أكد الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، في تصريح له اليوم، عند خطابه الجيش المصري، غداة زيارة احدى القواعد العسكرية، أن “تجاوز سرت والجفرة خط أحمر بالنسبة لمصر.. ولن يدافع عن ليبيا إلا أبناؤها ونحن مستعدون لتسليح أبناء القبائل وتدريبهم”، على حد قوله.
وواصل “السيسي”، خطابه الجيش المصري، قائلا “جاهزية القوات للقتال صارت أمرا ضروريا”، في إشارة إلى أن تدخلات وصفها بـ”غير شرعية” في المنطقة تسهم في انتشار المليشيات الإرهابية، بحسب تعبيره.
وصرّح الرئيس السيسي، بوقت سابق في ذات السياق، أن جيشه من أقوى الجيوش في المنطقة واصفا إياه بأنه “جيش رشيد يحمي ولا يهدد”، على حد وصفه.
ولمح الأخير، إلى أن هناك إمكانية أن يقوم جيشه بتنفيذ مهام عسكرية في الخارج في حالة ما “إذا تطلب الأمر ذلك”.
وأضاف السيسي، في خطابه للجيش “كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة هنا داخل حدودنا أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا”، على حد قوله.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن التصريحات التي أدلى بها الرئيس المصري في خطابه اليوم، تأتي في الوقت الذي تشهد فيه ليبيا، الجارة الشرقية، تغيرا على مستوى أرض المعركة من حيث تغير الموازين، وذلك لصالح القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية، والمعترف بها دوليا، على حساب القوات التابعة لـ”خليفة حفتر” المدعوم من قوى إقليمية ودولية، لعل من أبرزها مصر والإمارات.
حط رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية “فائز السراج”، السبت، الرحال بالجزائر في زيارة رسمية لبحث تطورات الأزمة الليبية.
ووفقا لللتلفزيون الجزائري الرسمي، فإن كلا من رئيس الوزراء الجزائري “عبد العزيز جراد”، ووزير الخارجية “صبري بوقادوم”، والداخلية “كمال بلجود”، كانوا في استقبال السراج بمطار الجزائر الدولي في العاصمة.
وأضاف المصدر، أن زيارة رئيس حكومة الوفاق، سوف تستمر يوما واحدا يبحث خلالها مستجدات الأوضاع في ليبيا.
وتجدر الاشارة، إلى أن هذه الزيارة، تأتي بعد نحو أسبوع من استقبال الرئيس الجزائري في 13 يونيو، لرئيس مجلس النواب الليبي في طبرق، “عقيلة صالح”، على حد قو المصدر.
أفادت مصادر إعلامية مصرية، أن الرئيس “عبد الفتاح السيسي” سيفتتح اليوم السبت، قاعدة عسكرية جديدة تسمى “قاعدة جرجوب العسكرية” غرب مرسى مطروح قرب الحدود الليبية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن هذه القاعدة العسكرية، تعد من أهم القواعد المصرية في المنطقة الغربية حيث يتمثل البعد الاستراتيجي لقاعدة “جرجوب” في تأمين المنطقة الاقتصادية المزمع إنشاؤها غربا، من الساحل الشمالي المصري على البحر المتوسط، ومع دولة ليبيا، على حد قولها.
أكدت صحيفة تايمز البريطانية، في تقرير لها مؤخرا، أن هناك شبكة من المؤامرات الرامية إلى تمكين سيف الإسلام وهو نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، من زعامة ليبيا، وأن خيوط تلك المؤامرات تقود إلى موسكو، على حد قولها.
وقالت الصحيفة، في ذات التقرير، أن من ضمن خيوط تلك المؤامرات، تضيف، قضية السجينين الروسيين “ماكسيم شوغالي” و “سمير سعيفان” المعتقلين في ليبيا، واللذين، على حد تعبيرها، ادعت الحكومة الروسية أنهما باحثان اجتماعيان “اختطفتهما جماعة إرهابية تعمل لصالح حكومة الوفاق الوطني” الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
وتضيف الصحيفة، أن الوثائق التي اطلعت عليها، وفق تقديرها، إلى جانب المعلومات التي تبادلها محللون ومحققون عبر 3 قارات، تحيل إلى استنتاج آخر هو أن السجينين المعتقلين في سجن معيتيقة كانا جزءا من خطة صادق عليها الكرملين لإعداد “سيف الإسلام القذافي” ليكون على حد قولها، “زعيما لليبيا”، بعد نحو عقد من الزمن على إطاحة الثوار بوالده.
تحادث وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، ونظيره الإيطالي “لويجي دي مايو”، على ضرورة العمل على إنهاء النزاع وتحقيق السلام في ليبيا، وسط تحرك مصري جديد في جامعة الدولة العربية، وفقا لمصادر صحفية.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه وفي مؤتمر صحفي مشترك بأنقرة، قال أوغلو إن إيطاليا لم تدعم من وصفه بـ”الانقلابي” خليفة حفتر مثل باقي دول الاتحاد الأوروبي.
كما أكد الوزير الإيطالي، من جهته، على أن روما تقدر الجهود التركية لإنهاء الصراع في ليبيا، مشددا على رفض بلاده وجود مرتزقة في ليبيا، وقال إنه يجب ألا يتواصل نشاطهم هناك.
وأشار “دي مايو”، إلى ضرورة إيجاد حل سياسي في ليبيا ودعم جهود الأمم المتحدة من أجل إحلال السلام هناك، وفق تعبيره.
رصد تقرير إعلامي اليوم الجمعة 19 يونيو 2020، بالتزامن مع جهود نزع الألغام والمتفجرات من الأحياء السكنية، عملية استمرار العودة التدريجية للسكان بضواحي العاصمة الليبية بعد أشهر من النزوح منها..الفيديو..
أكدت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، نقلا عن مصادر إعلامية، أن لديها براهين مصورة على تحليق مقاتلة روسية من قاعدة الجفرة وأخرى قرب مدينة سرت الليبية، على حد قولها.
وبحسب المصادر ذاتها، حيث صرّح “كريس كارنز” الناطق باسم أفريكوم إن هذه المقاتلات لم تكن في ليبيا، وأنه وعلى حد تعبيره، من الواضح أنها أتت من روسيا وليس من أي بلد آخر.
وأشارت القيادة العسكرية الأمريكية، إلى أنّ قيام روسيا بإدخال طائرات مقاتلة إلى ليبيا، سوف يؤدي إلى تغيير من طبيعة النزاع الليبي في الوقت الحالي، مضيفة، أنه سيزيد من احتمالية تعرض المدنيين الليبيين للخطر، على حد وصفها.
كما أوضح “كارنر”، أن الطائرات الروسية في ليبيا،وهي على حد تقديره، يسيرّها مرتزقة عديمو الخبرة لا يلتزمون بالقانون الدولي، ولا يخضعون للقوانين والتقاليد المعمول بها في النزاعات المسلحة، وفق قوله.
الصورة..مرتزقة روس في إحدى مناطق التزاع المسلح الدائر بليبيا تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي..
تعرض المذيع المصري “أحمد موسى” لحرج شديد، تسبب فيه محافظ مطروح، وذلك أثناء مداخلة هاتفية في برنامجه، عندما وجه المحافظ الشكر لحكومة الوفاق الليبية، على جهودها في أزمة احتجاز عمال مصريين.
وصرح اللواء “خالد شعيب”، محافظ مطروح الواقعة قرب الحدود مع ليبيا، وذك خلال مداخلته مع المذيع المقرب للنظام المصري “أشكر حكومة الوفاق لأنهم ألقوا القبض حاليًا على كل أعضاء المليشيا الذين احتجزوا وعذبوا العمال المصريين”، على حد قوله.
وأضاف المتحدث أن “أعضاء المليشيا الذين اختطفوا العمال المصريين، يتم حاليًا عرضهم على النيابة والتحقيق معهم، وأوجه كل الشكر لحكومة الوفاق”، وفق تعبيره.
الفيديو..
من الذي قبض على الليبيين الذين أعلنوا العمال المصريين في ترهونة ؟ إجابة محافظ مطروح تصيب أحمد موسى بالصدمة 😅 pic.twitter.com/Xgy4BRRl4h
— عبدالعزيز مجاهد|Abdulaziz mucahit (@elmogahed02) June 18, 2020
قالت مصادر إعلامية مطلعة، أن 23 عاملا مصريا كانوا محتجزين في ليبيا، قد عادوا إلى بلادهم في وقت مبكر من اليوم الخميس 18 يونيو، وفقا للتلفزيون الرسمي.
وأضاف المصدر ذاته، أن اتصالات بين الدولتين الشقيقتين مصر وليبيا، أجريت في وقت سابق، كان نتيجتها إعادة المحتجزين المعنيين إضافة إلى تأمين عملية وصولهم إلى بلادهم، على حد قوله.
وأكدت وزارة الداخلية الليبية، يوم الأربعاء، أنها قامت برصد المكان الذي تمت فيه عملية الاحتجاز والإساءة التي تعرض لها المحتجزون، كما قامت بإلقاء القبض على من تورط في العملية، لتحيلهم لاحقا إلى مكتب النائب العام، وذلك وفقا للبيان التالي :
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس