أرشيف التصنيف: الجزائر

“تبون” يبيع الوهم للشعب الجزائري

قال رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، إن نهاية كورونا مرتبطة بمدى التزام الشعب بالتدابير الوقائية المنتخذة من قبل الجهات الوصية.

وأوضح في كلمة وجهها اليوم الجمعة للشعب الجزائري، بمناسبة عيد الفطر، أنه “بقدر الالتزام بالإجراءات الوقائية، بقدر ما نعجل بنهاية كورونا”.

واعتبر نشطاء بأن كلمة “تبون” بمثابة بيع الوهم للشعب الجزائري، خاصة أن غالبية الأطباء والعلماء المختصين في الفيروسات، أكدوا بأن كورونا سيستمر وسيصير مثل باقي الإنفلوانزا الموسمية.

حسب أهل الاختصاص، فإن غالبية المسؤولين العالميين الذين يقفون في الصفوف الأمامية للحرب ضد كورونا، يعملون على “تسطيح المنحنى”، أي التقليل ما أمكن من عدد الإصابات المسجلة يوميا، إلى غاية العثور على لقاح أو دواء، غير أن “تبون” كان له رأي آخر، حين اعتبر الالتزام بالتدابير الوقائية سينهي كورونا.

يشار إلى أن الجزائر، وصلت اليوم الجمعة، إلى 8113، بعد تسجيل 195 إصابة جديدة في آخر 24 ساعة، فيما بلغ عدد الوفيات 592، بزيادة 10 حالات.

صحيفة جزائرية تستحضر بمرارة هزيمة أمغالا ضد المغرب وتصف شنقريحة بالشاذ

استحضرت صحيفة “الجزائر تايمز”، بمرارة، الهزيمة التي تلقاها الجيش الجزائري، في معركة أمغالا، ضد القوات المسلحة الملكية، واصفة الجنرال شنقريحة أحد قادة ألوية الجيش الجزائري التي شاركت في الموقعة، ورئيس أركانه الحالي، بالشاذ جنسيا.

وأوردت الصحيفة المذكورة في بداية مقال يحدث عن اقتصاد الريع بالجزائر، أحداثا من معركة أمغالا ضد الجيش المغربي، والتي انتصرت فيها القوات المسلحة الملكية.

وجاء في المقال المذكور، أن “حين كان الجيش المغربي يستعد للهجوم، كان قائد الكتيبة الراحل، العقيد القايد صالح، ومعه الجنرال وقائد الجيش الجزائري حاليا، يمارسان اللواط”.

وأضافت الصحيفة، أن الواقعة كتبها الجنرال بلوصيف في التقرير الذي رفعه إلى رئيس الدولة وقتها، الهواري بومدين، بعد الهزيمة والانسحاب من الصحراء المغربية، الذي قال بغضب شديد بعد علمه بالأمر:”الجزائر مفيهاش الرجال”.

جدير بالذكر أن معركة أمغالا وقعت في أواخر شهر يناير من سنة 1976، حيث جمعت بين الجيش الجزائري والبوليساريو من جهة، بقيادة الهواري بومدين، والقوات المسلحة الملكية المغربية من جهة أخرى، بقيادة الملك الراحل الحسن الثاني، وانتهت لصالح الجيش المغربي.

الجزائر.. لماذا أطلق نظام “تبون” سراح كبار المجرمين؟

أطلقت السلطات الجزائرية، بقيادة عبد المجيد تبون، في الأسابيع الماضية، لاثنين من كبار المجرمين من ناهبي المال العام بالبلاد، ويتعلق الأمر بكل من عبد الرحمان بن حمادي، وبن عمر.

ويعود سبب هذه الخطوة، حسب عدد من المتتبعين للشأن الجزائري، إلى مخاوف النظام من انهيار اقتصادي وشيك، بسبب الأزمات الخارجية والداخلية التي يعانيها، خاصة عقب انخفاض سعر لنفط ومشكل الغاز وتوتر العلاقة بينه وبين الشعب.

وسبق لـ”تبون” أن قال في حوار متلفز مع التلفزيون الجزائري، إنه يفضل أن يقترض من أشخاص جزائريين، على الاقتراض من صندوق النقد الدولي، مؤكدا بأن هناك من أبدى استعداده لضخ أموال تصل لـ 60 مليار دولار في الاقتصاد الجزائري.

كلام “تبون” السابق، رآه معارضون اعترافا صريح بوضع يده في يد من تورطوا بالفساد، من أجل إنقاذ نفسه ونظامه من الانهيار في هذه الظرفية الحساسة، خاصة أنه، وفي حوار آخر، قال بالحرف الواحد، إنه يعرف أين المال المنهوب وكيف يستعيده.

وفي المقابل، وللتغطية على ما ترتكبه، قامت السلطات الجزائرية، بإغلاق عدد من المواقع والجرائد الإلكترونية، واعتقال أصحابها، إضافة إلى الزج بمجموعة من نشطاء الحراك الشعبي في سجون ولايات البلاد، وذلك بعد توجيههم انتقادات لـ”تبون”.

تعمل أجهزة الدولة الجزائرية، على تفادي السقوط الاقتصادي الذي سينعكس على سلبا على الوضع الاجتماعي، بفقدان عدة منتوجات أساسية من السوق وضرب القدرة الشرائية للمواطن، ما قد يزيد من حدة التوتر الداخلي الذي تعرفه البلاد منذ فبراير من السنة الماضية، وهو ما لا يريده “تبون” وأتباعه.

بعد طول انتظار.. الجزائر تسمح لمواطنين تونسيين بالعودة لبلادهم

سمحت الحكومة الجزائرية، برئاسة عبد العزيز جراد، لمواطنيها الذين يحملون الجنسية التونسية بالعودة لبلادهم، عن طريق معبر أم الطبول الحدودي، وذلك بعد طول انتظار.

وقررت الحكومة الجزائرية، السماح للمواطنين الذين يحملون الجنسية التونسية، بالعبور لبلادهم، لقضاء العيد رفقة عائلاتهم، وذلك “لاعتبارات اجتماعية” على حد تبعيرها.

وكانت السلطات، قد معنت مواطنيها من حاملي الجنسية الجزائرية التونسية، من الدخول للجارة الشرقية، بعد فرض الحجر الصحي بسبب تفشي فيروس كورونا.

مخاوف من ندرة الخبز يومي العيد بالجزائر

أعرب مجموعة من أفراد الشعب الجزائري، عن تخوفهم من ندرة الخبر خلال يومي عيد الفطر، الذي يصادف أول أيامه يوم غد الأحد الـ 24 من شهر ماي الجاري.

وجاءت مخاوف الجزائريين بسبب الوضع الاستثنائي الذي تعرفه البلاد، في ظل فرض حجر صحي بسبب انتشار فيروس كورونا.

رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين الجزائريين، يوسف قلفاط، طمأن المواطنين، بتوفر الخبز بأعداد كافية خلال أيام العيد، مؤكدا أن 7 آلاف خباز سيعمل على إعدادها.

وأوضح قلفاط في تصريح لجريدة “الشروق” الجزائرية، أن الخبز سيكون متوفرا في المتاجر الخاصة بالمواد الغذائية، إلى جانب المخابز.

حديثه قلفاط عن التدابير التي اتخذت لضمان وفرة الخبز، لم يكن كافيا لإدخال الطمأنينة على قلوب الجزائريين، بحكم أنهم سمعوها في أكثر من مناسبة، دون أي نتائج، وقد عرفت البلاد أزمات من نفس النوع، في أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية، وذلك سبب سياسة التقشف التي تنهجها الحكومة.

يشار إلى أن الجزائر، تضررت بشكل كبير خلال فترة الحجر الصحي، حيث عرفت الكثير من المواد الندرة، من بينها اللحوم البيضاء، خاصة الدجاج، الذي ستقل كمياته بشكل بكير جدا في الشهور المقبلة بالبلاد.

كورونا الجزائر.. تعرف على توزيع الإصابات حسب الولايات

أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم السبت، عن تسجيل 195 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، في آخر 24 ساعة.

وارتفع عدد المصابين بكوفيد-19 في البلاد لـ 8113، فيما وصل عدد الوفيات لـ 592 بعد تسجيل 10 حالات جديدة.

