل تقارير الحوادث المميتة”. أظهرت الدراسة أن “تسلا” سجلت أعلى معدل لحوادث التصادم المميتة. سجلت 5.6 حادث مميت لكل مليار ميل تقطعه سيارات تسلا. هذا المعدل يعكس تعرض سيارات “تسلا” لحوادث مميتة أكثر من السيارات الأخرى.

نتائج الدراسة: تسلا في الصدارة

تأتي سيارات “كيا” في المركز الثاني بمعدل 5.5 حادث مميت لكل مليار ميل. تلتها “بويك” بمعدل 4.8 حادث، ثم “دودج” بمعدل 4.4 حادث، وأخيرًا “هيونداي” بمعدل 3.9 حادث. تُظهر هذه المعدلات تفاوتًا بين العلامات التجارية في تأثير عوامل السائق وظروف القيادة.

سلوك السائق وظروف القيادة

رغم أن سيارات “تسلا” مزودة بتقنيات متطورة مثل “أوتو بايلوت”، إلا أن المشكلة تكمن في سلوك السائق وظروف القيادة. فالتكنولوجيا لا تضمن تجنب الحوادث إذا كانت القيادة في ظروف غير آمنة. كما أن الاعتماد المفرط على أنظمة القيادة الذاتية دون اتخاذ احتياطات قد يؤدي إلى حوادث.

تصريحات المحلل كارل براوير

قال كارل براوير، المحلل في “آي سي كارز”: “الحوادث المميتة لا تعود لتصميم السيارة بل لسلوك السائق وظروف القيادة.” وأضاف: “الحوادث تحدث بسبب عدم اتباع إجراءات الأمان اللازمة أثناء استخدام التكنولوجيا الحديثة.”

تأثير “أوتو بايلوت” على الحوادث

“أوتو بايلوت” هي خاصية القيادة الذاتية التي طورتها تسلا. لكنها شهدت عدة تقارير عن حوادث قاتلة بسبب استخدام غير مسؤول. التحقيقات أظهرت أن السائقين لم يتفاعلوا بشكل مناسب مع النظام، مما أسهم في وقوع حوادث. لذا، يجب على السائقين استخدام هذه التكنولوجيا بحذر.

التقنيات الحديثة ومخاطرها

رغم تزايد استخدام الأنظمة المساعدة في القيادة، بعض هذه الأنظمة لا يزال في مرحلة تطوير. لذلك، قد تكون محفوفة بالمخاطر في بعض الظروف. حتى مع تقييمات السلامة العالية، تظل العوامل البشرية حاسمة. لذا، يجب على الشركات مثل تسلا تحسين تقنياتها وزيادة التوعية بشأن استخدامها بأمان.

سمعة تسلا في تراجع بسبب الحوادث

تواجه “تسلا” تراجعًا في سمعتها بسبب التحقيقات الحكومية حول “أوتو بايلوت” وحوادث مميتة. أثارت هذه الحوادث القلق حول أمان الأنظمة الذاتية. تعمل الحكومة الأميركية حاليًا على تقييم هذه الأنظمة لإجراءات سلامة أكثر صرامة.

خاتمة

رغم تقدم “تسلا” في تكنولوجيا القيادة، فإن استخدام الأنظمة الذاتية بشكل غير مسؤول قد يؤدي إلى حوادث. يجب على “تسلا” تعزيز سلامة سياراتها وتوفير إرشادات للسائقين حول كيفية استخدام هذه الأنظمة بأمان. الهدف هو دمج التكنولوجيا الحديثة مع ممارسات القيادة الآمنة لحماية الأرواح.

المصدر: صحافة بلادي

الذكاء الاصطناعي لم يتمكن من إنقاذ هذه المنتجات في 2024

أصبح الذكاء الاصطناعي الهوس الجديد الذي يجتاح العالم، حيث تسارع الشركات والأفراد إلى دمجه في مختلف جوانب الحياة. ومع ذلك، قد يؤدي هذا الحماس الزائد في بعض الأحيان إلى الإصرار على استخدام التكنولوجيا حتى وإن لم تكن مناسبة تمامًا.

وفي خضم التباهي بأن منتجاتهم تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تنشغل الشركات في السؤال عما إذا كان بإمكانها استخدام هذه التقنية، بدلاً من التفكير فيما إذا كان ينبغي لها استخدامها من الأساس. وهذا التوجه أدى إلى فشل بعض المنتجات التي اعتمدت على الذكاء الاصطناعي.

إليك ثلاثة منتجات تعمل بالذكاء الاصطناعي فشلت في عام 2024، وفقًا لتقرير نشره موقع Mashable، الذي اطلعت عليه العربية Business.

