لقي عسكري حزائري من القوات الخاصة، مصرعه، اليوم الأحد، في كمين إرهابي بمنطقة قعدة لحجر التابعة لبلدية طارق بن زياد بولاية عين الدفلى الجزائرية.
وتوفي الجندي المدعو مصطفى زنادة، عقب كمين وضعه عدد من أعضاء التنظيمات المتشددة التي تنشط في المنطقة، قبل أن يدخل الجنود معهم في اشتباط مسلح أدى لمقتل عنصر من الجيش الجزائري.
وعقب الواقعة تقدم كل من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ورئيس أركان الجيش بالنيابة السعيد شنقريحة، بالتعازي لعائلة الجندي.
وتعرف عدة مناطق بالجزائر، تواجد عدد كبير من الإرهابيين التابعين للتنظيمات الإسلامية المتشددة، والذين شن ضدهم الجيش حملة واسعة في الأسابيع الأخيرة من أجل اجتثاثهم.
وجهت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، عدا من التوصيات لنظيرهتها المسؤولة عن الشؤون الدينية بالبلاد، وذلك قبل فتح أبواب المساجد في وجه المسلمين.
وفيما يلي قائمة التوصيات الموجهة لوزارة الشؤون الدينية:
تجهيز المساجد بمواد تعقيم
تطهير المساجد بشكل يومي باستعمال مواد مطهرة تحت إشراف الإمام وممثل عن اللجنة الدينية للمسجد
إزالة الأفرشة من المساجد ليسهل تنظيفها، على أن يأتي كل مصلي بسجادته الخاصة
غلق قاعات الوضوء
تقليص وقت الصلاة
التباعد بين الصفوف في كل الصلوات
عدم فتح المساجد أمام الدروس والاقتصار على الخطبتين يوم الجمعة
عدم التوجه للمسجد في حالة وجود أي عارض صحي سواء تعلق الأمر بالمصلين أو الإمام
يمنع أن تتجاوز الصلاة 10 دقائق
الصلاة مباشرة بعد رفع الآذان ثم غلق المسجد مباشرة
الأحذية تحمل في كيس يضعه المصلي قربه
عدم تشغيل أجهزة التكييف وفي حالة كان الجو حارا الاكتفاء بالمراوح
إزالة كل الأثاث من المسجد بما فيها خزائن الكتب وتخزين المصاحف
منعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأساتذة الباحثين، من المشاركة في مشاريع البحوث الدولية، إلا في حال سمعت لهم المؤسسة الرسمية بذلك.
ووجهت الوزارة أوامر صارمة لرؤساء الجامعات الجزائرية، بمنع الأساتذة من إجراء أي اتصال أو تواصل مع المنظمات الأجنبية أو المشاريع الدولية، إلا بتنسيق وزاري.
وبررت الوزارة قرارها، بمنع “أي تسريب لبيانات وطنية حساسة لتلك المنظمات الأجنبية”، موضحة، أن عددا من الأساتذة شاركوا في ندوات جولية وفي بعض الأحيان كانوا ينقلون بيانات حساسة لشركائهم دون الاحتياط.
وشددت على أن هذا القرار، يأتي “لأسباب تتعلق بالحفاظ على مصالحنا، فإن أي مشاركة في النداءات الدولية للمشاريع ونقل البيانات للشركاء الأجانب سواء في إطار المبادرات الخاصة أو مشاريع التعاون أو الانخراط في البرامج والشبكات الدولية، فهي تندرج ضمن مجال اختصاص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كما جاء في برقيتها، والتي لا يمكن القيام بها إلا بعد موافقة الوصاية”.
حذرت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، التي يرأسها عبد الرحمان بن بوزيد، من انتشار بعوض النمر في ولايات البلاد.
ونبهت الوزارة في بلاغ لها، إلى التدابير الوقائية التي يجب أن تتخذ للحد من انتشار بعوض النمر، كما طمأنت المواطنين بعدم تسجيل أي حالة وفاة لحد الساعة.
وجاءت تحذيرات الوزارة بعد أن استقبلت مصالحها الصحية، العديد من الحالات التي تعاني من لدغات هذا النوع من البعوض، بالأخص في ولاية العاصمة وتيزي وزو وبومرداس.