وفيما يلي توزيع الإصابات على ولايات الجزائر:

البليدة: 1062
الجزائر: 904
وهران: 521
سطيف: 518
قسنطينة: 390
عين الدفلى: 366
تيبازة: 309
تلمسان: 246
بجاية: 238
برج بوعريريج: 219
ورقلة: 188
المدية: 182
عنابة: 171
أم البواقي: 169
تيارت: 160
تيزي وزو: 146
بشار: 135
باتنة: 133
الجلفة: 132
مـعـسـكـر: 123
بسكرة: 117
المسيلة: 117
خنشلة: 117
سكيكدة: 113
بومرداس: 110
أدرار: 109
عين تموشنت: 96
غرداية: 91
سيدي بلعباس: 76
الشلف: 72
تيسمسيلت: 70
البويرة: 68
الوادي: 64
مستغانم: 63
تبسة: 60
الأغواط: 59
قالمة: 57
جيجل: 57
سوق أهراس: 55
نعامة: 50
ميلة: 49
غليزان: 42
الطارف: 29
البيض: 28
تندوف: 14
سعيدة: 8
إليزي: 5
تمنراست: 5

عاجل: الجزائر تسجل أكبر حصيلة من الإصابات بكورونا في آخر 6 أيام

سجلت الجزائر، اليوم السبت، أكبر حصيلة من الإصابات بكورونا في آخر 6 أيام، بعد رصد 195 حالة جديدة، في آخر 24 ساعة.

وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، عن وصول عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد إلى 8113، بعد تسجيل 195 حالة جديدة.

هذا، وسجلت الجزائر، 10 حالات وفاة، بسبب فيروس كورونا، ليرتفع مجموع الوفيات لـ 592، فيما بلغ عدد المتعافين 4426 بعد تسجيل 170 حالة شفاء جديدة.

“تبون” والتعديل الدستوري.. رغبة في الإصلاح أم التفاف على مطالب الحراك؟

طرح عبد المجيد تبون، رئيس الجزائر، بداية الشهر الحالي، للنقاش العام، مسودة لتعديل الدستور، كأول خطوة من خطوات برنامجه الإصلاحي ، وذلك خلال المرحلة الاستثنائية التي تشهدها البلاد، والعالم، بتفشي فيروس كورونا المستجد، واضطرار المحتجين للتوقف مؤقتا.

وتضمنت مسودة التعديل الدستوري، ما مجموعه 240 مادة، موزعة على عدة فصول ضمن 7 أبواب في 56 صفحة، حيث حملت عددا من التغييرت في عدة مجالات، من بينها حرية تأسيس الجمعيات والتظاهر، بالإضافة لتثبيت مكانة الأمازيغية كمادة غير قابلة للتعديل.

مجموعة من نشطاء الحراك الجزائري، أعربوا، في تصريح سابق لقناة “الجزيرة” القطرية، عن تحفظهم بخصوص هذا التعديل، خاصة أنه صيغ داخل غرفة الرئاسة، ولم يتم إشراك الشعب في هذا الأمر، إلى جانب طرحه في وقت يفترض ألا يتم فيه إجراء أي تغيير بحجم تعديل الدستور، لأن الوضع لا يسمح بذلك، ولابد من أن ينصب التركيز على طرق التغلب على كورونا، وتفادي الأسوأ، لا استغلال الظرفية الراهنة لمآرب سياسية.

وحسب عدد من المراقبين، فإنه وإلى جانب تضمن الدستور لعدد من الأمور الإجابية، فقد حوى أيضا كثيرا من المواد التي يراد بها تثبيت النظام القائم لا إصلاحه، مثل الصلاحيات الواسعة التي أضيفت لرئيس الجمهورية، خاصة في الشق المتعلق بتعيينه لنائبه من اختياره، والذي يكون فوق منصب رئيس الحكومة (الوزير الأول حاليا)، الأمر الذي أثار جدلا واسعا، باعتبار أن الأنظمة شبه الرئاسية في العالم، اعتادت على تقاسم السلط بين رئيس الدولة ورئيس الحكومة، ولا وجود لرجل ثالث بين الشخصين.

هذا، ونصت مسودة الدستور، على تعيين رئيس الجمهورية، لرئيس الحكومة، بعد استشارته للأغلبية البرلمانية فقط، أي من دون أن يكون ملزما باختيار فرد من الأغلبية البرلمانية، الأمر الذي اعتبره البعض مادة مهيئة للالتفاف على رغبة الشعب في أي لحظة، فحتى ولو صوت الجزائريون لصالح فئة، يمكن للرئيس أن يعين على رأس الحكومة شخصا لا ينتمي إليهم، على حد قول بعض المعارضين للتعديل.

يرى عدد من حراكيي الجزائر، بأن استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية، جاء لتفادي تكرار سيناريو الذي عرفته الجزائر بعد مرض عبد العزيز بوتفليقة، حيث تشكل فراغ كبير في البلاد، الأمر الذي دفع للتجه لإحداث هذا التغيير، ومنح نائب الرئيس في حالة مرض أووفاة الرجل الأول في الدولة، صلاحية خلافته، وبما أنه معين من سابق لا منتخب، فهذا المنصب مرفوض رفضا مطلقا من الشارع.

كما أن المسودة الجديدة، حملت تغييرا في عقيدة الجيش الجزائري، بعد أن تم الإقرار بإمكانية إرسال جنود إلى خارج الحدود، والتي رآها البعض، خطوة متهورة من الرئاسة، خاصة بعد الخبر الذي أوردته صحيفة “الجزائر تايمز”، بخصوص دخول كتيبة من الدرك الحربي لمئات الكيلومترات داخل التراب الليبي، لمنح اللواء المتقاعد خليفة حفتر المنقلب على الشرعية، بعضا من الأسلحة والذخيرة الحربية.

الجزائر.. 4 أنواع من السيارات فقط مسموح لها بالخروج يومي العيد

قررت الحكومة الجزائرية، قبل يومين، منع تنقل السيارات يومي عيد الفطر، بما في ذلك الدراجات النارية والشاحنات، حتى خارج أوقات الحجر الصحي، وذلك كإجراء وقائي ضد تفشي فيروس كورونا في البلاد.

وأصدرت الحكومة، اليوم الجمعة، بيانا توضيحيا تضمن تفاصيل هذا القرار، حيث تم استثناء 4 أنواع من السيارات من المنع، ويتعلق الأمر بكل من سيارات الخدمة العمومية التي تحمل تراخيص، وسيارات الهيئات التي تتضمن المناوبة وتحمل أيضا تراخيص، والسيارات التابعة للجهات النظامية مثل الشرطة والدرك والجيش.

وإلى جانب الأنواع الثلاثة السالفة الذكر، تم استثناء السيارات التي تحمل تراخيص من مصالح الولاية، والخاصة بنقل الحالات الطارئة، مثل المرضى.

وجاء بيان الحكومة، من أجل توضيح “التدابير التكميلية للوقاية، التي قررها الوزير الأول عبد العزيز جراد، بمناسبة عيد الفطر”، على حد تعبيره.

يشار إلى أن الجزائر، سجلت اليوم الجمعة، 190 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي المصابين في البلاد لـ 7918.

مخافة انتقال كورونا.. طبيب جزائري يحذر المواطنين من هذا الأمر

حذر محمد كواش، طبيب جزائري عام، اليوم الجمعة، المواطنين، من تبادل علب الحلوى، خلال يومي العيد، باعتبارها ناقلا محتملا لفيروس كورونا.

وقال كواش في تصريح لإحدى الصحف الجزائرية: “إن فيروس كورونا سريع الانتشار، لذا لابد من التباعد الاجتماعي خلال أيام العيد، وتفادي الزيارات لأنها تضر بالعملية الوقائية”.

وأضاف، بأن تبادل علب الحلوى قد يتسبب هو الآخر، في انتقال العدوى، خاصة أن كثيرا من المصابين يجهلون أنهم حاملون للفيروس، لذلك لا يتخذون كامل التدابير الوقائية.

يشار إلى أن عدد المصابين بكورونا في الجزائر، وصل اليوم الجمعة، لـ 7918، بعد تسجيل 190 حالة جديدة في آخر 24 ساعة.