نشرت الإعلامية الجزائرية منار منصري شهادة معتقل الرأي السابق بونوة ياسين، حيث كشف عن معطيات صادمة خلال فترة اعتقاله.
و حسب ما نشرت الإعلامية فإن المعتقل قال، خلال إعتقالي ضربت بالصاعق الكهربائي من طرف شرطي بالزي المدني وقاموا بتمزيق سترتي خلال إعتقالهم لي في المرة الأولى خلال الحملة الإنتخابية لبلعيد يوم الثلاثاء في غليزان”.
و أضاف أما الإعتقال الثاني جاء بعد إتصال هاتفي من طرف شرطة الجريمة الإلكترونية بعد أن أخذوا رقمي عن طريق طلب صداقة من حساب مزيف في فايسبوك وبعدها قالوا لي هناك وثائق أضعتها ينبغي عليك المجيء لأخذها عندما ذهبت عندهم قاموا بتفتيشي وأخذ هاتفي تحت طائلة التهديد بالتعذيب من طرف ظابط بالزي المدني بعد أن كان في إستقبالي عون أمن بالزي الرسمي قاموا بأخذ الرمز السري لهاتفي بعد تهديدي بالتعذيب بالكهرباء وطلبوا مني قول أن مناد العربي هو صاحب صفحة أحرار غليزان رفضت ذلك لأن الحقيقة لم أكن أعرف مدير الصفحة ، وقاموا بكتابة محضر سماع رفضت التوقيع عليه لكن قامو بتهديدي مرة أخرى وقعت محضر الثلاثاء ولم أوقع المحضر الثاني الذي تم تعديله يوم الخميس نوفمبر 2019 لم أحكي تفاصيل الإعتقال لأني مازلت تحت صدمة نفسية رهيبة من الصعب الخروج منها أحاول بكل قوتي أن أستجمع ذاكرتي قدر الإمكان في الأخير كل ما أردته وأريده هو دولة مدنية حيث يكون فيها الشعب هو السيد هذه كلها تفاصيل ما حصل هناك تعذيب في الجزائر ولا واحد يستطيع تكذيب ما أقول عشته وعاشه كل الأحرار منهم ما يزال مسجونا ومنهم من يعاني في صمت من نظام حكم شرد وعذب وتسبب في مٱسي الجزائريين.
و ختم في الأخير أشكر كل من وقف معي ومع سجناء الرأي من هيئة الدفاع وأشكر كل أحرار الوطن في الداخل والخارج.
بعد تطاول الإعلام الجزائري على رمزية جلالة الملك محمد السادس نصره الله، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك هاشتاغ جديد يحمل شعار “الملك محمد السادس خط أحمر”.
و يتعرض الإعلامي الذي تجرأ على الكلام عن ملك المغرب لسخرية عارمة من طرف المواطنين.
و تم تداول مقطع فيديو يؤكد من خلاله على أن هذا الإعلامي لم يتناول فاكهة الموز حتى بلغ سن 30 من عمره.
و يقول الإعلامي عبر هذا المقطع ” أنا حتى درت 30 عام باش أول مرة كليت البانان صدق أو لا تصدق”.
و تجذر الاشارة الى ان أن النظام الجزائري لجأ إلى استعمال الإعلام كوسيلة للتطاول على رموز جلالة الملك محمد السادس نصره الله حيث أظهر بهذا الفعل الشنيع مدى الحقد و الكره الذي تكنه الجزائر للمغرب.
وصل النظام الجزائري إلى التعدي على النساء، هذا بعدما قامت فرقة البحث و التحقيق باعتقال الناشطة رانية غضبان، فقط لأنها قامت بوقفة تضامنية مع ناشط آخر دخل في إضراب عن الطعام.
و قرر وكيل الجمهورية لمحكمة بسكرة إحالة المعتقلة غضبان رانية أمام قسم الجنح تحت إجراءات المثول الفوري، حيث ستحاكم عشية يوم أمس الأحد، بتهمة التحريض على التجمهر الغير مسلح و إحباط الروح المعنوية للجيش.
و هزت قضية المعتقلة غضبان رانية الشعب الجزائري، حيث طالبوا بالإفراج عنها، لأنهم لن يستطيعوا تخويفها و لن يوقفوا الحراك.
و أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجزائري هاشتاغ جديد حرروا رانية غضبان، المرأة الجزائرية لا تهان.
و في هذا السياق علق الحراكي شوقي بن زهرة،”وصول النظام إلى التعدي على النساء أمر لا بد أن يجعل كل جزائري يسأل نفسه كيف وصل لنا الحال إلى السكوت على التعدي على شرفنا دون تحريك ساكن”.
يشار أن المعتقلة قضت ليلتها الرابعة تحت النظر في مركز شرطة بولاية بسكرة، و سيتم تقديمها يوم أمس الأحد أمام وكيل الجمهورية.
شهد مشروع إنتاج السيارات بالجزائر انهيارا كاملا و اخفاقا لم يكن في حسبان الجزائر، حيث كانت تنتظر نجاحا مبهرا في هذا المشروع و طريقا للرفع من اقتصاد الجزائر .
و في الوقت الذي انهار فيها مشروع تصنيع السيارات و أغلقت المصانع بالجزائر و تم اعتقال مالكو المصانع و سجنهم و طرد مئات العمال في هذا القطاع، شهدت هذه الصناعة نجاحا مبهرا في المغرب.
و استطاع المغرب جلب استثمارات ضخمة حيث أصبح القطاع الأول في رأس قائمة الصادرات بالبلاد.
و تقف مجموعة من الأسباب وراء انهيار هذا المشروع و فشله بالجزائر و المتمثلة في فساد المسؤولين.
و بالرغم من هذا الفشل، لازالت الجزائر تتنبأ بنجاح هذا المشروع مرة أخرى حيث أكد وزير الصناعة الجزائري على أن الحكومة تستعد مرة أخرى لإحياء هذا المشروع على أسس تخرج عن الممارسات السابقة.
مرة أخرى تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجزائري فيديو من بينهم إعلامية جزائرية مشهورة.
و يظهر الفيديو، توزيع شكارة الحليب تحت حراسة أمنية مشددة.
و في هذا السياق علقت الإعلامية الجزائرية منار منصري على هذا الفيديو، حيث قالت الفيديو الذي يحذف كلما نشرناه (و نعاودو نشروه).
و أضافت المتحدثة ذاتها، هذا الفيديو ارتكب كل الجرائم التي يحاكم بها النشطاء، إهانة هيئة نظامية (توقفوا الأمن على شكارة ماء فيها مغرف لحظة).
و تابعت، إهانة هيئة سيادة المواطنين (الشعب مصدر السلطات)، تعريض حياة المواطن للخطر بهذا التجمع، التحريض على التجمهر بعدم توفير الحليب للمواطن، التآمر على الدولة و التخابر مع جهات أجنبية بإعطاء صورة كهذه عن دولة الجزائر.
و علق احد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، “نحن لم ننضج مثل المجتمعات بعد يجب أن نستعمل لغة المقاطعة لكل الأسعار المرتفعة البيض مثلا نقاطعه أسبوع ستكون له خسائر بالجملة جميع المواد يجب ان نستعمل مقاطعة المنتوجات التي زاد حدها، يجب أن نستعمل هاشتاغ جديد المقاطعة للمنتوجات لننقذ جيوب المواطنين دو الذخل الضعيف”.
بعد استعمال النظام الجزائري للإعلام كآلة من أجل التطاول على رموز جلالة الملك محمد السادس نصره الله، استنكر حزب التجمع الوطني للأحرار و بشدة هذا الفعل الشنيع الذي يظهر مدى الحقد و الكره الذي تكنه الجارة الجزائر إلى المغرب.
و أكد حزب التجمع الوطني للأحرار على أن الشعب الجزائري الشقيق يستحق حكاما قادرين على استيعاب نضالات المليون شهيد و تحقيق مطالبهم المشروعة.
و تجذر الاشارة الى أن المغاربة يقفون وقفة واحدة و يد واحدة من اجل الإثبات للإعلام الجزائري أن المغاربة لا يقبلون بهذه الأساليب و السلوكيات الصبيانية التي تأكد على الحقد الذي يكنه النظام الجزائري للمغرب و للملك محمد السادس نصره الله.
و أطلق المغاربة يوم أمس هاشتاغ جديد يحمل شعار “الملك محمد السادس خط أحمر” و انتشر على نطاق واحد على منصات التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك.
خرج صباح اليوم الأحد عمال الصحة في وقفة احتجاجية للمطالبة بالخروج من الوظيفة العمومية و ترقية مساعدي التمريض و تحسين أجورهم.
و رفع المحتجون لافتات كتب عليها بالخط العريض ” منحة كوفيد 3 و 4″ لتحسين الراتب الشهري، “الخروج من الوظيفة العمومية”، ” زيادة الأ٩رو و تحسين ظروف العمل”، “التأمين الشامل”.
عبر مجموعة من الجزائريين عن رفضهم الكلي لمضامين برنامج قناة “الشروق” الموالية للنظام الجزائري، والتي أساءت فيه لشخص الملك محمد السادس.
واستغل الشعب الجزائري منصات التواصل الاجتماعي للتعبير عن آرائهم، ومن ضمن التعليقات الواردة حول هذا الاستفزاز غير المسؤول ما يلي: “قناة الشروق القدرة قناة الشرور قناة الصرف الصحي تسيئ للملك محمد السادس حفظه الله لتثير الفتنة وتفرق بين المسلمين وتسخر منه بطريقة غريبة وبشعة لعنة الله على هذا الإعلام الماسوني.. تحيا المغرب والصحراء المغربية.. وخاوة خاوة”.
وجاء في تعليق آخر، “كجزائري لا يشرفني هذا الأسلوب الصبياني من قناة الغروب. أنا عن نفسي أعتذر لكل الشعب المغربي الشقيق لا للفتنة خاوة خاوة.. قال الله سبحانه: “يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسی أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}”.
وطالب مواطن جزائري آخر في مقطع فيديو بعدم تعميم موقف الإعلام العميل على باقي الشعب الجزائري الذي يرفض المس برمز المملكة المغربية وهو الملك، موضحا أن البيعة التي انتقدها البرنامج المستوحى من Les Guignols de l’Info الفرنسي، ضاربة في عمق التاريخ، مؤكدا على أن المغاربة لا يسجدون لأحد سوى الله تعالى.
وتساءل المواطن آخر عن سبب تدخل إعلام الجزائري وحكام بلده في شؤون الغير، وتغييب بشكل مقصود ومتعمد لإنجازات المملكة داخليا وخارجيا، مع تجاهلهم التام لمعاناة الشعب الجزائري ومشاكله.
جدير بالذكر أن قناة “الشروق” تطاولت مساء أول أمس الجمعة، في برنامجها “ويكند ستوري”، على شخص الملك محمد السادس عبر تجسيده في دمية كرتونية، بمشاركة سليمان سعداوي، النائب عن حزب “جبهة التحرير الوطني” الحاكم في الجزائر.
أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك هاشتاغ جديد يحمل شعار “يسقط البوليس السياسي”
و قرر أبطال الحراك الشعبي الجزائري بإطلاق موعد جديد للخروج في وقفة احتجاجية جديدة يوم 22 فيفري للمطالبة بزحزحة المسؤولين الفاشلين الذين يرفضون التحرك من الكراسي.
و يعبر أحرار الحراك الشعبي الجزائري عن غضبهم من المسؤولين الذين يفكرون فقط في مصلحتهم و يأخذون بالبلاد إلى الهاوية و الظلم و المنكر.
وتجذر الإشارة إلى أن الحراك الجزائري مستمر منذ مدة طويلة للمطالبة بحقوق الشعب الجزائري المهظومة.
و تعمل الدولة على قمع أصوات الشعب عن طريق العنف و الاعتقالات التي تطال الحراك الشعبي، حيث يعاني اليوم مئات المواطنين داخل السجون بسبب تعبيرهم عن رأيهم و على رأسهم سجين الرأي “براهيم العلامي” و “رشيد نكاز” و الذي يعاني من مرض السرطان إلا أن الدولة تستمر في تعذيبه داخل السجون و عدم السماح له بالعلاج.
خرج وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والقيادي بحزب العدالة والتنمية مصطفى الرميد عن صمته و طالب المغاربة بالتوحد من أجل الرد على الإساءة التي ألحقتها قناة جزائرية بالعاهل المغربي محمد السادس.
و قال مصطفى الرميد في تدوينة نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “اتفاق المغاربة أو اختلافهم، فذلك شأنهم، يتوافقون أو يتعارضون، فذلك حقهم، وفي النهاية لا يمكن أن يكون ذلك إلا تعبيرا عن قوة الدولة، ومتانة مؤسساتها، وحيوية المجتمع ومكوناته”.
و تابع المتحدث ذاته، “التطاول أيا كان، على مؤسسات بلادنا، ورموزنا الوطنية وعلى رأسها جلالة الملك، فذلك أمر لا يمكن قبوله، ولا السكوت عليه”.
و ختم، “فليكن موقفنا واحدا موحدا، رافضا لهذا التطاول والتجاوز، ليكن موقفنا حاميا لمؤسساتنا، مدافعا عن حياض رموز بلادنا”.
يشار أن ناشرون و إعلاميون و مغاربة طالبوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، باتخاذ خطوات دبلوماسية حازمة من الجانب المغربي اتجاه نظام الجزائر، وذلك على خلفية الإساءة للعاهل المغربي محمد السادس من قبل تلفزيون جزائري تابع للنظام، حيث تم تجسيده بصورة ساخرة والاستهزاء بموقف أمريكا الذي اعترف بمغربية الصحراء.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس