أدانت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية، رجل الأعمال الشهير علي حداد، بـ 18 سنة نافذة، مع مصادرة جميع أملاكه.

وجاءت إدانة حداد، على خلفية اتهامه بعدة تهم تتعلق بالفساد، من بينها الإثراء غير المشروع، برفقة 4 من أشقائه.

وكانت المحكمة ذاتها، قد قضت بمعاقبة كل من رئيسي الحكومة السابقين، أحمد أويحيى وعبد المالك سلال بـ 12 سنة نافذة.

يشار إلى أن الجزائر، تعرف سلسلة من المحاكمات في حق مسؤولين ورجال أعمال سابقين.

أصدرت محمكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية، حكما يقضي بسجن رئيسي حكومة الجمهورية السابقين، أحمد أويحيى، وعبد المالك سلال، لمدة 12 سنة نافذة، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف دينار.

وجاءت إدانة أويحيى وسلال، على خلفية التهم الموجهة إليهما، والمتعلقة اساس بتبديد المال العام، ومنح امتيازات غير مبررة للغير، إلى جانب سوء استغلال المنصب.

وكان سلال وأويحيى قد توليا مسؤوالية الحكومة الجزائرية، خلال فترة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، غير أن قيام الحراك جعل الجنرالات يزجون بهم في السجن بتهم الفساد.

قال عبد السلام بلعيد، رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، إن دوره برفقة كل المدنيين الذين كانوا يتولون مسؤوليات في الدولة، لم يكن سوى “خضرة فوق عشا”.

وأوضح بلعيد، بأن كافة المسؤولين كان دورهم مساعدة المؤسسة العسكرية الجزائرية على الحكم فقط، ولم يكن لديهم أي قدرة على إصدار القرارات حاسمة ولا أي شيء.

https://www.youtube.com/watch?v=M2GH4c3OpqQ

وجه أحمد بوزيان، عضو كتلة الثلث الرئاسي بمجلس الأمة، أمس الثلاثاء، اتهامات ثقيلة لرئيس الحكومة الجزائرية السابق، نور الدين بدوي.

وقال بوزيان خلال جلسة مناقشة قانون تسوية الميزانية لسنة 2017، إن بدوي استغل الظرفية الاستثنائية التي تولى فيها مهمة الوزير الأول، قبل الانتخابات الرئاسية، من أجل التلاعب بملف “عقود الإدماج المهني”.

وتابع بأن اعتبارات سياسية شخصية، تقف وراء قيام بدوي بهذا الفعل، متهما إياه، بالاعتداء على صلاحيات سابقيه، عبر مرسوم تنفيذي لأكبر عملية توظيف.

واسترسل بأن بدوي، لم يعد رئيسا، وترك جراد الذي خلفه، يواجه الملف الشائكة، دون أن تتم محاسبة الوزير الأول السابق عن مصير هذه القضية.

أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 336 إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 13907.

ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 7 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 912.

كما شهد اليوم الأخير، تسجيل 223 حالة شفاء تام، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد، لـ 9897.

فيما يلي توزيع الإصابات حسب الولايات:

البليدة 1629

الجزائر 1465

سطيف 1242

وهران 837

قسنطينة 585

ورڨلة 454

عين الدفلى 425

تيبازة 420

بجاية 353

باتنة 339

تلمسان 339

المدية 302

أم البواقي 274

الجلفة 261

برج بوعريريج 253

عنابة 242

تيارت 249

تيزي وزو 236

المسيلة 235

الأغواط 222

معسكر 204

بسكرة 200

بومرداس 195

خنشلة 192

الوادي 192

سكيكدة 190

البويرة 186

تبسة 181

بشار 179

أدرار 172

غرداية 152

عين تموشنت 139

مستغانم 134

سوق اهراس 122

ميلة 120

سيدي بلعباس 118

تيسمسيلت 116

ڨالمة 111

جيجل 107

الشلف 99

البيض 85

نعامة 84

غليزان 75

الطارف 61

تمنراست 51

سعيدة 40

تندوف 16

إليزي 11

منعت الحكومة الجزائرية، برئاسة عبد العزيز جراد، إقامة حفلات الزفاف، بسبب الوضعية التي تمر بها البلاد في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.

ودعا جراد، الجزائريين، إلى الحفاظ على صحة وسلامة أنفسهم، وتفادي إقامة أي عرس إلى غاية التخلص النهائي من فيروس كورونا.

وتعرف الجزائر صعودا مهولا في منحنى الإصابات بكوفيد-19، وقد شهدت الـ 24 ساعة الأخيرة، تسجيل 336 إصابة جديدة، وهي الحصيلة الأعلى منذ دخول الفيروس للبلاد في فبراير الماضي.

واصل عداد كورونا اليومي بالجزائر، إثارة الهلع في صفوف المواطنين لليوم الخامس على التوالي، بعد تسجيل 336 إصابة جديدة، وهخي أكبر حصيلة منذ دخول الوباء للبلاد في فبراير الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 336 إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 13907.

ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 7 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 912.

كما شهد اليوم الأخير، تسجيل 223 حالة شفاء تام، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد، لـ 9897.