أرشيف التصنيف: الجزائر

في عز كورونا.. فضيحة مدوية في البليدة أثناء عملية توزيع الكمامات

شهدت ولاية البليدة الجزائرية، فضيحة مدوية، أثناء انطلاق عملية توزيع الكمامات على المواطنين من طرف فعاليات المجتمع المدني.

وأثناء استعداد مجموعة من أعضاء الجمعيات الخيرية بالبليدة، من خلال حفل نظمته الولاية، لتوزيع 100 ألف كمامة، استوردتها الجزائر من بلد آسيوي، غير أنهم تفاجأوا بأن نصف العلب فارغ.

وأضاف، بأنهم تفاجأوا بأن العلب التي في الأصل يجب أن تتوفر على 2000 كمامة، وجد بكل واحدة منها 1000 فقط، أي نصف العدد الذي من المفترض أن يتواجد بها.

ورفض متحدث باسم الجمعيات اتهام أطراف داخلية بسرقة الكمامات، مصرا على أن العلب كانت مغلقة بإحكام، وعملية الاحتيال مصدرها خارجي.

الفضيحة المدوية، خلفت صدى واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وجعلت عدد من رواد “فيسبوك”، يتشاركون فيديوهات للعلب الفارغة.

رسميا.. هذا هو أول أيام عيد الفطر بالجزائر

أعلنت لجنة الأهلة التابعة لوزارة الشؤون الدينية الجزائرية، تعذر رؤية هلال شهر شوال، مساء اليوم الجمعة، وبالتالي سيكون أول عيد الفطر بالبلاد، هو يوم الأحد الـ 24 من شهر ماي الجاري.

وكانت دول عربية وإسلامية، قد أعلنت في وقت سابق، عن تعذر رؤية الهلال اليوم، وبالتالي إتمام شهر رمضان لثلاثين يوما، وعيد الفطر يوم الأحد، من بينها السعودية وقطر والإمارات وتركيا وإندونيسيا.

كورونا الجزائر.. عدم وضوح وزارة الصحة يثير مخاوف الشعب

أثار عدم وضوح وزارة الصحة الجزائرية، في تعاملها مع تفشي فيروس كورونا في البلاد، مخاوف لدى الشعب الذي يمني نفسه بالخروج من هذا النفق المظلم في أقرب وقت ممكن.

وفي الوقت الذي تعلن فيه دول المغرب العربي، المعطيات بكل شفافية، من بينها عدد المصابين والوفيات والمتعافين ومجموع الاختبارات المستبعدة، تتكتم الوزارة الجزائرية، عن إعلان عدد الاختبارات التي قامت بها.

وكانت الاختبارات في الجزائر قد توقفت عند 6500، قبل أن يتم إخفاء المعطيات، والتكتم عليها، في الوقت الذي وصلت فيه التحاليل المستبعدة في المغرب لـ 122870، وتونس لـ 45308، وليبيا لـ 4351، وموريتانيا لـ 2825.

ويتخوف مواطنون جزائريون، من تكرار السيناريو الصيني، حين أخفت بلاد “التنين” العدد الحقيقي للوفيات، ويؤكد البعض بأن إخفاء عدد الاختبارات المستبعدة، يعني “عدم وضوح النظام مع الشعب، وعدم الوضوح، يعني إمكانية إخفاء أرقام أخرى، من بينها العدد الحقيقي للوفيات”.

ويرى مراقبون بأن إخفاء النظام الجزائري، لعدد الاختبارات التي أجراها، جاء على الأرجح، من أجل التمهيد لتغيير المعطيات، وإظهار الوضع تحت السيطرة، كي لا تكون الأمور مخيفة للشعب، ولا تساهم في خلق مزيد من التوتر بين المجتمع والدولة، خاصة أن الأمور ليست على ما يرام، عقب الحملة الأمنية التي شنتها السلطات على عدد من الصحفيين والنشطاء.

ووصل عدد الإصابات بكورونا في الجزائر، اليوم الجمعة، لـ 7819، ومع استحضار آخر المعطيات التي أعلنتها الوزارة، عن عدد الاختبارات، وذلك قبل أن تعمد لإخفاء الأرقام، والتي كانت تشير لـ 6500 اختبار فقط، فإن الأمر يعني بأن الغالبية العظمى من التحليلات اليومية، تكون مصابة بالفيروس.

وعكس جدية تعامل دول مغاربية مع الفيروس كورونا، فإن السلطات الجزائرية، ورغم أنها فرضت الحجر الصحفي منذ مارس الماضي، إلا أنها خففته في رمضان، ورفعت العزل التام عن الولايات، مع جعل الأمور تعود لطبيعتها تقريبا، حيث توجه الناس للشواطئ، وخرجوا للشوارع، ما جعل الأمور تخرج عن السيطرة، لتعود الجهات الوصية وتشدد إجراءات الحجر الصحي من جديد، ما يعني بأن هناك أمورا لا يعرفها سوى أصحاب القرار، وهي من ساهمت في إخفاء المعطيات الحقيقة لعدد الاختبارات اليومي.

إعلام “تبون” يشهر ورقة الصهيونية في وجه كل منتقديه

أشهرت وكالة الأنباء الجزائرية “واج”، ورقة الصهيونية، في وجه نواب برلمانيين أوروبيين، بعد استنكارهم للوضع الحقوقي الكارثي في البلاد.

ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية مؤخرا، مقالا اتهمت فيه النواب البرلمانيين الذين أعربوا عن استنكارهم لاستغلال سلطات “تبون” للظرفية الحالية، واعتقال عدد من النشطاء والصحفيين، بالصهيونية.

وكان عدد من نواب القارة العجوز، قد وجهوا رسالة للبرلمان الأوروبي، من أجل مطالبته بالقيام بواجبه بخصوص الوضعية الحقوقية بالجزائر، وما يشوبها من انتهاكات وخروقات.

وإلى جانب الصهيونية، فقد قالت وكالة الأنباء الرسمية للجارة الشرقية للمغرب، إن عددا من النواب الذين حرروا الرسالة الموجهة للبرلمان الأوروبي، منحدرين من أوصول يهودية، وذلك في سقوط أخلاقي مدوٍ، ومعاداة صريحة من الوكالة الإخبارية الرسمية للجزائر لأتباع إحدى الديانات.

وحسب عدد من المراقبين، فإن الجزائر، تسعى للتغطية على خروقاتها الداخلية، والحملة الأمنية التي تشنها على الصحفيين ونشطاء الحراك الشعبي، عبر خلق أزمات خارجية، في محاولة منه لكسب تعاطف الشعب.

أرقام مرعبة.. تعرف على عدد الوفيات بسبب حوادث السير في الجزائر بداية 2020

كشفت المندوبية الوطنية للأمن في الطرق، بالجزائر، عن أرقام مرعبة، متعلقة بعدد الوفيات بسبب حوادث السير، خلال الـ4 أشهر الأولى من سنة 2020 الحالية.
وقالت المندوبية، إن 878 شخصا، لقي حتفه، وأًصيب 8023 آخرون، في 5994 حادث سير، سجل بالطرقات الحضرية والريفية بالتراب الجزائري.
وحسب العدد المعلن عنه من طرف مندوبية الأمن الطرقي، فإن حوالي 7.3 جزائري، لقي مصرعه، في اليوم، في شهور يناير وفبراير ومارس وأبريل من السنة الجارية.
بالرغم من أن العدد يبدو مرعبا، ولكنه أقل من إحصائيات الفترة نفسها من السنة الماضية، والأمر راجع إلى تفشي فيروس كورونا، وفرض الحجر الصحي، بداية من مارس الماضي.

مدراء مؤسسات تعليمية جزائرية يعرضون حياة عمالهم للخطر بهذا القرار

عرض مجموعة من مدراء المؤسسات التعليمية الجزائرية، حياة عمالهم للخطر، بسبب إجبارهم على الحضور للمدارس والقيام بأعمال كثيرة بدون وقاية.

