خرج صباح اليوم الاثنين شباب البويرة في وقفة احتجاجية تشوب شوارع المدينة رافعين شعارات دولة مدنية ماشي عسكرية.
و جاءت هذه الوقفة الاحتجاجية اليوم 22 فيفري التي كان الشعب الجزائري في انتظارها منذ الإعلان عن عودة الحراك الشعبي الجزائري بعد توقيفه لمدة سنة تقريبا في أغلب الولايات.
و تجذر الاشارة الى أن أحرار الحراك الشعبي الجزائري اتفقوا بالإجماع على الخروج هذا اليوم في مسيرات حاشدة للاستمرار في المطالبة بحقوقهم المهضومة.
و رفع أحرار الحراك الشعبي الجزائري في البويرة مجموعة من اللافتات و الشعارات التي تعكس بشكل واضح مطالبهم المشروعة مؤكدين على أن الحراك هو الحل الوحيد و الأسمى.
أفاد بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية، أن الرئيس “عبد المجيد تبون”، أجرى أمس الأحد، تعديلا حكوميا شمل وزارات الطاقة والصناعة والسكن.
وطشف البيان، أن محمد عرقاب وزير المناجم السابق حل محل عبد المجيد عطار في منصب وزير الطاقة، كما تم تعيين محمد باشا وزيرا للصناعة خلفا لفرحات آيت علي، كما نص التعديل الحكومي على تعيين طارق بلعريبي وزيرا للسكن.
وأضاف البيان، أن تبون احتفظ بعبد العزيز جراد رئيسا للحكومة، وصبري بوقدوم وزيرا للخارجية، وكمال بلجود وزيرا للداخلية، وبلقاسم زغماتي وزيرا للعدل.
وألغى هذا التعديل وزارتين منتدبتين وكتابة دولة، كما دمج وزارة المناجم مع وزارة الطاقة، ولحق وزارة النقل بوزارة الأشغال العمومية.
جدير بالذكر، أن عبد المجيد تبون كان قد أعلن يوم الخميس المنصرم نيته “إجراء تعديل حكومي خلال يومين يشمل وزارات فشلت في التعامل مع مشاكل المواطن”.
نشرت الإعلامية منار منصري قبل قلبل من يوم الأحد، عبر صفحتها لرسمية “فيسبوك” ، رسالة الشعب الجزائري لأبنائه في مختلف الأسلاك الأمنية.
و مفاد هذه الرسالة،”غدا سيخرج أبناء الشعب الجزائري للشارع من أجل استكمال مسيرة التحرير، و التحرر من حكم العسكر، فنطلب من كل الأحرار في الأسلاك الأمنية عدم إستعمال أي عنف ضد شعب اعزل سلمي يسقط حكم عسكر”.
و يستعد الشعب الجزائري للانتفاض يوم غد 22 فيفري، لإحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي الجزائري.
قرر رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون اليوم الأحد إجراء تعديلات وزاريا جزئيا.
و تضمن هذا القرار تعيين حسين شرحبيل وزيرا للرقمنة.
طارق بلعريبي وزيرا للسكن
محمد باشا وزيرا للصناعة
مصطفى كمال ميهوبي وزير الموارد المائية
محمد علي بوغازي وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي
دليلة بوجمعة وزيرة البيئة
كشف الناشط السياسي رشيد نكاز عن استراتيجية جديدة “السلمية و الديمقراطية” لإنقاذ الجزائر، من خلال إطلاق سلسلة من التظاهرات و الفعاليات السلمية المستمرة لمدة 29 يوما متصلة في إطار الحراك الشعبي السلمي المتواصل.
و تحدث رشيد نكاز عبر منشور فيسبوكي له، عن إضراب عام و شامل للتجار، الإدارت العامة، عبر 58 ولاية بالجزائر.
بالإضافة إلى القنصليات و التمثيليات الدببلوماسية في الخارج، و مسيرات يومية في مراكز المدن ب 58 ولاية.
يشار أن السياسي رشيد نكاز اطلق سراحه يوم الجمعة، و مجموعة من المعتقلين من بينهم الصحافي خالد درارني، جاء هذا بعد العفو الرئاسي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس