خرج عدد من الشباب العاطل عن العمل من أصحاب الشهائد العليا أطلق على نفسه حد” حراك 25 جويلية”, اليوم الجمعة 17 دجنبر الجاري, في وقفة احتجاجية أمام مقر ولايةالكاف
وطالب المحتجون بالتنمية والتشغيل وخاصة محاسبة من اذنبوا في حق البلاد ونهبوا ثرواتها, وذلك بالموازات مع احتفالات الشعب التونسي بذكرى الثورة.
وعبر المحتجون عن مساندتهم المطلقة للرئيس قيس سعيد ولقرارات 25 جويلية مؤكدين على حقهم في الشغل والكرامة الذين حرموا منه طيلة عشر سنوات رغم تحصلهم على شهائد عليا في مقابل تمتع من لا يستحق بوظائف ومراكز في الدولة مشددين على أهمية المحاسبة أولا ثم التشغيل ثانيا.
خرج أنصار المبادرة الوطنية المعارضة لاجراءات قيس سعيد، اليوم الجمعة 17 ديسمبر 2021، في وقفة احتجاجية, بشارع الحبيب بورقيبة.
وجاءت هذه الاحتجاجات بالموازاة مع ذكرى الثورة التونسية, حث اختار أنصار المبادرة الوطنية المعارضة لقرارات الرئيس هذا اليوم الذي اصبح يمثل عيد الثورة بقرار من رئيس الجمهورية عوضا عن 14 جانفي.
وتجدر الاشارة الى أن المحتجون رفعو شعارات من بينها “يسقط حكم العسكر”، “الشعب يريد ما لا نريد”.
خرج أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل في تونس, اليوم الجمعة 17 دجنبر الجاري, في وقفة احتجاجية, أمام مقر الولاية, وذلك تزامنا مع الذكرى السنوية لعيد الثورة التونسية.
وطالب المحتجون بحقهم في الشغل معبرين عن غضبهم من الوعود التي يتلقوها بشكل مستمر والتي وصفوها ب”الزائفة”, التي رافقت تحركاتهم الاحتجاجية منذ اندلاع الثورة إضافة إلى دعوة رئيس الجمهورية إلى تفعيل القانون عدد 38.
وتجدر الاشارة الى أن مقر الولاية يشهد حاليا احتفالات رسمية بهذه المناسبة, وذلك بإشراف والي الجهة نادر الحمدوني والاطارات الأمنية والجهوية القى والي الجهة كلمة بخصوص عيد الثورة.
وجّه القيادي المستقيل من حركة النهضة عبد اللطيف المكي رسالة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد, مفادها إرجاع الأمانة التي أقسم على احترامها عبر ارجاع العمل بالدستور، موجها بذلك رسالة أخرى إلى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي يدعو من خلالها الى ضرورة بذل قصار جهده لإعادة عمل البرلمان المجمدة أعماله وإصلاح اخطائه السابقة.
وفي ذات السياق قال المكي، إن الجميع ساهموا في خلق أرضية لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ 25 جويلية 2021، سواء من المعارضة أومن عمليات الترذيل المبرمج التي قادتها رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي.
وتجدر الاشارة الى أن عبد اللطيف المكي حمل مسؤولية ما آلات إليه الأوضاع وما اعتبره انقلابا إلى أخطاء حركة النهضة إضافة إلى رفض رئيس الجمهورية الحوار, وذلك على هامش وقفة احتجاجية لمعارضي قرارات الرئيس.
يشهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وكافة الطرقات المؤدية له والمتفرعة عنه تعزيزات أمنية مشددة اليوم الجمعة 17 دجنبر الجاري،بهذف تأمين التظاهرات والتحركات الاحتجاجية التي سيحتضنها الشارع بمناسبة احياء الذكرى 11 للثورة التونسية لتي يحتفل بها المواطنون.
وتم وضع حواجز على مستوى الانهج المؤدية لشارع الحبيب بورقيبة الى حدود محطة تونس البحرية ومدخل شارع محمد الخامس كذلك على مستوى نصب ابن خلدون, استعدادا للوقفات احتجاجية التس ستحتضنها مختلف الأماكن, حيث بدأ المتظاهرون بالتوافد منذ الصباح للمشاركة في هذه التحركات الاحتجاجية.
وتجدر الاشارة الى أن ذكرى اندلاعِ ثورة الحُرية والكرامة تأتي هذه السنةفي وضع جديد واستثنائي وفقا لما فرضته قرارات 25 جويلية الماضي, حيث تواصل الجدل لسياسي بين مدافع عن الرئيس قيس سعيّد وإجراءاته وبين فئة أخرى تعلر عن رفضها التام والقاطع لقراراته.
تشهد تونس اليوم الجمعة, احتفالات بالذكرى ال11 للثورة والتي تكتسي هذه السنة طابعا خاصا بعد اقرار يوم 17 ديسمبر من كل سنة عيدا للثورة بدل 14 جانفي, حيث سبق للرئيس قيس سعيد أن علل قراره في وقت سابق بأن شرارة الاحتجاجات انطلقت “من سيدي بوزيد ولكن تم احتواء الثورة حتى يتم إقصاء الشعب عن التعبير عن إرادته وعن الشعارات التي رفعها.
وتجدر الاشارة الى أن ذكرى اندلاعِ ثورة الحُرية والكرامة تأتي هذه السنةفي وضع جديد واستثنائي وفقا لما فرضته قرارات 25 جويلية الماضي, حيث تواصل الجدل لسياسي بين مدافع عن الرئيس قيس سعيّد وإجراءاته وبين فئة أخرى تعلر عن رفضها التام والقاطع لقراراته.
وتجدر الاشارة الى أن تونس تمربأزمة حادة تعصف بالبلاد, بالاضافة الى اكراهات داخلية وأخرى خارجية, مما ينذر يخطر داهم على البلاد.
تزامنا مع زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لتونس، وقّعت 14 منظمات حقوقية ونقابات وجمعيات تونسية، بيانا بعنوان: «زيارة الرئيس تبون لتونس: نعم لتضامن الشعوب، يسقط القمع».
وعبّر الموقّعون الـ 14، عن تضامنهم غير المشروط مع منظمات المجتمع المدني الجزائرية، بالإضافة إلى ناشطات ونشطاء حقوق الإنسان والحراك الشعبي الجزائري، والأحزاب الديمقراطية والمعارضة، حيث طالب الممضيون المشار إليهم من السلطات الجزائرية، بوقف مختلف انتهاكاتها للحقوق والحريات والتخلي عن ممارساتها القمعية، كما دعوا إلى احترام التزامات دولة الجزائر في مجال حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها، وذلك برفع القيود على ممارسة حريات الرأي والتعبير.
في ذات السياق، طالبت المنظمات بوقف الممارسات القمعية والإطلاق الفوري لسراح معتقلي/ات الرأي والصحفيين/ات والمحامين/ات والمدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان والتخلي عن الملاحقة القضائية والهرسلة الأمنية بشأنهم/هن أشخاصا وجمعيات وأحزاب.
كما ذكّرت المنظمات الممضية على البيان، أن حقوق الإنسان غير قابلة للتفويت وهي حقوق لا يمكن المساومة بشأنها باسم الأزمات الاقتصادية التي تتسبب فيها سياساتهم التنموية، كما تذكرهما أن وصولهما للسلطة كان بفضل التحركات المواطنية والشعبية التواقة للديمقراطية والحرية.
وأشار المصدر إلى أنّه “بعد أشهر متتالية من الحراك السلمي الذي اندلع سنة 2019 فهزّ الجزائر ومنحها الأمل في إقامة دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، ها هي السلطات بقيادة الرئيس تبون والمنظومة القائمة تعيد البلاد إلى مربع القمع، لخنق ومحاصرة كل الأصوات الحرة، عبر تقييد فضاء المجتمع المدني، وضرب حريات التنظم والتظاهر والرأي والتعبير والضمير، بينما يعاني المجتمع بأسره من أزمة اجتماعية واقتصادية وصحية، خانقة دفعته للخروج للشارع والتظاهر من أجل الحريات والكرامة والعدالة الاجتماعية».
الجمعيات والمنظمات الموقعة:
1. جمعية الدفاع عن الحريات الفردية
2. المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
3. الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
4. النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
5. الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
6. جمعية بيتي
7. جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية
8. جمعية دمج للعدالة والمساواة
9. أصوات نساء
10. جمعية يقظة من اجل الديمقراطية والدولة المدنية
11. اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان بتونس
لاحقت راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان المجمد،موجة انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد قوله لكلمة “منتخبه”في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك.
وجاء ذلك بعدما توجه راشد الغنوشب بتيهنئة من خلالها الشعب التونسي بفوز المنتخب الوطني على مصر وبلوغه نهائي كأس العرب 2021.
وكان الغنوشي قد كتب: ” تهانينا الحارة للشعب التونسي بمناسبة ترشح منتخبه الوطني لكرة القدم إلى نهائي كأس العرب مع تمنياتنا بالفوز في المباراة النهائية إن شاء الله”، حيث حاول بعدها اصلاح الأمر.
أكدت وكالة التصنيف الائتماني العالمية “فيتش رايتنغ” في تقريرها الأخير,حول تخفيف ضغط التصنيف السلبي على الدول السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن معدلات تونس لازالت تشير إلى توقعات سلبية.
وأكدت الوكالة سالفة الذكر على أن تونس مستمرة في تحقيق نتائج سلبية, مما يشر الى حالة من عدم اليقين بخصوص توفر السيولة في البلاد.
وتجدر الاشارة الى أن التقرير, أكد على أن 3 من 15 دولة من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشير فيها معدلات فيتش إلى توقعات سلبية, ويتعلق الأمر بكل من عمان, تونس, والكويت.
وأضاف التقرير ان هذه التوقعات تعكس الضربة المستمرة للوباء على المالية العامة والخارجية والنمو ، وعدم اليقين في السيولة والتمويل في كل من تونس والكويت.
نظم رئيس الجمهورية التونسية, قيس سعيد, يوم أمس الأربعاء 15 دجنبر الجاري, مأدبة عشاء وحفلا غنائيّا, على شرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وتم احياء هذا الحفل الغنائي من طرف الفنان التونسي لطفي بوشناق والفنان الجزائري عبدو درياسة.
وتجدر الاشارة الى أن الرئس عبد المجبد تبون يزدي زيارة الى تونس لمدة يومين 15 و16 ديسمبر 2021، حيث قام من خلالها الرئيسان بتوقيع 27 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين.
يشار الى أن هذه المذكرة شملت مجالات العدل والمؤسسات العمومية والداخلية والتعاون اللامركزي والاتصال والإعلام والصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة والبيئة والتجارة الخارجية والثقافة والشؤون الدينية والطاقة والتكوين المهني والصيد البحري والتشغيل والمرأة والطفولة والمسنين والشباب والرياضة والتربية والصحة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس