ترأس رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون اليوم الأحد اجتماعا دوريا لمجلس الأمن، خُصص لتقييم الوضع العام للبلاد على المستويات الأمنية، السياسية والإقتصادية.
و استمع الرئيس لمداخلات أعضاء المجلس الأعلى للأمن حول المسائل المدرجة في جدول الأعمال، كما أسدى تعليماته للمسؤولين كلّ في مجال اختصاصه.
و ثنى رئيس الجمهورية على المجهودات المبذولة من أجل الحفاظ على الاستقرار العام بالبلاد، خاصة تلك المتعلقة بمجابهة فيروس كورونا كوفيد – 19، والانطلاقة الموفقة لعملية التلقيح ضد هذه الجائحة حسب قوله.
نشب اليوم الأحد حريق مهول على مستوى سكنات قصديرية بحي مزرعة بن بالعيد بالحراش.
وخلف هذا الحريق الخوف و الهلع في صفوف الساكنة التي تقطن بهذه السكنات القصدرية بسبب الضروف المادية الصعبة التي يمرون بها.
و لحسن الحظ أن الحريق لم يخلف أي خسائر بشرية فيما خلف خسائر مادية على مستوى السكنات التي تضررت بشكل كبير و خلفت موجة حزن في نفوس قاطنيها الذين لا يملكون مأوى آخر يلجأون إليه.
و لم تبدي السلطات المعنية أي اهتمام لهذا الحريق و لم يفكر المسؤولين في حل لهذه العائلات التي أضحت في الشارع.
كشفت الإعلامية الجزائرية منار منصري قبل قليل من يوم الأحد، أن مداخل العاصمة التي عرفت ازدحاما غير مسبوق، ليست مغلقة تماما و لكن هناك نقاط تفتيش كثيرة لعرقلة الوصول.
و أضافت، التواجد الكثيف لن يمنع الحراك من الاستمرار سنة كاملة، حيث اكد الأحرار ان الحراك سيستمر، متخوفوناش.
و أكدت، أن النظام يهدف إخافة الشعب بالاستعراض الأمني، لكن الشعب إذا أراد فإرادته أقوى من أي شيء.
و في هذا الصدد، يستعد الشعب الجزائري للانتفاض من جديد يوم 22 فيفري لإحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي الجزائري.
شاهد الجزائر اليوم مجموعة من المناطق النائية التي يعاني ساكنيها من عدة مشاكل صحية و صعوبة في مجابهة الوضعية المعيشية الصعبة بسبب إهمال المسؤولين لهذه المناطق.
خرج اليوم العشرات من المحتجين بولاية البيض في وقفة احتجاجية لمطالبة الوالي بالتدخل العاجل من أجل الوقوف على مشاكلهم بالمنطقة النائية و إيجاد حل.
و رفع المحتجون مجموعة من الشعارات التي تعكس بشكل واضح المشاكل الوخيمة التي يمرون منها.
و رفع المحتجون لافتات كتبوا عليها المشاكل التي يمرون منها ” أين القابلات” ” هياكل غير وظيفية” ” ننتقل 90 كلم لتصفية الدم”.
و في المقابل رفض والي المنطقة الاستئناف لمشاكل الساكنة و انشغالاتهم و لم يلفت لهم اي اهتمام.
مع مرور الأيام تتحول البحيرة السوداء “أكفادو” من جنة ساحرة إلى كارثة بيئية تكسوها النفايات و الاوساخ مما يعرض حياة المواطنين إلى الخطر.
تجذر الاشارة الى أن البحيرة السوداء كانت تعتبر ملاذا للهدوء وسط غابة جميلة تتميز بانتشار أشجار البلوط في كل مكان بها.
تتحول اليوم إلى مكان تعمه النفايات في كل مكان و تكسوه رائحة كريهة تجعل الزوار يغادرونها على وجه السرعة.
و في الوقت الذي كانت هذه البحيرة السوداء المعروفة باسم أكفادو و التي كان يأتي السياح لزيارتها من كل بقاع العالم أصبحت اليوم وجهة غير مرغوب بها بسبب تحولها إلى مزبلة.
مرّت ساعات طويلة، و والدة المعتقل عبد الله بنعوم تقف أمام السجن بولاية غليزان، تنتظر إطلاق سراح ابنها.
و أشعل هذا الفيديو مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحد النشطاء، “يعجز اللسان عن التعبير حسبنا الله و نعم الوكيل”،” ربي يطلق سراحو منفقدوش الأمل و ان كان بن نعوم ليس كسائر المعتقلين”.
يشار أنه لم يتم لحدود الساعة إطلاق سراح معتقلي الحراك المتابعين بتهم جنائية، منهم عبد الله بنعوم، خالدي علي، عامر عامر، يوسف، عدة…”.
و يستعد الشعب الجزائري للانتفاض يوم 22 فيفري، لإحياء الذكرى الثانية للحراك، و لإطلاق سراح جميع معتقلي الحراك.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس