خرج أحرار الحراك الشعبي الجزائري اليوم السبت إلى الشوارع في وقفة سلمية بولاية ورقلة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقل السياسي “عمار قراش”، و جميع معتقلي الرأي بالجزائر.
و جاءت هذه الوقفة في إطار مساندة المعتقلين السياسيين الذين يعانون خلف قضبان السجن بسبب التعبير عن رأيهم.
و رفع المحتجون لافتات تعبر عن مطالبهم و شعارات ” أطلقو المعتقلين ما باعوش الكوكايين” ” يسقط البوليس السياسي”.
كشف مصدر إعلامي اليوم السبت 27 مارس 2021، أنه سيتم رفع الحجر الصحي نهائيا بالجزائر.
و تابع المصدر، أن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ مع أول أيام شهر رمضان المبارك.
و جاء هذا بعد إغلاق دام لأزيد من سنة بسبب تدعيات فيروس كورونا، حيث تم فرض حجر صحي شامل بالجزائر خاصة و العالم عامة.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك صورة لسيدة جزائرية تتمسك بأحد أفراد الشرطة أثناء محاولته اعتقال واحد من شباب الحراك الشعبي الجزائري.
انتشر الصورة على نطاق واسع بين الجزائريين الذين عبروا عن إعجابهم بما فعلت هذه السيدة في محاولة منها منع الشرطي اعتقال أحد الشباب.
و تم التقاط هذه الصورة خلال حراك السبت 110 بعدما تدخلت الشرطة من أجل قمع المسيرات و حصار المحتجين، بالإضافة إلى اعتقال عشرات الشباب.
دخل السياسي الجزائري عبد الرزاق مقري اليوم السبت على خط الأزمات التي تمر منها الجزائر في الآونة الأخيرة، حيث أزاح الستار عن عدة مشاكل مخفية.
و خلال تصريح صحفي أكد مقري على أن الجزائر بلد متخلف يمر من عدة أزمات و مشاكل في تسيير أمور المواطنين حيث تساءل في معرض كلامه ” كيف لهذا البلد أن يبقى متخلفا”.
و أضاف مقري قائلا ” الجزائر تشهد حالة غلاء في المنتجات الضرورية التي يستعملها المواطن يوميا و انقطاع السيولة كما أصبح الزيت حديث الجزائريين”.
و تطرق عبد الرازق مقري إلى مسئلة الطوابير و الازدحام على مكاتب البريد التي وصفها ب”المحرجة و المؤدية” لسمعة الجزائر.
تواصل الجارة الجزائر إطلاق أكاذيبها و ألاعيبها الصبيانية منذ عقود، حيث لجأت هذه المرة إلى أسلوب جديد لصرف أزمة الاحتجاجات.
و تم توجيه اتهام وجود شاب مغربي متسلل وسط الحراك الشعبي الجزائري على مستوى ساحة أول ماي بالجزائر العاصمة.
و أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني بالجزائر يوم أمس الجمعة بيانا تؤكد من خلاله ضبط شاب مغربي الجنسية يبلغ من العمر 30 سنة، وسط المشاركين في مسيرات الحراك الشعبي الجزائري.
و أكد مجموعة من الباحثين في العلاقات الدولية أن هذه الأفعال ليست بشيء غريب عن الحارة الجزائرية التي تلجأ بشكل مستمر إلى خلق مسرحيات طفولية.
و تجذر الاشارة الى أن الحراك الشعبي الجزائري يشهد قمعا وحشية من طرف أفراد الشرطة بشكل مستمر.
كشف الحراكي شوقي بن زهرة اليوم السبت، أنه سيتم تقديم معتقلي الجمعة 110 في العاصمة أمام وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي محمد يوم الأحد.
و في هذا الصدد، قال الحراكي شوقي بن زهرة، الغريب أن أهم سؤال تم طرحه على المعتقلين هو “ما علاقتك بحركة رشاد” !!؟ ثم بعد نهاية التحقيق طمأنهم عناصر الشرطة أنه سيتم إطلاق سراحهم ولكن تفاجؤوا بما يظنون أنها أوامر فوقية جعلت القرار يتغير وطالتهم اتهامات سواء عن نشاطهم على الأنترنت أو في الحراك.
و تابع، المعتقلين هم كل من: “تجاديت محمد” ، الطالب الجامعي “عبد النور ايت سعيد”، “حمزة بولحية” المدعو “ابو حفص الهلالي”، “بلعميدي لعموري” المدعو “بوعلام الغاز”، “عبد السميع يوسف” و “نبيل بوسكين”.
خرج أحرار الحراك الشعبي الجزائري اليوم السبت في وقفات احتجاجية تجوب شوارع الحجيرة.
و جاءت هذه الاحتجاجات في السبت 110 ضد التهميش و التقسيم الإداري الجديد حاملين لافتات و شعارات تعبر عن مطالبهم المشروعة.
و رفع المحتجون شعار ” السلطة وطنية يا العصابة ماشي سياسية يا العصابة” ” مخابرات إرهابية” كما عبروا عن رفضهم للتقسيم الإداري الجديد.
كشف السياسي و الناشط الحراكي شوقي بن زهرة أن الجمعة 110 كانت أكبر و أضخم مسيرات منذ عودة الحراك الشعبي الجزائري.
و في هذا الصدد، قال شوقي بن زهرة، مسيرات حاشدة في الجمعة 110 كانت هي الأكبر منذ العودة في عدة ولايات (العاصمة، وهران، سطيف، جيجل، البويرة، تيزي وزو، بجاية، برج بوعريريج، عنابة، ڨالمة وغيرها).
و أضاف المتحدث ذاته، “مع تسجيل فك الحصار عن كل من خنشلة و بشار أما في كل من مستغانم، آفلو، واد رهيو، البيض، المسيلة، بريكة وحتى وهران فتم تسجيل قمع رهيب وغير انساني”.
و تم اعتقال يوم أمس الجمعة، عددا من مساندي الحراك من مختلف الولايات، فيما قام النظام الجزائري بقمع المتظاهرين باستعمال أساليب وحشية و الغاز المسيل للدموع لتفريق الاحتجاجات.
بحرقة و عيناها تدرف الدموع، ظهرت مواطنة جزائرية في فيديو و هي تصرخ في وجه شرطي قبل أن يغمى عليها.
و في هذا الصدد قال الحراكي شوقي بن زهرة، “الجنرالات والمسؤولون ينهبون الملايير، لكن هذا الشرطي لم يجد غير توجيه الغاز المسيل للدموع في وجه هذه المواطنة البسيطة التي أغمي عليها من شدة الإحساس بالظلم والقهر”.
و خرج يوم أمس الجمعة الآلاف من للمواطنين من مختلف الولايات، رافعين شعارات قوية ضد النظام الجزائري، و مطالبين بإسقاط النظام و رحيل الصنم و المطالبة بدولة مدنية ماشي عسكرية.
دخل الناشط الحراكي حمزة جعودي الملقب بـ “شيكور الإمارات” يوم أمس السبت القفص الذهبي بالجزائر.
و في هذا السياق، قال الحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، “اليوم كان حفل زفاف معتقل الرأي السابق القبطان حمزة جعودي الذي كان مبرمجا في بداية جويلية 2020.
و تابع، “لكنه تم حرمانه منه بشكل انتقامي باعتقاله يوم 16 جوان، كل شيئ مبروك للأخ حمزة الذي ضحى بسنة كاملة من الحرمان من الحرية منذ بداية الحراك بسبب مواقفه الثابثة وفضحه لسيطرة الإمارات على الموانئ الجزائرية”.
