نشب اليوم السبت حريق مهول بغرفة بالإقامة الجامعية بولاد فايت 02، أسفر عن وفاة الطالبة المدعوة “بكوش نصيرة” المنحذرة من ولاية تيارت.
و تمكنت صديقتها التي تقطن معها بنفس الغرفة من إنقاذ نفسها من الحريق.
و تعود تفاصيل الحادث المأساوي إلى انفجار قارورة غاز من النوه الصغير.
و أثارت هذه الواقعة الأليمة موجة حزنا عارما من طرف عائلة الضحية و الشعب الجزائري، داعين لها بالرحمة و المغفرة.
و كانت آخر ما نشرته الطالبة بكوش نصيرة، ضحية حريق اولا فايت 02 عبر صفحتها فيسبوك، “اللهم اجعلني أكره المعاصي و حببني في طاعتك، و إن كان همي سببه ذنب فاغفر لي يا الله و ارزقني رحمتك”.
قال الحراكي شوقي بن زهرة أن إحدى المحاميات خرجت في تصريحات كاذبة لتبرئة جهاز المخابرات الذي قام بتعذيب الطالب الجامعي وليد نقيش، في مركز التعذيب “عنتر” الواقع بين عكنون، حيث قالت بأن التعذيب والإعتداء الجنسي الذي تعرض له كان في أحد مراكز الشرطة (باب الواد) وهو نفس ما قاله عدد من الصحافيين والنشطاء المقربين من النظام.
و أكد المتحدث ذاته، أن الطالب وليد نقيش كذب هذه الافتراءات على طريقته حيث خرج في تصريح للإحدى المجلات أكد فيه أنه تعرض للتعذيب في مركز التعذيب “عنتر”، لكن قبل ذلك تم تعذيبه في مقر آخر للمخابرات هو المركز الرئيسي للعمليات (CPO).
و كشف شوقي بن زهرة عن التعذيب الذي تعرض له الطالب وليد نقيش.
و قال “في حد ذاته فالتفاصيل التي رواها وليد نقيش تثبت بما لا يدعو للشك أن نفس الممارسات الغير إنسانية التي كانت تحدث خلال العشرية السوداء لا تزال قائمة، حيث قال أنه كان يتم تعذيبه كل يوم من الساعة 5 مساءا إلى الواحدة صباحا دون انقطاع وأن عدد المعذبين كان يصل في بعض الأحيان إلى 11 في نفس الوقت”.
بعدما تم تحويل السجين السياسي رشيد نكاز من سجن القليعة إلى سجن الأبيض سيدي الشيخ دون إبلاغ هيئة دفاعه ولا عائلته، جاء الدور على سجين الرأي شمس الدين لعلامي “المدعو إبراهيم” الذي تم تحويله دون أن يصدر أي حكم في حقه إلى سجن المنيعة الذي يبعد بأكثر من 800 كم عن ولاية برج بوعريريج وهو نفسه من أبلغ محاميه بذلك ولولا هذه الزيارة لما كان أحد يصله خبر التحويل، حسب الناشط شوقي بن زهرة.
و أضاف شوقي بن زهرة أنه سيتم بهذا التحويل الانتقامي، فصل إبراهيم عن شقيقه موسى المسجون في نفس المؤسسة، وسيصعب على عائلته زيارته خصوصا أن والدته مريضة منذ اعتقاله هو وأشقائه بشكل عنيف وغير إنساني.
و تابع المتحدث ذاته، “أكد إبراهيم أيضا معلومة ترحيل كل من النشطاء عز الدين بوطبة، هجام حميد وبهلول نبيل، وهو ما يؤكد أننا أمام استراتيجية جديدة للنظام لترهيب النشطاء بنفيهم”.
قال محمد المنصف المرزوقي، الرئيس التونسي الأسبق، في تدوينة نشرها حائطه الفيسبوكي، أمس الجمعة، إنه “لا حل واقعي للأخوة الصحراويين يحفظ حقوقهم ويحفظ حقوقنا في اتحاد هو أملنا الوحيد للخروج من التبعية والفقر إلا ممارسة كامل هذه الحقوق داخل وطن له ثلاث دوائر: وطن الحكم الذاتي، الوطن المغربي والوطن المغاربي”.
وتابع الرئيس التونسي السابق، في تدوينته، تحت عنوان “إلى أهلي المغاربيين عموما والصحراوين خصوصا”، أنه “لا حلٌ اليوم أمام المغاربيين جميعا إلا مصالحة حقيقية بين النظامين الجزائري والمغربي لا لشيء إلا لتوجه اعتمادات التسلٌح المتزايدة للتعليم والصحٌة وانقاذ ملايين الشباب من البطالة ثم إعادة الدفء والحياة لجثة اسمها الاتحاد المغاربي لعلنا نستدرك كل هذه العقود الضائعة”.
وأكد المرزوقي، على أهمية المسألة الحقوقية، حيث أبرز أن “حقوق الانسان هي حقوق كل إنسان”، متسائلا: “كيف لي أن استثني منها حقوق الصحراويين خاصة وأنني مثلهم ابن الصحراء؟”، مضيفا ، “أنا رجل قضى عمره يحلم وينظر ويعمل ويناضل من أجل فضاء مغاربي ثم عربي بلا حدود بين البشر والأفكار والسلع. كيف ينتظر مني أن أدعم مزيدا من الحدود أي مزيدا من تجزئة المجزأ وتفكيك المفككك؟”.
مرة أخرى جددت الحكومة الاسبانية؛ تمسكها بالموقف الثابت من قضية الصحراء المغربية؛ مؤكدة عدم اعترافها بأي كيان سياسي في المنطقة.
و حسب مصدر إعلامي فإن الوزيرة الخارجية الاسبانية “أرانتشا غونزاليس لايا” أكدت في رد لها على حزب “بوديموس”؛ على أن بلادها تنأى بنفسها عن أي مسؤولية دولية ذات صلة بموضوع الصحراء المغربية؛ منذ سنة 1976.
هذا و عبرت اسبانيا، في رسالة وزيرة خارجيتها لحزب بوديموس، عن ثبات موقفها من قضية الصحراء، مؤكدة عدم اعترافها بدولة تسمى الجمهورية العربية الصحراوية، و أكدت فيما يخص المساعدات الموجهة إلى المحتزين في تندوف تدخل فقط ضمن العمل الانساني الذي تباشره الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي.
و بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية بالصحراء، وجه حزب بوديموس انتقادات للقرار الأمريكي، وذلك دفاعا عن مصالحه مع أعداء الوحدة الترابية ومن بينهم النظام الجزائري.
بعد كتابة البرلمان الجزائري رسالة نصية للرئيس الأمريكي جو بايدن بخصوص الصحراء المغربية، علقت صحيفة فرنسية على هذه الخطوة مؤكدة أن البرلمان الجزائري ليس له الحق في التدخل بهذا الشأن.
و أكد الموقع الإخباري الفرنسي “mondafrique” خلال كتابته تعليقا حول هذا الموضوع أن البرلمان الجزائري ليس له حق التدخل لأن الاعتراف التاريخي لأمريكا بمغربية الصحراء يعتبر قرار لدولة ذات سيادة.
و تجذر الاشارة الى أن هذا الاعتراف التاريخي لأمريكا بسيادة المغرب على صحرائه جاء من طرف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حيث أكد على أن اقتراح المغرب بالحكم الذاتي تحث السيادة المغربية يعتبر الحل الوحيد من أجل السلام.
و وافق الرئيس الجديد المنتخب جو بايدن على قرار الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء بكل ترحيب.
و أكد الموقع الإخباري الفرنسي أن هذا الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه لم يكن مفاجئ .
و تجذر الاشارة الى أن جو بايدن لم يتحدث خلال خطابه الأخير بخصوص السياسة الخارجية لبلاده عن توصله بأي رسالة من الجزائر و لم يولي أي اهتمام لها.
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية نشرة تحذيرية لمواطنيها من الذهاب إلى الجزائر، كما صنفتها (الجزائر) في المستوى الرابع “الأحمر” بسبب خطورة الوضع بالبلاد، من حيث انتشار فيروس كورونا المستجد وكذلك الإرهاب.