كشفت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين اليوم السبت، بعدما قامت قناة تلفزيونية جزائرية بالسخرية من العاهل المغربي الملك محمد السادس، أنه لا يمكن التغاضي أو السكوت عن الإساءة لملك المغرب بحجة حرية التعبير”، مشيرة إلى أن “آخر شيء يوجد في الجزائر هو حرية التعبير”.
و أضافت الجمعية السابق ذكرها أن ما قام به الإعلام الرسمي الممول من جيوب دافعي الضرائب الجزائريين من تهجم لا أخلاقي على المؤسسات المغربية، و الملك محمد السادس هو أسلوب بذيء ومنحط، و عمل مدان ولا يمث بصلة لأخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام.
و حسب مصدر إعلامي، فإن الجمعية حذرت من“مغبة التمادي في هذا الأسلوب المستفز الذي يمس أب الأمة وضامن استقرارها وحامي حدودها، لأن كل مس بشخص الملك هو مس بشخص كل المغاربة داخل المغرب وخارجه”.
يشار أن قناة رسمية جزائرية قامت بالإساءة لملك المغرب، مقرون والسخرية منه وهو ما أثار جدلا واسعا بين نشطاء واقع التواصل الاجتماعي بالمغرب.
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أساء تلفزيون جزائري تابع لنظام العسكر ،للعاهل المغربي محمد السادس.
و دعا مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى اتخاذ خطوات دبلوماسية حازمة من الجانب المغربي اتجاه المرتزقة، بعدما قام التلفزيون الجزائري بتجسيد صورة ساخرة والاستهزاء بموقف أمريكا الذي اعترف بمغربية الصحراء.
و في هذا السياق دخلت الصفحة الفيسبوكية “فار ماروك”، التي تهتم بشؤون القوات المسلحة الملكية، على خط هذا السخط الشعبي، و طالبت بسحب السفير المغربي من الجزائر وقطع العلاقات بصفة نهائية مع الجزائر، حسب مصدر إعلامي.
أشرف صباح اليوم السبت وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر، على افتتاح فعاليات اليوم العالمي للإذاعة.
و حضر خلال هذا الافتتاح مسؤولين، حيث تجاهلوا احترام البروتوكول الصحي و رفضوا وضع الكمامة أمام أعين وزير الاتصال عمار بلحيمر.
و هنا يتبين استهتار كبير من طرف المسؤولين، فكيف للشعب الجزائري أن يحترموا البروتوكول الصحي و كبار المسؤولين يتجاهلون الأمر.
و أثارت هذه الصور التي انتشرت بشكل واسع من طرف مواقع التواصل الاجتماعي سخرية عارمة، حيث علق أحد النشطاء”غرامة غير على الزروالي انشاء الله تحكمكم ماشي غير كورونا لهلا يرادهم عايشين غير فالفساد واش نديرو بيهم”.
كشفت صحف جزائرية، التكاليف العلاجية الباهضة التي دفعت خلال فترة دخول الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” إلى أحد أرقى المؤسسات الصحية في ألمانيا منذ 28 أكتوبر، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، حيث تبلغ الفاتورى الإجمالية حوالي 48 ألف يورو في اليوم.
ووفق ما أورده موقع “northafricapost”، فإن الرعاية الطبية لـ “عبد المجيد تبون” والبروتوكول العلاجي المتبع ضد فيروس كورونا المستجد، والمتابعة الشخصية من قبل أفضل الأطباء المتخصصين الألمان بالإضافة إلى جراحة القدم التي خضع لها في 20 يناير الماضي وتكاليف إعادة التأهيل المتخصص، كلها خدمات طبية تكلف الآلاف في ألمانيا.
كما تشير المصادر ذاتها، إلى أن التكاليف الباهضة لا تشمل فقط تبون بل تشمل أيضا إقامة 16 عضوا من حزبه وفريقان من الحرس الشخصي الرئاسي.
واستأجر الرئيس الجزائري طابقا كاملا في “قصر فندقي” فاخر في برلين، تم تجهيزه بالكامل لرفاهيته وسلامته مشيرة -المصادر ذاتها” إلى أن تكاليف هذه الفنادق تزيد من تكلفة العلاج الطبي للرئيس في ألمانيا.
وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت في بيان لها، من خلال صفحتها على “فيسبوك”، قيام عبد المجيد تبون بإجراء اتصال مع نظيره الألماني عبر له فيها عن شكره وامتنانه لمستوى الرعاية الطبية التي حظي بها في ألمانيا.
حطت يوم أمس الجمعة الطائرة الرئاسية بمطار بوفاريك الجزائري على متنها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بدون صور، بعدما استكمل رحلة علاجه بألمانيا.
و تم استقبال الرئيس الجزائري عدد من رؤساء الحكومة من بينهم، الوزير الأول عبد العزيز جراد و الفريق سعيد شنقريحة و غيرهم.
و في هذا الصدد، أعلنت الجزائر يوم أمس الجمعة أنّ تبّون الذي يتعالج منذ شهر في برلين أجرى الخميس مكالمة هاتفية مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير شكره خلالها على مستوى الرعاية الطبية التي تلقّاها في بلاده.
حطت قبل قليل من يوم الجمعة الطائرة الرئاسية المقلة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في أرض الوطن الجزائر و بالضبط مطار بوفاريك.
و استقبل عدد من كبار المسؤولين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أبرزهم، رئيس مجلس الأئمة بالنيابة، و رئيس المجلس الشعبي الوطني، و رئيس المجلس الدستوري و الوزير الأول عبد العزيز جراد و الفريق سعيد شنقريحة و غيرهم.
يشار أن الرئيس الجزائري أنهى رحلته العلاجية في ألمانيا أين أجرى عملية جراحية على قدمه.
عثرت مصالح الدرك الوطني ببومدراس اليوم الجمعة على الطفل المفقود منذ أيام.
و حسب مصدر إعلامي، فإن الطفل تم اختطافه من قبل شخص بحي الدهوس، ليتم تبليغ المصالح الأمنية من طرف أب المفقود عن اختفاء إبنه القاصر البالغ من العمر 09 سنوات.
وبعد التحقيق مع المشتبه فيه تم التعرف على مكان تواجد الطفل الذي قام باختطافه، حيث عثر عثر عليه بحي قريب من مكان سكنه.
ونقلت مصالح الدرك الوطني الطفل إلى مقر الفرقة من أجل تسليمه إلى والديه، فيما فتحت المصالح الأمنبة تحقيق للكشف عن ظروف و ملابسات إقدام هذا الرجل على اختطاف الطفل.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس