أرشيف التصنيف: الجزائر

الجزائر: عودة المظاهرات وارتفاع الإصابات.. هل هي خطة من الجنرالات؟

عرفت الجزائر في الفترة الأخيرة، عودة الاحتجاجات لمختلف أرجاء البلاد، للمطالبة بدولة مدنية وإسقاط النظام الذي يقوده الجنرالات، وبالتزامن مع ذلك، شهد منحنى إصابات كورونا ارتفاعا غير مسبوق.

وشهدت الجزائر يوم أمس الجمعة، أضخم حصيلة إصابات منذ دخول الوباء إليها في فبراير الماضي، بعد تسجيل 240 حالة مؤكدة جديدة.

هذا التغير المفاجئ، جعل عددا من النشطاء يرجحون نظرية المؤامرة التي يقودها المسؤولون في الجيش وغرفة الرئاسة.

ومن جانبهم رأى عدد من النشطاء أن مسؤولي البلاد سيواصلون الإعلان عن أرقام كبيرة جدا، من أجل دفع المتظاهرين للتوقف عن الخروج خلال الفترة الراهنة.

فيما شدد آخرون، أن كورونا لن يخرج من الجزائر، كما أن المظاهرات لن تتوقف، إلا في حالة مغادرة “عصابة الجنرالات”، على حد تعبيرهم.

الجزائر: مدير معهد باستور يرجع سبب ارتفاع الإصابات للأعراس والحفلات

أرجع فوزي درار، مدير معهد باستور الجزائر، سبب ارتفاع الحالات المصابة بفيروس كورونا في الأيام القليلة الماضية، إلى الأعراس والحفلات والتجمعات العائلية.

وأوضح درار في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، بأن عدم التزام الأشخاص بالتدابير الوقائية الأساسية، والمتمثلة على الخصوص في احترام مسافة التباعد الاجتماعي و ارتداء الكمامة في الفضاءات العمومية.

وتابع، بأن حوالي 17 في المائة من مجموع الحالات المصابة في الأيام الأخيرة، عائلية، وذلك ناجم عن تنظيم التجمعات والأعراس بالرغم من كل التحذيرات، الأمر الذي قد يؤدي إلى “تفاقم الوضع”.

الجزائر: كورونا يودي بحياة طالب بعد مناقشته بحث “الماستر”.. وهلع في الوسط الجامعي

أودى فيروس كورونا المستجد، بحياة طالب، مباشرة بعد مناقشته لبحث نيل شهادة “الماستر”، في كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة تبسة الجزائرية.

وخلف لخبر موجة هلع كبيرة داخل الوسط الجامعي، خاصة أن الطالب قدم إلى الكلية دون ارتداء الكمامة، إلى جانب عدم مراعاته لتدابير التباعد الاجتماعي.

ودعا بيان للجامعة، كافة من تواصل عن قرب مع الطالب خلال يوم المناقشة، الخضوع للحجر الصحي، وتفادي التعامل مع أي شخص إلى غاية التأكد من خلوه من فيروس كورونا.

الجزائر تعلن عن إجراء 2500 تحليل لكورونا يوميا.. وسخرية عارمة في مواقع التواصل

أعلن المدير العام لمعهد باستور الجزائر، فوزي درار، عن إجراء البلاد لـ 2500 تجليل للكشف عن كورونا يوميا، في مختلف الولايات، وهو ما جر عليه سخرية واسعة من قبل المواطنين.
وقال درار في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية:”أن معهد باستور يسهر على تعزيز عدد المخابر بمختلف الولايات سيما تلك التي تشهد زيادة في نسبة الإصابة بالفيروس كاشفا عن فتح مخبرين جديدين الأسبوع القادم بكل من ولايتي عنابة وسطيف للاستجابة للطلب بهذه المناطق علما بأن هاتين الولايتين استفادتا من هيكل صحي مماثل منذ ظهور الوباء”.
وأوضح درار أن “عدد المخابر التي تتكفل بتشخيص الإصابة بفيروس كورونا سيصبح بذلك 29 مخبرا عبر القطر بعضها تابع لمعهد باستور والآخر للمؤسسات الاستشفائية والجامعات مؤكدا بأن هذا العدد سيرتفع مستقبلا مع فتح مخابر أخرى عبر الوطن لتلبية احتياجات جميع المواطنين”.
التصريحات السالفة، أتبعها موجة من السخرية العارمة من طرف المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين قارنوا التحاليل بالمغرب، الذي يجري حوالي 20 ألف تحليل يوميا.

منظمة العفو الدولية قلقة إزاء استغلال سلطات الجزائر لمسودة الدستور لقمع المعارضين

أعربت منظمة العفو الدولية، عن قلقها، إزاء الوضع في الجزائر، خاصة بعد استغلال مسودة الدستور من أجل قمع حرية التعبير والانقضاض على النشطاء والصحافيين.

واستنكرت المنظمة في بيان لها، حملة الاعتقالات الواسعة التي تطال النشطاء والمتظاهرين في الجزائر، معتبرة أنها تهدد بتقويض مصداقية الإصلاح الدستوري.

وانتقدت المظمة، في مذكرة بعثتها إلى السلطات الجزائرية، عددا من المواد في مسودة التعديل الدستوري، مثل المتعلقة منها بالحق في التعبير والحق في التجمع والحق في الحياة.

وتعتبر الجزائر، طرفا، في مجموعة من المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، الأمر الذي يحتم عليها الالتزام باحترام حقوق الإنسان والحقوق المندرجة تحتها، مثل التعبير والتجمع وغيرهما.

الجزائر.. محكمة البليدة تدين المدير الأسبق للأمن الوطني بـ 4 سنوات سجنا نافذا

أذانت محكمة البليدة، المدير الأسق للأمن الوطني الجزائري، عبد الغني هامل، بالإضافة إلى رئيس الأمن الولائي الأسبق للعاصمة، عبد الغني براشدي، بـ 4 سنوات س سجنا نافذا وغرامة 100 ألف دينار.

وجاءت إدانة هامل وبراشدي، على خلفية اتهامهما في قضية متعلقة بسوء استغلال الوظيفة.

وكان وكيل الجمهورية بالمحكمة المذكورة، قد التمس 12 سنة لهامل و10 لبراشيدي.

بوتفليقة.. حاضر في كل ملفات الفساد وغائب عن المحاكمة

يتساءل الشارع العام الجزائري، عن سبب عدم محاكمة، الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، بالرغم من ورود اسمه في جميع قضايا الفساد التي يحاكم على إثرها عدد من المسؤولين السابقين.

وبالرغم من أن عددا من المسؤولين المتواجدين في السجن، ذكروا بوتلفيقة، واتهموه بشكل غير مباشر بالوقوف وراء كل القضايا التي يحاكمون لأجلها، ومنهم أحمد أويحي، رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، إلا أن السلطات لم تقم بأي تحرك.

وفي هذا السياق، قالت صحيفة “الجزائر”، الإلكترونية، إن السبب يعود بالأساس إلى علم كافة المسؤولين المتورطين في قضايا الفساد، أن عبد العزيز بوتفليقة “كان غائبا أو مغيبا عن تسيير شؤون الدولة منذ إصابته بجلطة دماغية سنة 2013”.

وتابعت: “الجميع كان يقول سرا وعلانية إن شقيقه السعيد هو من كان يسير الدولة وشؤونها، لكن لا أحد من كبار المسؤولين ذكر اسم السعيد بوتفليقة”.

واختتمت بأن:”الكثير من المراقبين يعتقدون أنه ما لم يتم استدعاء بوتفليقة للمثول أمام القضاء فإن تصفية تركة الفساد التي وقعت خلال عقدين من الزمن لن تكون مكتملة”.

الجزائر.. مصرع عامل تطهير داخل بالوعة بعنابة ونقل آخرين للإنعاش

لقي عامل تطهير تابع للديوان الوطني للتطهير، مصرعه، بولاية عنابة الجزائرية، بعد أن فقد وعيه داخل إحدى البالوعات.

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى قيام الضحية، برفقة اثنين من زملائه، بتنظيف أحد البالوعات بحي بوخضرة ببلدية البوني بعنابة، قبل أن يغمى عليه.

وبالرغم من محاولات المواطنين الذين كانوا متواجدين قرب البالوعة، إنقاذه، إلا أنهم لم يفلحوا، ليقوموا بالاتصال بعناصر الحماية المدنية الذين حلوا بعين المكان وأخرجوا الشخص.

ونقلت مصالح الوقاية المدنية الشخص، على وجه السرعة صوب غرفة إنهاش المستشفى الجامعي ابن رشد، غير أن المعني توفي بعد 24 ساعة من الحادثة.

وما يزال اثنين من زلائه يرقدان تحت العناية المركزة بمصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي المذكور.