قامت وحدات الحماية المدنية التونسية، ليلة أمس الأربعاء، بالسيطرة على حريق شبّ في إحدى ضيعات الحبوب تابعة لشركة الاحياء والتنمية الفلاحية المخصصة بـ”برج العامري”، وذلك بعد أن أتت النيران على هكتارين من الشعير.
وبحسب مصادر صحفية، فقد تمت السيطرة على حريق مماثل في كل من : باجة واخر بالكاف الى جانب جندوبة والقيروان حيث تم استهداف اراض فلاحية والحبوب بعد استهداف مصانع وشركات واسواق في ولايات تونسية اخرى.
وأكد مصدر مظلع، أن هذه الحرائق، هي بفعل فاعل ونفذها مجموعة من المنحرفين بمقابل للحصول على أموال لشراء المخدرات وبتحريض من عصابات اجرامية تهدف الى مزيد ضرب الاقتصاد التونسي وتجويع الشعب لاسقاط الحكومة، على حد قوله.
كما شدد المصدر ذاته، أن كل من تورط في حريق، فإن العقوبات ستكون قاسية تجاهه، وتتراوح بحسب المصدر، من سنتين وصولا الى الاعدام حسب خطورة الحرائق ولن تتوانى الدولة في تطبيق القانون.
قال مصدر قضائي مقرب لمصادر صحفية تونسية، أنّ النيابة العمومية التونسية بالقطب القضائي الإقتصادي والمالي أذنت بمباشرة الأبحاث اللازمة (أبحاث أوّلية)، بخصوص مدى صحّة ما توفّر لديها من معلومات حول تملّك تونسيين لشقق فاخرة وعقارات بمدينة أليكانتي alicante الإسبانية، على حد قوله.
وبحسب المصدر، فقد جاء قرار فتح البحث إستنادًا إلى معطيات أخرى، والتي بحسب تعبيره، تفيد بأنّ تلك الشقق والعقارات تمّ تملّكها بمبالغ طائلة من العملة الصعبة دون أن يتمّ التصريح بذلك سواء بخصوص الأموال المحوّلة أو العقارات المقتناة لدى مصالح البنك المركزي التونسي.
وأضاف المصدر، أنّ الأبحاث الأوّلية، والتي انطلقت منذ حوالي شهرين للتثبّت من حقيقة الأسماء الموجودة بقائمة تحصّلت عليها النيابة، وذلك بالتنسيق مع الجهات الرسمية الإسبانية.
أعلنت رئاسة الحكومة التونسية اليوم 21 ماي 2020، في بيان صحفي، بمقر رئاسة الحكومة بالعاصمة تونس، عن جملة من القرارات المتخذة بخصوص عملية الحجر الصحي الموجه ابتداء من يومه الثلاثاء 26 ماي الشهر الجاري.
ومن أهم القرارات التي اتخذها الحكومة، إنطــــلاقا من يوم الثلاثاء 26 ماي 2020 :
وثق نشطاء على مستوى وسائل التواصل الإجتماعي منذ قليل من يومه الأربعاء 20 ماي الجاري، لحظة اندلاع حريق هائل في مدخل معتمدية عين جلولة بولاية القيروان.
وقال نشطاء الفيسبوك، أن الاهالي يحاولون السيطرة عليه واخماده في انتظار وصول الحماية المدنية والمسؤولين، على حد قولهم.
وشارك النشطاء مقطع فيديو ، يظهر اندلاع النيران في عين المكان، تحت عنوان “#يحبو_يحرقوا_البلاد ”
كما نشر النشطاء صورا توثق زعمهم، لحالة اشتعال الحريق الهائل ..
وتعليقا على الحالة ، فقد تفاعل أحد النشطاء بالقول : “ماقدروش على شي دوروها حرقان لبلاد ايا سيدي الرئيس حان دوروك للضرب بيد من حديد هذا يدخل في اطار الامن القومي وهو من مهامك لازم الاعدام لهؤلاء المخربين”، وفق تعبيره.
فيما تفاعل آخرون على النحو الآتي..
هذا ولم يتم إصدار أي بيان رسمي من طرف الجهات الرسمية المختصة.
فيما يبدو أن القضية ستحال على النيابة العمومية التونسية ، لإصدار الأمر لفتح تحقيق في القضية.
عمدت الوحدات الأمنية التابعة للشرطة العدلية التونسية بجربة ظهر اليوم الأربعاء 20 ماي، إلى إيقاف شابين أصيلي المدينة بميدون تتراوح أعمارهما بين 24 و 28 سنة، بتهمة إغتصاب فتاة وتهديدها بنشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي.
وبحسب مصادر صحفية، فإن الوحدات الأمنية التونسية، وفي المرحلة الأولى ،قامت بإلقاء القبض على شخص ابتز مواطنا لطلب المال مستغلا مقطع فيديو اباحي له، وبجلب المظنون فيه وبالتحري معه اعترف الأخير أن الاثنين شاركا في إغتصاب فتاة بإستعمال العنف والتهديد وقد تم جلب المتضررة التي تعرفت عليهما، على حد قول المصدر.
وبعد إستشارة النيابة العمومية التونسية، فقد تمّ الاحتفاظ بالموقوفين قصد إستكمال بقية الأبحاث معهما، يضيف المصدر.
أعلنت تونس اليوم، بمناسبة عيد الفطر المبارك، بتمتيع أعوان الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية بثلاثة أيام عطلة.
ويتعلق الأمر، بأيام السبت والأحد والإثنين ،23 و24 و25 ماي، وفق بلاغ صادر اليوم الاربعاء 20 ماي، عن وزير الدولة لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد في تونس .
صرّح رئيس لجنة الحجر الصحي بوزارة الصحة التونسية “محمد الرابحي” ، أنه تم تسجيل حالة وحيدة من حالات الفرار من مراكز الحجر الصحي الإجباري بالبلاد خلال شهر ماي الجاري.
وقال “الرابحي”، أن قوات الأمن والنيابة العمومية تحرصان دوما على تطبيق القانون ضد أية تجاوزات.
وأكد المسؤول الصحي التونسي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن تلك الحالة تم تسجيلها منذ 10 أيام، وبحسب قوله، فإنها تعود لشخص وافد من الخارج أراد حضور مراسم دفن والده في منطقة الشابة، لافتا إلى أن قوات الأمن نجحت في إعادته مجددا إلى مركز الحجر الصحي.
وأشار رئيس لجنة الحجر الصحي بتونس، إلى أن قوات الأمن والنيابة العمومية تلاحقان كل شخص متورط في الفرار من مراكز الحجر، كما ذكر بإيقاف رجل الأعمال وزوجته بعد فرارهما من مركز للحجر الصحي بجهة شط مريم بولاية سوسة بنهاية شهر مارس الماضي.
وبحسب وات، فإن هيئة الوقاية من التعذيب بتونس، قد أعلنت في شخص ممثلها في تصريح لإحدى الإذاعات المحلية، يوم الثلاثاء 19 ماي، عن تسجيل حالات الفرار ومحاولات الفرار، من أماكن الحجر الصحي، وصلت إلى حد استعمال العنف، على حد قوله.
قال “محمد علي التومي” وزير السياحة التونسي اليوم الاربعاء 20 ماي خلال ندوة صحفية، عقدت بمقر الوزارة ، بإمكانية إعادة فتح الوحدات السياحية في البلاد التي تشمل النزل، والمطاعم ، والملاهي …، خلال الفترة المقبلة من الحجر الصحي الموجه أي بداية من 24 ماي الجاري، وفق تقديره.
وفقا لمصدر صحفي مقرب، حيث أفاد مدير الرعاية الصحية الأساسية في الادارة الجهوية للصحة في قبلي “علي الطبال”، بانتشار مرض ما يعرف بـ”الحمى التيفية” في قبلي، حيث تم إيواء 18 طفلا دون الـ14 سنة، في المستشفى.
وأضاف “الطبال”، بأن المصابين من أصيلي معتمدية قبلي الشمالية وتجمع قرابة بين البعض منهم ويقطنون القرية ذاتها أو قرى متجاورة، على حد قوله.
وقال المتحدث، إنّ إدارة المستشفى، تعمل على تطويق المرض ومعرفة أسبابه ومصدره، مشيرا بالخصوص إلى، أنّه لأول مرة تبلغ عدد الاصابات هذا المستوى ، وفق تعبيره.
وكشف مدير الرعاية الصحية الأساسية، أن “الحمى التيفية” هي من الأمراض المنقولة عبر المياه وهي بحسب قوله، تشبه في طريقة العدوى للالتهاب الكبد الفيروسي.
وأضح المسؤول الصحي، إلى أنّ أعراضها تتمثّل في ارتفاع درجات الحرارة لأيام، وأوجاع في البطن وشعور بالغثيان.