وألزم عدد من المدراء، عمال المؤسسة، بالحضور والقيام بواجبات الحراسة والنظافة والتطهير والتعقيم إلى جانب الصيانة، وذلك من دون أن يوفر لهم وسائل السلامة لتفادي الإصابة بكورونا.

ووصل الأمر ببعض المدراء، إلى تهديد العمال بالعقابة، في حال لم يحضروا للمؤسسة، لإنجاز الأعمال السالفة الذكر، من دون توفير الكمامات والقفازات والمعقمات ووسائل التطهير.

وفي هذا الصدد، نددت النقابة الوطنية للعمال المهنيين، بهذا الاستهتار بحياة الأعوان، وتعريضهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

وطالبت النقابة، الوزارة بالتدخل العاجل، لتفادي إصابة العمال، الذين يعاني بعضهم من أمراض مزمنة، ما يجعلهم عرضة للإصابة بكورونا.

الجزائر.. أسعار الخضر تلتهب قبل عيد الفطر

التهبت أسعار الخضر، في الجزائر، قبل يومين من عيد الفطر، بعد تسجيل ارتفاع كبير في أثمنتها، بسوقي الجملة والتجزئة.

كشفت تقارير صحفية جزائرية، أن سعر الكيلوغرام الواحد وصل لـ 70 دينار، مسجلا ارتفاعا فاق الـ 50 في المئة، فيما وصل ثمن الطماطم لـ 80، بزايدة الضعف عن سعرها في الأيام العادية.

وأرجعت المنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك، هذا الالتهاب في الأسعار، إلى سيطرة ما أسمته “مافيا” الخضر”، على السوق الجزائري.

وقالت مصادر مطلعة على أوضاع سوق الخضر الجزائري، إن هذا السيناريو يتكرر كل سنة، حيث يقبل المواطنون على الطلب، ويقوم التجار برفع الأثمنة، مؤكدة أن الأسعار ستعود إلى طبيعتها بعد العيد.

أمين عام منظمة حماية وإرشاد المستهلك، حمزة بلعباس، قال في تصريح صحفي، إن غياب آليات لضبط السوق من طرف الدولة، يساهم هوالآخر في هذا الارتفاع.

وأضاف، المافيا وغياب آليات ضبط السوق، يجعلان التجار يتجرأون على جيب المواطنين، ويرفعون أثمنة الخضر بأكثر من ضعفي سعرها في سوق الجملة، داعيا الوزارة إلى نشر أسعار موحدة للحد من هذا الأمر.

تعرف على آخر إحصائيات كورونا في ولايات الجزائر

سجلت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الجمعة، 190 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي المصابين في البلاد لـ 7918.

كما ارتفع عداد الوفيات لـ 582، بعد تسجيل 7 حالات في آخر 24 ساعة، إلى جانب وصول عدد المتعافين من الفيروس لـ 4256، بزيادة 194 حالة.

وفيما يلي آخر إحصائيات كورونا في الولايات:
البليدة: 1049 حالة
الجزائر : 883 حالة
وهران: 507 حالة
سطيف: 500 حالة
قسنطينة: 385 حالة
عين الدفلى: 362 حالات
تيبازة: 292 حالات
تلمسان: 246 حالة
بجاية: 232 حالة
برج بوعريريج: 217 حالة
ورقلة : 185 حالة
المدية: 180 حالة
عنابة : 169 حالة
أم البواقي : 167 حالة
تيارت : 156 حالة
تيزي وزو: 144 حالة
باتنة: 130 حالة
بشار : 128حالة
الجلفة: 128 حالة
المسيلة: 117 حالة
معسكر: 114 حالة
خنشلة: 112 حالة
بسكرة: 111 حالة
بومرداس: 110 حالات
سكيكدة: 109 حالات
عين تيموشنت: 94 حالة
غرداية : 91 حالة
أدرار : 90 حالة
سيدي بلعباس: 76 حالة
الشلف: 72 حالة
تيسمسيلت : 70 حالة
البويرة : 65 حالة
الوادي: 64 حالة
مستغانم: 62 حالة
الأغواط: 59 حالة
تبسة: 58 حالة
جيجل: 57 حالة
قالمة : 52 حالة
سوق أهراس: 50 حالة
ميلة : 48 حالة
النعامة: 48 حالة
غليزان :40 حالة
الطارف : 29 حالة
البيض : 28 حالة
تندوف : 14 حالة
سعيدة : 8 حالات
إليزي : 5 حالات
تمنراست: 5 حالات

الجزائر.. هذه هي العقوبات التي تنتظر التجار المُصرِّين على فتح محلاتهم

كشف وزير التجارة الجزائري، كما رزيق، اليوم الجمعة، عن العقوبات التي سيتم تطبيقها على كل التجار الذين سيصرون على فتح محلاتهم خلال فترة الحجر الصحي.

وقال رزيق، في تصريح صحفي، إن التجار الذين سيصرون على مزاولة نشاطهم خلال فترة الحجر الصحي، ستتم معاقبتهم بإغلاق محلاتهم لمدة شهر واحد على الأقل، إلى جانب إحالة ملفاتهم على القضاء.

ودعا الوزير، المواطنين الجزائرين، إلى الانخراط في العملية، والامتناع عن التعامل مع التجار الذين يخرقون فترة الحجر الصحي.

يشار إلى أن السلطات الجزائرية، كانت قد قررت بداية الشهر الحالي، إعادة إغلاق بعض المحلات، للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.

الأزمات المتلاحقة تزيد الضغوط على النظام الجزائري

زادت الأزمات المتلاحقة، التي أحاطت بالسلطات الجزائرية، الضغوط على النظام، برئاسة عبد المجيد تبون، خاصة في ظل الظرفية الحالية التي تعرفها البلاد، بانتشار فيروس كورونا.

ويحاول النظام الجزائري، إيجاد حلول للأزمات المتكاثرة التي تحيط به، خاصة بعد تراجع سعر النفط عالميا، وإيطاليا وقف الاتفاقية بين البلدين، بخصوص إمداد الجارة الأوروبية بالغاز الطبيعي، إلى جانب التهديد الإسباني بفسخ العقد الذي يربطهم مع شركة “سوناطراك” الجزائرية.

الشركة الجزائرية الأخيرة، المعروفة بفضائحها، كانت قد تورطت في لبنان، بعد بيعها بضاعة مغشوشة لشركة لبنانية متخصصة في توليد الطاقة الكهربائية، الأمر الذي جعل السلطات توقف 7 من مسؤوليها في البلاد، إلى جانب رفض شركات “بلاد الأرز”، التي تتعامل مع “سوناطراك”، دفع ثمن البضاعة، بعد ثبوت أنها مغشوشة.

النظام الجزائري، الذي يتبجح على المستوى الإفريقي والعالمي، بأنه يناصر قضايا الثورة والثوار، لا يستطيع تحمل الانتقادات التي تطاله من طرف معارضيه، حيث عمل خلال الفترة الحالية، على اعتقال عدد كبير منهم في مختلف الولايات، عقب نشرهم لتدوينات ينتقدون فيها سلطات “تبون”، الأمر الذي جعل الأخيرة، تتحرك للزج بهم في السجون.

لم تتوقف مساعي أصحاب القرار في الجزائر، لتصريف الأزمات، عبر استدعاء سفراء البلدان، لإيهام الرأي العام على أن النظام يدافع على الوطن، غير أن الواقع الذي يثبته معارضو “تبون”، يؤكد أن كل ما يحصل، هي محاولات للتغطية على الأزمات الحقيقية التي تحيط بالبلاد، خاصة ما يتعلق منها بالنفط والغاز، الأمر الذي سينعكس سلبا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي.

الوضع الحرج لنظام “تبون”، كان وراء “تردد” السلطات الجزائرية، إزاء الوضع الوبائي في البلاد، خاصة أنها لا تملك احتياطا كبيرا من المواد الأساسية، ما قد يخلق أزمة غذائية غير مسبوقة للشعب، الأمر الذي يجعل الضغوط على أصحاب القرار في تزايد مستمر.