Rabbit r1


يعد “Rabbit r1” مساعدًا شخصيًا يعمل بالذكاء الاصطناعي ويعتمد على الأوامر الصوتية. تم الكشف عنه لأول مرة في يناير 2024، وسط حماسة كبيرة، وتم بيع 20 ألف وحدة منه في يومين فقط.

    كان الجهاز، الذي يبلغ سعره 200 دولار، يعد المستخدمين بإمكانية الوصول إلى التطبيقات التي يستخدمونها عادة على هواتفهم، ولكن عبر صندوق صغير برتقالي يتم حمله باليد، ينفذ الأوامر الصوتية. كما كان بإمكان الجهاز التقاط الصور، وصف ما تراه كاميراته، تقديم وصفات طعام بناءً على الصور للمكونات، وتلخيص النصوص المكتوبة.

    لكن الحماسة خفت بسرعة بعد اكتشاف العيوب الكثيرة في الجهاز، فقد وعد بقدرات تفوق ما يمكنه فعله، بالإضافة إلى اكتشاف ثغرة أمنية ضخمة قد تكشف جميع الردود التي يولدها الجهاز.

    AI Personas من ميتا


    “AI Personas” هو روبوت دردشة من شركة ميتا بشخصيات مشابهة للمشاهير، تم الكشف عنه من قبل الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ في سبتمبر من العام الماضي.

      ولكن بحلول أغسطس 2024، كان التطبيق بالكاد يحاول الصمود في عامه الأول. فالشخصيات في “AI Personas” لم تكن نسخًا دقيقة من المشاهير، بل كانت شخصيات تشبههم فقط بشكل عام. وعلى الرغم من أن ميتا دفعت ما يصل إلى 5 ملايين دولار لحقوق استخدام هذه الشخصيات شبه الشهيرة، إلا أن المستخدمين اكتشفوا أنه يمكن الحصول على نفس التجربة من خلال استخدام “شات جي بي تي” مع صورة المشاهير المفضلة.

      نتيجة لذلك، قررت ميتا إيقاف المشروع بعد عام واحد من إطلاقه.

      مقدمة عن جهاز AI Pin


      جهاز “AI Pin” هو جهاز يعمل دون الحاجة إلى هاتف ذكي، ويهدف إلى تغيير طريقة التفاعل مع التكنولوجيا.

      تصميم الجهاز واستخدامه


      تم تصميم الجهاز ليعلق على الملابس، مثل مشبك الزينة، مع إمكانية التقاط الصور والفيديوهات القصيرة.

      المشكلات قبل الإطلاق


      قبل الإطلاق الرسمي، أظهر فيديو ترويجي للجهاز إجابات خاطئة، ما تسبب في إحراج الشركة وتعديل الفيديو بسرعة.

      تجربة المستخدم والمشكلات العملية


      بعد الإطلاق، وجد المستخدمون الجهاز بطيئًا ومؤثرًا محبطًا في الاستخدام، رغم الفكرة المبتكرة التي يقدمها نظريًا.

      مشكلة البطارية والتحذيرات


      أرسلت الشركة تحذيرًا للعملاء من استخدام علبة الشحن بسبب مشكلة في البطارية قد تؤدي إلى خطر الحريق.

      معدل الإرجاع وتخفيض السعر


      بحلول أغسطس 2024، كانت الإرجاعات تفوق المبيعات، مما دفع الشركة لتخفيض السعر إلى 499 دولارًا.

      المصدر : صحافة بلادي

      سامسونغ تتخذ خطوة تاريخية غير مسبوقة تفاجئ العالم

      خطوة تاريخية، أعلنت سامسونغ تعيين كيم كيونغ آه رئيسة تنفيذية لشركة Samsung Bioepis Co. غير منتمية لعائلة “لي”.

      خبرة كبيرة في القطاع البيولوجي

      كيم تمتلك أكثر من 20 عامًا من الخبرة في التطوير البيولوجي، حاصلة على دكتوراه من جامعة جونز هوبكنز.

      النساء في المناصب التنفيذية في كوريا الجنوبية

      تعكس خطوة سامسونغ زيادة تدريجية في نسبة النساء في المناصب التنفيذية في الشركات الكورية الجنوبية منذ عام 2019.

      التحديات المستقبلية أمام كيم

      تواجه كيم تحديات كبيرة في قيادة Samsung Bioepis، خاصةً في تطوير الأدوية البيولوجية والمنافسة العالمية في القطاع.

      كيم كيونغ آه: ثاني امرأة في تاريخ سامسونغ لتولي المنصب

      في خطوة تاريخية، تمثل انضمام كيم كيونغ آه إلى شركة Bioepis في 2015 منعطفًا مهمًا في مسيرتها المهنية والعلمية، حيث كانت قد شغلت منصب عالمة رئيسية ثم نائبة رئيس في معهد سامسونغ للتكنولوجيا المتقدمة. يعد المعهد بمثابة الذراع البحثي لشركة سامسونغ، وهو يركز بشكل رئيسي على تطوير العلاجات المستهدفة باستخدام الأجسام المضادة لعلاج الأورام، مما يعكس اهتمام سامسونغ بالتوسع في مجال التكنولوجيا الطبية والبحث العلمي.

      خلال فترة عملها في المعهد، تميزت كيم بخبرتها العميقة في البحث العلمي، حيث أسهمت في تطوير العديد من الحلول المبتكرة التي كانت لها آثار إيجابية في مجال العلاج البيولوجي والعلاجات المناعية. من جهة أخرى، وبعد سنوات من الخبرة والإنجازات العلمية، انتقلت كيم إلى قيادة Samsung Bioepis، الشركة التابعة لمجموعة سامسونغ المتخصصة في تطوير الأدوية البيولوجية.

      تاريخ سامسونغ وتوسعها العالمي

      علاوة على ذلك، تأسست سامسونغ في عام 1938 على يد لي بيونغ شول، حيث بدأها بمتجر لبيع الأسماك المجففة والفواكه والمعكرونة في مدينة دايجو. ومن ثم توسع لي في مجالات النقل والعقارات والتأمين،. ومنذ ذلك الحين، أصبح التكتل أحد أكبر الشركات في العالم. بعد وفاة الرئيس السابق لي كون هي في 2020، أصبح أحفاده يديرون المجموعة بالتعاون مع المديرين المحترفين.

      ختامًا

      بصورة شاملة، يُعَدُّ تعيين كيم كيونغ آه في منصب الرئيس التنفيذي خطوة رمزية نحو تعزيز التنوع في القيادات التنفيذية داخل الشركات الكورية الكبرى، مما يعكس التغييرات المستمرة في بيئة الأعمال في كوريا الجنوبية.

      المصدر : صحافة بلادي

      هواوي تتخلى عن أندرويد وتستبدله بنظام HarmonyOS Next في 2025

       بما أن أعلنت شركة هواوي أنها ستتخلى عن نظام التشغيل “أندرويد” في هواتفها الذكية وأجهزتها اللوحية ابتداءً من عام 2025. ستستبدل الشركة نظام “أندرويد” بنظام تشغيل جديد خاص بها يحمل اسم “HarmonyOS Next”. يهدف هذا التحول إلى تقديم تجربة مستخدم فريدة ومتميزة دون الاعتماد على نظام “أندرويد” من “غوغل”. كما يسعى النظام الجديد إلى تحسين الأداء والتكامل مع أجهزة هواوي، مما يوفر تجربة سلسة ومتكاملة عبر جميع الأجهزة. هذا التحول يعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستقلالية التكنولوجية لشركة هواوي.

      Mate 70

      بصورة شاملة، كشفت هواوي أيضًا عن هاتفها الذكي الرائد “Mate 70″، الذي يعمل بنظام “HarmonyOS Next”. هذه الخطوة تعد علامة فارقة في مسيرة الشركة نحو الابتكار في مجال الهواتف الذكية، رغم التحديات التي تواجهها. وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ، سيتوفر الهاتف إلى جانب إصداراته “Pro” في الأسواق ابتداءً من 4 ديسمبر 2024. ويعتبر هذا الهاتف امتدادًا للهاتف السابق “Mate 60″، الذي أطلقته الشركة العام الماضي. تعكس هذه الخطوة التزام هواوي المستمر بتقديم هواتف مبتكرة رغم القيود المفروضة عليها.

      HarmonyOS Next

      ومع ذلك، أكد ريتشارد يو، رئيس مجموعة أعمال المستهلكين في هواوي، أن نظام “HarmonyOS Next” سيحتاج إلى بعض التحسينات خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة. وقال إن الشركة تعمل على تحسين تجربة المستخدم بشكل كامل قبل الانتقال إلى الإصدار النهائي. وأضاف أن سلسلة “Mate 70” ستوفر أداءً محسنًا بنسبة 40% مقارنة بالإصدار السابق. هذه التحسينات ستسهم في تعزيز تجربة المستخدم وزيادة كفاءة النظام بشكل ملحوظ في المستقبل.

      علاوة على ذلك، يمثل الانتقال إلى “HarmonyOS” جزءًا من استراتيجية هواوي للتحرر من العقوبات الأميركية التي فرضت قيودًا على استخدام تقنيات “غوغل” و”أندرويد”. ورغم هذه التحديات، تمكنت هواوي من الحفاظ على نمو قوي في مبيعاتها، خصوصًا في السوق الصينية. وفقًا لتقرير من شركة الأبحاث “IDC”، حققت هواوي نموًا مزدوجًا في شحنات الهواتف الذكية خلال الأرباع السبعة الماضية. هذه الأرقام تشير إلى قدرة الشركة على الصمود أمام الضغوط العالمية.

      لهذا السبب، تحول هواوي إلى “HarmonyOS” وطرح الأجهزة الجديدة يمثلان تغييرًا كبيرًا في استراتيجية الشركة، حيث تسعى إلى تأسيس نظام بيئي خاص بها بعيدًا عن التقنيات الأجنبية. تعكف الشركة على استثمار المزيد من الموارد في تطوير نظام التشغيل وتكامل الأجهزة لتوفير تجربة متكاملة للمستخدمين. في الوقت ذاته، تركز هواوي بشكل كبير على السوق الصينية، حيث تبقى المنافسة قوية، وقد ظهرت هذه الاستراتيجية في المنتجات الجديدة التي تم إطلاقها مؤخرًا.

      من ناحية أخرى، بالإضافة إلى “Mate 70″، أعلنت هواوي أيضًا عن مجموعة من المنتجات الأخرى، بما في ذلك جهاز لوحي جديد وساعة ذكية فاخرة مطلية بالذهب بسعر 23999 يوانًا. هذه الإصدارات الجديدة تعكس سعي الشركة إلى توسيع محفظتها من المنتجات لتلبية احتياجات قاعدة عملائها المتنوعة. تعتبر الساعة الذكية الجديدة من المنتجات الفاخرة التي تستهدف المستهلكين الذين يبحثون عن تقنيات مبتكرة ومميزة.على عكس ذلك، تنوي هواوي من خلال هذه المنتجات تقديم تجارب متكاملة عبر كافة فئات السوق.

      “HarmonyOS Next”

      بالطبع، مع اقتراب إطلاق “HarmonyOS Next”، تسعى هواوي إلى أن تصبح رائدة في عالم ما بعد أندرويد. من خلال تركيزها على خلق نظام بيئي مستدام يجمع بين الأجهزة والبرمجيات، نتيجة لذلك، تهدف الشركة إلى التكيف مع التحديات المستقبلية. مما تؤكد هواوي التزامها بالابتكار وقدرتها على التأقلم مع البيئة العالمية المتغيرة، مما يجعلها قادرة على التنافس في السوق العالمية. ومع استعداد الشركة لإطلاق النظام الجديد والمنتجات المبتكرة، فإنها تواصل التأكيد على جاهزيتها لمواجهة تحديات المستقبل بقوة.

      في النهاية، من خلال الريادة في مجال “HarmonyOS” والإطلاق المستمر للمنتجات المبتكرة، مما تضع هواوي نفسها في موقع قوي لمواجهة تحديات السوق والتنافس مع أبرز اللاعبين في صناعة الهواتف الذكية.


      المصدر : صحافة بلادي

      “احذر من تهديد ‘Quishing’.. خطر جديد يلاحقك عند مسح رموز QR”

      “Quishing”.. تهديد إلكتروني جديد يطال المستخدمين عبر رموز QR

      في عصرنا الرقمي سريع التطور، أصبحت رموز الاستجابة السريعة (QR Codes) جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، تُستخدم للوصول السريع إلى الخدمات والمعلومات. ومع هذا الانتشار، أصبحت هذه الرموز هدفًا جديدًا للمجرمين الإلكترونيين الذين يستخدمونها في تنفيذ عمليات احتيال معقدة.

      تحذر بنوك عالمية كـ سانتاندير و إتش إس بي سي، إلى جانب الجهات التنظيمية مثل مركز الأمن السيبراني الوطني في المملكة المتحدة و لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC)، من هجمات “Quishing” التي تعتمد على استغلال رموز QR للتصيد الاحتيالي. في المملكة المتحدة، شهدت الهجمات التي تستهدف مواقف السيارات، حيث يتم وضع ملصقات مزيفة فوق الرموز الحقيقية لتوجيه المستخدمين إلى مواقع مزورة أو تطبيقات ضارة.

      ما هو “Quishing”؟

      Quishing هو نوع من التصيد الاحتيالي الذي يستخدم رموز QR لتوجيه الضحايا إلى مواقع إلكترونية أو تطبيقات مزيفة تهدف إلى سرقة بيانات حساسة مثل كلمات المرور، معلومات مالية، أو بيانات شخصية كالبريد الإلكتروني والعناوين. كما يمكن أن يؤدي إلى تثبيت برامج ضارة على الهواتف الذكية، أو حتى سرقة رموز المصادقة الثنائية.

      كيف تتم هذه الهجمات؟

      تبدأ الهجمات عادة برسالة بريد إلكتروني تبدو وكأنها صادرة من مصدر موثوق، مثل بنك أو شركة اتصالات، تتضمن رمز QR يطلب منك مسحه لتأكيد هويتك أو تحديث حسابك. ويستغل المهاجمون الذكاء الاصطناعي لتوليد رسائل تصيد إقناعية للغاية. بسبب الاعتياد على مسح رموز QR للوصول السريع للمعلومات، يكون المستخدمون عرضة لخداعهم.

      كيف تحمي نفسك؟

      لتجنب الوقوع ضحية لهذه الهجمات، يوصي الخبراء باتباع الإرشادات التالية:

      1. تحقق من المصدر: قبل مسح أي رمز QR، تأكد من مصدره وتجنب المسح من رسائل بريد غير موثوقة أو منصات غير معروفة.
      2. ابحث عن علامات التلاعب: في الأماكن العامة، تحقق مما إذا كانت الرموز قد تم تعديلها أو تغطيتها.
      3. لا تمنح الأذونات تلقائيًا: إذا طلب التطبيق الذي فتحته بعد مسح الرمز أذونات غير ضرورية، لا توافق عليها.
      4. تحقق من عنوان URL: بعد مسح الرمز، تأكد من أن عنوان الموقع صحيح وليس مزورًا.
      5. كن حذرًا في الأماكن العامة: تجنب مسح رموز QR في الأماكن العامة مثل المطارات والمطاعم، وتأكد من فحصها أولًا.

      في الختام، مع تزايد الهجمات الإلكترونية التي تستغل هذه التقنية، يجب أن نكون أكثر وعيًا وحرصًا لحماية بياناتنا الشخصية ومنع المهاجمين من الاستفادة من هذه الثغرة الجديدة.

      أسترازينيكا: التحقيقات في الصين تستهدف عدداً من كبار المسؤولين

      أعلنت شركة الأدوية البريطانية “أسترازينيكا” أن التحقيقات التي تجريها السلطات الصينية بشأن انتهاكات محتملة لقوانين استيراد الأدوية وحماية البيانات تشمل أربعة من موظفيها، بينهم اثنان حاليان واثنان من المسؤولين السابقين.

      وقال متحدث باسم الشركة إن التحقيقات تشمل أيضاً ليون وانغ، رئيس أسترازينيكا في الصين، والذي لا يزال رهن الاعتقال. وأوضح المتحدث أن التهم تتعلق بنقل أدوية للسرطان من هونغ كونغ إلى الصين بطرق غير قانونية. وفي وقت سابق، أفادت تقارير بأن بعض موظفي الشركة متهمون بتهريب عقار “إيمجودو” المستخدم في العلاج المناعي إلى الصين، رغم أن هذا الدواء لم يحصل على الموافقة هناك، بينما تم اعتماده في دول أخرى.

      وأشارت أسترازينيكا إلى أن هذه التحقيقات تتعلق بقضايا جنائية فردية، وأن الشركة نفسها، التي يقع مقرها الرئيسي في المملكة المتحدة، لم تخضع للاستجواب في القضية.

      تداعيات التحقيقات على أسهم الشركة

      تأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة لشركة أسترازينيكا، حيث أطلع المسؤولون الشركة المستثمرين على تفاصيل التحقيقات في محاولة لتهدئة المخاوف التي نشأت إثر تقرير نشرته منصة “ييكاى” الإخبارية الصينية، والذي ألقى بظلال من القلق على أسواق المال. نتيجة لذلك، تراجعت أسهم الشركة بنسبة 2.4% يوم الأربعاء، بعد انخفاضها بشكل أكبر في اليوم السابق.

      يُعتبر اعتقال ليون وانغ، الذي يُنسب إليه الفضل في نجاح الشركة في السوق الصينية، تطورًا كبيرًا قد يؤثر بشكل كبير على الأنشطة المستقبلية لأسترازينيكا في الصين، وهو ما يُعد بمثابة تصعيد كبير من قبل السلطات الصينية. يذكر أن الصين تمثل حوالي 13% من إجمالي إيرادات الشركة، وقد ساهمت الإصلاحات الصحية في الصين في تسريع الموافقات على الأدوية المبتكرة، ما ساعد أسترازينيكا على تحقيق مبيعات كبيرة لأدوية السرطان التي تنتجها.

      دور أسترازينيكا في السوق الصينية

      استفادت أسترازينيكا من الإصلاحات التنظيمية الواسعة في قطاع الرعاية الصحية في الصين، التي ساعدت في تسريع عملية اعتماد الأدوية المبتكرة، بما في ذلك الأدوية المنقذة للحياة. كما قدمت الشركة تخفيضات كبيرة في أسعار أدوية السرطان لكي تُدرج ضمن برامج التأمين الصحي الحكومي في الصين. هذا النهج ساعد بشكل كبير في تعزيز مبيعات الشركة في السوق الصينية وزيادة قيمة الإيرادات.

      لكن التحقيقات المستمرة في الصين قد تثير الشكوك بشأن مستقبل الشركة في هذا السوق الكبير، الذي يعد من الأسواق الرئيسية لأسترازينيكا على مستوى العالم.

      ميتَا تسمح للحكومة الأمريكية باستخدام الذكاء الاصطناعي في الأغراض العسكرية

      ميتا تتيح للولايات المتحدة استخدام تقنياتها العسكرية: تحول في سياسة الذكاء الاصطناعي

      أعلنت شركة “ميتا” أنها ستسمح للحكومة الأميركية ووكالاتها، بالإضافة إلى الشركات المتعاقدة في مجال الأمن القومي، باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لأغراض عسكرية. ويعد هذا التغيير في السياسة استثناءً من سياستها السابقة التي كانت تمنع استخدام تقنياتها في المجالات العسكرية.

      وأوضحت “ميتا” أن نماذج الذكاء الاصطناعي، التي تعرف باسم “لاما” (Llama)، ستكون متاحة للوكالات الفيدرالية الأميركية، بالإضافة إلى شركات الدفاع الكبرى مثل “لوكهيد مارتن” و”بوز آلن”، وكذلك شركات تكنولوجيا الدفاع مثل “بالانتير” و”أندريل”. وميزة هذه النماذج أنها “مفتوحة المصدر”، ما يعني أنها يمكن أن تُنسخ وتُوزع بحرية بين المطورين والشركات والحكومات.

      هذا التغيير في السياسة يمثل تحولا كبيراً في نهج “ميتا”، التي كانت تفرض قيوداً صارمة على استخدام تقنياتها في الأغراض العسكرية أو الحربية، بما في ذلك الصناعات النووية. في تصريحات له، قال نيك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في “ميتا”، إن الشركة تدعم “الاستخدامات المسؤولة والأخلاقية” لتقنياتها، مؤكداً أن الهدف هو “دعم الولايات المتحدة والقيم الديمقراطية في السباق العالمي نحو التفوق في الذكاء الاصطناعي”.

      وأضاف كليغ أن “ميتا” تهدف إلى تعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي للولايات المتحدة وحلفائها، مشيراً إلى أن “انتشار نماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية المفتوحة المصدر يخدم المصالح الاقتصادية والأمنية للبلاد”.

      وأوضحت الشركة أنه من الممكن استخدام تقنياتها لتعقب الأنشطة الإرهابية وتعزيز الأمن السيبراني، موضحة أن هذا سيساعد في الحفاظ على تفوق الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي. كما أكدت أن هذه النماذج ستدعم المصالح الاستراتيجية والجيوسياسية للولايات المتحدة.

      من جانبها، ذكرت “ميتا” أنها ستتيح هذه التقنيات لدول حليفة للولايات المتحدة مثل كندا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا.

      هذا التحول في السياسة من “ميتا” قد يواجه انتقادات واسعة، خاصة أن استخدام التكنولوجيا لأغراض عسكرية أثار جدلاً في كبرى شركات التقنية. في السابق، نظم موظفو شركات مثل “مايكروسوفت” و”غوغل” و”أمازون” احتجاجات ضد صفقات مع جهات عسكرية. ويأتي هذا القرار في وقت تتزايد فيه التقارير حول استخدام الصين لبعض أدوات الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر لأغراض عسكرية، مستفيدة من تقنيات مشابهة لتلك التي توفرها “ميتا”.

      لماذا يفضل الناس العزلة في أوقات الحزن؟ وهل الوحدة هي الحل الفعلي؟

      يختار العديد من الناس الانعزال والوحدة في أوقات الحزن، خاصة عند فقدان شخص عزيز. بينما يجد البعض الراحة في الابتعاد عن الآخرين خلال لحظات الألم، يعتقد آخرون أن التواصل الاجتماعي وتقوية الروابط مع الأصدقاء والعائلة هو السبيل لتخفيف الألم والمصاب.

      موقع “بي سايكولوجي توداي” نشر تقريرًا يحاول الإجابة عن تساؤلات عديدة، أبرزها: لماذا يميل الكثيرون إلى العزلة عند الحزن؟ وهل تساعد الوحدة في التخفيف من الألم أم قد تكون لها آثار سلبية؟ كما يطرح التقرير سؤالًا آخر: “لماذا يفضل البعض الجلوس بمفردهم في أوقات الحزن بدلاً من البحث عن الدعم الاجتماعي؟”

      يشير الكاتب الأميركي جورج ميشيلسن فوي إلى أن العزلة قد تؤدي إلى تفاقم مشاعر الحزن، وتدفع الشخص الحزين إلى دوامة من العزلة والاكتئاب. في بعض الحالات، قد تتحول هذه العزلة إلى “حزن مزمن”، وهو نوع من الحزن الذي يتم تصنيفه في الدراسات الطبية على أنه حزن متأخر وغير نمطي.

      كما يلفت فوي إلى أن العزلة قد يكون لها أيضًا آثار جسدية خطيرة، وأحد أفظع هذه الآثار هو ما يعرف بـ”متلازمة القلب المنكسر”. هذه المتلازمة تؤدي إلى مشاكل صحية شديدة تشمل صعوبة في التنفس، آلام في الصدر، وأحيانًا تصل إلى فشل في القلب، وذلك نتيجة الخسارة العاطفية العميقة.

      من جانبها، تقول هوب إيجلهارت، المعالجة النفسية في مدينة نيويورك، إن “الفقدان العاطفي عميق لدرجة أن الشخص الذي يمر بالحزن يعاني من حالة شعورية يصعب وصفها”، وتضيف: “الشخص في حالة حداد يشعر وكأنه يعيش في عالم آخر، يفقد الإحساس بالزمان والمكان، وقد يتجنب حتى الطعام والشراب”.

      ويتفق علماء النفس على أن الشعور بالحزن يرافقه في كثير من الأحيان إحساس بالوحدة، حيث يشعر الشخص أنه لا أحد يفهم ما يمر به. على سبيل المثال، الزوج الذي فقد زوجته أو الزوجة التي فقدت زوجها، غالبًا ما تشعر أنه لا أحد يعرف الراحل أو يشعر بالحزن نفسه بشكل عميق كما هو الحال عنده، مما يجعل التحدث مع الآخرين صعبًا ومؤلمًا.

      وفي ختام التقرير، يخلص موقع “بي سايكولوجي توداي” إلى أن هناك توازنًا ضروريًا بين العزلة والعودة التدريجية إلى الحياة الاجتماعية. بينما يحتاج الشخص الذي يعاني من الحزن إلى مساحته الخاصة للاحتفاظ بذكرى من فقد، إلا أنه يحتاج أيضًا إلى الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة للمضي قدمًا في عملية الشفاء.

      منى زكي تفتح قلبها: اكتئاب دام خمس سنوات بسبب مشهد مؤلم

      بالدموع: منى زكي تكشف عن معاناتها مع الاكتئاب بسبب هجوم الجمهور

      في لحظات مؤثرة، لم تتمكن الفنانة المصرية منى زكي من حبس دموعها خلال ندوة فنية أقيمت ضمن فعاليات مهرجان البحرين السينمائي، حيث فتحت قلبها أمام الحضور وكشفت عن تفاصيل معاناتها مع الاكتئاب الحاد الذي أصابها لمدة خمس سنوات بسبب هجوم الجمهور والانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها.

      اكتئاب بعد هجوم الجمهور

      رغم أن منى زكي لم تكشف عن العمل الفني أو المشهد الذي كان سببًا في الهجوم، إلا أن أحد المقربين منها أفصح لموقع “العربية.نت” عن أن السبب يعود إلى فيلم “أصحاب ولا أعز”، حيث أثار أحد المشاهد التي قدمتها منى زكي استياءً واسعًا بين الجمهور. هذا الهجوم العنيف طالت تداعياته الفنانة وزوجها أحمد حلمي، حيث طالب البعض الأخير باتخاذ قرار “الاعتزال” لها.

      التأثير النفسي على منى زكي

      المصدر نفسه أشار إلى أن أكثر ما أثار حزن منى زكي كان الموقف الحرج الذي تعرض له زوجها أحمد حلمي بسبب الانتقادات، رغم عدم تورطه في القضية. هذا الموقف الصعب دفع منى للانهيار العاطفي، واستمر تأثيره عليها حتى تحولت حالتها إلى اكتئاب حاد. وخلال هذه الفترة، لجأت منى إلى أكثر من طبيب نفسي للحصول على الدعم والعلاج، حيث نصحها أحد الأطباء بأن الدعم الحقيقي لا يمكن أن يأتي إلا من الأسرة والأصدقاء، وهو ما تحقق بالفعل.

      دور الأسرة في دعم منى زكي

      وخلال الندوة، أكدت منى زكي أن الدعم الكبير الذي تلقته من زوجها أحمد حلمي وأطفالها كان العامل الأهم في مساعدتها على تخطي هذه الفترة الصعبة. وقالت: “من نعم ربنا وجودهم في حياتي، هما بيحسسوني إن في دنيا تانية وأهداف تانية في الحياة غير شغلي”. وأضافت: “شغلي علمني أن لحظات تكون فيها فوق في السما، وبعدها تتعرضين لهبوط شديد”.

      رسالة شكر لزملائها في الفن

      في نهاية حديثها، توجهت منى زكي بكلمات شكر لزملائها في الوسط الفني، معبرة عن امتنانها لكل من وقف بجانبها في الأوقات الصعبة التي مرت بها، وقالت: “بشكر كل زمايلي الفنانين اللي وقفوا جمبي في اللحظات الصعبة اللي مريت بيها، شكرا مليون مرة”.

      أحدث أعمالها: “رحلة 404”

      في سياق آخر، يعرض حاليًا للفنانة منى زكي فيلمها الأخير “رحلة 404″، الذي حقق نجاحًا كبيرًا في دور العرض. الفيلم من بطولة محمد ممدوح، محمد فراج، شيرين رضا، خالد الصاوي، وحسن العدل، وهو من تأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة.

      3 أطعمة تعزز صحة الأمعاء: نصائح من طبيب مختص

      تعتبر صحة الأمعاء أمرًا بالغ الأهمية، حيث يمكن أن تؤدي مشكلات الأمعاء إلى مجموعة متنوعة من الأعراض مثل آلام المعدة والانتفاخ، وكذلك تؤثر سلبًا على النوم. كما أن نقص البروتين قد يسبب فقدان العضلات وضعف المناعة، وهو ما يتطلب الانتباه خاصة في فصل البرد والإنفلونزا.

      في هذا السياق، كشف الدكتور كاران راجان، في مقطع فيديو على تيك توك، عن ثلاثة أطعمة يمكن أن تعزز صحة الأمعاء وتساعد في زيادة البروتين في النظام الغذائي:

      الخميرة الغذائية
      تصدرت الخميرة الغذائية القائمة، إذ تمنح الطعام نكهة الجبن دون الحاجة لاستخدام منتجات حيوانية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على فيتامينات B التي تدعم صحة بطانة الأمعاء. وأشار الدكتور راجان إلى أن “الزبادي اليوناني” يعتبر خيارًا مثاليًا لأنه يحتوي على كثافة بروتين عالية، حيث تحتوي ملعقتان كبيرتان منه على 8 غرامات من البروتين. كما يحتوي الزبادي على بيتا غلوكان، مما يعزز إنتاج المركبات المضادة للالتهابات ويشجع على نمو البكتيريا المفيدة.

      الزبادي اليوناني
      أوصى راجان بإضافة الزبادي اليوناني إلى النظام الغذائي، لأنه يحتوي على كمية مضاعفة من البروتين مقارنة بالزبادي العادي. يمكن أن يحتوي كوب واحد (حوالي 250 غراماً) على 15-20 غراماً من البروتين. إلى جانب كونه منتجًا مخمرًا، يحتوي الزبادي على ثقافات حية وبروبيوتيك طبيعي، مما يساهم في تحسين صحة الأمعاء.

      فول الصويا الأخضر
      اقترح الدكتور راجان تضمين فول الصويا، المعروف أيضًا بفول الإدامامي، في النظام الغذائي، حيث يمكن أن يوفر 18 غرامًا من البروتين في 160 غرامًا من فول الصويا المطبوخ. كما أن فول الصويا غني بالألياف، حيث تحتوي نفس الكمية على 8 غرامات من الألياف، وهو ما يزيد عن ربع الكمية الموصى بها يوميًا. وأكد أن فول الصويا يحتوي على ألياف بريبايوتيك ونشويات مقاومة، مما يدعم نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، بالإضافة إلى احتوائه على الأيزوفلافون، الذي يعد مضادًا للأكسدة ويساعد في تقليل الالتهاب.

      من خلال إضافة هذه الأطعمة إلى النظام الغذائي، يمكن تعزيز صحة الأمعاء وزيادة مستوى البروتين الضروري لصحة الجسم.