تمكنت دورية مشتركة بين مركز الأمن العمومي بالحمامات وفرقة أمن الملاهي، أول أمس السبت، من اعتقال شخص بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وفق ما أفاد به المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني “حسام الدين الجبابلي”.
وأوضح المتحدث، أن المشتبه فيه تعمد طعن ثلاثة أشخاص أمام أحد الملاهي الليلية، حيث تم القبض عليه في وقت وجيز إثر مداهمة محل إقامته “بمنارة الحمامات”.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العمومية، حيث أذنت باتخاذ الاجراءات القانونية في حقه.
اقتحم شخص مجهول منزل امرأة مسنة بمدينة “القيراوان”، اليوم الإثنين، تبلغ من العمر 98 عاما، وقام باغتصابها وتعنيفها، مما تسبب لها بأضرار جسدية ونفسية، علما أنها تعاني من مرض “آلزهايمر”.
وتولى أعوان الحماية المدنية، نقل المرأة المسنة صوب المستشفى “بالقيروان”، وتم الاحتفاظ بها في غرفة الإنعاش، بعد وصف حالتها بالخطيرة.
يذكر أن أعوان الأمن بالجهة، تعهدوا بالبحث وفتح تحقيق في هذه الواقعة، التي هزت المنطقة السالفة الذكر.
عقد المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين والليبين، أمس الأحد، ملتقى بمدينة “سكرة” في تونس، تحت عنوان (فرحة أطفال ليبيا).
وشهد الملتقى حضورا واسعا للعائلات الليبية و التونسية، وتم الاتفاق على تخصيص فضاء في مدينة “سكرة”، لتطبيق مجموعة من الأنشطة خصيصا للأطفال الليبين، كل يوم جمعة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى بادرة تعكس ترحيب التونسيين بإقامة العائلات الليبية بينهم.
صرح “عماد بن حليمة” لإحدى المنابر الإعلامية، أمس الجمعة، أنه يوجد صراع في تشكيل الحكومة، مشددا على أن تدخل رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد” في تعيينات الوزراء يعد خطأ كبيرا.
وأضاف المتحدث، أن الدستور ينص على أن رئيس الدولة لا يتشاور مع رئيس الحكومة، إلا بشأن حقيبتي الدفاع والخارجية، فهذا يكشف على أن رئيس الجمهورية ومن يحيط به هم من قامو بتشكيل الحكومة وليس “هشام المشيشي”.
وأشار “بن حليمة”، أن ما حدث يعتبر غير مقبول وله معنى واحد هو أن “هشام المشيشي” غير قادر على القيام بمهامه.
صرح المحامي “عماد بن حليمة” لإحدى المنابر الإعلامية، أمس الجمعة، أن تونس تخوض حالة حرب على جميع الأصعدة، و يجب على المسؤولين أن يكونوا جاهزين لخوض هذه الحرب.
وتابع “عماد بن حليمة”، أنه من غير الممكن إرسال جندي متبعثر ومترمرم للواجهة، وهكذا الوضع بالنسبة لقرار المشيشي بالتخلي عن “وليد الزيدي”، خاصة بعد تصريحات هذا الأخير الذي يقول فيها أنه يتعفف على منصب وزير الثقافة.
وشدد “بن حليمة” أن قرار المشيشي صائب خاصة بعد تأكيد “وليد الزيدي” أنه غير متحمس لهذا المنصب، معتبرا إياه أمر غير مبرر وغير مفهوم.
توصل مكتب نواب الشعب مراسلة من رئيس الجمهورية “قيس سعيد”، أول أمس الخميس، مفادها إعلام رئيس البرلمان “راشد الغنوشي”، بتصويب يهم أعضاء الفريق الحكومي المقترح لحكومة “هشام المشيشي”، وذلك بالتنصيص على أن “كمال الدوخ” هو الوزير المكلف بالتجهيز والإسكان والبنية التحتية، وليس “كمال أم الزين”، كما ورد في القائمة المرسلة يوم الإثنين 24 -أوت- 2020.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس