صرح “عماد بن حليمة” لإحدى المنابر الإعلامية، أمس الجمعة، أنه يوجد صراع في تشكيل الحكومة، مشددا على أن تدخل رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد” في تعيينات الوزراء يعد خطأ كبيرا.
وأضاف المتحدث، أن الدستور ينص على أن رئيس الدولة لا يتشاور مع رئيس الحكومة، إلا بشأن حقيبتي الدفاع والخارجية، فهذا يكشف على أن رئيس الجمهورية ومن يحيط به هم من قامو بتشكيل الحكومة وليس “هشام المشيشي”.
وأشار “بن حليمة”، أن ما حدث يعتبر غير مقبول وله معنى واحد هو أن “هشام المشيشي” غير قادر على القيام بمهامه.
صرح المحامي “عماد بن حليمة” لإحدى المنابر الإعلامية، أمس الجمعة، أن تونس تخوض حالة حرب على جميع الأصعدة، و يجب على المسؤولين أن يكونوا جاهزين لخوض هذه الحرب.
وتابع “عماد بن حليمة”، أنه من غير الممكن إرسال جندي متبعثر ومترمرم للواجهة، وهكذا الوضع بالنسبة لقرار المشيشي بالتخلي عن “وليد الزيدي”، خاصة بعد تصريحات هذا الأخير الذي يقول فيها أنه يتعفف على منصب وزير الثقافة.
وشدد “بن حليمة” أن قرار المشيشي صائب خاصة بعد تأكيد “وليد الزيدي” أنه غير متحمس لهذا المنصب، معتبرا إياه أمر غير مبرر وغير مفهوم.
توصل مكتب نواب الشعب مراسلة من رئيس الجمهورية “قيس سعيد”، أول أمس الخميس، مفادها إعلام رئيس البرلمان “راشد الغنوشي”، بتصويب يهم أعضاء الفريق الحكومي المقترح لحكومة “هشام المشيشي”، وذلك بالتنصيص على أن “كمال الدوخ” هو الوزير المكلف بالتجهيز والإسكان والبنية التحتية، وليس “كمال أم الزين”، كما ورد في القائمة المرسلة يوم الإثنين 24 -أوت- 2020.
أفادت مصادر صحفية ، اليوم الجمعة، أنه تم السماح للجالية التونسية بالخارج فتح حسابات بنكية بالعملة الصعبة بنسبة فائدة في حدود 2 بالمائة سنويا على ان تكون بالدينار التونسي، وذلك بموجب اتفاقية شراكة قام بتوقيعها، كل من وزير المالية التونسي “محمد نزار يعيش” وكذا مدير البنك الوطني التونسي الفلاحي “حبيب بالحاج قويدر”..الفيديو..
تمكنت مساء أمس، التشكيلات العسكرية بقطاع رمادة، من توقيف 3 أشخاص يحملون الجنسية التونسية، بعد مقاومة عنيفة، اضطر فيها أحد العناصر العسكرية لإطلاق النار.
وجاء توقيف المشتبه بهم، بعد قيامهم بتحركات مشبوهة، حيث كانوا على متن 3 سيارات قادمة من التراب الليبي.
وأصيب أحد الموقوفين على مستوى معصم يده، بطلق ناري غير مباشر من عنصر عسكري، نقل على إثره لمستشفى الذهيبة، لتلقي العلاجات الضرورية.
عقد رئيس مجلس نواب الشعب “راشد الغنوشي”، اليوم الجمعة، لقاء مع رئيس الحكومة “المكلف هشام المشيشي”، بقصر باردو.
وتناول هذا اللقاء الترتيبات والاستعدادات لحسن تنظيم الجلسة العامة المقررة، يوم الثلاثاء، للتشاور على منح الثقة لحكومة “المشيشي”، و الحديث عن الاضطرابات التي شهدتها قائمة أعضاء الحكومة المقترحة.
يذكر أنه تم التطرق أثناء اللقاء عن الوضعية العامة في البلاد والمشاغل والأولويات المطروحة للفترة المقبلة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس